
إطلاق خدمات الإنترنت الفضائي في الأردن الأربعاء المقبل
وطنا اليوم:تعلن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأربعاء المقبل، عن إطلاق خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الأردن.
وبحسب ما علم فإنه سيجري عقد مؤتمر صحفي للحديث عن كافة التفاصيل المرتبطة بإطلاق الخدمة في الأردن.
أكدت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في وقت سابق، أن شركة ستارلينك يمكن أن تقدم خدماتها ( الإنترنت الساتلية عن طريق الأقمار الصناعية ) بداية العام 2025، وذلك نظرا للأحداث في المنطقة والمرتبطة بترتيبات فنية ولوجستية.
وكان الأردن منح شركة 'ستارلينك' عام 2023 رخصة اتصالات.
وأعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسام السرحان في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022 عن نجاح التجربة التي أجرتها شركة سبيس إكس في إطلاق خدمات 'الإنترنت الساتلية' عن طريق الأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة وتسجيل أرقام وسرعات عالية في معدل سرعات تنزيل البيانات تراوحت بين 100 ميغا بايت و 200 ميغا بايت.
وبحسب الهيئة تقوم الشركة بتشغيل كوكبة من الأقمار الاصطناعية لتوفير خدمة الاتصال القمري بالإنترنت، بحيث ستتكون الكوكبة من آلاف الأقمار الصغيرة والمنتجة بشكل شامل لتعمل بالاشتراك مع أجهزة إرسال واستقبال أرضية.
وتمتلك شركة سبيس إكس شبكة ستار لينك والتي يزيد عدد الأقمار الصناعية لديها عن 3000 قمر صناعي، ومن المتوقع أن تغطي عشرات الآلاف من الأقمار الصناعية المدارات المنخفضة للأرض بغية تكوين شبكة إنترنت عالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 12 ساعات
- العرب اليوم
تقرير من الرياض (2)
استكمالًا لما ذكرناه يوم الأحد الماضى فى «تقرير من الرياض (١)»، فإن مشهد الطابور الطويل لمائة من أصحاب الشركات الكبرى الأمريكية الذين جاءوا فى صحبة ترامب كان مثيرًا للغاية. أن تراقب «إيلون ماسك» صاحب ستارلينك وسبيس إكس، ومن بعده قائمة طويلة لشركات ألفابيت ونيفيديا للذكاء الاصطناعى وغيرها، يقول لك عن طبيعة المهمة: إنها ليست الدخول إلى العصر الذى نعيش فيه، وإنما هى باختراقه بأقصى سرعة ممكنة. استكمال الصورة يأتى بالاستثمارات السعودية فى الولايات المتحدة، بدورها فى التداخل فى مجالات صناعة السلاح، والولوج إلى الساحة الأولى فى المجال الذى يجرى فيه التنافس الكونى حول الذكاء الاصطناعى AI. المملكة عندما تدخل إلى هذه الساحة، ليست نوعًا من بعثرة فائض مادى، وإنما هى أولًا تفعل ذلك على عشر سنوات، وثانيًا فإنها تبنى على ما فعله الملوك فهد وعبد الله وسلمان من قبل من إرسال البعثات التعليمية إلى أرقى المعاهد العلمية فى الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة. وإذا كان الوالى محمد على فى مصر قد جلب الحداثة على أكتاف ٣٢٤ طالبًا مصريًا ذهبوا إلى أوروبا وعادوا لكى يُقيموا مصر الحديثة، فإن الأمر فى الحالة السعودية يُحسب بمئات الألوف. اللحظة كانت بالفعل «تاريخية» رغم أن صلتها بقضايا المنطقة الحرجة غير مباشرة، لأنها تبنى عناصر القوة لدولة عربية شقيقة؛ فإن أهميتها تنبع بالمشاركة فى سباق تاريخى. المشهد الثانى كان تحويل كل ما سبق إلى اتفاقيات عامة فى التعاون الاقتصادى والإستراتيجي؛ وخاصة فى كل المجالات التى يمكن أن يتفتق الذهن عنها. ولمن لا يعلم، فإن المملكة العربية السعودية حسمت قضية تبنّى اقتصاد السوق، وخلال عشر سنوات نجحت بالفعل فى تنويع مصادر دخلها، وحوّلت كل أشكال الفنون والرياضة إلى مجالات تجلب الدخل وتعزز السياحة، والأهم: إغناء سبل التفكير فى عالم متغير ولا يكفّ عن التغيير، مع إيمان عميق بأن العجلة لا يُعاد اختراعها مرة أخرى، وإنما اختراق الفضاء هو ما يجب الولوج فيه. فى المملكة، فإن قضايا مثل الملكية أو الإيجار فى السكن، والعلاقة بين المالك والمستأجر فى القانون، لم تعد من القضايا المجتمعية، لأن مثل ذلك مكانه السوق، أى العرض والطلب. مثل ذلك هو حجر الزاوية فى جذب السائحين والمستثمرين معًا. وهكذا جرى طابور التوقيع بين المسؤولين، كلٌّ حسب تخصصه، وعلى الجانبين كان الرئيس ترامب وولى العهد السعودى محمد بن سلمان يبتسمان ويستعدان لكلمات مفعمة بالصداقة. ما بدا فى مشهد اليوم الأول كله، كان فيه ترامب يرسل رسائل: أولها إلى الداخل الأمريكى بما يجلبه لها من أموال واستثمارات، وثانيها إلى إيران التى لها التقدير فى المفاوضات الجارية، حيث الخط الأحمر هو امتلاك السلاح النووى، فإذا ما أصرت إيران، فإن كل الخيارات مفتوحة. ولكن إذا كان الخيار الإيرانى هو التطبيقات السلمية النووية، فإن لإيران مكانًا فى الاقتصاد العالمى. وثالثها - فيما أظن - كان لإسرائيل، ونتنياهو تحديدًا، أن الولايات المتحدة قد عادت إلى الشرق الأوسط، وأن عودتها تقوم على بحث عن الاستقرار والرخاء حيث يوجد، وهو ما يوجد منه الكثير فى السعودية ودول الخليج؛ وفى كل الأحوال، فإن العلاقة بين واشنطن والعواصم الخليجية تفيد إسرائيل. الأجواء فى «واحة الإعلام» كانت تضج بالكثير من الأقوال والشائعات، وأبرزها أن زيارات مفاجئة سوف تحدث من قبل الرئيس السورى أحمد الشرع، والرئيس اللبنانى جوزيف عون، والرئيس الفلسطينى محمود عباس. كان فى الأجواء بعض من التفاؤل أن كل المشكلات يمكنها أن تُحل نتيجة ما صاحب اللقاء السعودى الأمريكى من أجواء مبشّرة. ما صحَّ فى النهاية جاء من قبل الرئيس ترامب، الذى أعلن أنه بناءً على توصية من ولى العهد السعودى، فإنه على استعداد لرفع العقوبات عن سوريا. الخبر عندما وصل إلى الأجواء السورية فجّر نوبة أخرى من الأفراح العارمة، التى تماثل ما حدث فى ٨ ديسمبر الماضى عندما سقط نظام بشار الأسد. لم يكن أحد يعلم ما سوف يخبئه سواد الليل، وأنه فى الصباح سوف يخرج الرئيسان اللبنانى والفلسطينى من موجة الشائعات، وأن الرئيس السورى سوف يحضر شخصيًا. وعندما اكتمل الجمع الإعلامى فى الصباح، كانت الشاشات تبوح بوصول الشرع، وأنه سوف يقابل ترامب، الذى سأله الصحفيون عن ذلك وهو فى طريقه إلى لقاء القمة الخليجية، وكانت إجابته مختصرة: «أعتقد ذلك». التقى ترامب بالفعل مع أحمد الشرع بعد أن ذهب إلى القمة الخليجية واستمع إلى القادة الذين من ناحية عبروا عن سعادتهم بخطوة رفع العقوبات عن سوريا، ومن ناحية أخرى عبروا عن غضبهم بما تفعله إسرائيل من إرهاب على الشعب الفلسطينى. ألقى الجميع بالمسؤولية على الولايات المتحدة أن تقوم بالضغط على إسرائيل لكى تفتح أبواب الإغاثة من الجوع والعطش والدواء، وإعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة. ما كان مسكوتًا عنه الآلية التى سوف يتم بها تحقيق ذلك؛ ومع رجل للصفقات مثل ترامب فإنه ينتظر من المتحدثين إليه أن يحددوا المسار المطلوب، والأهم المقابل لما سوف يقوم به وسط ظروف داخلية أمريكية تعطى لإسرائيل مكانة خاصة. المرجح أن ما دار فى ذهن ترامب وقتها ظهر عندما جرى الإعلان عن المقابلة مع أحمد الشرع، فإن الحديث تطرق إلى قبول سوريا الدخول فى مسار «السلام الإبراهيمى»؛ وبالطبع بعد أن تعيد سوريا ترتيب أوضاعها الصعبة. وفى الواقع كان ترامب، وقد جعل من الزيارة للخليج ضغطًا على إسرائيل، فإنه فى ذات الوقت لم يخف أن حصد نتائج الضغط يبدأ بالاستعداد لمسيرة سلام دافئ مع إسرائيل. إلى هنا توقفت المتابعة بعدما غادر الجمع واحة الإعلام، ولكن أخبار الدوحة كانت قريبة المنوال، فمن خلال مفاوضات غير مباشرة بين ترامب ومن خلال الطاقة القطرية، جرى الحديث عن وقف إطلاق النار بين ترامب وقيادات حماس، وهناك فإنه تلقى رسائل من إسرائيل تسأل عما إذا كان ممكنًا للرئيس الأمريكى أن يزور القدس، فكانت الإجابة هى أنه لا يستطيع ما لم يحدث وقف لإطلاق النار. ما حدث فى الدوحة لم يكن يختلف كثيرًا عما جرى فى الرياض، حيث جرت اتفاقيات اقتصادية ودفاعية وطلبت قطر شراء ١٦٠ طائرة ركاب من شركة بوينج. وفى الظن أن زيارته بعد ذلك لدولة الإمارات العربية المتحدة لن تختلف عما جرى فى العاصمتين السابقتين؛ وبقى الأمر هو ما سوف يتلو هذه الرحلة، فالثابت أن ترامب كان مشغولًا، إلى جانب نجاح رحلته فى الخليج، فإن متابعة مشروع التفاوض بين روسيا وأوكرانيا كان دافعًا له للبحث فى حضور الاجتماع الأول بين بوتين وزيلينسكى. وفى الخليج والعالم العربى فإن هناك لحظة حاسمة قريبة تستوجب تفكيرًا كثيرًا.


جهينة نيوز
منذ يوم واحد
- جهينة نيوز
"طلبات" الأردن تضم السكوتر الكهربائي بالبطارية القابلة للاستبدال لأسطولها
تاريخ النشر : 2025-05-19 - 02:50 pm في خطوة سباقة في الأردن "طلبات" الأردن تضم السكوتر الكهربائي بالبطارية القابلة للاستبدال لأسطولها في خطوة سباقة نحو الاستدامة والابتكار في خدمات التوصيل، أعلنت "طلبات" الأردن، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تبني الدراجات الكهربائية (السكوتر) بالبطارية القابلة للاستبدال من نوع BlueShark R1 وضمها لأسطولها، وذلك لأول مرة في الأردن. وقد جاء هذا الإعلان في إطار لقاء صحفي عقدته الشركة مؤخراً تحت رعاية عطوفة المهندس بسام السرحان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، وبرئاسة مديرها العام، سليم حماد. وفي إطار هذه المبادرة، تقوم الشركة بالتسهيل على السائقين امتلاك سكوترات BlueShark R1 التي تعتبر حلاً مثالياً للتنقل الحضري المستدام لكفاءتها في استهلاك الطاقة والأداء العالي، بالإضافة للتناغم مع البيئة، وذلك بشروط ميسرة، وبفائدة صفر%، مع فترة سداد طويلة معززة بمزايا توفيرية تشمل الصيانة الدورية المجانية والتبديل المجاني للبطارية لـ3 سنوات بسهولة عبر 8 محطات مخصصة في عمّان. وأشار المدير العام لشركة "طلبات" الأردن، سليم حماد بأن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية الشركة لدعم الجهود الوطنية والعالمية لتقليص البصمة الكربونية بتقديم وتبني حلول تساهم في بناء نظام بيئي أكثر استدامة، وتعزيز التوجه نحو الطاقة النظيفة ضمن قطاع الخدمات اللوجستية، فضلاً عن المشاركة في تقليص معدلات البطالة وتوفير فرص التشغيل والفرص المدرة للدخل، مبيناً أنها تمثل تطوراً نوعياً في دعم السائقين ورعايتهم بإثراء التسهيلات والمزايا المقدمة لهم، وسط توقعات بانعكاسات إيجابية للمبادرة على تحسين كفاءة العمليات وضمان استمرارية العمل وتلبية احتياجات عملاء "طلبات" الأردن بسرعة، إلى جانب تقليل الانبعاثات. ويذكر أن سكوترات BlueShark R1 تتميز بتصميمها الذي يجمع بين التكنولوجيا الذكية والأداء المتطور والأناقة العصرية، كما أنها مزودة بأنظمة سلامة ومساعدة متقدمة على الطرق، وبوضعيات قيادة تلائم مختلف ظروف التوصيل. -انتهى- تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
منذ يوم واحد
- الانباط اليومية
"طلبات" الأردن تضم السكوتر الكهربائي بالبطارية القابلة للاستبدال لأسطولها
الأنباط - في خطوة سباقة في الأردن "طلبات" الأردن تضم السكوتر الكهربائي بالبطارية القابلة للاستبدال لأسطولها في خطوة سباقة نحو الاستدامة والابتكار في خدمات التوصيل، أعلنت "طلبات" الأردن، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تبني الدراجات الكهربائية (السكوتر) بالبطارية القابلة للاستبدال من نوع BlueShark R1 وضمها لأسطولها، وذلك لأول مرة في الأردن. وقد جاء هذا الإعلان في إطار لقاء صحفي عقدته الشركة مؤخراً تحت رعاية عطوفة المهندس بسام السرحان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، وبرئاسة مديرها العام، سليم حماد. وفي إطار هذه المبادرة، تقوم الشركة بالتسهيل على السائقين امتلاك سكوترات BlueShark R1 التي تعتبر حلاً مثالياً للتنقل الحضري المستدام لكفاءتها في استهلاك الطاقة والأداء العالي، بالإضافة للتناغم مع البيئة، وذلك بشروط ميسرة، وبفائدة صفر%، مع فترة سداد طويلة معززة بمزايا توفيرية تشمل الصيانة الدورية المجانية والتبديل المجاني للبطارية لـ3 سنوات بسهولة عبر 8 محطات مخصصة في عمّان. وأشار المدير العام لشركة "طلبات" الأردن، سليم حماد بأن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية الشركة لدعم الجهود الوطنية والعالمية لتقليص البصمة الكربونية بتقديم وتبني حلول تساهم في بناء نظام بيئي أكثر استدامة، وتعزيز التوجه نحو الطاقة النظيفة ضمن قطاع الخدمات اللوجستية، فضلاً عن المشاركة في تقليص معدلات البطالة وتوفير فرص التشغيل والفرص المدرة للدخل، مبيناً أنها تمثل تطوراً نوعياً في دعم السائقين ورعايتهم بإثراء التسهيلات والمزايا المقدمة لهم، وسط توقعات بانعكاسات إيجابية للمبادرة على تحسين كفاءة العمليات وضمان استمرارية العمل وتلبية احتياجات عملاء "طلبات" الأردن بسرعة، إلى جانب تقليل الانبعاثات. ويذكر أن سكوترات BlueShark R1 تتميز بتصميمها الذي يجمع بين التكنولوجيا الذكية والأداء المتطور والأناقة العصرية، كما أنها مزودة بأنظمة سلامة ومساعدة متقدمة على الطرق، وبوضعيات قيادة تلائم مختلف ظروف التوصيل.