
فيفا يدشن مشروع اكتشاف المواهب في مصر
زار الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال السابق ومدير تطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، صباح الجمعة، حيث قام بالإيذان بإطلاق شارة الانطلاق لمشروع المواهب تحت رعاية الفيفا.
ورحب المهندس هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، بالأسطورة فينغر وقام بمرافقتِه في جولة تفقدية شملت منشآت مشروع "الهدف" ومركز المنتخبات الوطنية.
وفي حديثه، أعرب فينغر عن سعادته بوجوده في مصر قائلاً: "أنا سعيد جدًّا بوجودي في الاتحاد المصري لكرة القدم، فهنا في مصر يحبون كرة القدم بشكل كبير. أرحب بالحضور والأجهزة الفنية للمنتخبات المصرية".
أرسين فينغر يؤكد على أهمية مشروع المواهب في مصر
وأشار فينغر إلى أهمية المشروع في رفع مستوى المواهب المصرية، مؤكدًا على التنافسية الشديدة بين اللاعبين لتحقيق الأفضل لصالح الكرة المصرية. وأكد أن فريق عمله الخاص كان رفيق دربه خلال الزيارة، ما يعكس حرصه على متابعة كافة جوانب التطوير داخل الاتحاد.
كما تحدث أرسين فينغر عن بطولة كأس العالم للأندية التي ستشهد مشاركة النادي الأهلي، مشيرًا إلى ضرورة تجهيز الفريق بشكل متميز لهذه البطولة والبطولات القادمة، حيث قال: "كأس العالم للأندية فرصة جيدة لجميع الأندية، والنادي الأهلي يستطيع المنافسة في تلك البطولة العالمية".
وتحدث عن مواجهة الأهلي لإنتر ميامي في افتتاح مونديال الأندية، معتبرًا أن البطولة قوية وتجمع نخبة الفرق العالمية. وأضاف: "البطولة تضم كبار فرق أوروبا، وطالما أنت بطل قارتك وتحصد البطولات فمن حقك المشاركة".
كما أكد على أن المجموعة التي يوجد الأهلي بها في البطولة تضم فرقًا ذات شعبية كبيرة مثل إنتر ميامي، وبورتو، وبالميراس، ما يجعل فرص التأهل متساوية أمام الجميع.
مالاغا الإسباني يطلق حملة للتنقيب عن المواهب في المغرب
وفي تعليقه حول مستوى اللاعبين المصريين في الخارج، تحدث أرسين فينغر عن ضرورة البحث عن نجوم جدد مثل محمد صلاح وعمر مرموش، موضحًا أن اكتشاف المواهب منذ سن مبكرة يُعدّ المفتاح لصقل قدراتهم وتمهيد الطريق للظهور في الدوريات الكبرى. وأوضح أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يولي اهتمامًا خاصًا بفئة اللاعبين دون 17 عامًا، حيث يُعتبر هذا العمر المثالي لاكتشاف المواهب، وهو ما تجلى في تنظيم بطولة كأس العالم للفئات العمرية على مدار خمس سنوات متتالية.
ويأتي مشروع المواهب كمبادرة استراتيجية تهدف إلى دعم اللاعبين من سن 12 عامًا، بتوفير سبع وحدات تدريبية أسبوعيًّا، مع زيادة مستوى التدريب عند بلوغهم سن 17 عامًا، لضمان صقل قدراتهم وتأهيلهم للوصول إلى أعلى المستويات عالميًّا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
تراجع كونتي قد يمنع الهلال السعودي من إتمام صفقته المدوية!
يسعى الهلال السعودي للتعاقد مع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، قبل مشاركته المنتظرة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو/ حزيران إلى 13 يوليو/ تموز القادمين. لكن الأمر لن يكون سهلاً، بالنظر إلى رغبة العديد من الأندية الأوروبية في التعاقد مع لاعب نابولي، الذي تألق بشدة خلال فترة إعارته إلى غلطة سراي موسم 2024-25، حيث قاد النادي التركي إلى الظفر بلقبي الدوري والكأس. وبخلاف اهتمام الهلال السعودي وأندية أخرى بضم أوسيمين، فإن نابولي قد يُفكر أيضًا في الاستفادة بخدمات اللاعب خلال الموسم المقبل، مع تواتر تقارير تُفيد بتراجع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي عن موقفه بشأن النجم النيجيري. إنزاغي يغريه راتب نادي الهلال الضخم بالرحيل عن إنتر ميلان اقرأ المزيد وعقب تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثانية في آخر 3 سنوات، ألمح كونتي إلى إمكانية عودة أوسيمين إلى فريق الـ"بارتينوبي" خلال الموسم المقبل 2025-26، حيث قال: "علينا أن نعيش اللحظة. جماهيرنا تريد الفوز وهي طموحة دائمًا. أنا منفتح على كل شيء". بعد اهتمام الهلال السعودي.. كيف يكون مستقبل أوسيمين؟ بدا أن المهاجم النيجيري، الذي أُرسل على سبيل الإعارة إلى غلطة سراي في الصيف الماضي بعد خلاف وتوتر مع إدارة نابولي، قد خاض مباراته الأخيرة بقميص النادي الإيطالي، لكن تعليقات كونتي الأخيرة تُشير إلى أن المستقبل يمكن أن يحمل جديدًا. وحصد نابولي لقب الدوري الإيطالي من دون أوسيمين، حيث ملأ البلجيكي روميلو لوكاكو الفراغ الهجومي بتأثير رائع، ومع ذلك، مع استعداد الفريق للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وحاجته إلى فريق قوي للتنافس على جميع الجبهات، يبدو أن كونتي يعيد النظر في موقف المهاجم البالغ من العمر 26 عامًا. وخلال فترة إعارته مع غلطة سراي، أحرز أوسيمين 36 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة في 40 مباراة عبر كل المسابقات، وأثار مستواه اهتمامًا من جانب أندية كبرى، بما في ذلك مانشستر يونايتد وتشيلسي ويوفنتوس ونادي الهلال السعودي. في الوقت الحالي، الكرة في ملعب أوسيمين، سواءً رأى مستقبله في ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، أو اختار خوض تحدٍّ جديد في مكان آخر، لكن الأمر الواضح هو أن كونتي لم يعد يغلق الباب أمام مهاجم النسور الخضراء. ويرتبط أوسيمين بعقد مع نابولي إلى غاية يونيو/ حزيران 2026، ووفقًا لمصادر متنوعة، هناك شرط جزائي في عقد اللاعب، قيمته 75 مليون يورو، علمًا أن قيمته السوقية الحالية تصل إلى 70 مليون يورو، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت". يُذكر أن الهلال حاول ضم أوسيمين (26 عامًا) خلال نافذة الانتقالات الصيفية 2023، لكن جاء الرفض القاطع من إدارة نابولي، التي أبدت تمسكها ببقاء اللاعب؛ ليُقرر نادي الهلال بعد ذلك الذهاب إلى خيار آخر، بالتعاقد مع الصربي ألكسندر ميتروفيتش.


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
إنزاغي يغريه راتب نادي الهلال الضخم بالرحيل عن إنتر ميلان
كشفت تقارير صحفية أن نادي الهلال السعودي يمكن أن ينجح خلال الفترة المقبلة في التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي قد يُغريه الراتب الضخم البالغ 30 مليون يورو سنويًّا، بالرحيل عن إنتر ميلان، بنهاية الموسم الحالي 2024-25. وذكرت شبكة "onefootball" الرياضية: "لم يكن الاهتمام من جانب الفريق السعودي سرًّا، وقد توقع كثيرون أن يتجاهل كل من المدرب وإنتر ميلان الأمر لمواصلة رحلتهما معًا، لكن لم يعد هذا هو الحال. تُشير المصادر إلى أن الطرفين سينتظران بعد نهائي دوري أبطال أوروبا لاتخاذ القرار". وأوضح التقرير: "يظل إنزاغي مُرتبطًا بعقد حتى 2026، وقد أكد رئيس إنتر جوسيبي ماروتا نية النادي تقديم عقد جديد له حتى عام 2027، مع زياة في راتبه إلى حوالي 7 ملايين يورو في الموسم، لكن هذا قد لا يكون كافيًا بالنظر إلى حجم الأجور المعروضة عليه من نادي الهلال السعودي". نجم بيرو يدافع عن محترف الهلال السعودي السابق اقرأ المزيد ووفقًا لما ورد، تشمل المكافآت والمزايا المختلفة المعروضة على سيموني إنزاغي ما لا يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الواحد، وهو ما يمكن أن يجعله هذا المدرب الأعلى أجرًا في عالم كرة القدم. في سياق متصل، أكدت مصادر سعودية أن وكلاء إنزاغي أجروا محادثات مُتقدمة على مدار يومين مع الهلال، الذي يريده على مقاعد البدلاء في الوقت المناسب؛ من أجل قيادة الفريق الهلالي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي يُشارك فيها إنتر ميلان أيضًا، وتنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. لماذا يريد نادي الهلال التعاقد مع سيموني إنزاغي؟ تأتي رغبة نادي الهلال في التعاقد مع إنزاغي صاحب الـ 49 عامًا، بعد إقالة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس منذ شهر تقريبًا، عقب الإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث تم إسناد المهمة بصفة مؤقتة للمدرب الوطني محمد الشلهوب. وفشل إنزاغي هذا الموسم في قيادة "النيراتزوري" للحفاظ على لقب الدوري الإيطالي، الذي حسمه نابولي لصالحه في الجولة الأخيرة، وينتظر إنتر ميلان بعد أيام اختبارًا حاسمًا، حيث يلعب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك يوم 31 من شهر مايو/ آيار الحالي. تجدر الإشارة إلى أن إنزاغي المطلوب في نادي الهلال يتولى تدريب إنتر ميلان منذ يوليو/ تموز 2021، وقد قاد "النيراتزوري" لحصد لقب الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا مرتين، وكأس السوبر 3 مرات، ولعب معه الفريق 216 مباراة عبر كل المسابقات، مُحققًا الفوز 141 مرة مقابل 41 تعادلًا و34 خسارة، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت". أرقام سيميوني إنزاغي مع إنتر ميلان


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
مواجهات نارية تنتظر تونس والسعودية في كأس العالم تحت 17 عاما
مواجهات صعبة تنتظر المنتخبات العربية على أرض قطر في مونديال تحت 17 عامًا (X/QNA_Sports) أسفرت قرعة بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا عن مجموعات قوية تضم نخبة من المنتخبات العالمية، وشهدت القرعة مواجهات نارية للمنتخبات العربية المشاركة في البطولة، وعلى رأسها تونس والسعودية، في حين جاءت بقية المنتخبات العربية في مجموعات متفاوتة الصعوبة. وتستضيف قطر بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا، في الفترة من 3 حتى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتماد إقامة البطولة سنوياً بدءًا من نسخة 2025، مع توسيع قاعدة المشاركة لتشمل 48 منتخباً بدلاً من 24، في خطوة تهدف إلى منح المزيد من المواهب الفرصة للتنافس على الساحة العالمية. ورغم أن بطولة كأس العالم تحت 17 عاماً، تضم نخبة من مدارس كرة القدم العالمية، لم ترحم القرعة الممثلين العرب، بل وضعتهم في مواجهة اختبارات من العيار الثقيل، سيكون تجاوزها مرهوناً بالتحضير الذهني والبدني، وكذلك بقدرة الأجهزة الفنية على قراءة الخصوم قبل أن تُطلق صافرة البداية. تحديات صعبة تنتظر المنتخبات العربية في كأس العالم تحت 17 عاماً أوقعت القرعة المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الأرجنتين وبلجيكا وجزر فيجي، وهي مجموعة تُعد من بين الأصعب في البطولة. ويواجه "نسور قرطاج" تحديًا كبيرًا أمام اثنين من عمالقة الكرة العالمية، إذ يمتلك المنتخب الأرجنتيني إرثاً كبيراً في البطولات الكبرى، فيما يُعد المنتخب البلجيكي من أبرز القوى الكروية الصاعدة في السنوات الأخيرة. أمّا جزر فيجي، فهي الأقل ترشيحًا على الورق، إلا أن عامل المفاجآت حاضر دائمًا في بطولات الفئات السنية. فيما جاء المضيف، منتخب قطر في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات إيطاليا وجنوب أفريقيا وبوليفيا، وهي مجموعة تُعتبر متوازنة إلى حد كبير؛ ويعوّل "العنابي" على جاهزية لاعبيه الفنية والبدنية لمقارعة الكبار، خاصةً في مواجهة الطليان أصحاب البصمة القوية في مختلف البطولات. أمّا منتخب السعودية، فقد حلّ في المجموعة الثانية عشرة، التي تضم منتخبات مالي ونيوزيلندا والنمسا، وهي مجموعة لا تخلو من التحديات. فالمنتخب المالي معروف بقدراته البدنية العالية وتفوقه في بطولات الناشئين، فيما يملك منتخب نيوزيلندا خبرة جيدة على المستوى الدولي، وتبقى النمسا خصماً لا يُستهان به في مثل هذه الفئات. ورغم صعوبة المهمة، يطمح شباب "الأخضر" إلى الظهور المشرف وتخطي الدور الأول، مستندين إلى مشروع تطوير الفئات السنية الذي يشهده الاتحاد السعودي في السنوات الأخيرة. كم عدد بطولات المنتخب السعودي في كأس آسيا تحت 17 سنة؟ اقرأ المزيد في السياق ذاته، وضعت القرعة منتخب الإمارات في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات السنغال وكرواتيا وكوستاريكا، وهي مجموعة تبدو متوازنة من حيث الأسماء؛ لكنها تضم منتخبات ذات تاريخ بارز في بطولات الناشئين. من جانبه، جاء منتخب المغرب في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان وكاليدونيا الجديدة والبرتغال؛ ويُتوقع أن يخوض "أشبال الأطلس" مواجهات قوية، خاصة أمام منتخب اليابان المنظم بدنياً وتكتيكياً، ومنتخب البرتغال الذي يمتلك قاعدة مواهب مميزة. بدوره، جاء منتخب مصر في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات إنجلترا وفنزويلا وهايتي، وهي مجموعة تفرض تحديا كبيرا على "الفراعنة الصغار"، لا سيما في مواجهة إنجلترا المرشحة للذهاب بعيداً في البطولة؛ وسيكون على منتخب مصر تقديم أفضل ما لديه للتفوق على فنزويلا وهايتي، وحصد إحدى بطاقتي التأهل لأدوار خروج المغلوب. وبالنظر إلى توزيع المجموعات، فإن التحديات التي تنتظر المنتخبات العربية متنوعة بين مجموعات صعبة وأخرى متوازنة، لكن المؤكد أن جميعها ستخوض اختبارات جادة في سبيل بلوغ الأدوار الإقصائية، وهو الهدف المشترك لكل المنتخبات التي تمثل الكرة العربية في هذا المحفل العالمي. مجموعات كأس العالم تحت 17 عاما