
تعظيم الاستفادة من المنشآت السياحية بالإسماعيلية
وأشار إلى أن أعمال تطوير نادى وشاطئ الفيروز مستمرة بواسطة مديرية الإسكان بالمحافظة، وتشمل أعمال التطوير تجديد المبنى الاجتماعى، ورفع كفاءة المطعم والمسرح الصيفى ليصبح جاهزًا لاستضافة الفعاليات الفنية والثقافية، بالإضافة إلى صيانة الشاطئ وتحديث المسطحات الخضراء وتجميل المداخل والممرات، مع الحفاظ على الطابع المعمارى المميز للنادى، كما تتضمن خطة التطوير فى مرحلتها القادمة إنشاء حمام سباحة بهدف تعزيز الخدمات الترفيهية المقدمة لرواد النادى، وجعل المكان وجهة سياحية ورياضية متكاملة.
وأكد المحافظ أن أعمال التطوير تأتى ضمن رؤية الدولة للارتقاء بالمرافق السياحية والخدمية، وتوفير بيئة ترفيهية آمنة وجاذبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 8 دقائق
- بوابة الأهرام
الدعم قبل اللوم.. التعامل الصحيح مع نتائج الأبناء فى الثانوية العامة
موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة حالة طوارئ تعيشها الأسرة المصرية، ما بين فرحة المتفوقين وخيبة أمل الآباء والأمهات عند تحقيق الأبناء درجات أقل مما يتوقعون، وفى بعض الأحيان يصل الأمر إلى درجة خطيرة فيخاف الطالب من مواجهة أهله، فيؤذى نفسه لشدة خوفه من مواجهتهم وعدم قدرته على احتمال اللوم والتوبيخ. وللأسف فإن البعض من الآباء والأمهات يتعاملون مع نتيجة الثانوية العامة على أنها التقييم الأخير لأبنائهم ولطريقتهم فى التربية والدليل على نجاحهم، فى حين أن الطالب يكون فى أمس الحاجة لدعم عائلته، للتعامل مع القلق والتوتر السابق للنتيجة والتالى لها، ومساعدته فى تحديد مستقبله وتحديد خطوته التالية. ولذلك تؤكد رانية حسين، أمين الكاتبة والإخصائية النفسية، ضرورة احتضان الأهل للأبناء فى كل الأحوال سواء حققوا التفوق أو أخفقوا أو حصلوا على درجات سيئة، فالأسرة التى تفعل ذلك، تزرع داخل الابن الاعتماد على الذات وقبول الحياة ومساعدته على اكتساب الثقة بالنفس وتحقيق النجاح مستقبلا واكتساب مهارة ثقافة إدارة الفشل، التى لا تعنى التهوين من الأمر أو إنكار الألم والحزن والغضب، وإنما تعنى تعليم الأبناء أن الفشل مرحلة مؤقتة فى الحياة ونور يضىء المرحلة القادمة، ولذا هناك خطوات لدعم وتشجيع الطالب لتحقيق النجاح.. حينما يحصل الطالب على درجات منخفضة فى امتحاناته أو يتعرض للرسوب فى الثانوية العامة فإن ذلك لا ينبغى أن يعتبر نهاية الطريق بل ينبغى أن ينظر إليه باعتباره جرس إنذار يدعو إلى إعادة النظر فى أساليب المذاكرة التى كان يتبعها لا من منطلق اللوم أو الإحباط بل من باب الفهم والتطوير، إذ إن الفشل فى حد ذاته لا يدل بالضرورة على ضعف فى الذكاء أو قصور فى القدرات، ربما قد يكون نتيجة لتراكمات نفسية طويلة المدى، مثل الضغط النفسى المستمر أو غياب الدعم الأسرى أو ضعف الثقة بالذات أو حتى استخدام أساليب تعليم لا تتناسب مع طبيعة الطالب وحاجاته الفعلية وهنا تكون نقطة البداية الحقيقية هى أن يفهم الطالب نفسه جيدا ويعيد ترتيب أولوياته ويطور أدواته فى الاستذكار والتفكير. وتضيف أن هناك بعض الأمهات والآباء بمجرد معرفة درجات المجموع ينسون كل مجهود الطالب وإمكانياته التحصيلية ومستواه الدراسى على مدى السنوات الدراسية ويبدءون بكلمات لتفريغ طاقة غضبهم على الطالب بقول: «ضيعنا عمرنا علشانك خذلتنا»، وما يحدث هنا تحطيم كامل لمعنوياته خصوصا اذا كان أولياء الأمور لا يمتلكون القدرة على امتصاص الشحنة السلبية والحزن لدى الطالب بكلمات بسيطة مثال «ولا يهمك» لأن ذلك يرفع الروح المعنوية للطالب ولا يمكن تجاهل ثقافة «المرونة النفسية» وهى قدرة المراهق على مواجهة الصدمات والتعافى منها واكتساب المرونة من خلال تجارب الحياة. كما أن بعض أولياء الأمور يعتبرون النتيجة تقييما لهم وأن أبناءهم مشروعهم الخاص لتأكيد أنهم «عرفوا يربوا» ونسوا أن التربية ليست نتيجة الثانوية العامة أو الالتحاق بإحدى كليات القمة ولذا يفضل الاستماع إلى الطالب دون مقاطعة أو مقارنته بغيره ويجب على أولياء الأمور اللجوء إلى المساندة والدعم لابنهما الطالب فى الثانوية العامة الذى لم يحصل على الدرجات المتوقعة من خلال الحوار الإيجابى ومساعدته فى اكتشاف شغفه وميوله وقدراته والتركيز على طمأنته طوال الوقت ان الأمر بيد الله وأن النجاح والفشل هما سنة الحياة ومساعدته على تحويل الفشل أو الدرجات السيئة الى نجاح، أما بالنسبة للطلاب المتفوقين فيجب أن يكون هناك تعبير عن الفرحة دون إفراط، حتى لا يصاب الطالب بالتعالى والغرور والتكبر، متجاهلا مجهود الأسرة فى تحقيق التفوق ولذا على الأسرة تعزيز ثقافة الامتنان والشكر لكل من كانوا السبب فى التفوق والاعتماد على اختيار الكلية بناء على قدراته وامكاناته. وتنصح الاخصائية النفسية أولياء الأمور بمساعدة ابنهم لفهم قدراته وميوله وامكاناته وان يبدأ التعامل معها بحيادية وأن يلتحق بما يتماشى مع ذلك ويتصالح مع الكلية أو المعهد الذى سيلتحق به، وتغيير وجهة النظر أن الثانوية العامة هى التى تحدد مستقبل الابن ومصيره ولكن الأصح ان امكاناته وقدراته وميوله هى التى تحدد مستقبله. ولابد أن يشعر بأنه ليس وحده وأن أباه وأمه يؤمنان بقدرته على النهوض من جديد وأن الفشل لا يلغيه أو يقلل من قيمته بل هو جزء من التجربة الإنسانية التى يمر بها الجميع، وهنا يجب أن تتغير لغة الحوار داخل الأسرة فبدلا من السؤال عن النتيجة ينبغى أن يكون السؤال عن شعور الطالب واحتياجاته الحقيقية وبدلا من العبارات السلبية مثل «خيبت ظننا أو ماذا سنقول الناس» يجب أن نقول كلمات مثل «نحن نثق بك، وما حدث قد حدث؟» فلنبدأ من جديد. ويوضح د.حسن شحاتة أستاذ المناهج ــ كلية التربية جامعة عين شمس ــ أن الأسرة لها دور كبير وخطير ويجب أن تكون مصدر أمان، ويكون لدى الطالب ثقة فى أن أسرته ستتقبله فى كل الأحوال وليس لأنه حصل على درجات عالية، حيث تلعب الأسرة دورا مهما فى مساعدة الطالب على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من حياته، فبدلا من التوبيخ واللوم والمقارنة، عليهما أن يكونا مصدر أمان واحتواء، ويجب أن يتوافر للطالب هذا النوع من الدعم ليستعيد ثقته بنفسه ويبدأ فى النظر إلى الأمر على أنه تجربة يمكن تجاوزها لا نهاية مأساوية كما يهيئه ذلك لمواجهة الحياة بمزيد من النضج والمرونة لأنه تعلم أن السقوط لا يعنى الفشل، إنما فرصة لإعادة التقييم وأن النجاح ليس مقتصرا على ورقة امتحان أو مجموع درجات بل هو فى فهم الذات وتطوير المهارات والتقدم بخطوات ثابتة نحو هدف واضح.


بوابة الأهرام
منذ 8 دقائق
- بوابة الأهرام
ختام معسكر «مودة» لتدريب الكوادر التطوعية
شهدت مرجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعى، فعاليات ختام المعسكر التدريبى الثانى لبرنامج «مودة»، الذى ينفذ بالشراكة مع مؤسسة «حياة كريمة» بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ، لتدريب الكوادر التطوعية على نشر رسائل التربية الإيجابية على مستوى الجمهورية، وشارك فى البرنامج 126 متطوعًا يمثلون 14 محافظة، فى سلسلة من الجلسات التفاعلية، التى تناولت موضوعات محورية، مثل مفهوم التربية الإيجابية، والاستعداد للأبوة والأمومة وحقوق الطفل، بالإضافة إلى مراحل نمو الأطفال، وخصائص المراحل العمرية، والفروق الفردية. ومن جانبها، استعرضت راندا فارس مستشار الوزيرة، مدير برنامج «مودة»، أهداف البرنامج، ومبادراته المختلفة، سواء التدريبات وحملات التوعوية المباشرة، أو المنصات الرقمية، فيما أشارت هند جلال نائب رئيس قطاع التمكين الاجتماعى، بمؤسسة «حياة كريمة»، إلى أن متطوعى المؤسسة خاضوا تدريبا مكثفا على مفاهيم التربية الإيجابية، ضمن البرنامج .


بوابة الأهرام
منذ 8 دقائق
- بوابة الأهرام
أهالى شمال سيناء يقبلون على بحر العريش
عادت شواطئ العريش هذا الصيف مرة أخرى لرونقها وجمالها برمالها الساحرة ومياهها الصافية، وهوائها النقى على مسافة 30 كيلو مترا، كما تمت إضافة العديد من الكافتيريات على امتداد شواطئها لتقديم خدمات للمصطافين، ولتكون فرص عمل للشباب فى فترة الصيف. من جانبه أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن هناك جهودا مبذولة للنهوض بشمال سيناء فى كل مناحى الحياة، وإزالة أى عقبات أمام المواطن السيناوى لتوفير حياة كريمة مستقرة وآمنة. وتقول فاطمة نصار رئيسة جمعية نادى السعادة لكبار السن: لدينا 500 عضو يستمتعون بالمخيم الصيفى والراحة النفسية، وبجو البحر الممتع فى فصل الصيف. ويضيف حازم الخليلى احد أصحاب الكافتيريات: فترة الصيف بالنسبة لنا موسم العمل والجهد لمدة ثلاثة أشهر، خاصة أن هناك إقبالا غير مسبوق من أهالى شمال سيناء لقضاء وقت ممتع على الشاطئ حتى الفجر. يقول محسن سالم رئيس مجلس مدينة العريش: نسعى جاهدين لمساعدة الشباب فى تنفيذ مشروعاتهم الصغيرة مع الاحتفاظ بالعادات والتقاليد التى تتميز بها شمال سيناء، فجو سيناء الساحر يجذب كل الاهالى لقضاء معظم أوقاتهم على البحر. وأشار عبدالعزيز مطر، رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بشمال سيناء، أن إقامة الكافيهات على شاطئ بحر العريش نقلة نوعية، وفرصة للشباب لاستغلال طاقاتهم وامكاناتهم والاستفادة ماديا فى فصل الصيف، ويضيف المهندس شرف خلف رئيس جمعية روافد الخير بشمال سيناء، أن المخيم الصيفى فرصة لأعضاء الجمعية لقضاء معظم أوقاتهم على بحر العريش، ومناقشة أهم القضايا والأفكار لعرضها على المسئولين فى المحافظة. ويؤكد الدكتور خالد زايد، رئيس مجلس ادارة الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء، أن هناك مبادرات ينفذها الشباب على شاطئ العريش كجهد تطوعى كمنقذين، بالإضافة إلى التوعية الصحية والاجتماعية والثقافية.