
مهرجان أفلام السعودية يختتم دورته الـ11 ويتوّج الفائزين بجوائز النخلة الذهبية
اختتم مهرجان أفلام السعودية مساء أمس الأربعاء فعاليات دورته الحادية عشرة، التي نُظمت خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2025، بتنظيم من جمعية السينما، وبالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام.
وجاءت ليلة الختام على خشبة مسرح 'إثراء'، حيث تم الإعلان عن الفائزين بجوائز 'النخلة الذهبية' في مسابقات المهرجان الرسمية، إلى جانب عرض الفيلم الوثائقي الخاص بتكريم الفنان إبراهيم الحساوي، الشخصية المكرّمة لهذا العام.
الجوائز الرسمية
في فئة الأفلام الروائية الطويلة، حصد فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل، جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم، بعد منافسة قوية مع فيلمي "هوبال" لـعبدالعزيز الشلاحي، و"سوار" لأسامة الخريجي، في حين حصل مشعل المطيري على جائزة أفضل تمثيل، متفوقًا على كل من رولا دخيل الله وفهيد اليامي اللذين رشّحتهما لجنة التحكيم.
أما جائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل، فكانت من نصيب الفيلم العراقي 'أناشيد آدم' للمخرج عدي رشيد. ونالت أفلام 'هوبال'، 'سوار'، و'ثقوب' تنويهات خاصة من لجنة التحكيم تقديرًا لرؤاها البصرية والدرامية.
في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فاز فيلم "ميرا ميرا ميرا" للمخرج خالد زيدان بعد منافسة مع فيلمي "أختين" و "انصراف"، وأبرز زيدان من خلاله أسلوبًا إخراجيًا يمزج بين الحرفية والخيال.
جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول ذهبت إلى فيلم "شرشورة" للمخرج أحمد النصر، متفوقًا على فيلمي "علكة" و "يوم سعيد"، كما فاز فيلم "وهم" لـعيسى الصبحي بجائزة أفضل فيلم روائي خليجي قصير، فيما حصل فيلم "انصراف" على تنويه خاص.
في فئة الأفلام الوثائقية، اقتنص فيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج ياسر بن غانم النخلة الذهبية، بعد منافسة مع فيلمي "دينمو السوق" و "سارح".
أما جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية، فذهبت إلى "قرن المنازل" للمخرج مشعل الثبيتي، وفي فئة الوثائقي الخليجي، فاز فيلم "الجانب المظلم من اليابان" لـعمر فاروق، مع منح تنويهات خاصة لفيلمي "دينمو السوق" و"عين السبعين".
بارك منصور البدران، نائب مدير مهرجان الأفلام السعودية ، للفائزين، مؤكدًا أن ما تحقق لهم من فرص خلال المهرجان يُعد خطوة واعدة نحو مستقبل سينمائي أكثر اتساعًا، خصوصًا مع ما يقدمه المهرجان من منصة متجددة لدعم الصناعة محليًا وخليجيًا.
في ختام الحفل، وجّه الشاعر أحمد الملا، مؤسس ومدير المهرجان، كلمة مؤثرة للجمهور قال فيها: "جئتم محمّلين بالحكايا والأحلام، وفي قليل من الوقت، وبكثير من الإيمان… سمعنا قصصًا تُرى وتُروى. كل عام، تؤثثون هذا البيت بدفء قلوبكم وأرواحكم المبدعة. فيلمنا بلا نهاية، ولم يُصوّر بعد… عيدٌ بنيناه معًا، وبكم يكتمل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 أيام
- سعورس
أسبوع فنّ الرياض يختم نسخته الافتتاحية بإرث لافت
وقالت صاحبة السمو الأميرة أضواء بنت يزيد، قائد مبادرة أسبوع فن الرياض: «لقد عكس هذا الأسبوع ما يمكن أن نحققه عندما تتضافر الجهود بين المؤسسات والممارسين والمجتمع، لنرسم معًا ملامح مستقبل ثقافي نابض بالحياة»، معربةً عن فخرها بهذا الحراك، وامتنانها لكل من أسهم في إنجاح هذه النسخة الافتتاحية التي تؤسس لتكون بداية مسيرة مستدامة من التميّز الفني. من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين: «شهدنا خلال هذا الأسبوع تجسيدًا حيًّا لرؤية أسبوع فن الرياض كاحتفال نابض بالإبداع، وجسر يربط بين الأصوات المحلية والعالمية، ومنصة للاكتشاف يقودها ويشارك في تشكيلها مجتمع الفن والإبداع في المملكة وخارجها»، مشيرةً إلى أن هذا الأسبوع مثّل أكثر من مجرد محطة مفصلية في مسيرة الرياض ، وكان انعكاسًا لحراك ثقافي أوسع يتشكّل في مختلف أرجاء المملكة، مدفوعًا بالتزام راسخ برعاية الفنون البصرية وحمايتها وتطويرها للأجيال القادمة. وشهد الأسبوع مشاركة واسعة من أكثر من (50) معرضًا محليًّا ودوليًّا، و(200) فنان وفنانة، إلى جانب أكثر من (500) عمل فني، وأكثر من (100) فعالية ما بين معارض وورش وجلسات حوارية، لتسليط الضوء على الزخم الإبداعي المتصاعد في المملكة. ومن أبرز فعاليات الأسبوع، معرض «مجموعات فنية في حوار» المقام في حي جاكس، الذي سيواصل استقبال الزوّار حتى (31) مايو (2025)، ويضم أعمالًا مختارة من مجموعات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وفن جميل، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، مقدمًا فرصة فريدة للتأمل في تطوّر الهوية الثقافية السعودية من خلال أعمال لفنانين بارزين مثل دو هو سو، مها ملوح، ميكيلانجيلو بيستوليتو، وأحمد ماطر. واحتضن الحي معرض «على مشارف الأفق» الذي جمع أكثر من 30 معرضًا قدّمت مختارات فنيّة تعكس حوارات متجددة بين المشهد السعودي، وبين منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والمشهد العالمي. وشارك في المعرض جاليريهات دولية مرموقة، وضم أعمالًا لفنانين مثل: وائل شوقي، وقادر عطية، وأحمد ماطر، ونيفيلي باباديمولي، ومحمد الفرج، ومها ملوح، وبشائر هوساوي، وعائشة سينغ. وفي وسط الرياض ، تحوّل مجمع الموسى - وهو مركز تجاري سابق - إلى وجهة فنية استثنائية، حيث استضاف 20 معرضًا من المعارض الفردية والجماعية لفنانين من المنطقة والعالم، من بين أبرز ما قُدم هناك معرض «هنّ» بإشراف نسائي من إرم آرت جاليري، وجلسة حوارية بعنوان: «قيمة الماضي، مقياس المستقبل». وتحت عنوان «كيف نصنع عالم الفن؟ - دروس في القيمة»، قدّم القيّم الفني شومون بصّار، سلسلة من الجلسات النقاشية، وورش العمل التي ناقشت قضايا محورية مثل: فن المزادات، والمقتنون الجدد، وقيمة الفن في عصر الاستنساخ الرقمي. وامتدت الفعاليات لتشمل أنحاء المدينة ، إذ أُتيحت للزوّار زيارة معارض أثر، وحافظ، وليفت، والدخول إلى إستوديوهات نخبة من الفنانين السعوديين مثل مهند شونو، مروة المقيط، معاذ العوفي، ناصر التركي، ونورة بن سعيدان، إلى جانب ورشة الحفر الجاف للفنانة زينة بردران، في مركز إصدار التابع للفنانة لولوة الحمود. ويُعد أسبوع فن الرياض إحدى مبادرات هيئة الفنون البصرية، ويهدف إلى ترسيخ مكانة الرياض وجهةً فنيةً إقليميةً وعالميةً، ويجمع الحدث نخبة من المؤسسات الفنية، والمعارض والمهتمين والممارسين لتقديم مشهد بصري غني يعزز ثقافة الاقتناء، ودعم الإبداع الفني المحلي.


ياسمينا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ياسمينا
فيلم "ميرا ميرا ميرا" السعودي ينال جائزتين دوليتين مرموقتين بعد النخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية
تمكن فيلم 'ميرا ميرا ميرا' السعودي من نيل جائزتين دوليتين مرموقتين بعد أن تمكن من نيل جائزة النخلة الذهبية كأفضل فيلم قصير في مهرجان أفلام السعودية. يواصل الفيلم الروائي السعودي القصير 'ميرا ميرا ميرا' تحقيق نجاحاته، بحصد المزيد من الجوائز في مهرجانات ومحافل خارج المملكة بعد أن كان ضمن الـ 7 أفلام التي كُرمت بجوائز النخلة الذهبية في ختام مهرجان أفلام السعودية بدورته الـ11 . نجاحات مستمرة خلال أسبوع واحد فقط حصد الفيلم السعودي 'ميرا ميرا ميرا' جائزتين دوليتين، أولهما جائزة 'هيباتيا الذهبية' لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، إضافةً إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان مالمو السينمائي في السويد. وكان قد عُرض الفيلم أيضًا في عدد من المهرجانات المحلية والدولية، حيث كان ضمن الأفلام المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته السابقة، وتم عرضه أيضًا في مهرجان 'كليرمون فيران' للأفلام القصيرة في فرنسا. وتدور أحداث الفيلم السينمائي السعودي 'ميرا ميرا ميرا'، داخل حي مهدد بالإزالة في جدة، حيث يفقد «سعيد» بطل الفيلم قدرته على الكلام فجأة، لكنه يظل يردد كلمة واحدة، ما يقوده لاكتشاف نتيجة غامضة، حيث يطرح الفيلم فكرة عجز الإنسان عن التواصل مع الآخرين. الفيلم من بطولة الفنان إسماعيل الحسن، وسارة طيبة، وخالد يسلم، ومن إخراج خالد زيدان، والقصة للكاتب عبدالعزيز العيسى، ويعد الفيلم ضمن مجموعة قصصية كتبها العيسى قبل نحو 5 أعوام ضمن كتاب حمل عنوان 'نحن غرباء ونريد التحدث'. ختامًا، تذكري أن الفنان السعودي يعقوب الفرحان في قائمة المرشحين لجوائز النقاد للأفلام العربية في مهرجان كان 2025 .


مجلة هي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
إبراهيم الحساوي لـ"هي": تكريمي بمهرجان "أفلام السعودية" استثنائي وأحضر لمشروع مسرحي كبير
تحدث الفنان السعودي إبراهيم الحساوي في حوار خاص لـ"هي"، عن شعوره بعد تكريمه خلال فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان أفلام السعودية، بعد مسيرة فنية بدأها في ثمانيات القرن الماضي، حيث أكد الحساوي أن طموحه وشغفه الفني لا يزال عالياً، وأشار الحساوي في حواره معنا الى أن "السينما السعودية"، لفتت النظر عالمياً، وأن الأعمال الفنية قادرة على إظهار الهوية السعودية. الحساوي الذي قدم العديد من الأعمال عبر مختلف الوسائط الفنية، أكد اشتياقه للوقوف على خشبة المسرح، بعد انشغاله لسنوات بالسينما والتلفزيون، حيث يعكف حالياً على التحضير لمشروع مسرحي كبير سيقدمه قريباً. وشارك الحساوي في مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية بالسينما والتلفزيون والمسرح من بينها مسلسلات "باب الريح"، و"ممنوع الوقوف"، و"سيلفي 3"، و"سناب شاف"، و"بدون فلتر"، و"الشهد المر"، و"خيوط المعازيب"، وأفلام من بينها "عايش"، و"هوبال"، و"هجان"، وغيرها من الأعمال الفنية. في البداية حدثنا عن شعورك خلال تكريمك في الدورة الـ11 من مهرجان "أفلام السعودية"؟ شعور الفخر والاعتزاز.. تكريمي في المهرجان الأحب والأقرب إلى قلبي، تكريم استثنائي بحضور صّناع الأفلام والصديقات والأصدقاء في المشهد الفني والسينمائي، شكرا جزيلا لـ"جمعية السينما"، المنظمة للمهرجان، ولإدارة مهرجان "أفلام السعودية"، ولـ"مركز إثراء"، ولـ"هيئة الأفلام"، والشكر موصول لكل من ساهم في هذا المهرجان الرائع. الفنان إبراهيم الحساوي بمناسبة شعار "سينما الهوية" ما هي أكثر أعمالك التي تناولت تفاصيل عن الوطن؟ في السينما لي فيلم "هجان"، والذي يتحدث عن "سباق الهجن"، حيث سلط الضوء على هذه الرياضة العريقة التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية منذ القدم، وكذلك فيلم "هوبال"، الذي يتحدث عن عائلة بدوية تعيش في الصحراء واستعرض الفيلم في سياق روائي درامي حياة البادية، وعلى صعيد الدراما التلفزيونية مسلسل "خيوط المعازيب"، والذي تم تصويره في محافظة الإحساء وسط الضوء على عالم "حياكة البشوت"، ونقل شيئا من هوية الإحساء. ما الذي لفت انتباهك هذا العام في فعاليات مهرجان "أفلام السعودية"؟ منذ دورته الأولى في عام 2008 وإدارة المهرجان تحرص أن تكون هناك إضافة جديدة، سواء على مستوى الورش والمشاريع الجديد، وعلى مستوى السيناريو الغير منفذ أو استضافة أفلام عالمية كما حصل في الدورة الـ11، حيث شاركت السينما اليابانية بأهم الأفلام التي أحدثت تحولاً كبيراً في صناعة السينما، وشاهدنا أفلام سعودية وخليجية وعربية جديد عرضت لأول مرة في مهرجان "أفلام السعودية". هل ترى أن حال "السينما والدراما بالسعودية" في أبهى صورهما خلال السنوات الأخيرة؟ عندما تأسست "هيئة الأفلام"، شهدنا تطوراً ملحوظاً في الفيلم السعودي، حيث بدأنا في إنتاج الأفلام الطويلة، وعندما حظي الفيلم السعودي بالدعم انعكس ذلك على جودة وتطور الفيلم، ولا زال المشوار أمامنا طويلا حتى نقفز بأفلامنا إلى مصاف السينما العالمية، وإن كنا لفتنا النظر في مشاركاتنا الخارجية في بعض المهرجانات العالمية، مثل مهرجان "كان السينمائي"، ومهرجان "تورنتو"، وبعض المهرجانات العربية مثل مهرجان "القاهرة السينمائي"، و"مهرجان الجونة". بعد مسيرة فنية حافلة قاربت من الـ45 عاماً ما هي الفكرة التي تطمح لتقديمها مجدداً؟ الأفكار كثيرة والطموح لا زال عاليا، ولا زال الشغف والحب يصاحبني في كل تجربة فنية جديدة، وبالتأكيد لن ينخفض مستوانا في قادم الأيام والسنوات، وسنظل بالمستوى العالي، وسبق وإن قدمنا أفكاراً منوعة سواء في المسرح أو السينما أو التلفزيون. الملصق الترويجي لمسلسل خيوط المعازيب عملت في المجال الفني بكل أنواعه فما الذي تغير في الوسط بالوقت الحالي؟ مع إطلاق رؤية السعودية 2030 أشياء كثيرة تغيرت، أصبح للفنان جهات ومؤسسات رسمية يعود إليها عندما تواجهه بعض الصعوبات، مثل "هيئة الأفلام"، و"هيئة المسرح"، و"هيئة الفنون البصرية"، و"هيئة الترفية"، و"هيئة الموسيقى"، في وقت سابق كنا نواجه تحديات كبيرة وصعبة حتى ننتج مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي أو ننظم مهرجان. هل ترى أن الأعمال الفنية قادرة على إظهار الواقع السعودي بشكل أكبر لكل الناس بالخارج؟ بكل تأكيد، الأعمال الفنية قادرة على إظهار ولو شيئاً يسيراً من واقعنا وهويتنا وثقافتنا، كما هو الحال في السينما العربية والسينما العالمية. إبراهيم الحساوي يتصدر الملصق الترويجي لفيلم هجان فكرت في تقديم السيرة الذاتية لشخصية ما.. وما رأيك بتقديم سيرة الشخصيات الشهيرة بالأعمال الفنية بشكل عام؟ السيرة المصورة سواء كانت وثائقية أو روائية تختصر الكثير للتعرف على بعض الشخصيات والتي تمتلك مخزوناً كبيراً من الإرث الفني والثقافي وقد سبق أن أنتجنا بعض أفلام السيرة لبعض الشخصيات التي كرمت في مناسبات ثقافة أو فنية، ونعمل حاليا على إنتاج بعض أفلام السيرة لشخصيات مؤثرة وهامة في المشهد الثقافي والفني. الفنان إبراهيم الحساوي ما هو العمل الذي تعتبره علامة هامة في مشوارك؟ على مستوى السينما يبقى فيلم "عايش"، للمخرج عبد الله آل عياف هو الأحب، وهذا ليس تقليلا من بقية أفلامي الأخرى والتي أتشرف وأعتز بها، فجميعها فاز بجوائز محلية وخليجية وعربية وعالمية، لكن يبقى "عايش"، بوابة دخولي لعالم السينما. هل عرض عليك المشاركة بأعمال فنية خارج حدود الوطن؟ شاركت في بعض المسلسلات العربية في مصر وسوريا، وعرض علي المشاركة في بعض الأفلام العالمية، لكنني اعتذرت عنها مفضلا الانطلاق من الداخل إلى الخارج. هل ترى أن مهنة الفن متعبة وتسرق العمر مثلما يقول بعض النجوم؟ بالتأكيد كل مهنة لا تخلوا من المتاعب، ونحن في المجال الفني نواجه هذا التعب بالاستمتاع بما نقدم وبالحب المشترك في روح الفريق، وعلى كل حال يبقى التوازن بين الحياة الخاصة والحياة العملية شيء مهم ومطلوب. ما جديدك الفني القادم؟ أحضر حاليا لمشروع مسرحي كبير، حيث إنني لم أقدم أعمالا مسرحية منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك بحكم انشغالي في تصوير الأعمال التلفزيونية والأفلام. إضافة لقراءاتي لبعض الروايات والقصص المحلية لنرى إمكانية تحويل بعضها إلى عمل بالتلفزيون أو السينما. الصور خاصة من الفنان السعودي إبراهيم الحساوي لـ موقع "هي"