logo
'آبي ثينغز' (AppyThings) تعزز من حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا

'آبي ثينغز' (AppyThings) تعزز من حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا

حلول رقمية آمنة قائمة على واجهات برمجة التطبيقات لدفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة
تعمل "آبي ثينغز" AppyThings، شريك غوغل كلاودGoogle Cloud المتخصص في تكامل تكنولوجيا المعلومات وواجهات برمجة التطبيقات والبث المباشر للأحداث، والتي تتخذ من هولندا مقراً لها، على توسيع نطاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. تتمع الشركة بسجل حافل بالنجاحات يمتد لعقد من الزمن وأكثر من 100 توصية من نخبة من أبرز العملاء حول العالم. تعمل بنشاط على توسيع نطاق عملياتها لتلبية الطلب المتزايد لخدمات الحوسبة السحابية المتكاملة وتعزيز أمن البيانات في أحد أسرع الاقتصادات الرقمية نمواً في العالم.
منذ دخولها منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في أوائل عام 2024، حقّقت 'AppyThings' تقدّماً كبيراً، حيث أبرمت شراكات رئيسية مع القطاعين العام والخاص في مختلف القطاعات. كما أنها شريك أوروبي ل "غوغل أبيجي" Google Apigee) وشريك متخصص في تكامل تكنولوجيا المعلومات لسحابة غوغل كلاود Google Cloud في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. يأتي هذا التوسع في وقت تشهد فيه المنطقة اعتماداً متزايداً على واجهات برمجة التطبيقات وتقنيات السحابة لتسريع التحول الرقمي والارتقاء بالخدمات على كافة المستويات.
وبمناسبة هذا التوسع، صرّح شاذلي طه، المدير الإقليمي شركة 'AppyThings' في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، قائلاً: "نحن في غاية الحماس لمشاركة نجاحاتنا العالمية على مدى العشر سنوات الماضية مع منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. تلتزم الشركة بالارتقاء بالمشهد التكنولوجي وتقديم نتائج سريعة بأعلى معايير الجودة نُصمّمها خصيصاً لتلبية احتياجات كل عميل، وهو ما يؤكّد نجاحات أكثر من 3,000 حالة استخدام لحلولنا المبتكرة. وتؤكد 'AppyThings' التزامها بتوسيع استثماراتها في المنطقة من خلال الجمع بين الخبرات العميقة وأحدث ابتكارات غوغل والاستثمارات المحلية في نخبة من أبرز المراكز في الرياض ودبي ومدن أخرى، تمكّن 'AppyThings' المؤسسات من تحديث منصاتها بأمان، والتوسع بثقة، والازدهار في هذا العالم المترابط."
تقدّم 'AppyThings' مجموعة شاملة من الخدمات لمساعدة الشركات على الازدهار والنجاح في مشهد التحول الرقمي شديد التطور. تتخصص الشركة في ربط الأنظمة بأمان من خلال إدارة واجهات برمجة التطبيقات، وبث الأحداث (مدعومة بقاعدة متينة من الأنظمة المرنة لنقل البيانات بصورة لحظية عبر منصات مختلفة)، وتكامل بيانات السحابة الأصلية. باستخدام تقنيات مثل "ريست" (REST)، "غراف كيو أل" (GraphQL)، "بايثون" (Python)، وغوغل كلاود Google Cloud ، تساعد 'AppyThings' الشركات على تحسين بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات. جميع حلول الشركة آمنة وقابلة للتطوير والتكييف، مما يضمن جاهزية المؤسسات للمستقبل وقدرتها على إدارة النمو والتغيير بكفاءة.
وفقاً لبيانات ماكينزي أند كو، وصل معدّل التبني الرقمي في مختلف القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا إلى ما يقارب عن 75% إلى 80%، وتتمتع 'AppyThings' بمكانةٍ فريدةٍ تُمكّنها من مساعدة المؤسسات في المنطقة على التكيف والازدهار. تتمحور رسالة الشركة حول "التكامل السلس ضمن شروطك"، مما يتواءم بشكلٍ قوي مع الأجندات الرقمية الطموحة لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، بدءاً من رؤية السعودية 2030 إلى استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2025.
بفضل سمعتها العالمية الراسخة وشهادات الأيزو 'ISO' التي نالتها الشركة، تضمن 'AppyThings' لعملائها حوكمة البيانات وأمنها بأعلى المعايير العالمية، وهو أمرٌ بالغ الأهمية، خاصة في المشهد التنظيمي الحالي. تفتخر الشركة بفريقها المكوّن من أكثر من 50 مهندس متمكّنين جميعاً من نطاق تكامل السحابة بالكامل، بما في ذلك الحوكمة، البنية التحتية وخدماتها، وأنظمة كوبرنيت 'Kubernetes' المُدارة، وأمن واجهات برمجة التطبيقات المتقدمة، ومنصات بث الأحداث.
مع تسارع وتيرة التحول الرقمي، تركّز 'AppyThings' على تمكين المؤسسات من تبني التغيير، ومواصلة الابتكار بثقة، وتأسيس بنى تحتية مرنة وقوية لتكنولوجيا المعلومات تثبت فعاليتها وقوتها على مدى الأجيال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : جوجل تتيح الوصول إلى Gemini Nano لتشغيل الذكاء الاصطناعى مباشرة على الأجهزة
أخبار التكنولوجيا : جوجل تتيح الوصول إلى Gemini Nano لتشغيل الذكاء الاصطناعى مباشرة على الأجهزة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : جوجل تتيح الوصول إلى Gemini Nano لتشغيل الذكاء الاصطناعى مباشرة على الأجهزة

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - شهد مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي توسعًا سريعًا غيّر طريقة تصميم المنتجات لدى جوجل وغيرها من شركات التقنية الكبرى، لكن معظم ميزات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها تعتمد على خوادم بعيدة ذات قدرات معالجة عالية، في المقابل يمتلك هاتفك المحمول قدرة أقل بكثير، ومع ذلك يبدو أن جوجل تستعد لمنح المطورين أدوات جديدة مهمة للذكاء الاصطناعي تعمل مباشرة على الأجهزة. في مؤتمر المطورين I/O القادم، من المتوقع أن تعلن جوجل عن مجموعة جديدة من واجهات برمجة التطبيقات APIs التي تتيح للمطورين الاستفادة من قدرات Gemini Nano لتشغيل الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة نفسها. نشرت جوجل بهدوء وثائق تتعلق بميزات جديدة كبيرة للذكاء الاصطناعي مخصصة للمطورين، ووفقًا لموقع Android Authority، ستضيف تحديثات لـ ML Kit SDK دعمًا لواجهات برمجة تطبيقات تتيح تنفيذ ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي على الجهاز من خلال Gemini Nano. وتعتمد هذه الميزة على AI Core، المشابهة لمجموعة أدوات Edge AI التجريبية، لكنها ترتبط بنموذج موجود مسبقًا مع مجموعة ميزات محددة تجعل من السهل على المطورين تطبيقها. تقول جوجل إن واجهات برمجة تطبيقات GenAI الخاصة بـ ML Kit ستسمح للتطبيقات بأداء مهام مثل التلخيص، والتدقيق اللغوي، وإعادة الصياغة، ووصف الصور، دون الحاجة لإرسال البيانات إلى السحابة. ومع ذلك، فإن قوة Gemini Nano أقل مقارنةً بالإصدار المعتمد على السحابة، لذا توجد بعض القيود مثل أن التلخيص يقتصر على ثلاثة نقاط رئيسية فقط، ووصف الصور سيكون متاحًا باللغة الإنجليزية فقط. كما أن جودة النتائج قد تختلف حسب إصدار Gemini Nano الموجود على الهاتف، حيث إن الإصدار القياسي Gemini Nano XS حجم حوالي 100 ميجابايت، في حين أن النسخة الأصغر Gemini Nano XXS المستخدمة في هاتف Pixel 9a أقل حجمًا بكثير لكنها تدعم النصوص فقط وبنافذة سياق أصغر. تمثل هذه الخطوة مكسبًا كبيرًا لنظام أندرويد بشكل عام، إذ يعمل ML Kit على أجهزة تتجاوز هواتف بيكسل من جوجل، وعلى الرغم من أن هواتف بيكسل تستخدم Gemini Nano على نطاق واسع، هناك هواتف أخرى تدعم النموذج بالفعل، مع ازدياد دعم الهواتف لنموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بجوجل، سيتمكن المطورون من استهداف هذه الأجهزة بميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي. الوثائق متاحة للمطورين للاطلاع عليها، ومن المتوقع أن تفتح جوجل رسميًا أبواب واجهات برمجة التطبيقات في مؤتمر I/O، وقد أكدت الشركة وجود جلسة خاصة بعنوان "Gemini Nano على أندرويد: البناء باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي على الجهاز"، والتي تعد بتوفير APIs جديدة لتلخيص النصوص، وتدقيقها، وإعادة صياغتها، بالإضافة إلى توليد وصف للصور، وهي بالضبط الميزات التي توفرها واجهات ML Kit الجديدة.

الحكومة تكشف عن تأثير اقتصاد المنصات الرقمية عالميًّا ومحليًّا وجهود مصر في دعمه
الحكومة تكشف عن تأثير اقتصاد المنصات الرقمية عالميًّا ومحليًّا وجهود مصر في دعمه

بوابة الفجر

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الفجر

الحكومة تكشف عن تأثير اقتصاد المنصات الرقمية عالميًّا ومحليًّا وجهود مصر في دعمه

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تحليلًا شاملًا تناول فيه مفهوم اقتصاد المنصات الرقمية، وتأثيره العميق على طبيعة التعاملات الاقتصادية حول العالم، مع تسليط الضوء على الوضع المحلي في مصر، وأبرز الجهود الحكومية الرامية إلى دعم بيئة عمل هذه المنصات، وذلك في ظل التحول الاقتصادي الكبير الذي شهده العالم خلال العقدين الأخيرين. تعريف اقتصاد المنصات وأنواعه أوضح التحليل أن "اقتصاد المنصات" يشير إلى الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على المنصات الرقمية، والتي تعمل كوسيط يربط بين المستخدمين المختلفين من مستهلكين، ومقدمي خدمات، ومطورين. وقد أعادت هذه المنصات صياغة قواعد السوق التقليدية، مما جعل الشركات العاملة بها قوى اقتصادية كبرى. وأشار إلى أن المصطلح يعبر عن الاعتماد الواسع على الأسواق الرقمية في تنفيذ المعاملات التجارية والاجتماعية، وتبادل المعلومات، وتعزيز التفاعل الاجتماعي. ويُعرف المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني (يونيفوك) التابع لمنظمة اليونسكو هذا الاقتصاد بأنه النشاط الناتج عن منصات الإنترنت المختلفة، سواء المدفوعة مثل "أوبر" و"eBay"، أو غير المدفوعة مثل "Couchsurfing". أنواع المنصات الرقمية استعرض التحليل تصنيفات متعددة للمنصات الرقمية، حسب النشاط الذي تقدمه، ومنها: منصات المعاملات مثل أمازون وأوبر. منصات الابتكار مثل Google Cloud وWindows. منصات التواصل الاجتماعي كفيسبوك ويوتيوب وLinkedIn. منصات التعلم التي توفر محتوى تعليميًا رقميًا. المنصات المالية لتسهيل المعاملات البنكية والقروض. المنصات الصحية لمتابعة اللياقة والخدمات الطبية عن بُعد. منصات التكنولوجيا كأساس للتطوير التقني. منصات البيانات لتحليل وإدارة البيانات الضخمة. منصات المحتوى لمشاركة الفيديو والموسيقى والأخبار. منصات التعاون مثل أدوات العمل الجماعي وإدارة المشاريع. نمو سوق المنصات الرقمية عالميًّا أشار التقرير إلى أن السوق شهد توسعًا ملحوظًا بدعم من الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وانتشار الهواتف الذكية. وقد قُدّر حجم إيرادات أفضل 370 منصة رقمية عالميًا بنحو 1.87 تريليون دولار في عام 2022، وفقًا لتقرير "Global Digital Platform Power Index 2023". التأثير الاقتصادي العالمي لاقتصاد المنصات يحقق اقتصاد المنصات قيمة اقتصادية عالمية من خلال: دعم سوق العمل وزيادة مرونته. خفض تكاليف البحث عن المعلومات. إعادة تشكيل القيمة الاقتصادية من خلال التفاعل المباشر بين المنتجين والمستهلكين. تسهيل دخول الأسواق أمام الشركات الناشئة ورواد الأعمال. تقليل تكلفة المعاملات بسبب تقليص الوسطاء. تحقيق الكفاءة الإنتاجية بتقليل الاعتماد على الموارد المادية. الهيمنة الأمريكية على سوق المنصات الرقمية أوضح التحليل أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر الدول في مجال اقتصاد المنصات الرقمية، بفضل بيئة تشريعية وتقنية داعمة. وأشار إلى أن مؤشر "قوة المنصات الرقمية" الصادر عن شركة Dinar Standard صنّف أمريكا كأعلى دولة من حيث التأثير الاقتصادي، وجودة البيئة التمكينية، وجاهزية المنصات. ومن أبرز السياسات الأمريكية في هذا الصدد: حوافز ضريبية للشركات التكنولوجية. برامج دعم البراءات للمخترعين محدودي الدخل. حماية قانونية للمحتوى المنشور على المنصات (وفق المادة 230 من قانون الاتصالات). لجنة المنصة الرقمية الفيدرالية لتنظيم عمل المنصات. قوانين خصوصية صارمة مثل قانون ولاية كاليفورنيا. حماية المستهلكين من التمييز السعري عبر مراقبة التسعير القائم على البيانات الشخصية. جهود مصر لدعم اقتصاد المنصات أكد التحليل أن مصر تشهد توسعًا تدريجيًا في مجال المنصات الرقمية، مدعومًا بمزيج من الابتكار المحلي والخبرة الدولية. ومن أبرز المنصات النشطة في السوق المصري: أوبر، سويفل، أمازون، جوميا، طلبات، مرسول. وقد تبنّت الحكومة عدة خطوات لدعم هذا التوجه، منها: مشاركة 33 شركة ناشئة مصرية في مؤتمر Web Summit في البرتغال بالتعاون بين هيئة "إيتيدا" واتحاد الغرف التجارية. عقد منتدى "مصر - الرقمنة أولًا" لمناقشة فرص وتحديات التحول الرقمي. إطلاق مبادرة "أجيال مصر الرقمية" لبناء القدرات الرقمية لكافة الفئات العمرية. سن قوانين داعمة لبيئة المنصات الرقمية، مثل قانون الجرائم الإلكترونية، وقانون حماية المستهلك، وقانون حماية البيانات الشخصية المتوافق مع "GDPR".

نافذة - الشراكة الاقتصادية بين واشنطن والرياض.. عقود بدأت بالنفط وتستمر حتى الصناعة الرقمية
نافذة - الشراكة الاقتصادية بين واشنطن والرياض.. عقود بدأت بالنفط وتستمر حتى الصناعة الرقمية

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

نافذة - الشراكة الاقتصادية بين واشنطن والرياض.. عقود بدأت بالنفط وتستمر حتى الصناعة الرقمية

الثلاثاء 13 مايو 2025 08:15 مساءً تُعد العلاقات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية نموذجاً راسخاً للتعاون الإستراتيجي الممتد لأكثر منذ عقود، حيث بدأت هذه الشراكة التاريخية منذ عام 1933 بمنح شركة أمريكية امتياز التنقيب عن النفط، مما أسهم في تأسيس شركة أرامكو السعودية لاحقاً، التي أصبحت من أكبر شركات الطاقة في العالم. وأكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن الاستثمارات المشتركة تُعد من أهم ركائز هذه العلاقة، التي تطورت من التعاون في مجال الطاقة إلى مجالات أوسع تشمل المعرفة والابتكار. كما شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوراً ملحوظاً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما أكثر من تريليوني ريال خلال العقد الماضي، وتجاوز عدد المشروعات المشتركة 609 مشروعات بقيمة استثمارية تصل إلى 62 مليار دولار، شملت قطاعات متنوعة مثل البتروكيماويات، والألومنيوم، والصناعات العسكرية، والتقنيات المتقدمة. ومن أبرز هذه الشراكات، مشروع "صدارة" بين أرامكو السعودية وشركة داو كيميكال الأمريكية، الذي بلغت قيمته 20 مليار دولار، بالإضافة إلى شراكات أخرى مثل "كيمياء" بين سابك وإكسون موبيل، ومشروع معادن ألومنيوم بالتعاون مع شركة ألكاو الأمريكية. كما وقعت السعودية والولايات المتحدة عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي، منها: اتفاقية تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية عام 2005، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة عام 2015. وتسعى السعودية في إطار رؤية 2030، إلى تنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث توفر بيئة أعمال مثالية للأنشطة المرتبطة بالتصنيع المتقدم، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية والطبية، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية والنقل والسياحة والترفيه. وتُعد الولايات المتحدة أحد الشركاء الرئيسيين للمملكة، حيث تحتل المرتبة الثانية للصادرات السعودية والأولى للواردات، وتستثمر أكثر من 500 شركة أمريكية في المملكة، مما يعكس الثقة المتبادلة والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين. وتُجسد العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية نموذجاً للتعاون المثمر، الذي يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، ويعكس التزام البلدين بتطوير شراكة إستراتيجية قائمة على المصالح المشتركة والتنمية المستدامة. وفي السنوات الأخيرة، تعززت أطر التعاون بين البلدين من خلال إطلاق مبادرات استثمارية جديدة في قطاعات التقنية المتقدمة والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع توجهات المملكة نحو التحول الرقمي والتنمية المستدامة. فقد شهدت العلاقات تطوراً في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، والبنية التحتية الذكية، حيث دخلت كبرى الشركات الأمريكية مثل Google Cloud، وAmazon Web Services، وLucid Motors إلى السوق السعودي باستثمارات ضخمة تهدف إلى دعم التحول الاقتصادي للمملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store