
السودان: قصف بطائرة مسيرة يشعل حرائق ضخمة في مستودعات الوقود ببورتسودان
بحسب وزارة الطاقة فإن فرق الدفاع المدني تباشر عمليات الإطفاء في محاولة لاحتواء الحريق ومنع انتشاره، مشيرة إلى أن المستودعات المتضررة تُعد من أكبر منشآت تخزين الوقود في البلاد.
بورتسودان: التغيير
قالت وزارة الطاقة والنفط السودانية إن حرائق واسعة اندلعت في المستودعات الاستراتيجية بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، عقب استهدافها بطائرة مسيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران في مستودعات الجازولين وانتقالها إلى مستودعات أخرى ممتلئة بالوقود.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الإثنين، أن فرق الدفاع المدني تباشر عمليات الإطفاء في محاولة لاحتواء الحريق ومنع انتشاره، مشيرة إلى أن المستودعات المتضررة تُعد من أكبر منشآت تخزين الوقود في البلاد، فيما لا تزال النيران مشتعلة حتى لحظة صدور البيان. وأكدت الوزارة عدم وقوع خسائر بشرية جراء الحادث، مع استمرار الجهود لتفادي وقوع كارثة بيئية وإنسانية في المنطقة.
وتفقد وزير الطاقة والنفط، محي الدين نعيم محمد سعيد، موقع الحريق ميدانياً، واطّلع على جهود الإطفاء، مندداً في تصريحاته بما وصفه بـ'العملية الإرهابية' التي استهدفت البنية التحتية الحيوية للطاقة في البلاد.
تأتي هذه الحادثة في سياق التصعيد العسكري الذي يشهده السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والتي أجبرت الحكومة على نقل مؤسساتها السيادية والخدمية من العاصمة الخرطوم إلى مدينة بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
ويُعد استهداف هذه المستودعات تطوراً خطيراً قد يفاقم أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد، ويهدد بتوقف العديد من الخدمات الأساسية، في ظل حرب مدمرة تسببت في انهيار اقتصادي واسع ونزوح الملايين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- التغيير
مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له. التغيير ـــ وكالات وفي بيان صادر عن مكتبه، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل. وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير. وقال المسؤول الأممي: 'تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها'. وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها. ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان. وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها. وقال تورك: 'إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب'. وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان. جهود المبعوث الشخصي وفي تطور آخر، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان كان في القاهرة هذا الأسبوع حيث 'ناقش مع المسؤولين هناك، بمن فيهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، التطورات الأخيرة في السودان والجهود الجارية لوقف الحرب'. وأفاد دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي بأن المجتمعين اتفقوا على الحاجة إلى مسار سياسي شامل بقيادة سودانية لاستعادة السلام في البلاد، والحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن لعمامرة تبادل أيضا وجهات النظر مع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشأن تنسيق الجهود بين الأمم المتحدة والجامعة والمنظمات متعددة الأطراف المعنية لتعزيز مساعي السلام في السودان. وأفاد دوجاريك بأنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، كان لعمامرة في بورتسودان وأديس أبابا حيث واصل اتصالاته مع مختلف أصحاب المصلحة.


التغيير
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- التغيير
للمرة الثالثة توالياً .. الدعم السريع يستهدف مطار بورتسودان فجر اليوم «الثلاثاء» و تعليق حركة الطيران
في تطور جديد أستهدفت قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء مطار بورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة للسودان أقصى شرق البلاد للمرة الثالثة خلال 72 ساعة ما أحدث حالة من الهلع والرعب وسط المسافرين الذين يستعدون لمغادرة البلاد ما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية مرة أخرى بعد أن تم استئنافها بعد ساعات من الهجوم الثاني أمس الإثنين. بورتسودان ـــ التغيير و أفادت مصادر محلية فجر صباح اليوم الثلاثاء بوقوع انفجارات في مطار بورتسودان، حيث تصاعدت أعمدة الدخانو أشارت إلى تدمير جزء من المطار في أعقاب هجوم استهدف المطار بواسطة طائرة مسيرة ومواقع أخرى في المدينة لليوم الثالث على التوالي. حيث أثارت الحادثة حالة من الفوضى والذعر بين المسافرين والعاملين في المطار، ما أدى إلى حالة من الاستنفار الأمني في المنطقة. ولم تتضح بعد تفاصيل دقيقة حول الأضرار أو الإصابات الناتجة عن هذا الهجوم، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى تأثير كبير على حركة الطيران. و نتيجة لهذا الهجوم، تم إلغاء عدد من الرحلات الجوية التي كانت مقررة في مطار بورتسودان، مما زاد من حالة القلق بين المسافرين الذين كانوا في انتظار مغادرتهم، فيما تعمل السلطات المحلية على تقييم الوضع الأمني وتقديم الدعم اللازم للمسافرين المتضررين، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المطار لضمان سلامة الجميع ومنع أي هجمات محتملة أخرى. و أمس هزّت انفجارات قوية مستودعات الوقود التابعة للمؤسسة السودانية للنفط في مدينة بورتسودان وذلك بعد ساعات من استهداف طائرات مسيّرة للمطار الرئيسي في المدينة. و أتي استهداف المنشأة النفطية على ساحل البحر الأحمر بعد يوم واحد من هجوم مماثل من مسيّرات انتحارية واستراتيجية استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية ومطار بورتسودان محدثة خسائر طالت أحد المخازن الرئيسية وهو ما قاد إلى تعليق العمل مؤقتًا في مطار بورتسودان. ووجد الهجوم الذي تعرضت له العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان تنديدًا ورفضًا من قبل دول مصر، السعودية، قطر، الكويت، تركيا بجانب جيبوتي فضلاً عن الاتحاد الأفريقي. ووقف وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم محمد سعيد ميدانيًا على عمليات الإطفاء بالموقع لاحتواء الحرائق الذي اندلع في مستودعات الجازولين ثم انتقلت الى المستودعات المجاورة التي تمتلئ بالوقود. وندد الوزير بالعملية التي وصفها بالإرهابية، وقال إنها تهدف للتدمير الكلي لأكبر المستودعات بالولاية والتي ظلت مشتعلة حتى ليل أمس مع عمل فرق الإطفاء على الحد من انتشار النيران لتجنب المنطقة كارثة محتملة.


التغيير
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- التغيير
محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات و حكومة بورتسودان تلوح بخطوات جديدة
رفضت محكمة العدل الدولية شكوى السودان ضدد الإمارات وبررت الخطوة بعدم الاختصاص، فيما أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، أن السودان يعتزم مقاضاة الإمارات أمام محاكم دولية تُعاقب الحكومات التي تهدد استقرار البلدان. الخرطوم ـــ التغيير و في تبريرها للخطوة قضت محكمة العدل الدولية بعدم اختصاصها للنظر في قضية جمهورية السودان ضد دولة الإمارات بسبب تحفظ الاخيرة على المادة التاسعة من اتفاقية منع الإبادة الجماعية ورفضت اصدار امر للتدابير المؤقتة وشطبت القضية من قائمة العامة. و أتى القرار بأغلبية تصويت 14 قاضيا مقابل 2 ، محكمة العدل الدولية ترفض دعوي السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة وتأمر بشطب القضية. ويأتي تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر بعد ساعات من رفض محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها الحكومة السودانية ضد دولة الإمارات، تتهمها بالتواطؤ في ارتكاب مليشيا الدعم السريع إبادة جماعية بحق عرقية المساليت في غرب دارفور. وقال الأعيسر، في بيان :'كان قضاة محكمة العدل الدولية أوقفوا النظر في القضية لأسباب إجرائية، استناداً إلى المادة (9)، لا لأسباب جوهرية، فإن هناك محاكم دولية أخرى'. وأشار إلى أن هذه المحاكم تقبل مثل دعاوى السودان وتحاكم المجرمين، وتنصف الشعوب، وتعاقب الحكومات التي تهدد استقرار البلدان وتقتل الأبرياء، وتحمي العدالة كما ينبغي لها أن تُحمى. وقال الأعيسر إن قضية الأمة السودانية ضد دولة الإمارات لن تتوقف عند محطة محكمة العدل الدولية، حيث إن الحكومة ستطرق كل باب يتيح لها الاقتصاص من الذين ارتكبوا الجرائم بحق الشعب. وأوضح أن الشعب السوداني دفع ثمنًا باهظًا نتيجة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الإمارات عبر رعايتها المستمرة لقوات الدعم السريع.