
الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى للمساعدات
الأمم المتحدة تعلن أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان، معظمهم أطفال، يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة..
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان، يشكل الأطفال أكثر من نصفهم، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بعد عشرين شهرًا من اندلاع الحرب المدمرة في البلاد.
ووجهت نداءً لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات لـ20.9 مليون شخص داخل السودان من إجمالي 30.4 مليون شخص بحاجة إلى الدعم، واصفة الوضع بأنه 'أزمة إنسانية غير مسبوقة'.
وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص في السودان من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مع وصول 755,000 شخص إلى أوضاع كارثية (المرحلة 5 في التصنيف)، حيث يلوح خطر المجاعة في 14 منطقة. وتُعد المناطق الأكثر تضررًا هي تلك التي تشهد نزاعات مسلحة وتجمعات كبيرة للنازحين.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى أن أزمة التغذية في السودان تتفاقم، مع تسجيل عدد قياسي من الأطفال الذين تم إدخالهم إلى مراكز علاج سوء التغذية الحاد الشديد مع مضاعفات طبية. ويُعزى ذلك إلى تدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض المرتبطة بالمياه، إلى جانب أزمة الغذاء الحادة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لم يتم تحصيل سوى جزء من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان.
وفي العام الماضي، بلغت الخطة 2.7 مليار دولار، ولم يتم تحصيل إلا نحو 1.5 مليار دولار. هذا النقص في التمويل يعرقل تقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.
وفي ظل هذه الظروف الحرجة، تدعو الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في السودان، والعمل على إيجاد حلول دائمة للنزاع المستمر الذي يفاقم معاناة الملايين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
منذ 12 ساعات
- التغيير
وزير الصحة السوداني يكشف عن أسباب تفشي الكوليرا بولاية الخرطوم
بحسب الوزير متوسط عدد الحالات المؤكدة يتراوح بين 600 إلى 700 إصابة أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وأن هذه الزيادة كانت متوقعة في ظل الأوضاع البيئية المتردية. الخرطوم: التغيير كشف وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، أن تفشي وباء الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الفترة الأخيرة يعود إلى التدهور البيئي الذي أعقب تحرير عدد من مناطق الولاية وعودة السكان إليها، خاصة في منطقتي جبل أولياء وصالحة، حيث تعاني هذه المناطق من مشكلات حادة في مصادر المياه الصالحة للشرب وظروف بيئية غير ملائمة. وأوضح الوزير، في تصريح صحفي اليوم السبت عقب اطلاعه على التقارير الوبائية، أن متوسط عدد الحالات المؤكدة يتراوح بين 600 إلى 700 إصابة أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة كانت متوقعة في ظل الأوضاع البيئية المتردية. وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل حكومة ولاية الخرطوم بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتي أسهمت في إنشاء أكثر من 8 مراكز لعلاج الكوليرا، بالإضافة إلى دعم جهود مكافحة المرض من خلال تعقيم مصادر المياه وتحسين خدمات الإصحاح البيئي. وأشار إلى أن الوضع الصحي تحت المراقبة المستمرة من قبل غرفة طوارئ وزارة الصحة الاتحادية، التي تعمل على مدار الساعة لاتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة، مؤكداً في الوقت ذاته أن حملة التطعيم ضد الكوليرا، التي ستنطلق خلال الأيام المقبلة في عدد من محليات الولاية، ستسهم في تقليل عدد الإصابات خلال الأسابيع القادمة. وتشهد ولاية الخرطوم، إلى جانب ولايات أخرى، موجات من تفشي الكوليرا نتيجة لانهيار خدمات المياه والصرف الصحي في أعقاب النزاع المسلح المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023. وتسببت الحرب في نزوح واسع ودمار للبنى التحتية الصحية، ما أدى إلى تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه في عدد من المناطق، خاصة في المناطق التي عاد إليها السكان بعد فترات طويلة من النزوح.


التغيير
منذ يوم واحد
- التغيير
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. التغيير ــ وكالات كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. نزوح ألف شخص وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: 'على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن'. كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار. يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات أممية.


التغيير
منذ 2 أيام
- التغيير
السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
في ولاية غرب كردفان، تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر. بورتسودان: التغيير قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة في جميع أنحاء السودان يدفع المدنيين إلى ترك منازلهم واللوذ بالملاجئ. وفي ولاية غرب كردفان، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر. وكان العديد من هؤلاء الأشخاص نزحوا داخليا بالفعل، وهم الآن مجبرون على النزوح للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة بأن حوالي ألف شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب انعدام الأمن. ولجأ معظم هؤلاء الأشخاص إلى مناطق أخرى من محلية الفاشر بحثا عن الأمان، بينما فر آخرون إلى الطويلة. وبذلك يصل إجمالي عدد النازحين من أبو شوك والفاشر هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وتشير التقديرات إلى أن ولاية شمال دارفور تستضيف أكثر من 1.7 مليون نازح. وذكَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه وشركاءه عززوا حجم المساعدات في الطويلة خلال الأسابيع الأخيرة. وقال المكتب إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأعرب كذلك عن القلق إزاء زيادة حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم. وأضاف أن الوضع في الخرطوم نفسها يتفاقم بسبب انقطاع التيار الكهربائي شبه الكامل خلال الأسبوع الماضي، والذي أفادت تقارير بأنه ناجم عن هجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية الحيوية للطاقة. وأدى ذلك إلى تعطيل الوصول إلى المياه والرعاية الصحية بشدة، بما في ذلك في المستشفيات حيث تشتد الحاجة إليها. ونبه مكتب أوتشا إلى أن السكان يلجؤون إلى مصادر مياه غير آمنة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه. وقال مكتب أوتشا إن الاحتياجات في ولاية النيل الأبيض، تتزايد مع وصول مزيد من الأشخاص من جنوب السودان المجاور، هربا من انعدام الأمن وتدهور الأوضاع هناك. وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، عبر أكثر من 25 ألف لاجئ من جنوب السودان، معظمهم من النساء والأطفال، إلى النيل الأبيض بحثا عن الأمان، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بناء على معلومات وردت من الحكومة هناك. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه رغم أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإن هناك حاجة ملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن. وأوضح أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أمريكي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام. وهذا يمثل ما يزيد قليلا عن 13 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 4.2 مليار دولار أمريكي.