logo
قرى جنوب حائل عبر «عكاظ»: سفلتوا طريق العش والسبعان لخدمة «سلمى»

قرى جنوب حائل عبر «عكاظ»: سفلتوا طريق العش والسبعان لخدمة «سلمى»

عكاظمنذ 6 ساعات

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
مثقال ظاهر
خالد عبدالله
منطقة «سلمى» تُعدّ من المناطق ذات الأهمية البيئية والسياحية في حائل؛ نظراً لاحتوائها على محمية متنزه «سلمى جيوبارك» العالمية التي تحوي تنوعاً بيولوجياً نادراً ومناظر طبيعية خلابة تجذب الزوار. ومع تزايد السياح والمهتمين بالبيئة والسياحة برزت الحاجة الملحّة إلى تحسين البنية التحتية، وسفلتة الطرق المؤدية إلى المنطقة. وأخيراً تم ترشيح «سلمى جيوبارك» ضمن الشبكة العالمية للمتنزهات، ويعد ذلك اعترافاً بأهمية المتنزه كواجهة للتنوع التراثي والبيئي.
وطبقاً للمواطن خالد عبدالله الشمري، فإن تعزيز السياحة أصبح أمراً مهماً، ومن المتوقع أن يسهم وجود «سلمى جيوبارك» في المنطقة في جذب المزيد من السياح من الخارج، والباحثين في مجالات الجيولوجيا، ما يعزز مكانة حائل كمقصد سياحي مميز. كما يسهم الترشيح في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي للمملكة، والمأمول سفلتة طريق العش السبعان؛ الذي يعتبر ضمن الطرق المؤدية لمنطقة سلمى جيوبارك من جهة الغرب.
من جانبه، يرى مثقال ظاهر الشمري أهمية المنطقة التي تحوي محمية طبيعية عالمية وتحتضن نظاماً بيئياً فريداً يحتوي على أنواع نادرة من النباتات والحيوانات، ما يجعلها موقعاً ذا قيمة علمية وسياحية وكذلك وجهة سياحية بيئية، إذ تستقطب «سلمى» الباحثين، والسياح، والمصورين البيئيين لما تتمتع به من مناظر طبيعية وتكوينات جيولوجية فريدة، والمطلوب سفلتة الطريق الرئيسي المؤدي إلى «سلمى»، واتخاذ التدابير البيئية اللازمة لحماية المحمية الطبيعية، لتسهيل الوصول الآمن وتشجيع السياحة البيئية المستدامة، ودعم خطط التنمية المحلية في المنطقة، وتقليل الأثر البيئي الناتج عن الطرق غير المعبدة التي تؤدي إلى تآكل التربة وتشويه المنظر الطبيعي.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي البشر لجعل الكواكب صالحة للعيش؟
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي البشر لجعل الكواكب صالحة للعيش؟

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي البشر لجعل الكواكب صالحة للعيش؟

لطالما أسرت فكرة تحويل العوالم القاحلة في الكون الفسيح بما يشمل كواكب في مجرات بعيدة إلى بيئات خصبة تدعم الحياة كما يسعى لها العلماء وصورها كتّاب الخيال العلمي برؤية طموحة. ومع تطلع واستمرار حلم البشرية في استعمار الكواكب الأخرى، يبرز الذكاء الاصطناعي كالأداة المثالية لتحويل هذا الحلم إلى واقع، فهل من الممكن أن يساعد البشر في جعل الكواكب الأخرى صالحة للعيش؟ الذكاء الاصطناعي: العقل المدبر وراء تحويل الكواكب قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات، والتعلم من الأنظمة المعقدة، واتخاذ القرارات بشكل مستقل، تجعله العمود الفقري لأي جهد هندسي واسع النطاق لتشكيل الكواكب. وعلى عكس الأساليب التقليدية التي تعتمد بشكل كبير على الإشراف البشري والتجربة والخطأ البطيئة، يمكن للذكاء الاصطناعي تسريع وتحسين كل مرحلة من مراحل الهندسة الكوكبية. التخطيط الذكي والمحاكاة يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاة آلاف السيناريوهات لتشكيل الكواكب والتربة التي تتكون منها. من خلال تحليل بيانات الكوكب المستهدف - تركيب الغلاف الجوي، كيمياء السطح، الإشعاع الشمسي. كما يمكن للذكاء الاصطناعي نمذجة تأثير التدخلات المختلفة (مثل إدخال أنواع معينة من الميكروبات أو تغيير انعكاسية السطح) على الكوكب على مدى عقود أو قرون. وهذه القدرة التنبؤية تضمن استخدام الموارد بكفاءة وتقليل المخاطر. وتعتبر واحدة من أكثر الأفكار الواعدة تتضمن نشر أسراب من الروبوتات النانوية التي يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي والكائنات الحية المعدلة وراثياً. يمكن لهذه الآلات الدقيقة والميكروبات: تغير الخصائص الجيوكيميائية للتربة والغلاف الجوي تستخرج أو تضيف عناصر لخلق ظروف مشابهة للأرض تراقب التغيرات البيئية في الوقت الحقيقي وتعدل الاستراتيجيات وفقاً لذلك على سبيل المثال، يمكن أن تقوم الطحالب أو العوالق النباتية المعدلة وراثياً، بإشراف الذكاء الاصطناعي، بسحب الغازات غير المرغوب فيها من الغلاف الجوي للكوكب بينما تطلق الأكسجين، مما يجعله قابلاً للتنفس تدريجياً. كما يمكن برمجة الروبوتات النانوية لتحليل المركبات السامة وتوزيع المغذيات أو حتى بناء قباب واقية لحماية النظم البيئية الجديدة من الإشعاع الكوني القاسي. إدارة النظام البيئي بشكل ذاتي يتفوق الذكاء الاصطناعي في إدارة الأنظمة المعقدة والديناميكية، مثل شبكة الحياة المتطورة على كوكب قيد التشكيل. يمكن للذكاء الاصطناعي: مراقبة صحة الأنواع المدخلة (إدخال فصيل أو نوع جديد على بيئة معينة) ومنع الاختلالات البيئية ضبط توزيع المياه، ودورات المغذيات، وتركيب الغلاف الجوي اكتشاف والاستجابة للتهديدات مثل الأنواع الغازية أو التغيرات المناخية المفاجئة وباستخدام بيانات من أجهزة الاستشعار والطائرات بدون طيار والأقمار الاصطناعية، يمكن للذكاء الاصطناعي اتخاذ قرارات في جزء من الثانية، بينما قد تستغرق فرق البشر سنوات لتنسيقها. تحسين الموارد والحلول المحلية نقل الموارد من الأرض مكلف وغير فعال. فيمكن للذكاء الاصطناعي تحديد واستغلال المواد المحلية، وتصميم استراتيجيات تشكيل الكواكب باستخدام ما هو متوفر بالفعل على الكوكب المستهدف. وتشير الاكتشافات الحديثة إلى أن استخدام جزيئات الغبار المحلية على المريخ، على سبيل المثال، يمكن أن يسخن الكوكب بكفاءة أكبر بكثير من استيراد الغازات الدفيئة أو بناء مصانع ضخمة. يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين هذه العمليات لضمان الاستدامة وقابلية التوسع. التعلم من الأرض: المناخ والزراعة دور الذكاء الاصطناعي في إدارة مناخ الأرض وزراعتها يقدم لمحة عن إمكانياته خارج كوكبنا. على الأرض، تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي بالفعل بـ: دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المناخ: التنبؤ بأنماط الطقس بدقة تصل إلى 99% توجيه الزراعة الدقيقة لتحقيق أفضل إنتاجية للمحاصيل استعادة الأنظمة البيئية المتضررة من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية والبيانات البيئية هذه القدرات ستكون لا تقدر بثمن عند إنشاء وصيانة أنظمة بيئية جديدة على كواكب أخرى. التحديات رغم أن الذكاء الاصطناعي يوفر إمكانيات غير مسبوقة، إلا أن تشكيل الكواكب لا يزال تحدياً هائلاً. التقنيات الحالية ليست كافية بعد لتحويل الكواكب بسرعة وعلى نطاق واسع. ومع ذلك، قد يؤدي التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الإنجازات في التكنولوجيا الحيوية والروبوتات وعلوم المواد، إلى تغيير هذا الواقع قريباً. كما قال أحد الخبراء: "إذا استطعنا نحن البشر الذهاب إلى المريخ وتحويله بمساعدة تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، فقد نتمكن من تحويل بيئة كواكب أخرى أيضاً".

قرى جنوب حائل عبر «عكاظ»: سفلتوا طريق العش والسبعان لخدمة «سلمى»
قرى جنوب حائل عبر «عكاظ»: سفلتوا طريق العش والسبعان لخدمة «سلمى»

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

قرى جنوب حائل عبر «عكاظ»: سفلتوا طريق العش والسبعان لخدمة «سلمى»

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} مثقال ظاهر خالد عبدالله منطقة «سلمى» تُعدّ من المناطق ذات الأهمية البيئية والسياحية في حائل؛ نظراً لاحتوائها على محمية متنزه «سلمى جيوبارك» العالمية التي تحوي تنوعاً بيولوجياً نادراً ومناظر طبيعية خلابة تجذب الزوار. ومع تزايد السياح والمهتمين بالبيئة والسياحة برزت الحاجة الملحّة إلى تحسين البنية التحتية، وسفلتة الطرق المؤدية إلى المنطقة. وأخيراً تم ترشيح «سلمى جيوبارك» ضمن الشبكة العالمية للمتنزهات، ويعد ذلك اعترافاً بأهمية المتنزه كواجهة للتنوع التراثي والبيئي. وطبقاً للمواطن خالد عبدالله الشمري، فإن تعزيز السياحة أصبح أمراً مهماً، ومن المتوقع أن يسهم وجود «سلمى جيوبارك» في المنطقة في جذب المزيد من السياح من الخارج، والباحثين في مجالات الجيولوجيا، ما يعزز مكانة حائل كمقصد سياحي مميز. كما يسهم الترشيح في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي للمملكة، والمأمول سفلتة طريق العش السبعان؛ الذي يعتبر ضمن الطرق المؤدية لمنطقة سلمى جيوبارك من جهة الغرب. من جانبه، يرى مثقال ظاهر الشمري أهمية المنطقة التي تحوي محمية طبيعية عالمية وتحتضن نظاماً بيئياً فريداً يحتوي على أنواع نادرة من النباتات والحيوانات، ما يجعلها موقعاً ذا قيمة علمية وسياحية وكذلك وجهة سياحية بيئية، إذ تستقطب «سلمى» الباحثين، والسياح، والمصورين البيئيين لما تتمتع به من مناظر طبيعية وتكوينات جيولوجية فريدة، والمطلوب سفلتة الطريق الرئيسي المؤدي إلى «سلمى»، واتخاذ التدابير البيئية اللازمة لحماية المحمية الطبيعية، لتسهيل الوصول الآمن وتشجيع السياحة البيئية المستدامة، ودعم خطط التنمية المحلية في المنطقة، وتقليل الأثر البيئي الناتج عن الطرق غير المعبدة التي تؤدي إلى تآكل التربة وتشويه المنظر الطبيعي. أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي وأسئلة الدرب الطويل
الذكاء الاصطناعي وأسئلة الدرب الطويل

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

الذكاء الاصطناعي وأسئلة الدرب الطويل

تعوّد الإنسان على الأطوار القصوى الصاعدة؛ وما كان يوماً وجلاً من التحديّات والآفاق التي يفتحها له العلم؛ بل يتواءم معها ويبوّب حيويّة وجوده ضمنها، إنه الاعتياد على «التأقلم». عبر التاريخ كانت النظريات والثورات العلمية والأفكار الحادة جزءاً من قفزة الإنسان نحو مجالاتٍ دنيويّةٍ وعلمية رحبة. غير أن واقعة الذكاء الاصطناعي باتت تأخذ منحىً مختلفاً في التفاعل بين الإنسان وهذا الكشف الكبير الصاعق. ما من مناص من التعامل مع هذا العنوان العلمي المذهل، ولكن ما الملاحظات التي يمكن البناء عليها بغية اصطياد سبب القلق؟! أحسب أن أساس القلق أن الإنسان لأول مرةٍ في تاريخه يخاف على وظيفيّته الوجودية، إذ يمكن لهذا المارد الذي كان مجرد فكرةٍ في السينما والأفلام أن ينحّي وظيفة الإنسان وربما يسحقه سحقاً. قبل أيام وقفت على ملاحظتين مهمتين للأستاذين توفيق السيف في مقالته: «لماذا ينبغي أن نطمئن لتطور الذكاء الاصطناعي؟» ولخالد الغنامي في مقالته: «إمبراطورية الذكاء الاصطناعي». خلاصة رأي السيف: «أن السبب الوحيد للقلق هو معرفة الجميع أن السرعة الفائقة للأنظمة الجديدة لا تسمح لهم بالسيطرة على أفعالها، سواء أكانت مقصودة أم كانت بالخطأ. في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صدمت سيارة ذاتية القيادة شخصاً فمات، مع أنها مصمَّمة كيلا تفعل ذلك. هذا خطأ بالتأكيد. لكن مَن يستطيع استدراك الخطأ قبل أن يُفضي إلى كارثة؟». ثم يضيف كاتباً: «يشير الباحثون إلى عاملَين يجعلان الاحتمالات السلبية أكثر إثارةً للقلق، أولهما هو التغذية - البرمجة المنحازة، التي لا يمكن تلافيها على أي حال، والآخر هو عجز الآلة الذكية عن التعامل مع الفروق الفردية، التي نعدها أساسية في التعامل مع البشر المتنوعين». بينما الغنامي يحلل هذا الكشف العلمي من زاوية الوجود، إذ يقول: «في إمبراطورية الذكاء الاصطناعي، الزمن يتحول إلى جدول بيانات. ولا مكان للحنين، أو الأسطورة، لا توجد إلا احتمالات قابلة للتحديث. هل يمكن إنقاذ الإنسان من الذوبان؟ السؤال الحقيقي ليس عن قدرة الآلة على هزيمتنا، بل عن مدى احتمال تخلينا نحن طواعية عن أنفسنا أمام براعتها. أحد الأصدقاء قال، بعد متابعته لحلقات الموسم الأخير من مسلسل (المرآة السوداء)، إنه لا يريد أن يعيش في مستقبل كهذا. غير أن التهديد ليس خارجياً، بل داخلي. نحن الذين نسلّم تجاربنا وأحكامنا ولغتنا وقراءتنا، بل حتى أحلامنا لمنظومات لا تشعر ولا تحلم». الخلاصة؛ أننا أمام حالة إنكار بشري عارم للتحدي الذي يمثّله الذكاء الاصطناعي، وبرأيي أنه تطوّر ضروري يأتي ضمن الصيرورة الدنيوية، والتطوّر العلمي. منذ أوائل القرن العشرين تحدّث هيدغر عن التقنية وعلاقتها بالإنسان؛ فالمارد الذي صنعته بيديك سوف تكون يوماً ما طيّعاً له. تعلّم الإنسان تدريجياً أنه سيكون خاضعاً لمغامرات علمه وعقله وكشفه، بل وأسيراً لكل هذا العالم المعرفي المهيب، وما زلنا مع عوالم الذكاء الاصطناعي في أوّل الطريق... ويبقى السؤال: من سيسيّر من؟! ومن الأكثر ذكاءً؛ الإنسان أم عوالم هذا الذكاء؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store