
الكراب عامل إقليم شيشاوة يترأس مراسيم صلاة عيد الفطر
توفيق عطيفي – مراكش الآن
ترأس بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، اليوم الاثنين 31 مارس، مراسيم أداء صلاة عيد الفطر، التي أقيمت في أجواء روحانية مفعمة بالفرحة والابتهال.
وحضر هذه المراسيم عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، في مقدمتهم السعيد أومهير، الكاتب العام لعمالة شيشاوة، وعبد الرحيم بوستوت، رئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب البرلماني الاستقلالي الحسين آيت أولحيان، والسعيد المهاجري، نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي.
كما شهدت المناسبة حضور رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وعدد من رؤساء الأقسام والمصالح الخارجية، فضلاً عن جموع غفيرة من المواطنين الذين توافدوا لأداء هذه الشعيرة الدينية في اجواء أضفت صور جمالية لساحة العروض بمدخل المدينة.
وألقى الدكتور عبد الحق الأزهري، رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة، خطبة العيد، مستعرضاً فيها كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي هذه المناسبة، مشدداً على أهمية الشكر والحمد لله في السلوك اليومي للمؤمن.
كما نبه الخطيب إلى ضرورة مداومة السلوكات الحميدة التي ترسخت خلال شهر رمضان، وعدم حصرها في إطار الطقوس الظرفية، بل جعلها نهجاً مستمراً في الحياة اليومية.
واختتمت المراسيم برفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وللوطن بالأمن والاستقرار والرخاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
عامل إقليم شيشاوة: المبادرة الوطنية ورش ملكي متجدد لترسيخ كرامة المواطن وتعزيز الرأسمال البشري
توفيق عطيفي – مراكش الآن في كلمة تأطيرية بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكد عامل إقليم شيشاوة، رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة، اليوم الأربعاء 21 ماي، أن هذه الذكرى تشكل لحظة تأمل واستحضار للرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى النهوض بكرامة الإنسان المغربي، وتحقيق الاندماج الاجتماعي عبر فلسفة تنموية قائمة على التشارك والواقعية والالتقائية في تنزيل المشاريع. وأوضح عامل الإقليم أن هذا الورش الملكي، الذي انطلق سنة 2005، يعكس بُعدًا استشرافيًا عميقًا، كما ورد في الخطاب التأسيسي للمبادرة، ما مكن من مواجهة عدد من التحديات البنيوية، وتعزيز أسس التنمية المحلية، لا سيما من خلال الارتكاز على تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، والرفع من مؤشرات الولوج إلى الخدمات الأساسية. واستعرض المسؤول الترابي، في هذا السياق، مراحل تطور المبادرة، مبرزًا أن المرحلة الأولى (2005-2010) ركزت على التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتيسير الولوج إلى شبكتي الماء والكهرباء، وإحداث مراكز لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة. أما المرحلة الثانية (2011-2018)، فوسعت مجال تدخلها لتشمل البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، تأكيدًا للبعد الاجتماعي للمبادرة. بينما جاءت المرحلة الثالثة، التي انطلقت منذ 2019، لتولي اهتمامًا خاصًا بتنمية الرأسمال البشري، من خلال دعم التعليم الأولي، وتعزيز كفاءات المواطنين، والعناية بصحة الأم والطفل، ومحاربة مظاهر الهشاشة. وفي معرض حديثه عن حصيلة الإنجازات، كشف عامل إقليم شيشاوة عن إنجاز 2366 مشروعًا بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، بغلاف مالي إجمالي ناهز مليار درهم، ما يعكس حجم المجهودات المبذولة والتعبئة الشاملة لمختلف الفاعلين المحليين. كما نوه المسؤول ذاته بكافة المتدخلين من سلطات محلية، ومصالح خارجية، ونسيج جمعوي، داعيًا الجميع إلى مواصلة الانخراط الفاعل والجاد في هذا الورش الوطني المفتوح، وفاءً للرؤية الملكية السامية، وضمانًا لتمكين تنموي منصف ومستدام.


صوت العدالة
منذ 3 ساعات
- صوت العدالة
عمالة مقاطعة الحي الحسني تحتفي بعشرين سنة من التنمية البشرية
الدار البيضاء – في أجواء احتفالية مفعمة بالاعتزاز، نظّمت عمالة مقاطعة الحي الحسني، يوم الثلاثاء 20 ماي 2025، احتفالاً مميزًا بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في 18 ماي 2005. وجاء هذا الحدث تحت شعار: 'المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 20 سنة في خدمة التنمية البشرية.' وقد ترأست السيدة العامل فعاليات هذا اليوم، بحضور ممثلي أجهزة الحكامة الترابية، من لجان إقليمية ومحلية، إضافة إلى المنتخبين، وممثلي المصالح اللاممركزة، وشركاء جمعويين وخبراء ووسائل الإعلام. إشادة بالإنجازات وتعزيز روح التشارك في كلمة افتتاحية ألقتها السيدة العامل، تم التأكيد على الطابع الاستراتيجي للمبادرة كمشروع اجتماعي ملكي متكامل يهدف إلى ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي، وتثمين الرأسمال البشري، وتحقيق العدالة المجالية. وأثنت السيدة العامل على التفاعل الجماعي للفاعلين المحليين في إنجاح برامج المبادرة، معتبرة إياها نموذجًا ناجحًا للتنمية التشاركية. حصيلة عشرين سنة من العمل الميداني عرض شريط مؤسساتي وثّق لأهم المشاريع والبرامج التي تم تنفيذها في مختلف المجالات، من صحة وتعليم، إلى الإدماج الاقتصادي ومحاربة الهشاشة. تلاه تقديم عرض شامل من قبل رئيس قسم العمل الاجتماعي، ركّز فيه على النتائج الملموسة التي تحققت بين 2005 و2025، وما تم إحرازه من تقدم في تمكين الشباب والنساء، ودعم الفئات الهشة. قصص نجاح وشهادات مؤثرة تميّزت التظاهرة بشهادات حية لفاعلين مؤسساتيين، عبّروا فيها عن الأثر العميق للمبادرة في تحسين حياة المستفيدين، إلى جانب تسليم حقائب بيداغوجية لشباب مستفيدين من التكوين في التسويق الرقمي، وتوزيع مفاتيح سيارة نقل لفائدة جمعية تُعنى بالأشخاص في وضعية إعاقة. دعم مستدام وتشجيع على ريادة الأعمال كما تم تنظيم معرض للمشاريع المدعمة من طرف المبادرة، أبرزَ نماذج ناجحة لتعاونيات ومقاولات شبابية، تعكس فعالية المقاربات المرتكزة على الاستثمار في الرأسمال البشري. زيارات ميدانية وورشات فكرية وفي ختام الاحتفال، قامت السيدة العامل بزيارات ميدانية لمؤسسة 'دار الأطفال الحي الحسني' ومركز 'أناييس-غاندي'، اللذين يجسّدان روح المبادرة في خدمة الفئات الأكثر هشاشة. كما تم تنظيم ورشات موضوعاتية مهمة حول محاور الطفولة، الإعاقة، تمكين النساء، والإدماج الاقتصادي للشباب، بمشاركة فاعلين جمعويين وخبراء. نحو مستقبل واعد شكلت هذه المناسبة لحظة تأمل جماعي في منجزات عقدين من العطاء، ودفعة قوية للاستمرار في نفس النهج، وفاءً للرؤية الملكية السامية، وسعيًا نحو آفاق تنموية أرحب تعزز كرامة المواطن وتحقق العدالة الاجتماعية.


صوت العدالة
منذ 3 ساعات
- صوت العدالة
السيد الرئيس الأول لمحكمة النقض يترأس الجلسة الرسمية لتنصيب السيد هشام البلاوي وكيلا عاما لدى محكمة النقض
عقب تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بتعيين السيد هشام البلاوي وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، طبقا لمقتضيات الفصل 115 من الدستور، ترأس السيد مَحمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، الجلسة الرسمية لتنصيب السيد هشام البلاوي وكيلا عاما للملك لدى هذه المحكمة. وجرى خلال أطوار الجلسة الرسمية تلاوة الظهير الملكي القاضي بتعيين السيد هشام البلاوي وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، وفقا للمراسيم الرسمية للمحكمة. وفي كلمة بالمناسبة توجه السيد الرئيس المنتدب باسمه وباسم أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية وباسم محكمة النقض ونيابة عن كافة قضاة المملكة، بأحر التهاني وأجمل التبريكات للسيد هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، لما حظي به من تشريف ملكي كريم، أَهَّلَه لاستحقاق ثقة جلالة الملك محمد السادس رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، نَصره الله وأيده. وأكد السيد الرئيس المنتدب أن هذه الثقة الغالية تستدعي جهداً مضاعفاً للنهوض بالأعباء الجسيمة التي أنيطت بالسيد هشام البلاوي في الحفاظ على المستوى المشرف الذي تحتله مؤسسة رئاسة النيابة العامة بين المؤسسات الوطنية، والرفع من مستوى نجاعة أدائها، وتطويرها. وأثنى السيد الرئيس المنتدب على ما يتصف به السيد هشام البلاوي من خصال إنسانية وشيم خلقية وقدرات فكرية وكفاءة مهنية ومؤهلات علمية. فضلا عن خبرته الكبيرة في القضايا الجنائية، وتدرجه في دروبها منذ عمله كنائبٍ لوكيل الملك في المحاكم الابتدائية ومسؤولٍ عن بعض فروع مديرية الشؤون الجنائية والعفو لسنوات طويلة، خَبِر خلالها قضايا شائكة، وتابع سَيْر محاكمات هامة، وشارك في صياغة مشاريع نصوص قانونية، واتفاقيات دولية من جانبه أعرب السيد هشام البلاوي عن اعتزازه بالثقة الغالية التشريف المولوي السامي، مؤكدا عزمه على مواصلة المسير قدما إلى جانب المجلس الأعلى للسلطة القضائية وبمعية كافة الفاعلين في مجال العدالة من أجل الإسهام في الارتقاء بمستوى أدائها وتسخير كل الطاقات ومضاعفة الجهود لبلوغ الأهداف المرجوة، والحرص على تكريس استقلال السلطة القضائية وحفظ استقلال النيابة العامة، والسهر على التطبيق السليم، والعادل للقانون وضمان سيادته ومساواة الجميع أمامه، بكل أمانة وحزم وصرامة ونزاهة وتجرد. وشدد السيد البلاوي التزامه بالقسم الذي أداه بين يدي مولانا أمير المؤمنين، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية حفظه الله، على الوفاء لقيم العدالة ومبادئ الإنصاف، منتصرا للمصالح العليا للوطن والمواطنين، وأن يجعل من مؤسسة النيابة العامة أداة فعالة لتحقيق أمن وطمأنينة المجتمع، وصوتا للضحايا والمظلومين، مُنافِحةً عن حقوق وحريات الأشخاص مُساهِمة إلى جانب باقي مؤسسات الدولة في الدفاع عن المصالح العليا للبلاد ومقدساتها. وأعلن السيد رئيس النيابة العامة التزام أعضاء النيابة العامة بالدفاع عن الحق العام والذود عنه، وحماية النظام العام والعمل على صيانته، والتمسك بضوابط سيادة القانون ومبادئ العدل والإنصاف من أجل تعزيز بناء دولة الحق والقانون وصيانة حقوق وحريات المواطنين أفرادا وجماعات في إطار من التلازم بين الحقوق والواجبات.