
200 شريك لبنك الإمارات للطعام خلال رمضان
كشفت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي لبنك الإمارات للطعام، أن عدد الشركاء المساهمين في مبادرات البنك في شهر رمضان 2025، بلغ 200 شريك، مشيرة إلى جهود ومبادرات بنك الإمارات للطعام للحد من هدر النعمة، وقالت:
«بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، أطلق البنك مبادرة «بالعطاء نجتمع» في بنك الإمارات للطعام، لتوفير 7 ملايين وجبة خلال شهر رمضان المبارك لعام 2025، وإيصالها إلى المستحقين داخل وخارج الدولة».
وأضافت: «ضمت «بالعطاء نجتمع» 3 مبادرات فرعية، تسهم في الحد من هدر النعمة، وهي: «سلال النعم»، التي تم من خلالها جمع الوجبات على شكل تبرعات وطرود غذائية من شركاء البنك من محلات البيع بالتجزئة، والمؤسسات الغذائية.
وشركات ومصانع الأغذية، إلى جانب جمع فائض الطعام المطبوخ وغير المطبوخ من الفنادق والمطاعم، والمتبرعين من الشركات والأفراد، وتوزيعها على المستفيدين، بالتنسيق مع الشركاء من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية والخاصة.
و«إفطار زعبيل»، الذي نظمه البنك لتوفير وجبات إفطار صائم للعمال، إلى جانب «فائض الخير»، وهو برنامج تثقيفي وتوعوي لأفراد المجتمع، لتعزيز الإدارة المستدامة للطعام، والحدّ من هدره وفقده، وترسيخ ثقافة حفظ النعمة».
الاستدامة البيئية
وأوضحت منال بن يعروف أن مؤسسة بنك الإمارات للطعام، التي تم إطلاقها في عام 2017، تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تعد إحدى أبرز الجهات في دولة الإمارات، التي تعمل على دعم التوجّهات والسياسات العامة للدولة والإمارة في الحفاظ على البيئة، وتعزيز الاستدامة البيئية، من خلال تقليل نفايات الطعام، وإعادة توزيع الفائض وتدويره واستخدامه.
كما يعمل البنك على توعية أفراد المُجتمع وفئاته المُختلفة بأهمّية حفظ النّعمة، ورفع مُستوى الثقافة الاستهلاكية للغذاء في الدولة.
وأضافت: «يتولى البنك مسؤولية الإدارة الفعالة لفائض الطعام، بما يضمن الاستغلال الأمثل له، وإيصاله إلى أكبر شريحة من المستحقين، وذلك من خلال حصر الفائض، بالتنسيق مع جميع الشركاء في إمارة دبي.
وإعادة توزيع الأطعمة الصالحة للاستهلاك على الفئات والجهات المستحقة داخل الدولة وخارجها، بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الخيرية، مع ضمان أفضل معايير الجودة والسلامة، من خلال فحص واختبار جودة الطعام من بلدية دبي. وتدوير بقايا الأطعمة غير الصّالحة للاستهلاك في صناعات ومواد مفيدة كالأسمدة، ويتم توزيعها على المزارعين المواطنين».
وبيّنت أنه خلال 2024، أسهمت المؤسسة في ترك أثر بيئي إيجابي، تمثل بتحويل نحو 5,466 طناً من الأغذية، ما يعادل 13 مليوناً و665 ألفاً و750 وجبة عن مسار الطمر، ليدعم بذلك إحدى مستهدفاتها في الحدّ من التلوث البيئي والانبعاثات الناتجة عن الطعام.
تقليل الهدر
وقالت: «من ضمن المستهدفات الرئيسة لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، هو تقليل هدر الطعام، وتحقيق بصمة بيئية إيجابية، بتحويل فائض الطعام عن مسار الطمر، وهذا ما نحرص على أن نوظفه في جميع مبادراتنا، لتقليل حجم الأغذية المهدورة في إمارة دبي.
حيث نجحت المؤسسة خلال عام 2024، في تحويل نحو 5,466 طناً من الأغذية عن مسار الطمر، ما ساهم في الحد من التلوث البيئي والانبعاثات الناتجة عن الطعام، وتعزيز الاستدامة البيئية.
كما تعاونت المؤسسة مع مبادرة «نعمة» الوطنية، للحد من فقد وهدر الغذاء، وأثمر هذا التعاون عن تقليل نفايات الطعام في الفنادق المشاركة بنسبة 47 %، بين عامي 2022 و2024».
ومؤخراً، أعلن بنك الإمارات للطعام عن شراكة استراتيجية مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، تهدف إلى تعزيز دعم الفئات المستحقة.
وهدفت مبادرة «مليون وجبة طعام من فائض الغذاء الذي لم يمس»، توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض للفئات المستحقة في المجتمع خلال شهر رمضان، وذلك للعام الثالث على التوالي، وجاءت هذه المبادرة، في إطار رؤية دولة الإمارات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية، خاصة مع إعلان عام 2025، عاماً للمجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«أفيتا».. شركة ذكاء اصطناعي يابانية تنضم لمبادرة «الجيل التالي» بالإمارات
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 04:16 م بتوقيت أبوظبي انضمت شركة "أفيتا"اليابانية، الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والمتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تهدف إلى استقطاب الشركات الرائدة من حول العالم إلى دولة الإمارات. وسيقود قرار الشركة بإنشاء وجود في دولة الإمارات، إلى تعزيز المشهد التكنولوجي للدولة، ودعم الطموحات الوطنية للتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي. ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟ ويُستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء محتوى جديد مثل النصوص أو الصور أو الصوت، بطريقة 'تشبه إنتاج الإنسان' بالإضافة إلى الحلول القائمة على الأفاتار. وابتكرت أفيتا، التي تقوم رسالتها على "تطوير البشرية من خلال الأفاتار"، مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف وزيادة المبيعات. أدوات "أفيتا" لتحسين خدمة العملاء وتقوم منصة أفيتا لدعم العملاء 'AVACOM' وأداتها التعليمية 'Ava Training' بالاستفادة من الأفاتار الذي يعمل كتمثيلات رقمية لأفراد حقيقيين، مما يسمح للشركات والموظفين بالتغلب على القيود وتوطيد الصلات مع العملاء عبر التفاعل الشبيه بالتفاعل البشري. ويعتبر هيروشي إيشيغورو، الرئيس التنفيذي لشركة "أفيتا"، أحد أبرز الخبراء في مجال التفاعل بين الإنسان والروبوت، ومن الحاصلين على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في عام 2015. وأشرف إيشيغورو على تنفيذ العديد من المبادرات البحثية والمشاريع التجريبية في معهد أبحاث مقره دولة الإمارات، أسّسهُ مختبر دبي للمستقبل بالتعاون مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية 'JST'. وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إن انضمام شركة "أفيتا" إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، يؤكد التزامنا بجذب الشركات الرائدة في مجال تطوير التكنولوجيا المتقدمة. وأضاف أن عمل شركة أفيتا المبتكر والمميز في إنتاج حلول الأفاتار، يُعد مثالاً على كيفية توظيف التقنيات الحديثة لمعالجة تحديات حالية مثل نقص العمالة، إلى جانب فتح آفاق جديدة لفرص عمل جديدة وتبني ممارسات أعمال أكثر ابتكاراً. آفاق التعاون المستقبلية وأكد أن هذا التعاون سيسهم بشكل فعّال في تسريع الجهود نحو بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وجاهز للمستقبل في دولة الإمارات. من جانبه أعرب شوغو نيشيغوتشي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للعمليات في "أفيتا"، عن سعادته بانضمام الشركة إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدا أن دولة الإمارات ليست مجرد بوابة إلى الشرق الأوسط، بل مركز استراتيجي للتوسع العالمي. وتشكّل مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي انطلقت عام 2022، مكوناً أساسياً ضمن استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات في القطاعات التي تركز على المستقبل، وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للابتكار، وتسريع تنويع الاقتصاد الوطني. وتنضم شركة "أفيتا" إلى مجموعة تضم أكثر من 100 شركة عاملة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم والروبوتات. aXA6IDgyLjIzLjIxOS45OSA= جزيرة ام اند امز PL


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«أفيتا» اليابانية تنضم لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
أبوظبي (الاتحاد) انضمت شركة «أفيتا» اليابانية، المتخصّصة في حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تهدف إلى استقطاب الشركات الرائدة من حول العالم إلى دولة الإمارات عبر حزمة من أساسيات دخول السوق. وسيقود قرارها بإنشاء وُجد في دولة الإمارات إلى تعزيز المشهد التكنولوجي للدولة ودعم الطموحات الوطنية للتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي.ويُستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء محتوى جديد مثل النصوص أو الصور أو الصوت، بطريقة تشبه إنتاج (الإنسان) بالإضافة إلى الحلول القائمة على الأفاتار. وابتكرت أفيتا، التي تقوم رسالتها على «تطوير البشرية من خلال الأفاتار»، مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف وزيادة المبيعات. وتقوم منصة أفيتا لدعم العملاء AVACOM وأداتها التعليمية Ava Training بالاستفادة من الأفاتار، الذي يعمل كتمثيلات رقمية لأفراد حقيقيين، مما يسمح للشركات والموظفين بالتغلب على القيود وتوطيد الصلات مع العملاء عبر التفاعل الشبيه بالتفاعل البشري.. ويعتبر هيروشي إيشيغورو، الرئيس التنفيذي لشركة «أفيتا»، أحد أبرز الخبراء في مجال التفاعل بين الإنسان والروبوت، ومن الحاصلين على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في عام 2015. وقد أشرف على تنفيذ العديد من المبادرات البحثية والمشاريع التجريبية في معهد أبحاث مقره دولة الإمارات، أسّسهُ مختبر دبي للمستقبل بالتعاون مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية (JST). وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: «انضمام شركة «أفيتا» إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، يؤكد التزامنا بجذب الشركات الرائدة في مجال تطوير التكنولوجيا المتقدمة. ويُعد عملها المبتكر والمميز في إنتاج حلول الأفاتار مثالاً على كيفية توظيف التقنيات الحديثة لمعالجة تحديات حالية مثل نقص العمالة، إلى جانب فتح آفاق جديدة لفرص عمل جديدة وتبني ممارسات أعمال أكثر ابتكاراً ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيسهم بشكل فعّال في تسريع الجهود نحو بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وجاهز للمستقبل في دولة الإمارات». ومن جهته، أعرب شوغو نيشيغوتشي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للعمليات في «أفيتا»، عن سعادته بانضمام الشركة إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقال: «إن دولة الإمارات ليست مجرد بوابة إلى الشرق الأوسط، بل مركز استراتيجي للتوسع العالمي. ونحن ممتنون للغاية لوزارة الاقتصاد على دعمها الكبير». وتشكّل مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي انطلقت عام 2022، مكوناً أساسياً ضمن استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات في القطاعات، التي تركّز على المستقبل، وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للابتكار، وتسريع تنويع الاقتصاد الوطني. وتنضم شركة «أفيتا» إلى مجموعة تضم أكثر من 100 شركة عاملة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم والروبوتات.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
هكذا تقود الإمارات صناعتها إلى عصر الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:24 م بتوقيت أبوظبي تعمل دولة الإمارات على تطوير الصناعة المستدامة؛ لتحقيق أهدافها الوطنية والتقليل من التأثيرات البيئية السلبية، وذلك عبر دعم المواد المستدامة المستخدمة في الصناعة، والاتجاه لمصادر الطاقة المتجددة. وحققت الإمارات الكثير من التقدم في ملف الصناعة المستدامة على مدار السنوات الماضية، وضمنها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28) خلال العام 2023، لدفع عجلة مفاوضات التغيرات المناخية، ودعم الهدف رقم 13 من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة. من جانب آخر، أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على هامش القمة العالمية للحكومات في عام 2023، "تحالف الاستدامة الصناعية"، الذي يهدف إلى تعزيز نشر وتطوير تطبيقات التكنولوجيا الخضراء، ما يسهم في تسريع النمو الصناعي المستدام. تحولات نحو الصناعة المستدامة بالفعل حققت الإمارات الكثير من الخطوات الملموسة لتحقيق التحولات نحو الصناعة المستدامة، وذلك عبر التركيز على عدة أهداف: 1- مواد مستدامة للصناعة استخدام المواد المعاد تدويرها والمواد الحيوية والمواد منخفضة الانبعاثات، كمواد مستدامة للصناعة، مثل البلاستيك المعاد تدويره، والخرسانات الخضراء في مواد البناء والتصنيع، وكذلك إعادة تدوير الورق والزجاج، واستخدام الأخشاب المستدامة، وإعادة تدوير الألمنيوم والنحاس؛ فهذا يساهم أيضًا في تقليل النفايات. 2- طاقة نظيفة بكفاءة عالية تبني مصادر الطاقة المتجددة، ويتجلى ذلك في مشاريع الطاقة والرياح التي تعمل عليها حكومة الإمارات على قدم وساق، منها: مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، نور أبوظبي، محطة شمس، وغيرهم من المشاريع التي تغذي الصناعة الإماراتية بصورة أساسية، ما يقلل من استهلاك الطاقة غير المتجددة؛ فلدى الإمارات استراتيجية الطاقة التي تهدف لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2050. تعزيز كفاءة الطاقة، من أهم الأهداف التي تركز عليها دولة الإمارات، وذلك عبر الاعتماد على التقنيات الحديثة التي تقلل من استهلاك الكهرباء والمياه. 3- مدن ذكية مستدامة بناء ودعم المدن الذكية المستدامة، وأبرز الأمثلة على ذلك، مدينة مصدر، والتي تُعد نموذجًا للمدن الذكية المستدامة في أبوظبي. وتهتم الإمارات بشكل خاص بملف المدن الذكية، وتناقشها في الأحداث العالمية التي تستضيفها، مثل قمة الحكومات العالمية التي شهدت جلسات نقاشية حول مدن المستقبل. من جانب آخر، يوفر منتدى "اصنع في الإمارات" الذي بدأت فعالياته يوم الإثنين، فرصة لتعزيز التصنيع المحلي الإماراتي، وتُقام دورة المنتدى هذا العام تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، ويركز على التكنولوجيا الصناعية الجديدة، والتحول الصناعي الذكي، والذكاء الاصطناعي، كما أنه يشجع على الصناعة المستدامة. وانطلقت أمس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. يذكر أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة، وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي، لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xMzUg جزيرة ام اند امز CH