logo
"الأعلى للصوفية": نتعاون مع "الأوقاف" لنشر صحيح الإسلام وتجديد الخطاب الديني

"الأعلى للصوفية": نتعاون مع "الأوقاف" لنشر صحيح الإسلام وتجديد الخطاب الديني

الدستورمنذ 4 ساعات

تقدَّم الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بخالص التهانى والتبريكات إلى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، بمناسبة إطلاق المنصة الرقمية العالمية التي تهدف إلى خدمة الإنسانية، وتعزيز الخطاب الديني المستنير، ونشر قيم السلام والمحبة والرحمة بين البشر.
وأشاد رئيس الأعلى للصوفية بهذه المبادرة الرائدة التي تواكب تطورات العصر وتلبّي الحاجة إلى التواصل الحضاري البنّاء عبر الوسائط الحديثة، مؤكدًا أن المنصة تمثل نقلة نوعية في مجال الدعوة والفكر الإسلامي المعاصر، وتُعدُّ جسرًا حضاريًا بين الثقافات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من صراعات فكرية وتحديات أخلاقية.
وثمَّن ما تضمنته المنصة من محتوى عميق يتناول التصوف كقيمة روحية وسلوكية راقية، تقوم على تهذيب النفس، والسمو بالأخلاق، ونبذ التطرف، مشيرًا إلى أن التصوف الصحيح هو صِمَام الأمان للمجتمع، وجوهر الإسلام في أسمى تجلياته.
وأكد الدكتور القصبي أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية يقف داعمًا لهذه المبادرة المباركة، ويفتح أبوابه للتعاون الكامل مع وزارة الأوقاف في كل ما من شأنه خدمة الدين والإنسانية، ونشر صحيح الإسلام، وتجديد الخطاب الديني بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية.
واختتم كلمته بالدعاء أن يوفق الله وزير الأوقاف في أداء رسالته، وأن يبارك في جهوده الطيبة، وأن يجعل هذه المنصة منبرًا للنور والهداية والخير في كل ربوع العالم، خاصة فى هذه الفترة التى ينتشر فيها الفكر المتشدد والمتطرف، ولذلك على كافة المؤسسات الدينية دعم الجهود التى يقوم بها وزير الأوقاف خلال الفترة الحالية ولذلك فإن الطرق الصوفية تدعم كافة الجهود التى تقوم بها الوزارة خلال الفترة الحالية وتقدم كافة اشكال الدعم والمساندة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متحدث الوزراء يكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية
متحدث الوزراء يكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية

مصراوي

timeمنذ 32 دقائق

  • مصراوي

متحدث الوزراء يكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية تبنت خطوة استباقية لمواجهة التحديات المحتملة خلال الفترة القادمة، خاصة فيما يتعلق بملف الكهرباء وتداعيات الأوضاع الإقليمية. وقال "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، إنه على الرغم من الانتقادات الموجهة أحيانًا للحكومة، إلا أنها تعمل بجد في ملفات متعددة بخطوات استباقية. وأشار إلى أن الحكومة بدأت منذ الصيف الماضي في التعامل مع أزمة الكهرباء لتجنب تكرارها هذا الصيف، وهو ما تم بالفعل. وأضاف أن الحكومة المصرية أدارت وتدير الأزمات بكفاءة، مؤكدًا أن أي حرب أو توتر يحدث في أي مكان بالعالم يؤثر على جميع الدول، ومنها مصر. وأوضح أن الحكومة كانت جاهزة ومستعدة للتعامل مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وكان لديها حلول وسيناريوهات متعددة للتعامل مع الظروف المحتملة. وأشار المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن جولة رئيس الوزراء اليوم لمتابعة ملف الكهرباء، والتي بدأت قبل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، تؤكد حرص الحكومة على توفير احتياجات الدولة من الطاقة. ورداً على سؤال حول احتمالية حدوث تخفيف للأحمال في ظل أي ظروف طارئة أو ارتفاع كبير في درجات الحرارة، أوضح الحمصاني أن الحكومة بدأت العمل على توفير احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي منذ ستة أشهر، وتم استقدام ثلاث سفن للتغويز، ومن المتوقع وصول سفينة رابعة في أغسطس القادم. وشدد على أنه في ظل الموقف الحالي وكل الضغوط والتداعيات الاقتصادية، ما زالت الحكومة لديها القدرة على الوفاء باحتياجات الدولة المصرية من الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي، وأن "ان شاء الله ما يكونش في تخفيف أحمال".

هل يُعقل أن يُمنع طفل من دخول الكنيسة بسبب 'شورت'؟
هل يُعقل أن يُمنع طفل من دخول الكنيسة بسبب 'شورت'؟

وطني

timeمنذ 33 دقائق

  • وطني

هل يُعقل أن يُمنع طفل من دخول الكنيسة بسبب 'شورت'؟

في واقعة صادمة، ومشهد لا يليق ببيت الله، تم منع طفل صغير من دخول كنيسة مارجرجس بسيدي بشر هو الطفل دانيال مايكل نجيب في السنة الرابعة الابتدائي لمجرد أنه كان يرتدي 'شورت' فوق الركبة. نعم، لم يُمنع لأنه أساء التصرف أو خالف تعليمات، بل فقط بسبب ملبسه! الأمر لم يقف عند هذا الحد. الطفل ظل واقفًا في الشارع لمدة ساعة كاملة، بينما كان من المفترض أن يكون داخل الكنيسة، حيث الأمان والطمأنينة. وعندما علم والده بالواقعة، نشبت مشادة كبيرة بينه وبين فرد الأمن، تطورت إلى مشاجرة أثارت انتباه الجميع – داخل الكنيسة وخارجها – خاصة مع تزايد أعداد الحضور في ذلك التوقيت، سواء من المصلين أو من المارة. ويقول المحاسب مايكل نجيب لـ 'وطني' اللافت والمؤسف في آنٍ، أن كل ما حدث جرى أمام أعين الآباء الكهنة، رعاة الكنيسة، دون أن يُحرّك أحدهم ساكنًا. لم يتدخل أحد لتهدئة الموقف، أو لاحتواء غضب الأب، أو حتى لتقديم تفسير مقنع لما جرى. هذه السلبية غير المسبوقة من رجال الكهنوت تطرح علامات استفهام عديدة: أين هي المحبة؟ أين المسؤولية؟ وأين الدور الرعوي الحقيقي؟ ADVERTISEMENT إن الكنيسة لم تُبنَ لتكون مكانًا تُقاس فيها أطوال الثياب، بل لتكون حضنًا لكل نفس تبحث عن الله. هل باتت المظاهر الشكلية أهم من احتضان طفل قد يتكوّن بداخله انطباع سلبي عن الكنيسة من مجرد تصرف فردي لم يُحاسب عليه أحد؟ ولعلنا هنا نتذكر قول السيد المسيح: 'بيتي بيت الصلاة يُدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص' (متى 21: 13). فهل من المقبول أن يُغلق بيت الصلاة في وجه طفل بسبب قطعة قماش؟ هل هذا ما أراده المسيح من كنيسته؟ ويكمل مايكل السكوت عن مثل هذه التصرفات، خاصة عندما تحدث علنًا وأمام هذا العدد من الناس، هو مشاركة في الخطأ بصمت قاتل. من المؤسف أن يُترك انطباع كهذا لدى الناس، والأخطر أن يُربى الطفل لم يتجاوز عمره ١٠ سنوات على أن الكنيسة مكان للرفض لا للرحمة، وللقسوة لا للمحبة. واخيرًا نقول نرفع أصواتنا ليس للانتقاد، بل لمناشدة. لمراجعة اللوائح، وضبط السلوكيات، والأهم محاسبة من يرى أن 'السلطة' تعني طرد الناس بدلًا من خدمتهم. الكنيسة بيت الجميع .. ولا ينبغي أبدًا أن تتحول إلى نادٍ انتقائي تُفرض عليه أحكامٌ بشرية باسم الله .

غدا.. انطلاق امتحانات المواد الأساسية لطلاب الثانوية العامة بأداء اللغة العربية بالنظامين الحديث والقديم
غدا.. انطلاق امتحانات المواد الأساسية لطلاب الثانوية العامة بأداء اللغة العربية بالنظامين الحديث والقديم

الدستور

timeمنذ 36 دقائق

  • الدستور

غدا.. انطلاق امتحانات المواد الأساسية لطلاب الثانوية العامة بأداء اللغة العربية بالنظامين الحديث والقديم

يؤدي طلاب الثانوية العامة بالشعبتين الأدبية والعلمية (النظام الجديد والقديم)، غدا الأحد، امتحان الدور الأول في المواد الأساسية، بأداء الاختبار في مادة اللغة العربية، ويؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار مقاييس المفاهيم (الكيمياء)، بينما يؤدي طلاب مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم) امتحان مادة اللغة العربية (ورقة أولى). وأكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، المواد خارج المجموع، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات. وشدد الوزير، على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في إجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب، مشددا أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور. كما أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط. وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار. وأكد عبد اللطيف، أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب. من جانبه، قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الصف الثالث الثانوي، تساعدهم على تحقيق التفوق في امتحان اللغة العربية، الذي يُعد من أهم المواد لهذا العام، حيث تبلغ درجته 80 درجة، أي ما يعادل 25% من المجموع الكلي. وأكد شوقي، أن امتحان اللغة العربية يتضمن 55 سؤالًا، من بينها أربعة أسئلة مقالية مخصصة لها 10 درجات، وهو ما يتطلب من الطلاب التعامل مع الامتحان بوعي وتركيز شديدين، مع اتباع مجموعة من التوصيات التي تضمن أداءً أفضل وتحقيق أعلى الدرجات. وشدد الخبير التربوي، على ضرورة النوم مبكرًا، والذهاب إلى لجنة الامتحان في وقت كافٍ دون تأخير، والابتعاد عن أي تصرف قد يُعرض الطالب للمساءلة، مثل اصطحاب الهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا، أو الدخول في جدال مع مراقبي اللجنة. ونبّه إلى أهمية الحفاظ على الهدوء والثقة بالنفس، والتأكيد على أن الطالب قد بذل جهده طوال العام، وأن الله لن يضيع هذا الجهد. وأضاف أن المراجعة النهائية يجب ألا تكون شاملة لكل تفاصيل المادة، بل يكفي مراجعة ما تيسر دون إنهاك نفسي أو ذهني، لأن ما يحدد أداء الطالب هو مجمل اجتهاده على مدار العام وليس فقط ما يراجعه في اليوم السابق. ونصح الدكتور تامر شوقي بممارسة الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان قبل الامتحان، لأن الضغط العصبي قد يأتي بنتائج عكسية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأوائل يؤكدون أن فترة الامتحانات نفسها هي الأقل من حيث المذاكرة المكثفة، إذ يعتمد النجاح الحقيقي على التنظيم والاستعداد المسبق. كما دعا الطلاب إلى الاكتفاء بمراجعة النماذج الاسترشادية التي تم التدريب عليها سابقًا، والتركيز على مراجعة سريعة لأهم النقاط في فروع المادة المختلفة، مثل النحو والبلاغة والقراءة، دون السعي لمراجعة كل صغيرة وكبيرة. وحذر من المراجعة أثناء الذهاب إلى اللجنة، لأن ذلك يشتت الذهن ويزيد التوتر. وأوضح أن شعور الطالب بنسيان بعض المعلومات أمر طبيعي وشائع بين جميع الطلاب، ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق. كما نصح بالتحلي بالهدوء عند استلام ورقة الأسئلة، مع التأكد من تسجيل البيانات بشكل صحيح، ثم إلقاء نظرة عامة سريعة على الامتحان بالكامل. وأكد أن وجود بعض الأسئلة التي تبدو غامضة في النظرة الأولى لا يعني بالضرورة أنها صعبة، فبمجرد البدء في الحل، سيكتشف الطالب أن معظمها في متناوله، داعيًا إلى إدارة وقت الامتحان بشكل ذكي، بحيث يخصص وقتًا كافيًا للإجابة والمراجعة، مع تجنب التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة، وتأجيلها لنهاية الوقت دون ترك أي سؤال بلا إجابة. كما شدد على أهمية البدء بالأسئلة السهلة، بغض النظر عن الفرع الذي تنتمي إليه، مع مراعاة أن تكون البداية بما يريح الطالب نفسيًا، محذرًا من تحديد فرع معين مسبقًا لبدء الحل، لأن مستوى صعوبة الأسئلة قد يختلف من فرع لآخر. ولفت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للأسئلة ذات الدرجات الأعلى، لا سيما إن تساوت في سهولتها مع غيرها، لأن الإجابة الصحيحة عليها تضمن للطالب تجميع عدد أكبر من الدرجات. وأوضح الدكتور شوقي، أن مادة اللغة العربية تعتمد بشكل رئيسي على الفهم وليس الحفظ، لذا من الضروري عدم التسرع في الإجابة، وقراءة كل سؤال بتمعن، خاصة النصوص والقطع، حتى يمكن ربط الأسئلة بالمضمون بشكل صحيح. وفيما يتعلق بالأسئلة المقالية، أكد على أهمية وضوح الخط وترابط الأفكار، مشددًا على أن الإجابة الدقيقة والمنظمة في هذه الأسئلة تعادل في قيمتها عشر درجات، أي ما يعادل 10 أسئلة اختيار من متعدد من الأسئلة ذات الدرجة الواحدة، مما يعكس أهمية التركيز على تلك الأسئلة وعدم الاستهانة بها. وختم الخبير التربوي نصائحه بالتأكيد على أهمية قراءة أي نص كاملًا سواء كان في القراءة أو النصوص أو النحو قبل البدء في حل الأسئلة الخاصة به، لضمان فهم السياق والإجابة بشكل دقيق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store