logo
أبو نوار: سقوط طائرة مسيرة في ماعين أمر يمس الأمن الوطني.. والبدور: سيادة الأردن مصانة بحماية القوات المسلحة

أبو نوار: سقوط طائرة مسيرة في ماعين أمر يمس الأمن الوطني.. والبدور: سيادة الأردن مصانة بحماية القوات المسلحة

رؤيا١٣-٠٤-٢٠٢٥

أبو نوار: من الصعوبة تحديد مصدر المسيرة التي سقطت في ماعين
أبو نوار: الأردن يمتلك منظومة متقدمة للقيادة والسيطرة تشمل رادارات ثلاثية الأبعاد وصواريخ باتريوت وهوك
البدور: موقع الأردن الجغرافي في قلب الإقليم يجعله في مواجهة مباشرة مع مشاريع متضادة
البدور: السيادة الأردنية مصانة بحماية القوات المسلحة الأردنية
أكد الخبير الاستراتيجي مأمون أبو نوار أن سقوط طائرة مسيرة في منطقة ماعين مساء الجمعة يُعدّ أمرا يمس الأمن الوطني الأردني، معتبرا أنه تحظي كبير لا سيما أن المسيرات تعبر الأجواء السياسية للدول وتصل إلى أهدافها في العادة.
وخلال استضافته في برنامج "نبض البلد" عبر شاشة رؤيا، أشار أبو نوار إلى صعوبة تحديد مصدر تلك المسيرة، مؤكدًا أن ذلك يتطلب تحقيقًا مفصلًا، خاصة وأن بعض المسيرات تصيب أهدافها بدقة، فيما ينفجر بعضها الآخر فوق الهدف، مضيفًا أن منها ما يُبرمج ذاتيًا، ومنها ما يُوجّه عبر الأقمار الاصطناعية.
وأوضح أن معرفة ما إذا كانت الطائرة قد انحرفت عن مسارها أو أُسقطت بصاروخ كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي، يحتاج إلى وقت وجهد استخباراتي وتقني كبير، مشددًا على أن الحقيقة في مثل هذه الحالات يصعب التوصل إليها بسهولة.
اقرأ أيضاً: سقوط طائرة مسيرة مجهولة في ماعين بمأدبا: تسلسل الأحداث والتفاصيل الكاملة
وبيّن أبو نوار أن الأردن يمتلك منظومة متقدمة للقيادة والسيطرة، تشمل رادارات ثلاثية الأبعاد وصواريخ باتريوت وهوك، إلا أن هذه الرادارات ليست مصممة بالأساس لرصد الطائرات المسيّرة، مما يصعّب عملية كشفها.
البدور: الأردن وسط صراعات إقليمية خطيرة ومشاريع متضادة
من جهته، قال عضو مجلس الأعيان السابق الدكتور إبراهيم البدور إن تصاعد التوترات في المنطقة يعكس حالة من الاشتعال الشامل، لا سيما مع توسع دائرة الحرب من غزة إلى الضفة الغربية، ثم إلى لبنان وسوريا.
وأكد البدور أن الضغوط على الأذرع الإيرانية في المنطقة أسفرت عن تراجع نفوذها، وقطع الخط الذي كان يربط إيران بالعراق فسوريا فلبنان، نتيجة التطورات الأخيرة، محذرًا من أن موقع الأردن الجغرافي في قلب الإقليم يجعله في مواجهة مباشرة مع مشاريع متضادة، تتمثل بالمشروع "الإسرائيلي" من الغرب، والإيراني من الشرق، والتركي من الشمال.
وشدد على أن السيادة الأردنية مصانة بحماية القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، معتبرًا أن المؤسسة العسكرية "مقدسة"، وأن الأمن الوطني في البر والبحر والجو في يد أمينة.
ودعا البدور إلى بلورة مشروع عربي موحد، مشيرًا إلى محاولات أردنية سابقة لتأسيس منظومة إقليمية مشتركة مع مصر والسعودية، مؤكداً أن الحاضنات الإقليمية الجديدة باتت تتمثل في الرياض والقاهرة وعمّان، مشددًا على أهمية تعزيز هذا التنسيق عبر اتفاقية دفاع مشترك.
أبو نوار: المنطقة في سباق تسلّح وصراعات خفية.. والأردن ليس بمنأى
وحذّر أبو نوار من أن الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هي أسلحة المستقبل، مشيرًا إلى ضرورة وجود تكامل دفاع جوي بين الأردن والسعودية ومصر، خاصة أن هذه الدول ترتبط بنظام إنذار مبكر إقليمي.
وتساءل أبو نوار عن كيفية اختراق الطائرة المسيّرة للأجواء الإقليمية دون أن تُرصد قبل وصولها إلى الأراضي الأردنية، مؤكداً أن الأردن أسقط في السابق عدة مسيّرات على الحدود الشمالية، لكنه أشار في المقابل إلى وجود "حرب باردة" في المنطقة، في ظل سعي بعض الدول لكسب النفوذ والتأثير لدى الإدارة الأمريكية.
وأضاف أن استمرار العدوان على غزة قد يؤدي إلى سقوطها عسكريًا وناريًا، مشددًا على أنه لا وجود لحرب مباشرة مستقبلية بين الاحتلال والعرب، ما لم تحدث تجاوزات على الحدود أو تهجير قسري نحو الأردن، مشيرًا إلى أن "الاحتلال يدرك تمامًا أن الأردن مستعد لأي سيناريو".
البدور: اتفاقية دفاع مشترك ثلاثية لردع الاحتلال
واختتم البدور حديثه بالتأكيد على أن التحالفات التاريخية للأردن كانت مع العراق وسوريا ومصر، إلا أن العراق دُمّر عسكريًا خلال العقدين الماضيين، وسوريا استُنزفت في الحرب، مؤكدًا أن الأردن والسعودية ومصر هي القوى الإقليمية، ويجب توثيق التعاون الأمني والدفاعي بينها عبر اتفاقية دفاع مشترك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر: واشنطن ستنقل أنظمة باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
مصادر: واشنطن ستنقل أنظمة باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا

عمون

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

مصادر: واشنطن ستنقل أنظمة باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا

عمون - أفاد مسؤولون أميركيون بأنه سيتم إرسال نظام دفاع جوي من طراز باتريوت، كان متمركزا في إسرائيل، إلى أوكرانيا بعد تجديده. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن المسؤولين أن حلفاء الولايات المتحدة الغربيون يناقشون لوجستيات تقديم ألمانيا أو اليونان نظاما آخر. ورفض المسؤولون، التحدث عن وجهة نظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قرار نقل المزيد من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جيمس هيويت، إن المجلس لا يقدم تفاصيل حول قوة أنظمة الدفاع ومواقعها. وأضاف: "لقد كان الرئيس ترامب واضحا: إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا ووقف القتل". وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إنها "تواصل توفير المعدات لأوكرانيا المعتمدة مسبقا". أهمية نظام باتريوت ويأتي هذا التسليم، الذي لم يعلن عنه بعد، في الوقت الذي صعدت فيه روسيا هجماتها على أوكرانيا، بما في ذلك هجوم صاروخي قوي على كييف في 24 أبريل الماضي. وقبل عام، واجه الحلفاء صعوبة في تلبية طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالحصول على 7 أنظمة باتريوت. ورغم أن أوكرانيا تمتلك الآن 8 أنظمة، إلا أن 6 منها فقط تعمل. وقال أحد المسؤولين الأميركيين لـ"نيويورك تايمز" إن النظامين الآخرين قيد التجديد. ومنذ بداية الحرب، طلب زيلينسكي المزيد من أنظمة باتريوت، مؤكدا أنها ضرورية للدفاع عن بلاده.

تراجع ترمب عن ضرب إيران يسلط الضوء على انقسامات الصقور والمستشارين في الإدارة الأمريكية
تراجع ترمب عن ضرب إيران يسلط الضوء على انقسامات الصقور والمستشارين في الإدارة الأمريكية

سرايا الإخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

تراجع ترمب عن ضرب إيران يسلط الضوء على انقسامات الصقور والمستشارين في الإدارة الأمريكية

سرايا - رصد خاص - في الوقت الذي وضعت إسرائيل خططاً لتنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من الشهر المقبل، لكنها تراجعت بعد أن رفض دونالد ترمب دعم العملية، مفضلاً السعي إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران لتقييد برنامجها النووي، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية ومصادر مطلعة. وجاء قرار ترمب بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة حول الخيار الأنسب، الدبلوماسية أم العمل العسكري، خصوصاً في وقت تعاني فيه إيران من ضعف اقتصادي وعسكري. وسلط هذا الجدل الضوء على الانقسامات بين صقور الإدارة الأمريكية ممن يفضلون المواجهة، والمستشارين الأكثر تشككاً بقدرة الضربة العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي من دون التورط في حرب إقليمية واسعة، ونتج عن ذلك إجماع مؤقت على عدم تنفيذ عمل عسكري، خصوصاً مع إبداء إيران استعدادها للتفاوض. كانت إسرائيل قد أعدت خططاً للهجوم في مايو، وشاركتها مع الأمريكيين على أمل الحصول على موافقة ودعم لوجستي، كان الهدف من الضربة تأخير قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية لعام أو أكثر، لكن معظم هذه الخطط تتطلب دعماً أمريكياً مباشراً ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني، بل لضمان نجاح العملية نفسها. في الوقت الراهن، اختار ترمب الدبلوماسية، فبعد أن مزق الاتفاق النووي في فترته الرئاسية الأولى، فتح في ولايته الثانية باب المفاوضات، مانحاً طهران مهلة عدة أشهر فقط لإبرام اتفاق. في اجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال في البيت الأبيض هذا الشهر، أبلغ ترمب نظيره الإسرائيلي بأن واشنطن لن تدعم الهجوم. وصرح نتنياهو بعد اللقاء بأن أي اتفاق يجب أن يسمح للدول المشاركة بـ "الدخول، وتفجير المنشآت، وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أمريكي". إسرائيل كانت قد ناقشت خطة مكونة من ضربات جوية وغارة كوماندوز، لكن مسؤولين عسكريين قالوا إن قوات الكوماندوز لن تكون جاهزة قبل أكتوبر، وهو ما لم يناسب نتنياهو الذي أراد الهجوم بسرعة، مما دفع الإسرائيليين للتفكير بحملة قصف واسعة تتطلب أيضًا الدعم الأمريكي. الجنرال مايكل كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ومايكل والتز، مستشار الأمن القومي، ناقشا إمكانية دعم أمريكي للهجوم إذا وافق ترمب. وبالفعل، أعادت الولايات المتحدة تموضع حاملة الطائرات "كارل فينسون" من المحيط الهادئ إلى بحر العرب، وانضمت إلى حاملة "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، كما أرسلت بطاريتين من صواريخ باتريوت ونظام "ثاد"، بالإضافة إلى قاذفات B-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا. هذه التحركات كانت علناً لدعم الحرب ضد الحوثيين في اليمن، لكن مسؤولين أمريكيين أقروا بأنها جزء من خطة دعم محتملة لإسرائيل في مواجهة إيران. في 17 مارس، حذر ترمب إيران من استمرار دعمها للحوثيين، وقال إن كل رصاصة يطلقها الحوثيون ستعتبر رصاصة إيرانية، مؤكداً: "إيران ستُحاسب، وستدفع الثمن غالياً". لكن في اجتماع هذا الشهر، عرضت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، تقريراً يحذر من أن الحشد العسكري الأمريكي قد يشعل صراعاً إقليمياً، وهو ما لا تريده الولايات المتحدة، دعمها في ذلك سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جي دي فانس. حتى والتز نفسه شكك في نجاح الخطة الإسرائيلية من دون مشاركة أمريكية واسعة. وفي حين كانت إيران قد رفضت عرض ترمب لمفاوضات مباشرة في مارس، بعث مسؤول إيراني كبير في 28 مارس برسالة تبدي انفتاحاً على محادثات غير مباشرة. في ظل ذلك، اقترح فانس أن لدى ترمب فرصة فريدة لعقد اتفاق، وإن فشل، يمكنه دعم الهجوم الإسرائيلي. في 3 أبريل، اتصل نتنياهو بترمب، الذي دعاه إلى البيت الأبيض لتجنب الحديث عن إيران هاتفياً، وبعد وصول نتنياهو في 7 أبريل، وخلال اللقاء، أعلن ترامب علناً عن بدء المفاوضات مع طهران، وأبلغ نتنياهو بشكل خاص أنه لن يدعم أي هجوم في مايو طالما المفاوضات جارية. في اليوم التالي، عاد ترمب ليلمح إلى أن الخيار العسكري ما زال مطروحاً، قائلاً: "إذا تطلب الأمر العسكري، فسيحدث العسكري، وإسرائيل ستكون القائد طبعاً". عقب زيارة نتنياهو، أوفد ترمب مدير الـCIA جون راتكليف إلى القدس، حيث اجتمع برئيس وزراء الاحتلال، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، لمناقشة الخيارات، بما في ذلك عمليات سرية مشتركة وعقوبات مشددة. المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز قال إن الفريق الأمني القومي بأكمله ملتزم بسياسة الرئيس تجاه إيران، مؤكداً أن كل الخيارات لا تزال مطروحة. لطالما سعت إسرائيل إلى ضربة ضد إيران، لكنها لم تتمكن من تنفيذها دون موافقة أمريكية، وكان نتنياهو يعيد طرح هذا الجدل مع رؤساء أمريكيين منذ عقدين تقريباً. الخطط الإسرائيلية تضمنت خيارات منها هجمات جوية مركزة بالتوازي مع غارات كوماندوز على منشآت تحت الأرض، خاصة في موقع نطنز النووي، ورغم دعم أمريكي محتمل، أقر الإسرائيليون بأن العملية تتطلب أشهراً من التحضير. لذا، تم طرح خطة بديلة لبدء حملة قصف شاملة في بداية مايو، تستمر لأسبوع على الأقل، تبدأ بضرب أنظمة الدفاع الجوي المتبقية لإفساح الطريق أمام الطائرات لضرب المنشآت النووية. لكن أي هجوم إسرائيلي سيؤدي، وفق التحذيرات، إلى رد إيراني واسع بالصواريخ، يتطلب دعماً أمريكياً للدفاع عنه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store