
مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة.. منصة لإطلاق الإبداع والموهبة
ويُقام المهرجان بشكلٍ دوريّ خلال خريف كلّ عام في المركز الثقافيّ بكلباء، تحت إدارة وإشراف وتنظيم إدارة المسرح في
التابعة لحكومة الشّارقة، ليضمّ مجموعة واسعة من الفعاليات والعروض على النحو الآتي:
الافتتاح الرسميّ
تفتتح الجهات التنظيمية والقيادية البارزة في إمارة الشّارقة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في كلّ دورة، في مشهدٍ يؤكّد على دعم الإمارة الكامل للمواهب الإبداعية في مجال الفنّ المسرحيّ، ثمّ يعرض المهرجان فيلماً قصيراً يعكس المراحل المختلفة التي مرّ بها خلال دوراته السّابقة، وما يرتبط بها من تطوّرات ونموٍّ مستمرّ يولّد المزيد من الإنجازات والإبداع، كذلك يعرض المهرجان ضمن الافتتاحية فيلماً قصيراً حول "شخصية المهرجان" التي يتم اختيارها عادةً بشكلٍ مختلف في كلّ دورة.
العروض المسرحية
يضمّ المهرجان مجموعة من العروض المسرحية القصيرة الإبداعية المُقدّمة
، والتي تتنوّع مواضيعها تنوعاً زاخراً؛ فمثلاً، ضمّ المهرجان في دورته الحادية عشرة لعام 2024، مسرحية "صباح الخير" في اقتباسٍ عن مسرحية "صباح مشمس" الإسبانية الكوميدية للأخوين ألفاريز كونتيرو، كما شهد المهرجان عرض "الوجه الآخر"، المقتبس عن مسرحية الإنجليزية "عش الزوجية"، ما يعكس روح المهرجان في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية وإنسانية بأسلوب مسرحي متجدد، مع التمسك باللغة العربية الفصحى؛ تعزيزاً للهوية الثقافية العربية.
الندوات النقدية واللقاءات الحوارية والملتقى الفكري
يشتمل المهرجان على الندوات النقدية التي يعقدها متخصّصون يُشيرون خلالها إلى نقاط القوّة والضعف لمختلف الأعمال المسرحية المُقدّمة؛ بهدف تطوير مواهب وقدرات المُشتركين الفنّية وتحسين أدائهم، كذلك تُناقش الندوات الموضوعات التي تُعالجها العروض بشكلٍ احترافيّ وأكثر عمقاً ودقّة؛ بما يُعزّز وعي المؤدّين والجمهور على السّواء بالفنّ المسرحيّ وطريقة تذوّقه.
أمّا الملتقى الفكريّ الذي يُنظّمه المهرجان؛ فيضم مجموعة من الباحثين والمسرحيين من مختلف أنحاء العالم العربيّ، ويُناقش في كلّ دورةٍ موضوعات مختلفة، مثل ما اشتملت عليه الدورات السابقة: "العروض القصيرة ومناهج التدريب المسرحي" و"المسرحيات القصيرة: التجربة العربية وآفاقها" وغيرها، كذلك يستضيف المهرجان ضمن فعالياته الفكرية "ملتقى الشّارقة للبحث المسرحيّ"، وغيرها، والتي تمنح الحضور فرصة تبادل الخبرات وإثراء المعارف في المجال المسرحيّ ومجال المسرحيات القصيرة تحديداً.
إضافةً إلى ذلك، يعقد المهرجان جلسةً حواريةً مفتوحة مع شخصية المهرجان، يتم خلالها التعرّف إلى أبرز إنجازاته في مجال الفنّ المسرحيّ، والتحدّيات التي واجهها خلال مسيرته، والطُرق التي اتّبعها لتطوير قدراته الفنّية، مانحاً المهتمين المجال للتعلم من تجربته والاستفادة منها.
الورش التدريبية
ضمن مرحلة تحضيرات مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، تُنظّم دائرة الثّقافة في كلّ عام دورةً تدريبيةً تحت عنوان "عناصر العرض المسرحيّ"، والتي تضمّ ورشاً تهدف إلى تعزيز مهارات المشتركين وقدراتهم في مجالات التمثيل، والإخراج، و
"فنّ تصوير المَشاهِد"، وذلك تحت إشراف فنّانين خبراء ومتخصّصين كلٌ في مجاله، وتشهد الدورة في كلّ عام زيادةً ملحوظة في عدد الأفراد محبّي فنّ المسرح من النّاشئة والمحترفين والرّاغبين بالتعلّم وصقل مهاراتهم؛ فمثلاً، شهدت الدورة المُنعقدة في العام 2024م مشاركة ما يزيد على 30 مشروعاً في مجال الإخراج وحده.
التكريم ومنح الجوائز
في نهاية المهرجان، وبناءً على تقييم لجنة التحكيم المختصة، يتم تكريم العروض المسرحية الأكثر إبداعاً وتميّزاً ومنح الجوائز بهدف تشجيع الموهوبين وتمكينهم في المجال الفنّيّ عموماً وفي الفنّ المسرحيّ تحديداً، وتكون الجوائز الممنوحة عن الفئات: أفضل عرض، وأفضل إخراج، وأفضل ممثّل، وأفضل ممثّلة، وجائزة السينوغرافيا، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة الجهد المسرحي المتميز.
ختاماً،
يُشكّل مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة منصةً ثقافيةً إبداعيةً تجمع مواهب النّاشئين والمحترفين ضمن عروضٍ مسرحيةٍ متميّزة تُنظّم وفق أعلى المستويات، وبإشراف خبراء ومتخصصين في مجال الفنّ المسرحيّ؛ في تطبيقٍ واضحٍ وصريح لنهج الإمارة الدّاعم دائماً
بما فيها الفنون المسرحية.
المراجع
[1] sheikhdrsultan.ae, سلطان القاسمي.. رجل المسرح الأول
[2] sdc.gov.ae, مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة
[3] sharjah24.ae, مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة يواصل فعاليات دورته الـ11

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
الشارقة (وام) اختتم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، أمس، فعاليات برنامجه الصيفي الثالث الذي أُقيم خلال الفترة من 7 حتى 31 يوليو الماضي، تحت شعار «نحو ثقافة قرآنية أصيلة»، مستقطباً أكثر من 1050 مشاركاً و293 شخصاً في البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجمع، ما يعكس مدى اهتمام المجتمع بالبرامج الصيفية والتطويرية التي تستهدف بناء قدرات الأجيال وتنمية مهاراتهم العلمية والشخصية والاجتماعية. وقال الدكتور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، خلال حفل الاختتام، تأتي هذه الأنشطة ضمن رؤية المجمع التي تتيح لأفراد المجتمع تعزيز مهاراتهم العلمية والمعرفية وما نشهده من تفاعل مع هذه الفعاليات العلمية والبرامج الصيفية يعكس النجاح الكبير لدوره العلمي والمجتمعي ويترجم رسالته العلمية الهادفة التي تأتي امتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بأن يكون المجمع منارةً علميةً وإبداعيةً تهدف إلى الارتقاء بالإنسان بما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية وترسيخ مكانة الشارقة وجهةً حضاريةً تُقدم صورةً مُشرقةً للعناية بالقرآن الكريم وعلومه وأعلامه. وتضمن البرنامج مجموعة من الدورات وورش العمل التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات متنوعة من أبرزها خطوط القرآن الكريم وزخرفة المصحف وأساسيات علم التجويد ومخارج الحروف وتجربتي مع القرآن الكريم إضافة إلى مرشد المستقبل. في ختام حفل البرنامج كرّم الدكتور عبدالله خلف الحوسني بحضور المُقرئ هزاع البلوشي وعدد من المسؤولين، الشركاء الاستراتيجيين والمشاركين المتميّزين في البرنامج الصيفي بدورته الثالثة.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
"الوسطى" و"الشرقية" ترصدان مشهد التنمية المتسارعة في المنطقة
الشارقة 24: صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 71 من كل من مجلة "الشرقية" ومجلة "الوسطى"، عن شهر أغسطس 2025، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية. مجلة "الوسطى" وخصص العدد 71 من مجلة «الوسطى» ملفَّ «إنجاز» للمنجزات الثقافية والتنموية والخدمية التي حققتها حكومة الشارقة في المنطقة الوسطى، بداية بزيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لجامعة الذيد، التي ترأس فيها اجتماع مجلس أمناء الجامعة، واطلع على مشاريع جديدة في الجامعة ومخططات توسعتها، كما نرصد في ذات الملف الإقبال الكبير على «طيور فلي» العضوية الطازجة، بعد طرحها في الأسواق، ونتابع في «مشارب» إدراج موقع الفاية في قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي. ونقرأ في باب «درب القمة» حواراً مع الدكتورة شمسة جمعة الكتبي، الخبيرة في قطاع المصارف، وفي باب «ملامح أصيلة» حوار مع سعيد سالم الكتبي، الذي ينشط في الحفاظ على الموروث وتشجيع الشباب على التمسك به، وفي باب «اشتغال» لقاءٌ مع رائد الأعمال الشاب عوض سهيل الكتبي، أما في باب «مسار» فنلتقي بمحمد مصبح الطنيجي، مدير فرع دائرة التسجيل العقاري في المنطقة الوسطى. ومن التقارير المصورة يتضمن باب «تحت الضوء» تقريراً حول المرافق والمباني في المنطقة الوسطى وانسجامها مع البيئة الطبيعية في المنطقة، كما نقترب في باب «على الرحب» من قرية الغريفة، والتي أصبحت اليوم مساحة مفتوحة للسياحة والتأمل والإبداع، وفي الشأن الرياضي تجدون في باب «ميدان» تقريراً عن فريق «صغار كرة اليد» في نادي المدام الثقافي الرياضي، أما باب «على الدرب» فنتعرف فيه على قصة الطفل سعيد ناصر الطنيجي، الذي شُغف بالصِقّارة وتعلّم كل مهاراتها. ويستعرض باب «ظل الغافة» موضوع «المهن والحِرف في البادية»، فيما نستذكر في باب «سيرة» مآثر المرحوم حميدي بن حمد الكتبي، الذي حمل القيم البدوية الأصيلة وتشرّب مبادئها، كما يتضمن العدد أيضاً مجموعة من المواضيع الثقافية والتراثية المتنوعة. مجلة "الشرقية" وتابع ملف «إنجاز» في العدد 71 من مجلة «الشرقية» خدمات بلدية دبا الحصن التي تقدمها لسكان المدينة من مواطنين ومقيمين وزوار، والإنجازات التي حققتها في كافة المجالات الخدمية خلال العام المنصرم وبداية هذا العام، مع تسليط مزيد من الضوء على المشاريع التطويرية التي تعمل على تنفيذها في المدينة، بالتعاون مع الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية. ونلتقي في باب «درب القمة» بناصر عبدالكريم الدرمكي، ابن مدينة كلباء، والذي يتبوأ اليوم مكانة بارزة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، كما نستضيف في «ملامح أصيلة» سليمان راشد حسن النقبي، عضو مجلس ضاحية الحوامي في مدينة خورفكان، الذي يُكرّس جُل وقته لتعريف الأجيال الجديدة بالتراث. كما نلتقي في «مربي أجيال» بـالدكتورة شيخة أحمد محمد عبيد التفاق، والتي تدرس طلاب كلية القانون بجامعة خورفكان، ونلتقي في «مسار» ابنة مدينة كلباء الكاتبة وسيدة الأعمال الإماراتية أمل حارب جمعة النعيمي. ومن الاستطلاعات والتحقيقات المصورة نتابع في باب «على الرحب» بواكير النهضة التعليمية والثقافية في خورفكان من خلال جولة في حي المديفي، ويواكب باب «تحت الضوء» فعاليات مهرجان المانجو في خورفكان في نسخته الرابعة لعام 2025، وفي «اشتغال» نزور «منصة كافيه» في حارة السدرة بخورفكان، حيث تمتزج الثقافة بالتراث. ومن اللقاءات الرياضية والشبابية نحاور الحكم المساعد الدولي علي عبد الله مخلوف النقبي، والذي خاض مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في مجال تحكيم كرة القدم، وفي «على الدرب» نقابل هند النقبي، والتي تكتب قصائد من الضياء وحكايات بمداد الطفولة، إضافة إلى مقالات تراثية، حيث نتعرف في «توصيفات تراثية» على الدكاكين القديمة، وفي «سيرة» على عيسى يوسف الدرمكي، الذي تربى في جو من البساطة والقناعة ورضا النفس والجيرة الطيبة، وغير ذلك من المقالات الشيقة.


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
مهرجان سنابل المحبة.. شراكة مجتمعية تدعم تعليم ذوي الإعاقة
ويأتي هذا المهرجان السنوي ترجمةً حقيقيةً لاهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعايته للأشخاص ذوي الإعاقة، وتأكيده الدائم على ضرورة تسخير كافة الإمكانات لخدمتهم ودعمهم في مختلف مجالات الحياة. سنابل المحبة: مهرجان يزرع الأمل ويخلق الفرص انطلق مهرجان سنابل المحبة الذي تنظمه مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لأول مرة عام 1998، ويأتي تنظيمه في إطار دعم جهود مع أقرانهم الأصحاء، إلى جانب ترسيخ روح التفاعل والمشاركة المجتمعية تجاههم، وتحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في دعمهم وتعليمهم. وتجدر الإشارة إلى أنّه يجري تخصيص ريع المهرجان لدعم الأنشطة التعليمية والتربوية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير البرامج والخدمات التي تقدمها مدرسة الوفاء لتنمية قدرات طلبتها وتحسينها، بما يتماشى مع أفضل الممارسات المعتمدة في الميدان التربوي، وقد حقق المهرجان نتائج مميزة في مختلف دوراته على مدى سنوات. وقد خصّص ريع الدورة 22 على سبيل المثال، لتغطية الرسوم المدرسية لـ 30 طالباً من طلبة المدرسة من الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية. بينما في دورات سابقة -على سبيل الذكر لا الحصر- جرى تخصيص جزء من ريع المهرجان لشراء روبوت تفاعلي، بهدف دعم الطلبة من ذوي الإعاقة، وتدريبهم وتنمية مهاراتهم اللغوية والاجتماعية والمعرفية، وجرى أيضاً في إحدى الدورات شراء أجهزة خاصة ووسائل تعليمية لازمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير المناهج، وتطوير غرف الحاسوب، وغيرها الكثير، في خطوة تعكس الرسالة القيّمة التي يحملها المهرجان والجهود المبذولة لدعم . فعاليات مهرجان سنابل المحبة: تنوّع لافت ينعش الأجواء يشكّل مهرجان سنابل المحبة محطة سنوية بارزة تعبّر عن الالتزام بالعمل المجتمعي والإنساني، من خلال فعاليات متنوّعة تعزّز والتكافل، وتسهم في خلق بيئة تفاعلية تجمع بين الترفيه والرسائل الهادفة، وتتضمن هذه الفعاليات ما يأتي: إبداعات فنية من صنع الطلبة يبرز ضمن فعاليات المهرجان ركن خاص لعرض وتسويق الأعمال الفنية للطلبة، مما يُتيح لهم مساحة للتعبير عن مواهبهم، وربط جهودهم الإبداعية بجمهور أوسع. أجواء تسوّق مميزة يضمّ المهرجان مجموعة من الأكشاك المتنوعة التي توفّر للزوار تجربة تسوّق مميزة، تشمل بيع المأكولات والمشروبات بمشاركة عدد من المطاعم الخارجية، إلى جانب عرض مجموعة من البضائع المختلفة. لمسة من التراث الإماراتي استطاع الركن التراثي الإماراتي المُقام في المهرجان أن يخطف الأنظار بأجوائه الأصيلة؛ إذ يستعرض ملامح من الموروث الشعبي المحلي، ويعكس جزءاً من الهوية الثقافية الوطنية بأسلوب تفاعلي ومحبّب. أركان حيوية من عالم الطبيعة يوفر ركن الطيور وأسماك الزينة فرصة مشاهدة هذه الكائنات الجميلة عن قرب، كما يتوفر ركن خاص للزراعة، مما يُضفي طابعاً حيوياً على أجواء المهرجان، ويجذب اهتمام الأطفال بشكل خاص. فعاليات ترفيهية بتجارب منوّعة يُقدّم المهرجان أيضاً مجموعة من والألعاب المتنوّعة التي تستهدف الأطفال والعائلات، تساهم في إضفاء أجواء من البهجة والمُتعة، وقضاء أجمل الأوقات، الأمر الذي يرسخ البُعد الترفيهي للمهرجان إلى جانب هدفه المجتمعي ورسالته السامية. ختاماً، يتجلّى في مهرجان سنابل المحبة المعنى الحقيقي للشراكة المجتمعية التي تصنع الفارق في حياة الأفراد، وتحديداً من الأفراد ذوي الإعاقة، فالمهرجان لم يكن مجرد فعالية عابرة، بل رسالة حيّة تعبّر عن وعي المجتمع والتزامه بدعم التعليم الشامل وتعزيز فرص التمكين، ومع كلّ "سنبلة" زرعت في هذا المهرجان ينمو أمل جديد، ويُبنى مستقبل واعد للأشخاص ذوي الإعاقة. المراجع [1] مهرجان سنابل المحبة [2] مهرجان سنابل المحبة [3] سنابل المحبة.. لتطوير الخدمات في مدرسة الوفاء [4] محمد بن حميد القاسمي يفتتح الدورة الـ21 من مهرجان "سنابل المحبة"