
شكرا إنتر وبرشلونة على حصة كرة القدم
** كان مشهد ميسى وهو يلعب ويجرى ويراوغ خصوم برشلونة ويبدو كأنه يقهقه بضحكة عالية، كان مثل «طفل يلعب بكرته الخاصة ويلهو فى حديقة منزله، ومعه مجموعة من الأصدقاء وجه إليهم الدعوة كى يتلاعب بهم، وهم راضون بذلك ويوافقون، ويستمتعون بما يفعله بهم»..
وكنت رسمت تلك الصورة الذهنية كى أعبر عن مهارات ميسى.. لكننا اليوم أمام طفل آخر فى برشلونة، يدعى يامين جمال فى إعلامنا، ويدعى يامين يامال فى إعلام الأجانب، ويدعى «جميل جمال» عند المعلق الشهير حفيظ دراجى. وفى مباراة برشلونة والإنتر قبل نهائى أبطال أوروبا مارس يامين جمال مداعبة الكرة، والجرى بها، ومراوغة نجوم دفاع إنتر، ويخدع الجميع ويفاجئ الجمهور بألعاب غير متوقعة، وينتزع أهات المعلقين. ورغم أنه يرفض مقارنته بالساحر الأرجنتينى ميسى، فقد كان مثله، فى ملعب «لويس كومبانيز الأولمبى» يبدو مثل طفل يلهو بكرته فى حديقة منزله. وهو ما عبر عنه قبل المباراة بصورة غير مباشرة حين قال: «تركت الخوف فى حديقة ماتارو حيث كنت ألعب بالكرة». وماتارو مجموعة حدائق عامة غنية بالزهور والألوان فى برشلونة.
** هناك فى العالم الآخر لكرة القدم يحترمون المواهب والمبدعين، وقبل مباراته رقم 100 مع برشلونة فى قبل نهائى أبطال أوروبا كان الاحتفال بهذا النجم الصغير يليق بنجم كبير. وانظروا كيف تحدث هذا الطفل: «تركت الخوف فى ماتارو، وتلك المباريات الكبيرة لا تمثل ضغطا، لا بل أراها أجواء ممتعة، تمامًا كما كانت فى نهائى كأس الملك. أدخل المباريات بهدف الاستمتاع وليس التوتر».. مضيفا: «إنتر فريق قوى جدًا من الناحية الدفاعية، ويجيد الهجمات المرتدة بشكل مميز، لكننا أيضًا فريق ممتاز وسنبذل كل ما لدينا من أجل التأهل» . وعن نشأته فى لا ماسيا، قال: «الانتماء للنادى يصنع فرقًا كبيرًا. اللاعب القادم من لا ماسيا يشعر بالقميص بطريقة مختلفة عن الوافد من خارج النادى».
** لاعب عمره 17 سنة قبل مباراة كبيرة، يتحدث بهذه الثقة والبلاغة ويملك لسانا فصيحا كما قدمه الفصيحة فى التعبير عن إبداعاته ومهاراته. وقد كانت المباراة واحدة من تلك المباريات التى يستخدم فيها الإعلام شرقا وغربا كلمات مثل «الروعة.. والمتعة.. والجنون..» بينما هذا فقط بات احتكارا تمتلكه المسابقات الكبرى، والفرق الكبرى، فى القارة الكبرى.. إنهم يلعبون كرة القدم مختلفة، يصعب أن نشاهدها خارج أوروبا، خاصة بعد أن أدرك الأوروبيون أن اللعبة صناعة، بينما هى ببلاد أخرى خارجها ما زالت زراعة، مع حبى الشديد للزراعة كزراعة.
** الذين يقارنون بين نتائج فريق وما أصابه من هزائم بمباراة صعبة وكبيرة، عليهم مراجعة تلك المقارنات والتوقف عنها، ألا تكفى مئات المباريات المشحونة بالدراما فى كرة القدم، فإذا كان الإنتر تعثر وهزم فى ثلاث مباريات قبل مواجهة برشلونة، فإنه قدم عرضا ممتعا وقويا بقيادة المايسترو إنزاجى. تقدم الفريق بهدف بكعب تورام فى 30 ثانية، ثم بهدف ثان سجله دينزل دومفريس، وعاد برشلونة بهدف، لامين جمال، ثم سجل دومفريس الهدف الثالث بمشهد لعبة من ألعاب الكرة الطائرة حين قفز أربعة لاعبين لاستقبال كرة قادمة من ضربة ركنية فكانت من نصيب رابعهم ليسجل . ثم بعد دقيقتين قدم برشلونة جملة بديعة من كورنر بعزف ثنائى بين يامين جمال ورافيينا، والهدفان من حصة: «كيف تسجل من الضربات الركنية الثابتة؟» لمن يلعبون الضربة الركنية بنفس الطريقة التى كان الآباء والأجداد يلعبون بها: «بالونة منفوخة بالهيليوم، تهيم داخل صندوق المنافس بلاهدف، ويشاهدها من أسفل أبناء اللعبة وهم فى غاية السعادة!».
** حصة أخرى قدمها الأستاذ إنزاجى: «نعم يمكن أن تدافع بقوة أمام فريق قوى جدا مثل برشلونة، ولكن دفاعك يمكن أن يكون فخا للمنافس بهجوم مضاد سريع ورائع».. فالموضوع ليس دفاعا بالجرى خلف المنافس وخلف الكرة أو من الكرة. وإنما بسؤال بسيط: ماذا تفعل حين تمتلك الكرة؟
** شكرا إنزاجى على الحصة. وشكرا هانزى فليك على الحصة، وشكرا برشلونة وإنتر على تلك الحصة فى كرة القدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 7 ساعات
- ملاعب
ماركوس تورام.. الابن الضال يهدد أحلام باريس
اضافة اعلان يترقب عالم كرة القدم بشدة نهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر السبت المقبل بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، في ملعب أليانز آرينا بميونخ الألمانية.ويطمح باريس لتحقيق أول لقب في تاريخه بالبطولة، بينما يسعى إنتر للتتويج بالمسابقة العريقة للمرة الرابعة، بعد غياب دام 15 عامًا.ويعاني الفريقان من ذكريات مؤلمة شهدتها السنوات الأخيرة، فقد بلغ سان جيرمان نهائي 2020، لكنه خسر 1-0 أمام بايرن ميونخ.أما النيراتزوري، فلم يحقق اللقب منذ الثلاثية التاريخية عام 2010، بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، رغم وصوله لنهائي 2023، حيث انهزم 1-0 على يد مانشستر سيتي."لعنة فرنسية"وعانى باريس خلال السنوات الأخيرة من خسائر متكررة، أمام لاعبين فرنسيين في البطولة القارية.ففي نهائي 2020، سجل الفرنسي كينجسلي كومان هدف الفوز لبايرن ميونخ.. وفي موسم 2021-2022، أطاح كريم بنزيما بالفريق الباريسي من دور الـ16، بهاتريك قاد ريال مدريد للفوز 3-1 في الإياب.وخلال موسم 2022-2023، كرر كومان تألقه، عندما أحرز أيضا هدف الانتصار البافاري 1-0، في مباراة الذهاب، ليساهم في إقصاء "بي إس جي" من دور الـ16.ويأمل إنتر في استغلال هذه "اللعنة الفرنسية"، من خلال مهاجم "الديوك"، ماركوس تورام، الذي قدم مستويات مميزة مع النيراتزوري منذ انضمامه.فقد ساهم تورام في 27 هدفًا، خلال 47 مباراة هذا الموسم (18 هدفًا و9 تمريرات حاسمة)، رغم حدوث تراجع طفيف في أدائه مؤخرًا.وحصل تورام على راحة قبل النهائي، في ظل غيابه عن مباراة إنتر الأخيرة بالكالتشيو أمام كومو، ليكون جاهزًا لمواجهة باريس.


جفرا نيوز
منذ 14 ساعات
- جفرا نيوز
الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني
جفرا نيوز - يستقبل الرياضيون الأردنيون العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاعر الفخر والاعتزاز، مستذكرين الإنجازات الرياضية على مدار العقود الماضية، ومتطلعين إلى المستقبل الأفضل بقيادة الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي وضع الشباب على سلم أولويات الوطن، وخص القطاع الشبابي والرياضي بمكارم ملكية عززت من البنى التحتية، ما كان له أطيب الأثر في فتح آفاق الإبداع والتميز بالمجالات الشبابية والرياضية. وكغيرهم من أبناء الوطن، تتحرك قلوب الرياضيين في الأردن بكل معاني الحب والانتماء والولاء للدوحة الهاشمية، وتتكاتف أيادي الشباب الرياضي لصورة الوطن الأجمل والأروع في اليوم الخامس والعشرين من أيار من كل سنة، وهم يستذكرون بكل معاني الاعتزاز ذكرى عيد الاستقلال، ليعبروا رياضيا بمزيد من الفخر لما يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية من دعم كبير ومتواصل، لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في جميع أرجاء الوطن، من خلال تدشين الملاعب والمنشآت لخدمة الأندية الرياضية والشبابية، وصقل مهاراتهم في مختلف الألعاب الرياضية، لتقديم صورة مشرقة، تليق بمكانة وسمعة شباب الأردن في جميع المحافل. وتعد الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني، يفخر بها كل مواطن، بعدما وجدت دعما كبيرا من قائد الوطن، في ظل حرص جلالته على تشجيع الرياضيين وتكريمهم، تكريسا لنهج الأسرة الهاشمية في الوقوف خلف نجوم الملاعب. في السنوات الأخيرة، أصبحت الرياضة الأردنية – وتحديدًا كرة القدم – مرآة حقيقية لما يمكن أن يحققه العمل المؤسسي القائم على التخطيط والإصرار، حتى في ظل موارد محدودة وظروف محلية وإقليمية غير سهلة. لا يعود الفضل فقط للنتائج الرقمية التي حققتها المنتخبات الوطنية، بل للنهج الذي تسير عليه المؤسسات الرياضية، وعلى رأسها اتحاد كرة القدم، في تطوير المنتخبات، وبناء قاعدة صلبة من اللاعبين، وتوسيع نطاق الاهتمام الشعبي والرسمي بالرياضة كأداة وطنية لصناعة الأمل وتعزيز الهوية الوطنية. وبات واضحًا أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط تنافسي، بل تحوّلت إلى منصة تعبير عن الطموح، وعن الصورة الحديثة للأردن المتسلح بالإرادة والإدارة معًا. الإنجازات المتراكمة، وآخرها وصول "النشامى" إلى نهائي كأس آسيا 2023، ومن قبله عبور المنتخب الوطني المتكرر إلى الأدوار النهائية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ليست مجرّد صدفة أو طفرة مؤقتة، بل نتيجة مسار طويل من العمل والتجريب والتصحيح. واليوم، يقف الأردن على مشارف فرصة تاريخية للوصول إلى كأس العالم لأول مرة، وهو ما يمنح الحلم بعدًا جديدًا يتجاوز الكرة إلى ما هو وطني وشعبي. فالطموح لم يعد مقتصرًا على الفوز بمباراة أو تجاوز دور، بل بات مرتبطًا بتثبيت اسم الأردن في قائمة كبار القارة والعالم. ويكفي أن نرصد حالة الالتفاف الجماهيري حول المنتخبات، لنفهم أن ما يجري ليس مجرد مشاركة رياضية، بل حالة وجدانية تعكس تطور الشعور الجمعي بالقدرة والجدارة. ويرى خبراء ومحللون رياضيون أن هذه النجاحات الرياضية تعبّر بعمق عن خصال الإنسان الأردني: التصميم، الصبر، العمل في صمت، وتحقيق المنجزات رغم التحديات. وفي ظل محدودية الموارد مقارنة بالعديد من المنافسين الإقليميين، تمكن الأردن من بناء نموذج رياضي يراعي الخصوصية الوطنية، ويعتمد على كفاءات محلية مدربة، وعلى نهج تدريجي ثابت وواضح. واقتراب الوصول إلى كأس العالم لا يعني فقط تأهل فريق، بل هو رسالة للعالم بأن الأردن بلد قادر على الإنجاز متى ما توفر له الحد الأدنى من الاستقرار والدعم. والأهم أن هذا التألق يمنح الأجيال الشابة قدوة وأملاً، ويجعل من الرياضة وسيلة لتعزيز الانتماء والثقة بالنفس، في وطن اعتاد أن يثبت حضوره رغم ضيق الإمكانات وكثرة التحديات. في عيد الاستقلال، لا يحتفي الأردنيون بالماضي فقط، بل ينظرون بفخر إلى المنجزات التي تتجدد، ومنها ما تحقق على مستوى الرياضة. ويعد منتخب النشامى صورة ناصعة لهذا الإنجاز، بما يحمله من رسائل الانتماء والصمود والإرادة. ويبرز "النشامى" كأحد رموز الوحدة الوطنية والإرادة الأردنية الحرة، بما يعكسه الفريق من أداء بطولي وروح قتالية تمثل تطلعات الشعب الأردني. ويتجلى هذا الحضور الوطني للمنتخب بوضوح في ظل الدعم الملكي المتواصل الذي يحظى به من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. لم يبق أمام المنتخب الوطني سوى محطتين حاسمتين أمام منتخبي سلطنة عمان والعراق، والمقررتين يومي الخامس والعاشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل، لتحقيق الحلم الأردني الذي يعد امتدادا لسلسلة من القفزات النوعية لكرة القدم الأردنية، آخرها تتمثل في بلوغ نهائي كأس آسيا، وحينها استقبل جلالة الملك نجوم المنتخب في قصر الحسينية بحضور ولي العهد، حيث أثنى على الأداء المميز للمنتخب الوطني وأنعم بميدالية اليوبيل الفضي على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، تقديرا لحجم الإنجاز المتحقق. ويحتاج المنتخب الوطني في الجولة التاسعة إلى الفوز على مضيفه منتخب سلطنة عمان بأي نتيجة، مع خسارة المنتخب العراقي على ملعبه أمام كوريا الجنوبية، ليضمن حجز بطاقة العبور إلى المونديال للمرة الأولى، قبل الجولة العاشرة والأخيرة التي ستقام بعد ذلك بخمسة أيام. أما في حال عدم تحقق هذا السيناريو، فستكون مواجهة المنتخب العراقي حاسمة للتأهل المباشر. وتلقت الأسرة الأردنية الواحدة بكل مشاعر الفخر والشكر والاعتزاز مكرمة جلالة الملك، بتوجيه الحكومة بإنشاء استاد جديد لكرة القدم، تجسيدا حقيقيا ومعبرا، لملامسة جلالته لمتطلبات القطاعين الرياضي والشبابي، خصوصا وأن الجميع يتوق لملعب مثالي يليق بالتطور الملموس في الكرة الأردنية. كما وجه جلالته لتطوير المرافق الرياضية في مدينة الحسين للشباب أولى المدن الرياضية في الأردن، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير المرافق الرياضية الأخرى في العاصمة وباقي المحافظات. ويرى مراقبون أن ارتباط دعم القيادة الملكية للمنتخب بمناسبات وطنية، وعلى رأسها عيد الاستقلال، يحمل دلالات عميقة. فكما صنع الأردنيون استقلالهم بإرادتهم، يواصل النشامى التعبير عن تلك الروح في ملاعب الكرة، حيث يصبح كل فوز للمنتخب ترجمة عملية لمعاني السيادة الوطنية والعزة. منتخب النشامى لا يمثل فقط أحد عشر لاعبا، بل هو تجسيد للتنوع والتكافل الأردني، حيث يضم في صفوفه لاعبين من مختلف المحافظات والبيئات، يعملون لهدف وطني واحد: رفع اسم الأردن عاليا. في ظل أجواء عيد الاستقلال، يثبت منتخب النشامى أنه ليس فقط فريق كرة قدم، بل هو رمز وطني يحمل رسالة الأردن للعالم: نحن شعب لا يعرف المستحيل؛ وبدعم القيادة الهاشمية، ومساندة شعبية واسعة، يمضي النشامى بثقة في رحلتهم، ممثلين لوطن يفتخر بإنجازاته.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
سان جيرمان يظفر باللقب على حساب ريمس
باريس - توج باريس سان جيرمان بطلا لكأس فرنسا لكرة القدم للمرة السادسة عشرة في تاريخه إثر فوزه السهل على ريمس 3-0 في المباراة النهائية على ملعب سان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية. وسجل برادلي باركولا (17 و19) والمغربي أشرف حكيمي (43) الثلاثية، ليحصد فريق العاصمة الفرنسية الثنائية المحلية (الدوري والكأس) للعام الثاني تواليا في سعيه إلى الثلاثية كونه يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي السبت المقبل في ميونيخ. وشارك الجناح ديزيريه دويه في اللحظة الأخيرة اساسيا بدلا من الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا بعد ان شعر الأخير بالدوار قبل انطلاق المباراة بدقائق قليلة. وادى فوز باريس سان جيرمان باللقب الى تأهل ليون للمشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) كونه حل في المركز السادس، في حين سيخوض ستراسبورغ السابع تصفيات كونفرنس ليغ. ضغط سان جيرمان منذ بداية المباراة واثمر ضغطه هدفا اثر هجمة مرتدة بدأها دويه من منتصف الملعب قبل ان يمرر كرة بينية ماكرة باتجاه باركولا لينفرد الأخير بحارس ريمس ويسدد كرة زاحفة في شباكه (17). ولم يكن ريمس يخرج من الصدمة حتى نجح دويه في تمرير كرة حاسمة جديدة لباركولا غير المراقب امام باب المرمى ليتابعها بسهولة في الشباك (19). وسنحت فرصتان جيدتان لسان جيرمان لتسجيل الهدف الثالث الأول عن طريق عثمان ديمبيلي الذي تصدى الحارس لمحاولته (30) ثم لم يحسن الظهير المغربي أشرف حكيمي في التعامل مع احدى الكرات والمرمى مشرع امامه (33). لكن المغربي نجح في تعويض خطأه مستغلا تمريرة عرضية متقنة من باركولا ليتابعها بين ساقي الحارس وداخل الشباك (43). وفي الشوط الثاني حرم حارس ريمس السنغالي يهفان ضيوف باركولا من تسجيل الهاتريك بتصديه لتسديدته المباغتة (55). واصاب ديمبيلي القائم (72) قبل ان يخفف فريق العاصمة من ايقاعه ويجري مدربه الإسباني لويس إنريكي تغييرات عدة من خلال اراحة بعض لاعبيه خوفا من الإصابة قبل اسبوع من النهائي القاري. في المقابل، خاض ريمس النهائي الرابع في مسابقة الكأس آخرها عام 1977 عندما خسر امام سانت إيتيان 1-2، في حين احرز اللقب مرتين عامي 1950 و1958 خلال حقبته الذهبية. يذكر ان ريمس حل في المركز السادس عشر في الدوري الفرنسي في نهاية الموسم الحالي وسيخوض ملحق الصعود والهبوط بعد 5 ايام ضد ميتز. (وكالات)