
لقاء بوتين وترامب المحتمل: ذكرى الأمم المتحدة الثمانين قد تكون الفرصة
أشار يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة في أكتوبر القادم قد يمثل فرصة مواتية لعقد اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. تأتي هذه التصريحات في ظل ترقب دولي لأي بوادر للقاء بين الزعيمين.
وفي تصريح لقناة "روسيا 1" مع الصحفي بافيل زاروبين، أكد أوشاكوف أن توقيت أي لقاء محتمل بين بوتين وترامب "قد يحدث في أي لحظة"، مما يعكس الانفتاح الروسي على مثل هذه المباحثات.
وأضاف أوشاكوف أنه يدرس، بالتعاون مع زملائه الصينيين، إمكانية الاحتفال بهذه الذكرى الهامة للأمم المتحدة "بشكل خاص ورسمي" خلال الزيارة المرتقبة للرئيس بوتين إلى الصين. ومن المقرر أن يقوم الرئيس بوتين بزيارة للصين في الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر، مما يفتح الباب أمام ترتيبات أولية أو مناقشات حول كيفية استغلال هذه المناسبة الدولية.
تشير هذه التصريحات إلى أن الكرملين يرى في ذكرى الأمم المتحدة فرصة دبلوماسية لاستئناف الحوار رفيع المستوى مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الراهنة والحاجة إلى قنوات اتصال فعالة بين القوتين النوويتين. بينما لم يتم تأكيد أي لقاء بشكل رسمي بعد، فإن إشارة أوشاكوف تضع الأنظار على شهر أكتوبر كفترة محتملة لمشاهدة لقاء طال انتظاره بين بوتين وترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 36 دقائق
- بوابة الأهرام
مدبولى خلال مشاركته بمؤتمر «الأمم المتحدة لتمويل التنمية»: نسعى لتحويل الالتزامات لإنجازات حقيقية بحلول 2030.. ودعم مصر ثابت للقضية الفلسطينية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى بدأت فعالياته أمس فى إسبانيا ويستمر حتى الخميس المقبل، بحضور الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، وأكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، وأنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وبيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وأكد الدكتور مدبولي، خلال فعالية إطلاق «منصة إشبيلية للعمل» ضمن برنامج المؤتمر، أن التعاون الإنمائى الدولى الفعّال بات أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، قائلا: نتطلع إلى التفعيل الكامل لـ «منصة إشبيلية للعمل»، التى من شأنها أن تُسهم فى الانتقال من الالتزامات إلى الإنجازات على أرض الواقع، وسنتعاون بشكل بنّاء مع الدول الأخرى وشركاء التنمية لجعل هذه المنصة نموذجًا ناجحًا لتبادل المعرفة وتبنى أفضل الممارسات، لضمان عدم تخلف أحد عن الركب. وقال مدبولي، إن إطلاق المنصة جاء فى توقيت مناسب لحشد الحكومات والمؤسسات المالية وشركاء التنمية والقطاع الخاص وجميع أصحاب المصلحة، لتقييم التحديات وتبادل الخبرات وعرض الحلول المبتكرة، لإعادة العالم إلى المسار الصحيح بما يُسهم فى تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لكون الدولة المصرية فاعلة فى هذه المبادرة، حيث تمت الإشارة إليها فى المبادرة بوصفها نموذجًا تنمويًا ناجحًا يمكن الاستفادة منه، خاصة فيما يتعلق باستخدام الإطار الوطنى المتكامل للتمويل (INFF) لتنسيق الإصلاحات والاستثمارات وتنفيذ رؤية مصر 2030، وحشد التمويل من خلال المنصة الوطنية المبتكرة «نُوفي» NWFI، التى تركز على جذب الاستثمارات والتمويل للمشروعات ذات الربحية العالية التى تخدم قطاعات المياه والغذاء والطاقة. وأشار مدبولى إلى أن الإطار الوطنى المتكامل للتمويل يُعد بمثابة أداة محورية لتحديد أولويات الاستثمار، وأضاف: يُشكّل هذا الإطار ركنًا مهمًا لعدد من المبادرات المُكرّسة لتعزيز التنمية المستدامة مُتعددة الأوجه والشراكات المجتمعية الشاملة، وعلى رأس هذه المبادرات، برنامج «تكافل وكرامة»، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى أُطلقت عام 2019. وعقد رئيس مجلس الوزراء عدة لقاءات، على هامش المؤتمر، حيث التقى الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، الذى رحب بمشاركة مصر فى المؤتمر، وطلب نقل تحياته لأخيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التى تربط البلدين، التى تمتد عبر العصور المختلفة، ومتطلعا لتوطيد تلك الروابط خلال الفترة المقبلة. وتطرق الرئيس العراقي، للأحداث المتلاحقة التى تشهدها المنطقة فى الوقت الراهن، معربا عن تطلعه لاستقرار الأوضاع، وضرورة التنسيق الوثيق بين الجانبين لدعم هذا الاستقرار ونشر السلام فى المنطقة. كما التقى مدبولى، نظيره الفلسطينى الدكتور محمد مصطفى، بحضور رياض منصور، المندوب الدائم لدولة فلسطين فى نيويورك، والسفير إيهاب بدوي، وأكد مدبولى، دعم مصر الثابت والمستمر للأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، مستعرضًا جهود السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار ودعم إعادة إعمار غزة، مشددًا على أن مصر ستبقى ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، حتى يتم تحقيق الحقوق العادلة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى أهمية استئناف جهود الإعداد لمؤتمر لإعادة إعمار القطاع فى إطار رؤية مُتكاملة فور التوصل لوقف إطلاق النار، بينما عبر رئيس الوزراء الفلسطينى عن تقديره ودعمه جهود مصر والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الثابت للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإعادة الإعمار فى قطاع غزة، مؤكدًا استمرار جهود دعم الإعمار عقب الوصول إلى وقف إطلاق النار على الرغم من التطورات الأخيرة التى حالت دون تنفيذ خطة إعادة الإعمار. كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال لقائه آسموند أوكروست، وزير التنمية الدولية بمملكة النرويج، عُمق العلاقات التى تربط بين مصر ومملكة النرويج، وهو ما تم تأكيده خلال الزيارة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى النرويج أخيرا، مشيدا بالشراكة القوية مع عدد من الشركات النرويجية العاملة فى السوق المصرية، مشيرا إلى الجهود الكبيرة المبذولة من قِبل شركة «سكاتك» النرويجية العاملة فى قطاع الطاقة المتجددة، والمشروعات المُهمة التى تنفذها الشركة فى مصر. كما التقى مدبولى، بالمديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقى للتنمية «النيباد» ناردوس بيكيلى توماس، بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا. على جانب آخر، أكد مدبولى، خلال لقائه سارة الزعفرانى الزنزرى، رئيسة الحكومة التونسية، اعتزاز الدولة المصرية وتقديرها للعلاقات الثنائية شديدة التميز التى تربطها بشقيقتها تونس، وتطابق رؤى القيادتين السياسيتين تجاه أبرز التحديات المشتركة التى تواجهها الدولتان الشقيقتان، سواء على الصعيد الداخلي، أو الإقليمى والدولي. وعبر عن تطلع مصر لدعم العلاقات بين الجانبين خاصةً مع قرب عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة العليا التى تستضيفها القاهرة فى سبتمبر المقبل برئاسة رئيسى الوزراء، وحسن الإعداد لها خاصةً فى ظل توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدعم تونس الشقيقة، بينما أشادت رئيسة الحكومة التونسية، بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وما شهدته مصر من إنجازات خلال الفترة الماضية.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الأمم المتحدة
عبر تاريخها العريق الممتد إلى أكثر من ثمانين عاما يمكن للأمم المتحدة أن تفخر بالعديد من الإنجازات التى حققتها كأهداف نبيلة، لكن يجب أن تنظر المنظمة الدولية إلى داخلها وتعيد تقييم ذاتها، حتى تتمكن من مواجهة اللحظة الحاسمة التى نعيشها، لحظة تتطلب منها أكثر من أى وقت مضى، منع الحروب وإيجاد الحياد والعدالة، تلك كانت جوهر كلمات الكتاب الجديد بعنوان من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة الذى صدر حديثا للدكتور طلال أبو غزاله المفكر العربى فى مناسبة مرور 80 عاما على تأسيس المنظمة الدولية ويطرح المؤلف فى الكتاب المراحل التى مرت بها المنظمة من التأسيس وحتى بلوغها العام الثمانين . الأمم المتحدة تجد نفسها، بعد مرور 80 عاما على تأسيسها،عند نقطة انعطاف حاسمة، ففى الثانى من مايو 2025، نشرت وكالة رويترز تقريرا حول مذكرة تقييم ذاتى من ست صفحات أعدتها فرقة عمل تم تعيينها فى مارس من قبل الأمين العام أنطونيو جوتيريش، تتضمن اقتراحا بإعادة هيكلة شاملة للأمم المتحدة ودمج عشرات الوكالات ضمن أربع إدارات رئيسية: السلام والأمن، الشئون الإنسانية، التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، ويرى المؤلف أن جوتيريش من المدافعين عن إصلاح الأمم المتحدة، حيث صرح فى عام 2017 بأن المنظمة تعانى «هياكل مجزأة»، وإجراءات معقدة على النمط البيزنطى، وبيروقراطية لا تنتهى بالإضافة إلى ذلك، ومنذ أن تولى الرئيس الأمريكى ترامب منصبه فى يناير، قام بتخفيض تمويل الولايات المتحدة للمنظمة بمليارات الدولارات. والقراءة الدقيقة للمذكرة المهمة وعالية المستوى أنها تركز على خفض التكاليف، ولكن ما تواجهه المنظمة يتجاوز مجرد الضائقة المالية: إن شرعية الأمم المتحدة باتت موضع تساؤل متكرر وعلنى، ليس فقط من قبل السياسيين المتحمسين، بل أيضا من قبل الرأى العام العالمى وتظهر الدراسات أن هذه المنظمة العالمية تواجه انتقادات متزايدة لفشلها فى منع الحروب والإبادة الجماعية وعدم اهتمامها. ويرصد الكتاب نظرة شباب العالم حول الأمم المتحدة ويرى الشباب أن الأمم المتحدة منصة للخطابة، لا للعمل. وقد تكررت هذه الفكرة مرة أخرى على لسان قادة شباب الكومنولث عام 2023 فى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 28 COP فى دبى، حيث أكدوا أنهم يريدون أفعالا، لا مجرد كلمات، وفى استطلاع الأمم المتحدة العالمى 2020 فإن 97% من الشباب يرون أن التعاون العالمى أمر مهم، لكن فقط 43% شعروا بأن الأمم المتحدة مؤهلة لمواجهة تحديات المستقبل. وباختصار، يعتقد شباب العالم أن الأمم المتحدة منتدى مليء بالكلام، وليس الأفعال. وفى الدول الأفريقية، وافق 68% من الشباب على أن الأمم المتحدة تعمل للمصالح الغربية على حساب احتياجات أفريقيا. وبينما تواجه الأمم المتحدة أزمة شرعية، فإنها تبدو أكثر وضوحا بين الفئة العمرية تحت الثلاثين عاما، وقد أظهرت دراسة لمحتوى فيديوهات تيك توك المتعلقة بالأمم المتحدة أن أحد أبرز الانتقادات من الشباب هو اعتياد المنظمة إصدار وثائق طويلة ومليئة بالكلمات، مع تجاهل مخاطبتهم عبر صيغ رقمية مبسطة يفضلونها. من الواضح أن الأمم المتحدة تحتاج ليس فقط إلى تكنولوجيا جديدة، بل إلى أسلوب جديد ووجوه شابة، فى الوقت الحالى، يمكننا القول إن شباب العالم يرون فى الأمم المتحدة رمزا لإمكانات غير محققة. ويكشف الكتاب مع بداية القرن الحادى والعشرين، دخل العالم مرحلة جديدة وأكثر خطورة فى تاريخه، حيث تتقاطع قوى عديدة مترابطة تهدد مستقبلنا المشترك. وفى الوقت نفسه، تشهد عدة مجالات تقدما هائلا، فى لحظة تاريخية حاسمة، تقف فيها البشرية عند مفترق طريقين: أحدهما يؤدى إلى مخاطر وجودية، والآخر إلى إمكانات بلا حدود لها لتحقيق التقدم المستدام والازدهار والسلم. ويقول لقد حان وقت اتخاذ القرار الصحيح: تعزيز التعاون الدولى السلمى من أجل حماية البشرية. العالم يشهد تغيرات هائلة ففى العقدين الأولين من القرن الحادى والعشرين تسببت الأزمة المالية الكبرى عام 2008 وجائحة كوفيد 2019 - 2021 فى صدامات عنيفة للاقتصاد العالمى، وللأنظمة السياسية الوطنية، وعلى الرغم من حدوث تعاف جزئى من هذه الأزمات الكبرى، فإن العالم لا يزال يمر بفترة من عدم اليقين والإضراب، لقد أصبح المناخ الدولى أقل تهيئة لتحقيق التعاون السلمى لمواجهة تحديات القرن الكبرى، وتحقيق الأهداف المشتركة.

24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
أمريكا تعلن رسميًا رفع العقوبات عن سوريا ومراجعة تصنيفها كدولة راعية للإرهاب
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اليوم الاثنين، أمرًا تنفيذيًا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا اعتبارًا من الغد الموافق 1 يوليو 2025، ووجّه وزير الخارجية ماركو روبيو بمراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب. وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس ترامب وقّع للتو أمرًا تنفيذيًا لإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا لدعم مسيرتها نحو الاستقرار والسلام. رفع العقوبات عن سوريا ويرفع هذا الأمر العقوبات المفروضة على سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأفراد المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وفقا لـ البيت الأبيض. وأشار الأمر التنفيذي الذي نشره البيت الأبيض إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية مكلفة بمراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، وأيضًا استكشاف فرص في الأمم المتحدة لتخفيف العقوبات دعمًا للاستقرار والسلام في سوريا. البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء عقوبات سوريا ومعاقبة الأسد برعاية سعودية.. سوريا تدشن مدينة إنتاج إعلامي