أحدث الأخبار مع #سلمىوقمر


الصباح العربي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الصباح العربي
في دورته الـ25.. تعرف على موعد مهرجان روتردام للفيم العربي والأفلام المرشحة للجوائز
كشفت إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربي في دورته الـ 25، عن قائمة الأفلام التي ستشارك في المهرجان لهذا العام، من المقرر أن يُقام هذا المهرجان في هولندا ويبدأ من يوم 28 مايو حتى يوم 1 يونيو. أما عن الأفلام التي سوف يقدمها المهرجان فهي 37 فيلمًا من ضمن البرامج الكثيرة له، أدلى مدير المهرجان روش عبدالفتاح، أن هذه الدورة سوف تتميز بالتنوع الفني بالسينما العربية، ووضح أن الفن يعبر عن الأحلام الاجتماعية والطموحات، بالإضافة إلى أنه يوجه رسائل مهمة للمجتمع. يحرص المهرجان أيضًا على تقديم بعض الأفلام القصيرة التي وصل عددها إلى 32 فيلمًا قصيرًا، كما أن العديد من المخرجين والفنانين يشاركون بأفلامهم، شارك العديد من المخرجين للحصول على جوائز الأفلام، من بين المشاركين. جوائز الفيلم الطويل فيلم "معطرًا بالنعناع": للمخرج محمد حمدي. فيلم "يونان": للمخرج أمير فخر الدين. فيلم "سلمى وقمر": للمخرجة عهد كامل. فيلم "أرزة": للمخرجة ميرا شعيب. فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا!": للمخرجة ليلى عباس. فيلم "وحده الحب": للمخرج كمال كمال. فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو": للمخرج خالد منصور. فيلم أحلام عابرة": للمخرج رشيد مشهراوي. فيلم "سلمى": للمخرج جود سعيد. جوائز الفيلم القصير فيلم "ارحل لتبقى ذكرى": من إخراج علي الهاجري. فيلم "كم كم": من إخراج دُّر جمجوم. فيلم "شيخة": من إخراج زهوة راجي وأيوب ليوسيفي. فيلم "نية": من إخراج إيمان أيادي. فيلم "آخر ليالي الصيف": من إخراج فاطمة ياسر. فيلم "ونحن في حاجة إلى مساعدات كونية": من إخراج أحمد عماد. فيلم "ولا عزاء للسيدات": من إخراج محمود زين. فيلم "تفاحة": من إخراج بيشوي كامل. فيلم "مادونا": من إخراج جون فريد. والعديد من الأفلام والجوائز الآخري التي سوف يشهدها المهرجان، مع حضور الكثير من الشخصيات الهامة والبارزة في تاريخ الفن.


الصباح العربي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الصباح العربي
من جدة إلى العالمية.. 'سلمى وقمر' يتألق بجائزة النخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية
آية جمال تمكن الفيلم السعودي "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل من حصد فوز ساحق، والحصول على جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل في نهاية الدورة 11 لمهرجان أفلام السعودية. وقد أقيم ذلك المهرجان في الوقت ما بين 17 إلى 23 أبريل 2025، وكان الفيلم قد شهد عرضة العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قد شارك فور هذا في العديد من المهرجانات الدولية الأخرى مثل مهرجان الفيلم العربي في زيورخ ومهرجان العلا للفنيون، كما سيشارك في مهرجان بيروت لأفلام السيدات. وتروى قصة الفيلم التي تقام في جدة خلال الوقت في التسعينات والثمانينات، حيث أن هناك علاقة صداقة غير تقليدية تنشأ بين امرأة سعودية والسواق السوداني الخاص بها، وتلك الصداقة تتعرض للعديد من الاختبارات عندما تبدأ الفتاة في تعلم القيادة. كما تدور أحداثه قصة الفتاة سلمى التي تمردت على عائلة غنية، بالإضافة إلى قمر الشاب السوداني الذي تقوده الحياة للعمل كسائق في جدة بعد أن ترك عائلته، وقد جاء الفيلم من تأليف وإخراج عهد كامل، ويشارك البطولة رولا دخيل الله، ومصطفى شحاتة، مع المخرج السوداني أمجد أبو العلا، الذي عمل أيضا كمنتج لفيلم وداعا جوليا الناجح.


العربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربية
فيلم "سلمى وقمر".. حميمية العلاقة الإنسانية
الحالة الإنسانية الحميمة التي أدخلتنا فيها المخرجة والكاتبة عهد كامل من خلال فيلمها "سلمى وقمر" عرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 4، وحصل على جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان أفلام السعودية، بالدورة الحادية عشر، ربما جعلتنا نستعيد بعضاً من ذكريات علاقاتنا الإنسانية الصادقة التي جمعتنا بأشخاص خارج نطاق الأسرة والجيران والزملاء، فكثير منّا، أو هكذا أظن، لديه شخص عبر في حياته وأثر فيها، خصوصاً أولئك الذين يعيشون معنا، ولم ندرك أنهم مهمون ومؤثرون في مصائرنا إلا عندما يفارقونا، الفيلم يصور قصة "حقيقية" لفتاة تعيش في مدينة جدة خلال نهايات الثمانينيات وبدايات التسعينيات، وعلاقتها بسائقها السوداني، الذي منحها الحب الأبوي دون أن يتصنعه، على خلفية حنينه لابنته التي تركها في بلاده وجاء إلى السعودية طلباً للعمل والرزق، ومن ثم نمت العلاقة بين السائق "قمر" والفتاة "سلمى" خلال السنين الفاصلة بين الطفولة والمراهق. الأمانة الفنية في رصد الزمن بناء الفيلم يرتبط بالمشاعر والعواطف المبنية على فعل تبادلي إنساني نائي عن المنافع المادية، فليس سلمى مدفوعة بفعل نفعي ولا قمر منجذب بهاجس استحواذي، كونها علاقة شعورية حسية تهتم بالمفردات الواقعية أكثر من اهتمامها بما يمكن أن يكون أو ينبغي أن يكون في الخيال، لذلك يرتكز الواقع على عمود الفيلم؛ فهو باعثها ومكونها؛ حيث إنه ينتمي إلى الرومانسية الكوميدية بتداخل الواقعية المعاشة، وليس الرمزية أو الفانتازية. هذا التوليف لا يحتمل الهفوات في السيناريو ولا التساهل في الحبكات البينية في التفاصيل الزمنية، وبعدها عن الواقع يشكل صدمات صغيرة تفصل المشاهد عن حالة الاندماج، كان بالإمكان تدارك هفوات بعض المشاهد؛ بضبط خلفيات وموجودات الحقبة الزمنية، بالتمحيص والتأكد من العناصر الدرامية التي تكونها الملابس والديكورات الداخلية والهياكل البصرية الخارجية وأيضاً منطوق الكلمات.. الفيلم عمل على ضبط معظم هذه العناصر لكنه غفل عن توليفات أساسية وأحياناً هامشية عابرة؛ ليست ذات أهمية للمشاهد المنسجم مع الحالة والقصة، لكنها مشوشة للمشاهد المتماهي مع زمن وقوع الأحداث والمراقب للصغائر والكبائر فهي تكمل العمل المجوّد، هذا يجعلنا نقول أن صناعة أي فيلم يحكي قصة تدور في مرحلة زمنية سابقة يتطلب التروي والاختبار والتأكد من كل تفاصيله التي نشاهدها أمامنا، فهذه التفاصيل هي جوهر الخطاب الزمني للفيلم. تجويد الحبكة البصرية دار بخلدي بعض التساؤلات، وهي بأي حال من الأحول لا تنتقص من جمالية فيلم سلمى وقمر الإنسانية، ولا تعاكس الانطباع العام لدى المشاهدين وهذه التساؤلات لا تقلل من البعد التخيلي الذي عاشته المخرجة الكاتبة عهد كامل لاستعادة تفاصيل مرت بها، هذه التساؤلات تتوخى التحريض نحو التجويد وعدم العجلة في غزل أنسجة الحبكات الفلمية لدى الصناع في المستقبل؛ لا سيما وأنه في الفترة الأخيرة اتجه صناع الأفلام والدراما السعوديون في تحقيق أفلام تتناول فترات زمنية سبقة، وشاهدنا أعمالا تلفزيونية وأخرى سينمائية تدور في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، بل ربما في بدايات الألفية، مثل فيلم "الهامور" على سبيل المثال، هذا الاتجاه يحتاج إلى حياكة متروية ومفحوصة ومدققة، وبالتالي يخرج ثوب الفيلم أنيقاً لا يشتت المشاهد عن فحواه وقصته. تنطلق تساؤلاتي من نظرية الفيلم التي تهتم بالحاضر الذي يمثله النص، حيث تُستخدم البنيوية كإطار لفحص كيفية مساهمة العناصر الصغيرة في صناعة الأفلام وبنائه، وفي ذاكرتنا خطأ ساعة أحمد مظهر في فيلم الناصر صلاح الدين (على سبيل المثال)، وما ترتب عليه من حرمان الفيلم آنذاك من جوائز عالمية. أمثلة عابرة مهمة إذن بالعودة الى فيلم "سلمى وقمر" نتساءل: هل كانت التلميذات في الثمانينات والتسعينات، وهن في المرحلة الابتدائية ثم الثانوية، يصففن شعورهن بهذه الطريقة (الظاهرة في البوستر) أين الضفائر وديل الحصان الشائعة في ذلك الوقت؟ وهل كانت الطالبات يخرجن من المدرسة وشعورهن مكشوفة، وغطاءات رؤسهن على كتوفهن؟ هل كن يحملن حقائبهن على ظهورهن، كما هو في عصرنا الحالي؟ هل حقائب الظهر كانت موجودة؟ وهل كن يتقن اللغة الإنجليزية وفق "الآكسنت" الأمريكي، وهن لم يغادرن البلاد ولم يتلقين تعليمهن في الخارج، حتى لو كن درسن في مدارس أجنبية داخل جدة وينتمين لطبقة ثرية؟ هل كان الشكل العام للناس والفتيات في الأماكن العامة (محل الآيس كريم) مثلاً، بهذا الشكل؟ ونحن نعلم أن رجال الحسبة في تلك الفترة يحكمون الشارع بشكل مطبق، بل أن الأعراف الاجتماعية المدنية كانت تحكم ظهور الناس في الأسواق والأماكن العامة. هل سيفوّت المشاهد لقطة عابرة تصور لوحة سيارة، وكأنها لوحة من أيامنا الحالية؟ ثم هل (الرمية) أو الأغنية التي كان يرددها السائق قمر: الليل ليل العديل والزين.. الليل العديله ويا رسول الله ..إلخ يرددها الشباب السوداني؟ نحن نعرف أنها رمية تنشد في السيرة (الزفة) ولا تتغنى بها سوى النساء والفتيات في زفة العروس والعريس السوداني أو في حفل الحناء، ومن المستحيل أن يرددها الرجال او الشباب، وهي مثل الرمية التي ترددها النساء في الزفة ببعض دول الخليج: ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد، هي رمية نسائية خالصة لا دخل للرجال فيها.. كيف فات على مصطفى شحاتة وعلى أمجد أبوالعلاء الانتباه لذلك الخطأ؟ وكان يمكن اختيار أغنية أخرى ببساطة، بنفس الدقة التي تم فيها اختيار النضارة التي يرتديها قمر والتي واكبت المرحلة الزمنية، وربما خلقت بعض اللبس مع المكياج وظهور خصلة أنيقة من الشيب تزين صفحة شعره، نعم، في تلك الأيام كانت الطبقات الثرية من المجتمع الجداوي، تقيم حفلات ساهرة بعيد عن الأضواء العامة، عالم خاص مختبئ وراء أسوار القصور الفارهة، ولكن تلك الحفلات كانت تُحكم بكثير من الضوابط الأخلاقية، لدرجة أن الآباء والامهات يكونون موجودين، ولا يسمحوا بأي تصرف خارج عن الحدود.. الحفل الذي صوره الفيلم يحمل شيء من المجون العصري ومبالغات وشيء من عدم الحقيقة، ثم نجد بعض الكلمات والألفاظ التي ترددت في الفيلم ولم تكنم مستعملة في الثمانينيات ولا التسعينيات، مثل كلمة 'شغف' و'يحمّس' وغيرها؛ وتدخيل الكلمات الإنجليزية أثناء الحديث، حتى لو كان أبناء الطبقة الاجتماعية المخملية هم المقصودون، هذه الهفوات وغيرها؛ كان ينبغي تجويدها وتحريها من الغربة المصطنعة. الحاجة لمستشار بصري هناك دراسات محكمة أجراها نقاد عالميون ودارسون رصينون تناقش مثل هذه المرئيات (والهفوات) في السينما التاريخية، أذكر منهم "بروس بلوك" في كتابه: القصة المرئية (إنشاء الهيكل البصري للأفلام السينمائية والعروض التلفزيونية والوسائط الرقمية)، ترجمة: علي زين، لا سيما وأن "بروس بلوك" مستشار بصري، كانت مهمته عبر 30 سنة ولا زالت؛ تحري ومراقبة كل ما يرد على الشاشة، أجزم بأن صناع الأفلام السعوديون بحاجة ماسة إلى مستشارين بصريين، أو يقومون بأنفسهم بتكليف من يثقون فيه ليراقب بصرياً ودلالياً، كخطوة أساسية فيما بعد الإنتاج وتأصيل تفاصيل العمل، في كل الأحوال ندرك تماماً أن العاملين في مجال الرواية والفيلم يواجهون مشكلة في غاية الأهمية: الزمان وكيفية التعامل معه وتوظيفه في سرد الأعمال الأدبية والفنية ـ الدراميةـ بالإضافة إلى تناول البحوث والدراسات المتعلقة بالزمان دارمياً وفلسفياً باعتبار النحث في الزمن هو العمود الفكري والعملي للفيلم. في المقابل؛ أصيل كل الأصالة ان يتحدث 'قمر' بلهجة سودانية حقيقية؛ ليس فيها أية تداخلات من اللهجة السعودية الجداوية، وكذلك فعل أمجد ابوالعلاء، وفعلت الممثلة رنا علم الدين بلهجتها الشامية الهجينة بين الفلسطينية واللبنانية، وهذه توقيع يحسب للمخرجة، وأيضاً جميلة خلفيات قصة والد ووالدة سلمى، وشعورها بالعجز عن تقديم العون لأبناء فلسطين.. وخلفية خوفها من الغرق في بركة السباحة بسبب حادثة قديمة، وكذلك الاشارة الى الفن والغناء الأصيل، (من غير ليه) لعبدالوهاب' واستحضار نشوة الجمهور العربي وقت ظهور الاغنية، وبالتالي تقدير كبير لمؤلف الموسيقى: مارك قدسي، ومهندس الصوت: إيمانويل زوكي، اللذان أبدعا في توقيع التلوينات الموسيقية المصاحبة والتلوينات الحسية الصوتية التي أضافت الكثير للانسجام في المشاهدة وتأجيج المشاعر في اللقطات المرحة والمؤثرة، لذلك، الحميمية السردية للفيلم تبدو في أرقى حالاتها، بينما لا تجاريها المصداقية الدرامية، في حين كان التمثيل بمجمله موفقاً وطبيعياً: رولا دخيل الله، مصطفى شحاته، رنا علم الدين، قصي خضر. ماستر سين عابر..كيف ذلك؟ بقي أن أشير الى ضعف المشهد الذي يصور والد سلمى وقد فارق الحياة بسبب سكتة قلبية مفاجأة وصادمة للمشاهد، فمثل هذه الأحداث المفصلية، يتم تقديمها بما يجعلها مشاهد أساسية، ماستر سين، وليس بالكيفية المباغتة.. لا انتقص من رؤية المخرجة في معالجة هذا المشهد؛ ولكن الدراما المبنية على إحداث أثر في السياق السردي تتطلب الامعان في تجسيد مثل هذا المشهد، ليترك أثره المنشود عند المشاهد. أخيراً، تحية تقدير للمخرجة عهد كامل على وفائها لسائقها وعلى امتاعنا بهذا الفيلم بإيقاعه المدروس بمونتاج حيوي يسترعي انتباه المشاهد طوال دقائق الفيلم .


مجلة سيدتي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
خاص لـ سيدتي رولا دخيل الله: سعيدة بفوز سلمى وقمر بجائزة النخلة الذهبية
عبّرت الفنانة رولا دخيل الله عن سعادتها بفوز فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل في مهرجان أفلام السعودية بدورته 11 بالظهران بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل، والذي انتهت قبل أيام فعالياته التي استمرت 7 أيام، والذي جاء تحت شعار "قصص تُرى وتروى"، بتنظيم من جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام. وقالت لـ"سيدتي": "حقيقة لم أتوقع الفوز، ولكن سعيدة جداً بالمشاركة بمهرجان أفلام السعودية بهذا الفيلم، وأشعر كفنانة أن مجرد المشاركة بالمهرجان هو فوز لنا"K وأضافت رولا دخيل الله: "أحمد الله على فوز فيلم "سلمى وقمر" بأفضل فيلم روائي طويل، وذلك إن دلّ على شيء؛ فإنه يدل على صدق المخرجة عهد كامل في سردها وقصتها وصدق العمل؛ لأنه لامس المهرجان، لذلك استحققنا الفوز، وشعوري حقيقة هو سعادة لا توصف بالكلمات". وعن جديدها القادم، كشفت رولا قائلة: "انتهيت من تصوير ثلاثة أفلام قصيرة، وهي الآن في طور المونتاج، كذلك أحضر على نار هادئة لفيلم طويل آخر، سأعلن عن تفاصيله عند اكتمال تفاصيل العمل". رولا دخيل الله تتحدث عن نجاح فيلم سلمى وقمر View this post on Instagram A post shared by رولا دخيل الله | Roula Dakheelallah (@rdakheelallah) وكانت رولا دخيل الله قد نشرت صورة لها اليوم على حسابها على إنستغرام، وتحدثت أيضاً عن فوز فيلم "سلمى وقمر" ، وكتبت: "مشاعر الفخر والسعادة عمرها ما راح تروح، من يوم ما كنت صغيرة وأنا دايماً أفكر أن الأحلام فقط للناس الفاضية، أو النايمة، أو اللي عندها فلوس، إلى أن خضت تجربة فيلم "سلمى وقمر" مع عهد، اللي في دورة مهرجان أفلام السعودية الحادية عشرة فاز بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل. آمنت اليوم مو بس بأن الأحلام حقيقية، آمنت بأن قصصنا لها مكان وقيمة وناس تسمعها وتفهمها وتشوف نفسها أو أجزاء من ذاتها فيها. آمنت إن زي ما جلست عهد 10 سنين تسعى إنها تحكي قصتها وقصة سائقها، أنا وكل فتاة حالمة نقدر نسعى ونوصل إلى ذات الحلم، مهما كان نوعه أو حجمه"، وأضافت: "شكراً يا عهد، شكراً إنك غيّرتي حياتي للأفضل وبلورتيني كامرأة أولاً وفنانة ثانياً، ياليتك إنتي اللي كنتي موجودة تستلمين الجائزة. شكراً يا مصطفى شحاتة، لو خيروني بين كل فناني العالم، ما أقدر أتخيل أحد ياخد مكانك في هذا الفيلم، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي. شكر وحب كبير أبديٌّ للمهرجان، ومركز إثراء، و هيئة الأفلام ، وكل طاقم العمل والقائمين عليه والمؤمنين بقصة سلمى وقمر، الله يقدرنا نكون عند حسن ظنكم بينا". فيلم "سلمى وقمر" " سلمى وقمر" هو فيلم روائي طويل، تدور أحداثه في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث تتشكل علاقة صداقة غير معهودة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني، ثم تُختبر هذه الصداقة عندما تبدأ الفتاة في تولي دفة قيادة حياتها، وتتوالى الأحداث. والفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف عهد كامل، ومن بطولة الفنانة رولا دخيل الله ، مصطفى شحاتة، رنا علم الدين، قصي خضر، أمجد أبو العلاء، محمد هلال. View this post on Instagram A post shared by رولا دخيل الله | Roula Dakheelallah (@rdakheelallah) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


عمان اليومية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمان اليومية
المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـ"النخلة الذهبية" في مهرجان أفلام السعودية
المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـ"النخلة الذهبية" في مهرجان أفلام السعودية فيما حصل محمد الغافري على تنويه خاص من لجنة التحكيم "عمان" في إنجاز جديد يُضاف للسينما العمانية، تُوّج المخرج عيسى الصبحي بجائزة "النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير"، عن فيلمه "وهم"، وذلك في ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، التي اختُتمت مؤخرًا في مركز "إثراء" بالظهران، وسط حضور خليجي وعربي كبير، بدعم من هيئة الأفلام السعودية. ويُعد هذا التتويج محطة مشرّفة جديدة في المسيرة الإبداعية للمخرج عيسى الصبحي، الذي يُعرف بتناوله الموضوعات الوجودية والإنسانية من منظور بصري هادئ وعميق، يراهن على المشهد أكثر من الحوار، وعلى التأمل أكثر من الإثارة. وقد استطاع فيلم "وهم" أن يلامس قضايا الذات والواقع بلغة سينمائية جريئة تنسج الخيال مع التناقضات الداخلية للإنسان الخليجي المعاصر. ويتميّز "الصبحي" بحضوره الفاعل في المشهد السينمائي المحلي والخليجي، إذ قدّم خلال السنوات الماضية عددًا من الأعمال اللافتة التي عُرضت في مهرجانات عربية ودولية، ويمثّل جيلًا جديدًا من المخرجين العمانيين الذين يسهمون في بلورة ملامح سينما عمانية شابة تتفاعل مع قضايا المجتمع والهوية والانتماء. ولم تكن المشاركة العُمانية في المهرجان محصورة بفوز الصبحي، إذ حظي المخرج محمد الغافري بتنويه خاص من لجنة التحكيم عن فيلمه الوثائقي "عين السبعين"، وذلك ضمن فئة الأفلام الوثائقية الخليجية، تقديرًا لما قدّمه من معالجة بصرية دقيقة وطرح موضوعي يعكس حسًا سرديًا أصيلًا في قراءة البيئة والذاكرة المحلية. وقد تفاعل جمهور المهرجان مع الإعلان عن فوز فيلم "وهم"، الذي نافس في فئة شهدت حضورًا قويًا لعدد من المخرجين الخليجيين المتميزين، من بينهم عبدالمحسن الضبعان بفيلم "ثقوب"، وعبدالعزيز الشلاحي بفيلم "هوبال"، اللذان حصدا تنويهات خاصة من لجنة التحكيم. وفي بقية نتائج المهرجان، فاز فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، فيما حصل مشعل المطيري على جائزة أفضل تمثيل. وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل إلى الفيلم العراقي "أناشيد آدم". أما في فئة الأفلام القصيرة، ففاز فيلم "ميرا ميرا ميرا" للمخرج خالد زيدان، ونال فيلم "انصراف" للمخرجة جواهر العامري تنويهًا خاصًا. كما توج أحمد النصر بجائزة عبد الله المحيسن لأفضل فيلم أول عن فيلمه "شرشورة". وفي فئة الأفلام الوثائقية، حصد فيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج ياسر بن غانم النخلة الذهبية، بينما توج فيلم "الجانب المظلم من اليابان" للمخرج عمر فاروق بجائزة الفيلم الوثائقي الخليجي، إلى جانب التنويهات الخاصة التي حصل عليها كل من محمد الغافري وعلي باقر.