الهواري: لا خطر على الأردن من استهداف مفاعل ديمونة
السوسنة - أكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور مجد الهواري أن الأردن ليس في خطر في حال تعرض مفاعل ديمونة لأي تهديد، وذلك بناءً على برنامج محاكاة أُجري لتقييم السيناريوهات المحتملة.
وأوضح الهواري أن نتائج المحاكاة كانت مطمئنة، مشدداً على ضرورة الاستعداد للطوارئ والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان فعالية الخطط.
وأشار إلى أن مفاعل ديمونة يُصنّف علمياً كمفاعل أبحاث وليس مفاعل قوة، وتأثيره الإشعاعي في حال تعرضه لضربة سيكون محدوداً جداً، لا سيما أن اتجاه الرياح والمادة المشعة المصنّعة داخله تقللان من الخطر.
كما أوضح أن دوائر الخطر حول المفاعل تتراوح من 500 متر إلى 5 كيلومترات، بينما تبعد الأردن عنه مسافة 25 إلى 30 كيلومتراً، مما يجعل تأثيره بعيداً عن الأراضي الأردنية.
أقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 5 ساعات
- وطنا نيوز
الهواري: لا خطر على الأردن في حال استهداف مفاعل ديمونة
وطنا اليوم:أكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور مجد الهواري، أنه تم عمل برنامج محاكاة لسيناريوهات تعرض المنشآت النووية خاصة ديمونة الموجود في دولة الاحتلال لأي تهديد، تبين أنه لا خطر على الأردن. وقال، إن برنامج المحاكاة أعطى نتائج جيدة، وأنه لا خطر على المملكة لكن الأمر يتطلب ضرورة أخذ الاحتياطات والتنسيق مع جميع الشركاء على الاستعداد للطوارئ وأن تكون الخطط فعالة. وبين أن مفاعل ديمونة تأثيره محدود لأنه ليس مفاعل قوة بل يُصنف علمياً في مفاعل أبحاث رغم أنه يستخدم لأغراض عسكرية، مشيرا إلى أن المادة المُشعة التي فيه وطريقة تصنيعها في حال تعرضت لضربة مع اتجاه الرياح، سيكون تأثيرها قليل جداً وفي مواقع حدودية تم الاشارة إليها مع الجهات المعنية، وعليه فإن الأمور بشكل عام مطمئنة. وأضاف أن دوائر الخطر حول مفاعل ديمونة دوائر الخطر تبلغ مداها من 500 متر الى 5 كلم، ونحن في الأردن نبتعد عنه مسافة 25 – 30 كلم، وعليه فإن تأثيره سيكون بعيداً.


عمان نت
منذ 6 ساعات
- عمان نت
مدير المفاعل النووي الأردني: لا مخاطر إشعاعية على الأردن من المنشآت الإيرانية أو ديمونا
أكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور مجد الهواري أن الأردن لا يواجه أي مخاطر إشعاعية من المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لضربات فجر اليوم الأحد أو من مفاعل ديمونا في إسرائيل، مشيرًا إلى أن المنشآت الإيرانية المستهدفة هي منشآت لتخصيب اليورانيوم وليست مفاعلات نووية، مما يقلل من احتمالية انتشار الإشعاعات. وأشار الهواري، خلال مداخلة عبر راديو هلا، الأحد، إلى أن المنشآت الإيرانية في أصفهان، نطنز، وفوردو التي استهدفت تحتوي على يورانيوم غير مشع بشكل كبير، حيث إن إشعاعيته ضعيفة جدًا مقارنة بالمفاعلات النووية. وأوضح أن الجهات المختصة في السعودية لم ترصد أي إشعاعات، مؤكدًا أن التأثير الكيميائي لهذه المنشآت قد يكون أكبر من التأثير الإشعاعي، ويقتصر على العاملين داخلها وليس على المناطق المجاورة. وحول مفاعل ديمونا، أكد الهواري أن هيئة الطاقة الذرية الأردنية أجرت محاكاة منذ عامين لتقييم التأثيرات المحتملة في حال تعرض المفاعل لضربة. وأظهرت النتائج أن التأثير على الأردن سيكون محدودًا جدًا، نظرًا لتصنيف ديمونا كمفاعل أبحاث وليس مفاعلًا لتوليد الطاقة الكهربائية، إلى جانب اتجاه الرياح الذي لا يتجه نحو الأردن. وأشار إلى أن دوائر الخطر حول ديمونا تمتد من 500 متر إلى 5 كيلومترات بينما يبعد المفاعل عن الأردن حوالي 25-30 كم وأوضح الهواري أن تخصيب اليورانيوم يهدف إلى زيادة نسبة النظير U-235 من 0.7% إلى مستويات أعلى، حيث تصل إلى 4% لتوليد الطاقة، و90% لأغراض عسكرية. وشدد على أن المنشآت الإيرانية المضروبة تهدف إلى إنتاج الوقود النووي، سواء لأغراض سلمية أو عسكرية، لكن الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير. وختم الهواري بالتأكيد على أن الأردن يتابع التطورات الإقليمية بعناية، وأن مركز البحوث والتدريب النووي الأردني على استعداد لأي طارئ، داعيًا الشعب الأردني إلى عدم القلق، مع التأكيد على ضرورة اليقظة والاحتياط الدائم.


هلا اخبار
منذ 7 ساعات
- هلا اخبار
طوقان: دراسة أردنية كاملة لمفاعل ديمونة والمرحلة التي وصل إليها
خطة للتعامل مع السيناريوهات بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات هلا أخبار- كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان، عن وجود خطط ودراسات أردنية موضوعة منذ عام 2023 عن مفاعل ديمونة الإسرائيلي بالكامل، والمرحلة التي وصلها والوقود المستخدم، واتجاه وسرعة الرياح في المنطقة، والمناطق التي قد تتأثر لو تم استهداف هذا المفاعل. وقال خلال استضافته على راديو هلا عبر برنامج يا هلا، إن مفاعل ديمونة بحثي وحسب دراستنا هو الآن يعتبر الجيل الثالث له و محصن تحت الأرض. وأضاف أن الدراسة التي وضعت على هذا المفاعل شملت خطة للتعامل مع كافة السيناريوهات بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، حيث تم تحديد الجرعات الإشعاعية المسموح بها في المنطقة، وفي حال تجاوزت الحد المسموح به فإنه سيتم إخلاء المنطقة من السكان واعطائهم أقراص يوديد البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) التي تهدف إلى حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع. وبين أنه في الأردن 30 محطة رصد اشاعي، ويتم مراقبة الوضع ساعة بساعة، وفي حال حصل أي تغيير سيتم تطبيق الخطط الموضوعة بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات. وأشار طوقان إلى أن مفاعل ديمونة هو محصن تحت الأرض بحوالي 50 – 60 كلم، وأن ضربه بصواريخ سطحية صعب جداً، إلا من خلال الطيران مثلما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في قصفها للمفاعلات النووية الإيرانية، وهذه الإمكانيات غير متوفرة لدى إيران، لكن في أسواء الاحتمالات لو تم ضرب المفاعل وخرجت سحابة، فإنه لن يتم حصول انفجار نووي، وكل ما سيحدث يتمثل في تطاير المواد النووية الموجودة إما في بركة أو في قلب المفاعل . وقال نحن في الأردن في مأمن وبعدين 20 – 30 كلم عن المفاعل، كما وأن أكبر نقطة تأثير للسحابة تبلغ ما بين 5 – 10 كلم، مشيرا إلى أنه لو خرجت سحابة فإنه لن تتأثر بها أي مدينة أو نقطة تجمع سكانية في المملكة، لكن قد تتأثر بشكل بسيط منطقة جنوب البحر الميت بطول 6 – 7 كلم وهي غير مأهولة بالسكان. وجدد طوقان أن الأردن لن يتأثر بأي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، كونه يبعد مسافة 1500 كلم بالإضافة إلى أننا لسنا بمجال اتجاه الرياح. وأشار طوقات أنه لو تم استهداف محطة بوشهر النووية الإيرانية وهي محطة سلمية تعمل على توليد الطاقة الكهربائية، وتحتوي على الوقود المستنفذ، فإنه قد ينتج عنها تلوث إشعاعي في مياه الخليج العربي.