المؤتمر الرابع "رمضان والسكري" الخميس
*الحياري يناقش قدرة مرضى السكري على الصيام والمضاعفات المحتملة
عمون - يعقد مركز السكري في مستشفى الامير حمزة بالتعاون مع الجمعية الاردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري بنقابة الأطباء يوم الخميس المؤتمر الرابع "السكري ورمضان" وذلك تحت رعاية مدير عام مستشفى الامير حمزة الدكتور كفاح ابوطربوش.
وقال رئيس مركز السكري في مستشفى الامير حمزة الدكتور موفق الحياري إن المؤتمر سوف يناقش 15 ورقة علمية على مدى يومين بمشاركة نحو مئتي طبيب من مختلف الاختصاصات الطبية وخاصة الغدد الصم والسكري يمثلون وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات والقطاع الخاص.وسيعقد ورشة عمل على هامش المؤتمر لاختصاصيي التغذيه وتمريض السكري والعاملين على الإرشاد والتثقيف لمرضى السكري
وسيتم خلال المؤتمر مناقشة كل ماهو جديد في مجال السكري وقدرة المصابين به على الصيام والمضاعفات التي ممكن أن تحدث للمرضى وكيفية تناول الأدوية للمرضى من مختلف أنواع السكري يقدمها استشاريون في الغدد الصم والسكري.
واضاف انه سيتم خلال المؤتمر عرض اخر المستجدات التي طرأت على العلاجات الحديثة لمرضى السكري، وكيفية تعامل مريض السكري مع الصيام في شهر رمضان المبارك، وطرق السيطرة على السكري من قبل الصائم ، ومدى قدرة بعض المرضى على الصيام وكيفية تناول جرعات الدواء خلال الشهر المبارك.
وسيركز المؤتمر على فئات مرضى السكري المسموح لهم بالصيام وغير المسموح لهم بالصيام، والحالات التي يجب فيها زيادة جرعات العلاج او التقليل منها.
وستعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل لاختصاصيي التغذية وتمريض السكري والعاملين على الإرشاد والتثقيف لمرضى السكري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
الحاج جمال جبر وعائلته يقدمون الشكر والامتنان لإدارة وكوادر مستشفى الأمير حمزة .
أخبارنا : عمان - احمد صلاح الشوعاني - تتقدم عائلة جبر ممثلةً بعميد وكبير العائلة الحاج جمال حسن جبر ' ابو خالد ' و أبناءه كلاً من " خالد وبشار ومحمد و ابتسام وسوسن وليندا ومها جبر " بعظيم شكرنا وجزيل امتناننا بالشكر والامتنان والتقدير لعطوفة مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور كفاح ابو طربوش وكافة الكوادر الطبية والتمريضية وكافة العاملين في المستشفى على الرعاية الصحية و الجهود التي بذلوها مع المرحومة الحاجة هيجر عاطف جبر التي كانت ترقد على سرير الشفاء في المستشفى خلال الأيام الماضية ونقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله . ونخص بالشكر عطوفة الدكتور كفاح ابو طربوش الربان الحقيقي الذي يستحق الشكر على متابعته للحالة الصحية للمرحومة الحاجة هيجر جبر منذ دخولها قسم الطوارئ بتواصله مع الكوادر الطبية والتمريض العاملون في قسم الطوارئ حتى دخولها إلى الطابق الخامس في المستشفى وعلاجها وحتى تاريخ و فاتها . ونتقدم بالشكر لكافة الأطباء الذين اشرفوا على متابعة الحالة الصحية للمرحومة كل من ) الدكتور خالد زايد الكسواني والفريق الطبي معه ، والشكر الخاص للدكتور جمال الشلول والشكر أيضا لملاك الرحمة الدكتور عبد العزيز محمود سليمان ، ونتقدم بالشكر للطواقم التمريضية العاملون في قسم الباطني في الطابق الخامس بقيادة رئيس قسم التمريض طارق ابداح وجميع كوادر التمريض العاملون معه ، كما نتقدم بالشكر الجزيل لجميع العاملين في قسم العناية الحثيثة ، ونتقدم بالشكر للفنيين العاملين في المختبرات وقسم الأشعة ، ولن ننسى تقديم الشكر مدير دائرة الخدمات بمستشفى الامير حمزة المهندسة سعاد نايف ، والشكر أيضا لجميع المتميزين في قسم العلاقات العامة بقيادة الأستاذ امجد الحراسيس ، والشكر أيضا للأستاذ امجد عطية ، ونتقدم بالشكر لرئيس قسم الاشعة وجميع الفنيين ، والشكر أيضا لجميع العاملين في المختبرات ، والعاملين في بنك الدم والشكر لرئيس قسم السجلات جلال القيسي وكافة العاملين معه ، والشكر أيضا لرئيس قسم التمريض في قسم الطوارئ سستر ميرفت الشباطات و السستر منى رزق ، والشكر للمتميزين في مكتب الربان أبو طربوش الأستاذة عبير العبادي والأستاذ خطاب . وفي الختام نقول ان جميع كلمات الشكر تقف عاجزة امام ما قدمتموه لنا خلال فترة العلاج التي قضتها المرحومة الحاجة هيجر جبر في المستشفى ونعتذر اذا كنا قد نسينا ذكر أسماء ولكن نقول ان جميع كلمات الشكر تقف عاجزة امام جميع العاملي في المستشفى بقيادة ربانها عطوفة الدكتور كفاح أبو طربوش الذي نعجز عن شكره .

الدستور
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
ظاهرة أسبابها مجهولة.. أمراض الجهاز الهضمي تزداد لدى الشباب
عمان - تطال أمراض الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون عدداً متزايداً من الشباب بينما كان من النادر سابقاً إصابة مَن هم دون الـ50 عاماً بها. أما أسبابها التي تكون أحياناً وراثية، فلا تزال غير واضحة. بدأ حمزة (23 عاماً) منذ أن كان عمره 8 سنوات يعاني من التهاب القولون التقرحي، وهو مرض التهابي مزمن يصيب الأمعاء الغليظة والمستقيم، وتحوّل إلى مرض كرون. وقال لوكالة الأنباء الفرنسية: "كنت أعاني من إسهال وآثار دم في البراز وألم شديد في معدتي لدرجة أنني ما عدت قادراً على الوقوف". وتابع: "في المرحلة الثانوية، قضيت 60 بالمئة من سنوات الدراسة إما في المستشفى أو المنزل"، مضيفاً: "كنت أشعر أنني مختلف عن الآخرين، وأشعر بالحرج من الذهاب إلى المرحاض باستمرار". ومنذ ثلاث سنوات، وبفضل علاج فعّال، عاود الشاب اكتساب الوزن وبدأ من جديد يمارس الرياضة ويعمل لحسابه الخاص. وللحد من الأعراض، عدّل حمزة نظامه الغذائي، فقلل من تناول السكر وابتعد عن "الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية وكل المنتجات المصنّعة"، مستبدلاً إياها بـ"الخضراوات والأسماك والمعكرونة والأرز المصنوعة من الحبوب الكاملة". من جهته، قال الأستاذ في علم التغذية سيرج إيركبيرغ الذي ترأس لفترة طويلة البرنامج الوطني للتغذية والصحة التابع لوزارة الصحة الفرنسية، "نحن نعلم أن في التغذية عوامل تؤثر على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم". وأشار إلى أن "هناك تكهّنات كثيرة" حول الأسباب الأخرى للإصابة، كالتعرض المبكر لعوامل الخطر أي الالتهابات المزمنة، والمواد المسرطنة والأغذية الفائقة المعالجة والمواد البلاستيكية الدقيقة والمبيدات الحشرية. ويُتابَع وضع حمزة في مستشفى جورج بومبيدو في باريس، الذي يشكل جزءا من شبكة فرنسية مؤلفة من سبعة مراكز يعمل فيها متخصصون في إدارة مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأنواع السرطان التي يكون لدى المرضى استعدادات وراثية للإصابة بها "سنتابع وضعنا الصحي دائماً" من جانبه، قال البروفيسور كريستوف سيلييه، رئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مستشفى جورج بومبيدو: "عندما يعاني الشخص في صغره من أعراض في الجهاز الهضمي - كالدم في البراز وآلام متكررة في المعدة وفقر الدم ونقص في الحديد - ينبغي ألا يتردد في استشارة طبيب، وألا يقول إن كل ذلك بسبب البواسير". وأضاف: "في حين أن حالات سرطان القولون التي تُشخّص مبكراً نستطيع معالجتها كلها تقريباً، إلا أن الناس لا يتشجعون لاستشارة طبيب أو لا يشعرون بالارتياح عند الحديث عن أعراضهم، مما يعني أن بعض أنواع السرطان يتم تشخيصها بشكل متأخر". وبيّنت دراسة حديثة أجرتها الجمعية الوطنية الفرنسية لأمراض الجهاز الهضمي، أن أكثر من ثلث (37 بالمئة) الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً لا يستشيرون متخصصاً في الرعاية الصحية خوفاً من اضطرارهم لإجراء فحوصات محرجة مثل تنظير القولون، والتي تمكّن من الكشف عن الأورام الحميدة وإزالتها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة. وقال سيليه: "في فرنسا، كما هي الحال في الولايات المتحدة وبلدان أخرى، تُصاب نسبة صغيرة من السكان بالسرطان قبل سن الـ50، وهو العمر الذي تبدأ فيه الفحوص المنتظمة للكشف عن سرطان القولون والمستقيم. ولا نعرف السبب الحقيقي لذلك". وفي مختلف أنحاء العالم، تضاعف تقريباً معدل الإصابة بالسرطان (+80 بالمئة) لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً بين عامي 1990 و2019، على ما ذكرت دراسة واسعة نُشرت في مجلة "بي ام جاي اونكولوجي". وقال البروفيسور فابريس بارليسي، المدير العام لمستشفى غوستاف روسي المتخصص في علاج السرطان والواقع قرب باريس: "لا يزال هناك جهد كبير يتعيّن بذله لفهم الأسباب بشكل أفضل". ويُعدّ سرطان القولون والمستقيم أحد أنواع السرطان الستة - إلى جانب سرطانات المخ والكلى والثدي - التي زاد معدل الإصابة بها بين عامي 2000 و2020 في فرنسا لدى المراهقين والشباب، بحسب دراسة حديثة أجرتها هيئة الصحة العامة في فرنسا. وترتبط بعض أنواع السرطان، التي تشكل أقل من 10 بالمئة من المجموع، بالاستعداد الوراثي، وبالتالي "يتم اكتشافها بشكل أفضل، مما يتيح وضع خطط وقائية"، مع تنظير القولون بدءً من سن 20 عاماً، وهو ما يحد من الإصابة بالسرطان "في 70 بالمئة من الحالات"، بحسب سيلييه. ومنذ نحو عشر سنوات، يجري بيار (27 عاماً) على غرار شقيقته، فحوصات كل عامين، لأن متلازمة لينش، وهو مرض وراثي، تعرّضه لخطر "الإصابة بسرطان المعدة في سن الـ50"، على قوله. ويضيف: "سنتابع وضعنا الصحي لبقية حياتنا، هذا ينقذنا من تعقيدات كبيرة".


سواليف احمد الزعبي
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
ظاهرة أسبابها مجهولة.. أمراض الجهاز الهضمي تزداد لدى الشباب
#سواليف تطال #أمراض #الجهاز_الهضمي مثل #سرطان_القولون عدداً متزايداً من #الشباب بينما كان من النادر سابقاً إصابة مَن هم دون الـ50 عاماً بها. أما أسبابها التي تكون أحياناً وراثية، فلا تزال غير واضحة. بدأ حمزة (23 عاماً) منذ أن كان عمره 8 سنوات يعاني من التهاب القولون التقرحي، وهو مرض التهابي مزمن يصيب الأمعاء الغليظة والمستقيم، وتحوّل إلى مرض كرون. وقال لوكالة الأنباء الفرنسية: 'كنت أعاني من إسهال وآثار دم في البراز وألم شديد في معدتي لدرجة أنني ما عدت قادراً على الوقوف'. وتابع: 'في المرحلة الثانوية، قضيت 60 بالمئة من سنوات الدراسة إما في المستشفى أو المنزل'، مضيفاً: 'كنت أشعر أنني مختلف عن الآخرين، وأشعر بالحرج من الذهاب إلى المرحاض باستمرار'. ومنذ ثلاث سنوات، وبفضل علاج فعّال، عاود الشاب اكتساب الوزن وبدأ من جديد يمارس الرياضة ويعمل لحسابه الخاص. وللحد من الأعراض، عدّل حمزة نظامه الغذائي، فقلل من تناول السكر وابتعد عن 'الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية وكل المنتجات المصنّعة'، مستبدلاً إياها بـ'الخضراوات والأسماك والمعكرونة والأرز المصنوعة من الحبوب الكاملة'. من جهته، قال الأستاذ في علم التغذية سيرج إيركبيرغ الذي ترأس لفترة طويلة البرنامج الوطني للتغذية والصحة التابع لوزارة الصحة الفرنسية، 'نحن نعلم أن في التغذية عوامل تؤثر على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم'. وأشار إلى أن 'هناك تكهّنات كثيرة' حول الأسباب الأخرى للإصابة، كالتعرض المبكر لعوامل الخطر أي الالتهابات المزمنة، والمواد المسرطنة والأغذية الفائقة المعالجة والمواد البلاستيكية الدقيقة والمبيدات الحشرية. ويُتابَع وضع حمزة في مستشفى جورج بومبيدو في باريس، الذي يشكل جزءا من شبكة فرنسية مؤلفة من سبعة مراكز يعمل فيها متخصصون في إدارة مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأنواع السرطان التي يكون لدى المرضى استعدادات وراثية للإصابة بها.\ 'سنتابع وضعنا الصحي دائماً' من جانبه، قال البروفيسور كريستوف سيلييه، رئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مستشفى جورج بومبيدو: 'عندما يعاني الشخص في صغره من أعراض في الجهاز الهضمي – كالدم في البراز وآلام متكررة في المعدة وفقر الدم ونقص في الحديد – ينبغي ألا يتردد في استشارة طبيب، وألا يقول إن كل ذلك بسبب البواسير'. وأضاف: 'في حين أن حالات سرطان القولون التي تُشخّص مبكراً نستطيع معالجتها كلها تقريباً، إلا أن الناس لا يتشجعون لاستشارة طبيب أو لا يشعرون بالارتياح عند الحديث عن أعراضهم، مما يعني أن بعض أنواع السرطان يتم تشخيصها بشكل متأخر'. وبيّنت دراسة حديثة أجرتها الجمعية الوطنية الفرنسية لأمراض الجهاز الهضمي، أن أكثر من ثلث (37 بالمئة) الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً لا يستشيرون متخصصاً في الرعاية الصحية خوفاً من اضطرارهم لإجراء فحوصات محرجة مثل تنظير القولون، والتي تمكّن من الكشف عن الأورام الحميدة وإزالتها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة. وقال سيليه: 'في فرنسا، كما هي الحال في الولايات المتحدة وبلدان أخرى، تُصاب نسبة صغيرة من السكان بالسرطان قبل سن الـ50، وهو العمر الذي تبدأ فيه الفحوص المنتظمة للكشف عن سرطان القولون والمستقيم. ولا نعرف السبب الحقيقي لذلك'. وفي مختلف أنحاء العالم، تضاعف تقريباً معدل الإصابة بالسرطان (+80 بالمئة) لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً بين عامي 1990 و2019، على ما ذكرت دراسة واسعة نُشرت في مجلة 'بي ام جاي اونكولوجي'. وقال البروفيسور فابريس بارليسي، المدير العام لمستشفى غوستاف روسي المتخصص في علاج السرطان والواقع قرب باريس: 'لا يزال هناك جهد كبير يتعيّن بذله لفهم الأسباب بشكل أفضل'. ويُعدّ سرطان القولون والمستقيم أحد أنواع السرطان الستة – إلى جانب سرطانات المخ والكلى والثدي – التي زاد معدل الإصابة بها بين عامي 2000 و2020 في فرنسا لدى المراهقين والشباب، بحسب دراسة حديثة أجرتها هيئة الصحة العامة في فرنسا. وترتبط بعض أنواع السرطان، التي تشكل أقل من 10 بالمئة من المجموع، بالاستعداد الوراثي، وبالتالي 'يتم اكتشافها بشكل أفضل، مما يتيح وضع خطط وقائية'، مع تنظير القولون بدءً من سن 20 عاماً، وهو ما يحد من الإصابة بالسرطان 'في 70 بالمئة من الحالات'، بحسب سيلييه. ومنذ نحو عشر سنوات، يجري بيار (27 عاماً) على غرار شقيقته، فحوصات كل عامين، لأن متلازمة لينش، وهو مرض وراثي، تعرّضه لخطر 'الإصابة بسرطان المعدة في سن الـ50″، على قوله. ويضيف: 'سنتابع وضعنا الصحي لبقية حياتنا، هذا ينقذنا من تعقيدات كبيرة'.