_copy.jpg&w=3840&q=100)
معركة ختامية على آخر مراكز الأبطال في فرنسا
باريس - (أ ف ب): بعدما حُسِمَت المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة مباشرة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لصالح باريس سان جرمان البطل ومرسيليا وموناكو، تتجه الأنظار اليوم السبت في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم إلى المعركة الطاحنة على المركز الرابع الأخير بين نيس وليل وستراسبورغ.
وتدخل الفرق الثلاثة إلى اليوم الأخير من الموسم وهي على المسافة ذاتها من حيث النقاط (57 لكل منها)، مع أفضلية الأهداف لصالح نيس أمام ليل وستراسبورغ وبفارق ثلاث نقاط أمام ليون الذي مازال في الصراع حسابيا لكن يتعين خسارة الفرق الثلاثة وفوزه كي يخطف بطاقة خوض الدور التمهيدي من المسابقة القارية الأم إذ كانت أفضلية الأهداف لصالحه أيضا. وسيكون مصير نيس بين يديه لأن فوزه على ضيفه بريست الثامن سيضمن له إلى حد كبير المركز الرابع حتى في حال فوز ليل على ضيفه رينس الرابع عشر وستراسبورغ على ضيفه لوهافر السادس عشر، إذ يملك فارقا مريحا من الأهداف (+19 مقابل +15 و+13 لمنافسيه تواليا).
وسيمنح أي تعثر لنيس فرصة حقيقية لليل الذي احتل المركز الرابع الموسم الماضي، ثم تجاوز الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال ووصل حتى ثمن النهائي حيث انتهى مشواره على يد بوروسيا دورتموند الألماني.
كما يحتفظ ستراسبورغ بأمله في المشاركة لأول مرة في البطولة الأوروبية الأم منذ موسم 1979-1980، على الرغم من خيبة انتهاء سلسلة من 12 مباراة من دون هزيمة بالسقوط أمام أنجيه 1-2 في المرحلة الماضية. ويخوض ليل وستراسبورغ مباراتيهما ضد فريقين يصارعان من أجل تجنب الهبوط واللحاق بمونبلييه إلى الدرجة الثانية.
لكن وضع رينس أفضل من لوهافر إذ يحتل المركز الرابع عشر بفارق نقطتين عن الأخير القابع في المركز السادس المؤهل لخوض ملحق فاصل من مباراتي ذهاب وإياب ضد الفائز من ملحق الدرجة الثانية بين متز ودانكيرك.
ويتمسك سانت إتيان السابع عشر بأمل البقاء بين الكبار على أمل الفوز بمباراته الختامية على أرضه ضد تولوز الثاني عشر.
وسيكون رينس الرابع عشر ونانت الخامس عشر في مأمن من الهبوط المباشر إلى الدرجة الثانية لكنهما أمام خطر خوض الملحق للبقاء، إلا أن مهمة الثاني تبدو أسهل كونه يواجه مونبلييه الأخير فيما يلتقي الأول مع ليل خارج دياره.
وبالنسبة إلى ليون فيدرك أن مهمة خطف المركز الرابع لن تكون سهلة حتى في حال فوزه على ضيفه أنجيه في هذه المرحلة الختامية التي تشهد تسلم سان جرمان لكأس الدوري في مباراته البيتية ضد أوكسير، قبل أن يبدأ التحضر لخوض نهائي الكأس ضد رينس في 24 مايو ثم نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي بعدها بأسبوع على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ.
وفي حال فشله في نيل المركز الرابع واكتفائه بإنهاء الموسم سابعا سيكون ليون قادرا على المشاركة القارية شرط تتويج سان جرمان بلقب الكأس. ويأمل مرسيليا التمسك بالوصافة والإبقاء أقله على فارق النقطة الذي يفصله عن موناكو الثالث، وذلك حين يستضيف رين الحادي عشر فيما يلعب فريق الإمارة خارج الديار أمام لنس التاسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
_copy.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
معركة ختامية على آخر مراكز الأبطال في فرنسا
باريس - (أ ف ب): بعدما حُسِمَت المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة مباشرة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لصالح باريس سان جرمان البطل ومرسيليا وموناكو، تتجه الأنظار اليوم السبت في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم إلى المعركة الطاحنة على المركز الرابع الأخير بين نيس وليل وستراسبورغ. وتدخل الفرق الثلاثة إلى اليوم الأخير من الموسم وهي على المسافة ذاتها من حيث النقاط (57 لكل منها)، مع أفضلية الأهداف لصالح نيس أمام ليل وستراسبورغ وبفارق ثلاث نقاط أمام ليون الذي مازال في الصراع حسابيا لكن يتعين خسارة الفرق الثلاثة وفوزه كي يخطف بطاقة خوض الدور التمهيدي من المسابقة القارية الأم إذ كانت أفضلية الأهداف لصالحه أيضا. وسيكون مصير نيس بين يديه لأن فوزه على ضيفه بريست الثامن سيضمن له إلى حد كبير المركز الرابع حتى في حال فوز ليل على ضيفه رينس الرابع عشر وستراسبورغ على ضيفه لوهافر السادس عشر، إذ يملك فارقا مريحا من الأهداف (+19 مقابل +15 و+13 لمنافسيه تواليا). وسيمنح أي تعثر لنيس فرصة حقيقية لليل الذي احتل المركز الرابع الموسم الماضي، ثم تجاوز الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال ووصل حتى ثمن النهائي حيث انتهى مشواره على يد بوروسيا دورتموند الألماني. كما يحتفظ ستراسبورغ بأمله في المشاركة لأول مرة في البطولة الأوروبية الأم منذ موسم 1979-1980، على الرغم من خيبة انتهاء سلسلة من 12 مباراة من دون هزيمة بالسقوط أمام أنجيه 1-2 في المرحلة الماضية. ويخوض ليل وستراسبورغ مباراتيهما ضد فريقين يصارعان من أجل تجنب الهبوط واللحاق بمونبلييه إلى الدرجة الثانية. لكن وضع رينس أفضل من لوهافر إذ يحتل المركز الرابع عشر بفارق نقطتين عن الأخير القابع في المركز السادس المؤهل لخوض ملحق فاصل من مباراتي ذهاب وإياب ضد الفائز من ملحق الدرجة الثانية بين متز ودانكيرك. ويتمسك سانت إتيان السابع عشر بأمل البقاء بين الكبار على أمل الفوز بمباراته الختامية على أرضه ضد تولوز الثاني عشر. وسيكون رينس الرابع عشر ونانت الخامس عشر في مأمن من الهبوط المباشر إلى الدرجة الثانية لكنهما أمام خطر خوض الملحق للبقاء، إلا أن مهمة الثاني تبدو أسهل كونه يواجه مونبلييه الأخير فيما يلتقي الأول مع ليل خارج دياره. وبالنسبة إلى ليون فيدرك أن مهمة خطف المركز الرابع لن تكون سهلة حتى في حال فوزه على ضيفه أنجيه في هذه المرحلة الختامية التي تشهد تسلم سان جرمان لكأس الدوري في مباراته البيتية ضد أوكسير، قبل أن يبدأ التحضر لخوض نهائي الكأس ضد رينس في 24 مايو ثم نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي بعدها بأسبوع على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ. وفي حال فشله في نيل المركز الرابع واكتفائه بإنهاء الموسم سابعا سيكون ليون قادرا على المشاركة القارية شرط تتويج سان جرمان بلقب الكأس. ويأمل مرسيليا التمسك بالوصافة والإبقاء أقله على فارق النقطة الذي يفصله عن موناكو الثالث، وذلك حين يستضيف رين الحادي عشر فيما يلعب فريق الإمارة خارج الديار أمام لنس التاسع.


أخبار الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
صراع محتدم على المقاعد الأوروبية فـي فرنسا
باريس - (أ ف ب): يحتدم الصراع على المقاعد الأوروبية مع اقتراب الدوري الفرنسي لكرة القدم من نهايته حيث لم يعد يتبقى سوى مرحلتين، في حين يجد ليون الذي يحلّ ضيفا على موناكو اليوم السبت في أقوى مواجهات المرحلة الثالثة والثلاثين، نفسه أمام الفرصة الأخيرة للعودة إلى سباق دوري أبطال أوروبا. وتقام جميع مباريات هذه المرحلة اليوم السبت في التوقيت ذاته، ما يشرّع الباب أمام جميع الاحتمالات للفرق الطامحة بمقعد أوروبي الموسم المقبل والساعية لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية. تلوح في الأفق كارثة رياضية ومالية أمام ليون الذي خسر أمام لنس 1-2 الأسبوع الماضي، ليحتل المركز السابع برصيد 54 نقطة بعدما كان من المنافسين على التأهل إلى المسابقة القارية الأم. وما زال الباب مفتوحا أمام ليون من الناحية الرياضية والحسابية، ولكن على رجال المدرب البرتغالي باولو فونسيكا الفوز في مواجهتهم الصعبة أمام موناكو الثالث مع 58 نقطة. ويمرّ نادي الإمارة بفترة نتائج متفاوتة، إذ برغم فوزه على سانت إتيان 3-1 في المرحلة الماضية، سقط قبلها في فخ التعادل أمام ستراسبورغ سلبا ولوهافر 1-1 من دون أن يتمكن من البناء على فوزه الكبير على مرسيليا 3-0 قبلهما بمرحلة. خسر موناكو نقاطا ثمينة في صراعه على المركز الثاني مع مرسيليا بالذات حيث يتقدم الاخير عليه بفارق نقطة في حين يتأخر بفارق 19 نقطة عن باريس سان جرمان المتوّج باللقب والذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب أرسنال الانكليزي 3-1 بمجموع المباراتين. سان جرمان في نزهة سيحتفل نادي العاصمة باريس المملوك قطريا والذي حسم لقبه الرابع تواليا والـ 13 في تاريخه، وهو رقم قياسي، منذ أبريل الماضي، تأهله إلى نهائي المسابقة الأعرق أوروبيا، على ملعب مونبلييه صاحب المركز الأخير والذي كان أول الهابطين إلى الدرجة الثانية. ومن المتوقع أن تكون المباراة سهلة على الورق بالنسبة لرجال المدرب الإسباني لويس إنريكي على الرغم من أنه من المرجح أن يشرك العديد من الوجوه الشابة لإراحة كوادره الاساسية، علما أن بخطوته هذه خسر مباراتين متتاليتين في الدوري. ويسعى مرسيليا الذي حقق فوزين وتعادل في مبارياته الثلاث الاخيرة إلى الحفاظ على المركز الثاني في لوهافر، فيما يشتعل الصراع خلف النادي الجنوبي وموناكو أيضا بين ثلاثة أندية أخرى برصيد 57 نقطة لكل منها، هي نيس وليل وستراسبورغ. ويأمل نيس الرابع في أن يواصل زخم الانتصارات عندما يحلّ ضيفا على رين، ورفعها إلى 4 تواليا بعدما سبق له الفوز على أنجيه 2-1 وسان جرمان 3-1 حين بات أول فريق يُسقط حامل اللقب في «ليغ1» هذا الموسم، ورينس 1-0 في المراحل الثلاث الماضية. ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى مباشرة إلى دور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، بينما يخوض صاحب المركز الرابع منافسات الدور التمهيدي الثالث من المسابقة القارية. ويلعب الخامس في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ويتأهل السادس إلى تصفيات مسابقة كونفرنس ليغ. في المقابل، يهبط الفريقان الأخيران إلى دوري الدرجة الثانية، ويلعب الفريق صاحب السادس عشر ملحق البقاء أو الهبوط مع ثالث الدرجة الثانية.


أخبار الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
انتصــار «الفلاحــين»
باريس - (أ ف ب): سخر الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جرمان من وصف الدوري الفرنسي لكرة القدم بـ«دوري الفلاحين»، وذلك بعد تأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وتأكيد تفوقه على الأندية الإنكليزية هذا الموسم. وأضاف النادي الباريسي أرسنال إلى قائمة ضحاياه الإنكليز في المسابقة الأوروبية الأعرق هذا الموسم إثر فوزه عليه ذهابا وإيابا، وذلك بعدما كان تغلب على مانشستر سيتي في دور المجموعة الموحدة، وأقصى ليفربول وأستون فيلا في طريقه إلى نصف النهائي. وبعد تتويجه بلقب الدوري الشهر الماضي، بات بإمكان سان جرمان تحقيق الثلاثية إذا فاز على رينس في نهائي كأس فرنسا في 24 مايو، قبل أن يواجه إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال في ميونيخ بعد أسبوع. واعتبر إنريكي الذي تمكن من قيادة سان جرمان إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية بعد نهائي لشبونة في 2020 الذي خسره النادي أمام بايرن ميونيخ الألماني، أن «دوري الفلاحين» خرج في النهاية منتصرا. قال لشبكة تي أن تي سبورت» ردا على سؤال ما إذا كان فخورا بإقصاء أول وثاني ترتيب الدوري الإنكليزي هذا الموسم «دوري الفلاحين، أليس كذلك؟ نحن دوري الفلاحين». وأضاف مبتسما «لكن الأمر جميل. نحن نستمتع بالنتيجة وبكلمات الإطراء من الجميع وهم يتحدثون عن فريقنا، عن عقليتنا وطريقتنا في اللعب. إنه شعور رائع». وتابع «الوصول إلى النهائي يعني الكثير. الكثير حقا. حلمنا كان الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. كان هدفنا الأول عندما وصلنا إلى باريس هو صناعة التاريخ ونحن نسير على الطريق الصحيح».