
فوّت رحلته بسبب رقصة بالمطار..مسافر يُلهم صيحة رائجة على "تيك توك"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من حذاء يُقذف في الهواء، ومسافر يؤدي شقلبات عبر بوابة المغادرة، إلى صوت سيلين ديون الذي يصدح في أرجاء صالة المطار، أصبح الرقص هو الصيحة الجديدة في عالم السفر.
ويظهر المسافرون على منصات التواصل الاجتماعي، خلال تمايلهم، والتفافهم، وتدحرجهم في منطقة استلام الحقائب، وأروقة المطار، وعبر البوابات، حيث يحققون ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي خلال هذه العملية.
بدأ ذلك في الخريف الماضي، عندما كان الراقص ومصمم الرقصات بليك ماكغراث ينتظر رحلته بمطار دالاس فورت وورث الدولي في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية.
تذكّر ماكغراث أنه في إحدى المرات صوّر صديقه نفسه وهو يرقص في المطار، حيث شعر فجأة بالإلهام، وقرر أن ينهض على قدميه، ويقوم ببعض الحركات الاستعراضية.
وكان لديه الأغنية المثالية في ذهنه، أي أغنية سيلين ديون "It's All Coming Back to Me Now"، إذ قال ماكغراث إنه كان اختيارا مثاليا، لأنها "أغنية درامية وعاطفية يعرفها الجميع".
يظهر في مقطع الفيديو، ومدته 21 ثانية (صوّرته مساعدة ماكغراث)، الراقص وهو يدخل إلى المشهد متدحرجًا على حقيبته ذات العجلات، وعلى عنقه وسادة السفر. ثم يرمي الحذاء الرياضي ليقوم بعدة حركات دوران، قبل أن يتدحرج بشكل درامي على الأرض، بينما تصل أغنية ديون إلى ذروتها.
وأوضح ماكغراث لـCNN: "سيطر عليّ أسلوب الرقص الحر، وبدأتُ أقفز، وأقوم بحركات بهلوانية".
تردّد ماكغراث في نشر الفيديو عبر "تيك توك" و"إنستغرام" على الفور، لكن مساعده نظر إلى الوقت ونبّهه إلى أنهما يجب أن يتوجها إلى البوابة.
وتابع ماكغراث: "ركضنا نحو البوابة، وقالوا لنا: 'أوه، نعم، البوابة أُغلقت للتو. الطائرة غادرت'".
لم تكن هذه هي النتيجة المثالية. لكن عندما نشر ماكغراث الرقصة لاحقًا على "تيك توك"، وضع للفيديو عنوانا مناسب: "أبدعت في هذا الفيديو على تيك توك، لكن أضعت رحلتي"، وكتب في الوصف: "هل كان الأمر يستحق؟؟؟؟" Credit: Courtesy Blake McGrath
وكان رد الإنترنت مدويًا بـ"نعم"، إذ بدأ فيديو رقص ماكغراث في المطار يحقق انتشارًا كبيرًا على الفور.
اليوم، نال الفيديو 6.7 مليون مشاهدة، وما زال العدد يتزايد. وقد أصبحت الرقصة علامة مميزة لماكغراث، حيث أعاد أداء الحركات، مع بعض التعديلات، داخل مطارات مختلفة وخلال مناسبات متعددة.
ألهم ماكغراث سيلًا من مقاطع الفيديو المقلدة، حيث يظهر راقصون من جميع أنحاء العالم وهم يشغّلون أغنية سيلين ديون، بينما يرقصون في أرجاء صالات المطارات. ويشعر ماكغراث بسعادة خاصة عندما يرى الأطفال يشاركون في هذا الاتجاه. بل إنه ساعد راقصة صغيرة باسترجاع حذائها في إحدى المرات.
يعمل ماكغراث حاليًا على شراكة مع شركة طيران لم يُعلن عنها بعد. وغالبًا ما تتفاعل مطارات حول العالم مع مقاطع الفيديو المنتشرة له، وتشجعه على المجيء والرقص في مطاراتها، بما في ذلك مطار شيفول في أمستردام، حيث علّق مسؤول رسمي على أحد منشوراته عبر "تيك توك" قائلًا: "إذًا، متى ستسافر إلى أمستردام؟"
ولا يتبع ماكغراث قواعد السلوك المعتادة في المطارات أثناء رقصه، إذ يترك حقيبته من دون رقابة ليستكمل روتينه.
وقال متحدث باسم مطار شيفول في أمستردام لـCNN إن موظفي المطار يقدّرون إيجابية وإبداع الراقص، مضيفًا: "ماكغراث مرحب به دائمًا في مطار شيفول، ونرحب أيضَا بالمسافرين الآخرين، ليرقصوا قليلًا في مطارنا".
ولا تزال الأغنية غير الرسمية لرقصات المطار هي "It's All Coming Back to Me Now" (وقد أعادت سيلين ديون نشر الفيديو الأصلي، وهو أمر اعتبره ماكغراث "رائعًا جدًا")، رغم أنه جرب أيضًا استخدام مقاطع موسيقية أخرى في روتينه، بما في ذلك أغنية لويتني هيوستن تحمل اسم "Run to You".
ولا يكاد يصدق مدى انتشار هذه الصيحة والطريقة التي تم تبنيها عبر الإنترنت، إذ قال: "لقد جلب هذا الأمر لي الكثير من الفرح حول العالم، وهو أمر رائع فعلًا".
رغم أن الكثير من الناس قد ساروا على خطى ماكغراث، إلا أنه يشعر بالارتياح لأنه حتى الآن، لم يسمع عن أي شخص فاتته رحلته بسبب الرقص.
وأضاف مازحًا: "أعتقد أن الناس أكثر حرصًا على الوقت مني. هذه ليست من نقاط قوتي. عادةً ما أترك الأمور حتى اللحظة الأخيرة".
لكن، ما السبب تحديدًا وراء انتشار صيحة الرقص في المطارات على "تيك توك"؟
ربما بسبب مهارات الرقص المبهرة التي تُعرض في هذه المقاطع. أو ربما بسبب إمكانات الرقص التي لم تُستغل حتى الآن لأغنية سيلين ديون القوية، أو ربما هو التباين بين رتابة المطار واستعراضات الرقص.
بينما تحصد هذه الفيديوهات ملايين المشاهدات على الإنترنت، نادرًا ما يُظهر المسافرون في خلفية فيديوهات ماكغراث أي اهتمام بحركاته الاستعراضية.
وبالنسبة لمكغراث والراقصين في المطار، فإن جزءًا من متعة هذه الصيحة يكمن في عدم القدرة على التنبؤ ببيئة المطار. Credit: Courtesy Saindy Pyles and Blake McGrath
ولا يقتصر هذا التحدي على الراقصين فحسب، إذ قامت المصورة سيندي بايلز، بالنهوض للرقص مؤخرًا بمطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في أتلانتا.
وقضت بايلز عدة أسابيع بمشاهدة رقصات المطار عبر حسابها على "تيك توك"، وعندما وصلت إلى المطار، كانت تأمل أن تتمكن من رؤية راقصة ترقص بحرية.
وكان هدف بايلز بذلك اليوم في مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي يتمثل بـ"التقاط حذاء شخص يرقص".
لكن عندما وصلت إلى البوابة، لم تُلاحظ أي أثر لأي حذاء رياضي يطير في الهواء.
وتذكرت قائلةً: "بما أنني لم أرَ شيئًا، قلتُ لنفسي: دعوني أرقص. لذا، طلبتُ من زوجي تصويري. لم يكن يعلم ما أحاول إقناعه به، وكان يشعر ببعض الإحراج، بصراحة".
وأضافت: "كنت متحمسة لأني سأرقص. لقد جلب لي ذلك السعادة بالتأكيد. أحب الرقص... كان الرقص في المطار تجربة جديدة بالتأكيد، لكنها كانت ممتعة. لقد أحببت الأمر".
أما بالنسبة لماكغراث، فإنه يأمل أن تشجع هذه الصيحة على "أن نتصرف بأسلوب طفولي متى شئنا"، معربًا عن سعادته بأن الرقص العفوي في المطار أصبح أسلوبه المميز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
صيحة جديدة تثير الانقسامات لركاب يضعون المكياج على متن الطائرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لسنوات، ارتبطت رحلات الطيران الطويلة بالانزعاج، والجفاف، وغياب الفخامة. ولكن قَلَبَت صيحة متداولة عبر منصة التواصل الاجتماعي"تيك توك" هذه السمعة رأسًا على عقب. بدأت هذه الصيحة على يد مؤثرين. والآن، أصبح العديد من الركاب يوثقون ويشاركون مقاطع فيديو بعنوان "استعدوا معي" (GRWM) من مقاعدهم، حيث يقومون بتحويل طاولات الطعام في الطائرة إلى محطات تجميل مؤقتة. تشمل هذه الصيحة كل شي، من بكرات تسريح الشعر، ومنتجات العين المرطِّبة، إلى وضع مكياج كامل للوجه رغبةً في الوصول إلى وجهة عطلتهم، وهم على أهبة الاستعداد. ولا تكتفي الصيحة بذلك فقط، إذ حوّل بعض الركاب حمامات الطائرات الضيقة إلى خلفيات لطقوسهم المسائية للعناية بالبشرة. يأتي هذا في إطار تحوّل أوسع نحو منح الأولوية للعافية والظهور بمظهر لائق، حتى على ارتفاع أكثر من 10 آلاف متر. تحدّثنا إلى صانعات محتوى جرّبن هذه الصيحة وأخصائية جلدية لمعرفة آرائهنّ: صرّحت بيرفين يلماز، وهي ممّن يصنعون محتوى عن المكياج والعناية بالبشرة عبر "تيك توك"، لـCNN أنّها شعرت بالإلهام من انتشار هذه الصيحة، وأرادت تجربة شيء "مختلف ومبتكر" خلال أول تجربة لها على متن الطائرة، مؤكدةً أهمية التركيز على العناية بالبشرة أثناء الطيران. في مقطع فيديو نشرته، استخدمت يلماز منتجات أقل مقارنةً بغيرها من المؤثرين، كما أنّها تجنبت وضع طبقة ثقيلة من المكياج للسماح لبشرتها بالتنفس. وكان هدفها الحفاظ على بشرة "منتعشة ومريحة" وذات مظهر طبيعي. حرصت صانعة المحتوى على أن تكون منتجاتها مناسبة للسفر، حيث كانت غالبيتها بأحجام صغيرة، كما أنها استخدمت هاتفها للإضاءة. أشارت يلماز إلى أنّ غالبية الركاب كانوا نيامًا أثناء تصويرها لنفسها، لذا فهي لم تلفت أي انتباه أو تزعج أي شخص. لا تقتصر هذه الصيحة على الجمال فحسب، إذ أوضحت صانعة المحتوى البريطانية، جورجيا باريت، أنها أشبه بأداة علاجية، خاصة للركاب الذين يعانون من قلق شديد جدًا عندما يأتي الأمر للسفر. بعد أكثر من عامين من الخضوع لجلسات علاج، تعلمت باريت أهمية تشتيت انتباهها بأمرٍ مفيد، إذ قالت: "مشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى لا يجدي نفعًا. لكن وضع المكياج هو الشيء الوحيد الذي أفادني".ما بدأ كآلية تأقلم تطور إلى محتوى منشور، وحصدت مقاطع الفيديو الأولى التي نشرتها ملايين المشاهدات. بينما قد يُلقي الركاب نظرة خاطفة عليها، إلا أنّها حريصة على عدم انتهاك المساحة الشخصية لأي شخص أثناء التصوير. ولكنها أقرّت أنّ "التصوير هو أصعب جزء. قد يُحدق بك الناس عندما يعلمون أنّك صانع محتوى". تسمح غالبية خطوط الطيران للركاب بتوثيق مقاطع الفيديو أو التقاط الصور باستخدام الهواتف أو الكاميرات الصغيرة، طالما لا يُخلّ ذلك بسلامة الطيران أو يُزعج أفراد الطاقم. بموجب سياسة شركة "يونايتد"، يُسمح للمسافرين بالتقاط لحظاتهم الشخصية على متن الطائرة، ولكن لا يُسمح بتصوير ركاب آخرين أو موظفي شركة الطيران من دون إذنهم. وتطبِّق الخطوط الجوية الأمريكية، و"دلتا"، و"ساوث ويست" قواعد مماثلة. يُسمح لموظفي خطوط "دلتا" أيضًا بمطالبة الركاب باحترام خصوصيتهم وتجنب إظهارهم في أي محتوى. مع ذلك، أفادت شركة الطيران أنّه لا يُمكن لطاقم الطائرة إجبار أي راكب على التوقف عن التصوير، ولا يُمكنهم "إخراج أي شخص من الطائرة لمجرد أنه التقط صورة أو وثّق مقطع فيديو". يبدو أن هذه الصيحة نالت إعجاب الكثير من مضيفي الطيران، ففي أحد مقاطع الفيديو التي نشرها حساب "jazhand@" الذي تبع هذه الصيحة، علّق العديد من المضيفين بأنّهم يستمتعون بمشاهدة الركاب، وهم يضعون مستحضرات التجميل جوًا. رُغم انبهار بعض أفراد الطاقم من ذلك (أو عدم ممانعتهم للتصوير)، إلا أنّ بعض مستخدمي "تيك توك" لا يتقبّلون الأمر.في فيديو منشور في عام 2024، ظهرت صانعة المحتوى "kaayywright@" وهي تضع مساحيق التجميل على وجهها بالكامل أثناء رحلة جوية، وكانت الردود الفعل أكثر انقسامًا. حصد الفيديو أكثر 4.5 مليون مشاهدة، وكتب أحد المستخدمين: "مُقزز"، بينما كتب آخر: "كنت سوف اسأل عمّا إذا كان من الممكن طردك (من الطائرة)".ليس الجميع مقتنعًا بأنّ وضع المكياج في الجو هو الأفضل لبشرتك، خاصةً فيما يتعلق بالنظافة، إذ أنه من المعروف أنّ طاولات الطعام، وأحزمة الأمان، ومساند الأذرع على متن الطائرات تُعتبر من بين أكثر الأسطح تلوثًا. صيحة مكياج "عيون الثعلب" تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي.. لماذا يعتبرها النقاد عنصرية؟ لكن مع توفير غالبية الرحلات الجوية مناديل مضادة للبكتيريا الآن، وخضوع الرحلات الطويلة لتنظيف أكثر شمولاً، يُمكن القول إنّ هذا الروتين ليس أكثر خطورة من وضع المكياج في المنزل. أكّدت طبيبة الأمراض الجلدية والمديرة الطبية في مركز "Spring Street Dermatology" في مدينة نيويورك الأمريكية، الدكتورة سابنا باليب، أنّها تتفهم جاذبية هذه الصيحة، ولكن لديها بعض المخاوف. وشرحت: "من الجيّد رؤية أنّ الأشخاص على متن الرحلات الطويلة يحاولون العناية ببشرتهم حقًا. ولكن إذا كنتِ معرضًا للإصابة بحَب الشباب أو تعاني من حالة الوردية، فسيكون ذلك بمثابة كابوس". ووفقًا لما ذكرته باليب، يمكن للبيئة النموذجية للمقصورة، التي تكون منخفضة الرطوبة وتُدخِل الهواء المُعاد تدويره، أن تجعل البشرة هشة وجافة. وأوضحت أن الطبقة الخارجية للبشرة "تصبح أكثر هشاشة وتتقشّر بسهولة. والترطيب ضروري قبل وضع المكياج".توصي باليب بجعل الخطوات بسيطة، إذ قالت: "اركب الطائرة بوجهٍ منتعش، ومن ثم يمكنك التأنق في الساعة الأخيرة قبل الهبوط". كما أنّها تنصح بالابتعاد عن المستحضرات الغنية بالكحول، والالتزام بمنتجات أساسية خفيفة ومستحضرات مكياج معدنية الأساس لمن يمتلك بشرة حساسة. ما سر صيحة مستحضرات التجميل للذكور من مشاهير الصف الأول؟


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
تسريحات الشعر ومكياج النجمات على السجادة الحمراء بمهرجان كان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم أنّ الأنظار تتجه دائماً إلى الفساتين وإطلالات الموضة على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، إلا أنّ سحر الإطلالة لا يكتمل من دون عنصري الجمال الأساسيين: الشعر والمكياج. مع اقتراب اختتام فعاليات مهرجان كان السينمائي لهذا العام، نأخذكم في جولة على أبرز صيحات الجمال التي زيّنت النجمات، والتي حملت في غالبيتها توقيع علامات تجميل عالمية، لا سيّما وأن العديد من النجمات هنّ سفيرات رسميّات لهذه الدور. A post shared by De Beers (@debeersofficial) اختارت النجمة الأمريكية سكارليت جوهانسن إطلالة ناعمة بأنوثة راقية، جمعت بين تسريحة الشعر المرفوعة والمكياج الكلاسيكي الذي ارتكز على لمسة من الماسكارا الكثيفة وأحمر الشفاه الجريء. تناغمت تلك الإطلالة مع لون بشرتها وشعرها الأشقر وفستانها الأزرق الذي بدوره أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شبّهه كثيرون بفستان شهير سبق أن ارتدته الأميرة ديانا. وقد نشرت ماركة "De Beers " البريطانية للساعات والمجوهرات التي تزيّنت بها جوهانسن صورة قريبة للمكياج على صفحتها الرسمية على "انستغرام". A post shared by Kate Young (@kateyoung) في إحدى إطلالاتها اللافتة في مهرجان كان السينمائي، اعتمدت الممثلة الأمريكية داكوتا جونسون تسريحة الشعر النصفية مع غرة قصيرة على الجبين، وهي تسريحة باتت من بصماتها الجمالية منذ بداية مسيرتها الفنية. وقد تناغم المكياج البرونزي الناعم مع هذه التسريحة بأسلوب أنيق، مما منحها مظهرًا شابًا وجذابًا. نشرت منسّقة الأزياء البريطانية كايت يونغ، التي رافقتها في هذه الإطلالة، صورة لجونسون عبر حسابها، ولا شكّ أنّ رفع جزء من الشعر جاء بهدف إبراز القرطين الضخمين اللذين زيّنا الإطلالة. A post shared by L'Oréal Paris Official (@lorealparis) لفتت الممثلة والمغنية الإندونيسية سينتيا لاورا كيل الأنظار في مهرجان كان السينمائي بإطلالة جمالية حملت توقيع دار "لوريال باريس"، ارتكزت على مكياج عيون قوي تميّز بآيلاينر ممدود وطبقات كثيفة من الماسكارا، وشفاه نيود لامعة أضافت لمسة أنثوية ناعمة. هذا التوازن في المكياج انسجم مع ملامح كيل وتسريحة الشعر المرفوع والغرّة اللاصقة على الجبين بأسلوب الريترو الأنيق. A post shared by L'Oréal Paris Official (@lorealparis) بخلاف التوقعات، ظهرت عارضة الأزياء الألمانية كارا ديليفين بإطلالة غير تقليدية إلى حد أن بعض متابعي مواقع التواصل لم يتعرفوا إليها في الوهلة الأولى. شكلّت تسريحة الشعر المبللة بأسلوب البانك تحوّلاً جريئاً عن خصلاتها الشقراء المعتادة. أما المكياج، فحمل توقيع دار "لوريال باريس"، وارتكز على بشرة نديّة مضيئة مع لمسات ناعمة من أحمر الخدود بتدرجات مختلفة، بينما جاءت العيون درامية بكحل داكن وآيلاينر سموكي وظلال بيج عزّزت الطابع الغوتي. واكتملت الإطلالة بأحمر شفاه نيود لامع انسجم بسلاسة مع لون بشرتها، وأضاف التوازن المطلوب. A post shared by Prada Beauty (@pradabeauty)غلب الهدوء والرقي على إطلالة الممثلة الألمانية ديان كروغر في مهرجان كان، بمكياج حمل توقيع دار "برادا" وتماشى تمامًا مع أسلوبها الكلاسيكي المعتاد . وبرزت ظلال العيون النيود مع لمسة خفيفة من الماسكارا وأحمر شفاه زهري فاتح اللون، ما منحها طابعًا أنثويًا راقياً. اكتملت الإطلالة بتفصيل بسيط لكن لافت، تمثّل بأكسسوار الشعر والغرة الجانبية التي أضفت نعومة إضافية على المظهر العام. A post shared by HENRIQUE MARTINS (@henriquem85)استطاعت عارضة الأزياء الروسيّة أيرينا شايك أن تجذب عدسات المصورين خلال مهرجان كان، حيث اختارت في إحدى الإطلالات، مكياجًا بسيطًا على العيون والشفاه مع تسريحة شعر مفرودة وطبيعية. أما في الحفل الافتتاحي، فبدت بإطلالة مختلفة تمامًا، حيث برزت صيحة عيون القطة مع خط آيلاينر أسود حاد تناغم مع بشرتها المتوهجة، فيما جمعت تسريحة شعرها بين الكعكة العالية وذيل الحصان الطويل المالس. كما ظهرت في مناسبة أخرى بتسريحة الشعر المبلل المفرود مع أحمر شفاه أحمر جذاب. ونشر خبير المكياج هنري كويم، الذي تولى تزيين وجهها، ألبوم صور لهذه الإطلالات عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام". A post shared by TOM FORD BEAUTY (@tomfordbeauty)ظهرت الممثّلة الأمريكيّة أنجلينا جولي بإطلالة بسيطة وأنيقة في آنٍ معًا خلال مهرجان كان، حيث تركت شعرها الأشقر منسدلًا على كتفيها بأسلوب ناعم. أما مكياجها، الذي حمل توقيع دار "توم فورد بيوتي"، فارتكز على خط آيلاينر أسود، وماسكارا كثيفة، وظلال عيون برونزية فاتحة، مع أحمر شفاه نيود، في تناغم تام مع أسلوب جولي المعروف ببساطته وابتعاده عن المبالغة في إطلالات السجادة الحمراء.


CNN عربية
منذ 6 ساعات
- CNN عربية
الأكثر تألقًا على السجادة الحمراء..مجوهرات لا يمكن شراؤها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أضاءت الماسات المتلألئة والأحجار الكريمة السجادة الحمراء في حفل ميت غالا الذي اختُتم مؤخرًا، ومهرجان كان السينمائي الذي لا يزال مستمرًا حتى تاريخ 24 مايو/آيار، ببريقٍ استثنائي. تظهر قلادة إيشا أمباني المصمّمة خصيصًا لها كشلال من الماس، حيث قُطع كل حجر منها ورُصع بإتقان. استُلهمت هذه الجوهرة اللافتة، التي ارتدتها المليارديرة الهندية من تصميم "كارتييه" التاريخي، الذي صُمّم في ثلاثينيات القرن الماضي لمهراجا ديجفيجايسينجي من ناواناجار، وأُعيد إنتاجه لاحقًا لفيلم "أوشنز 8".وقد ارتدى المغني والممثل الهندي ديلجيت دوسانجي قلادة فخمة، تُذكّر بالقلادة الاحتفالية المرصعة بألف قيراط من الماس، والتي صمّمتها "كارتييه" في عشرينيات القرن الماضي للمهراجا بوبيندر سينغ من باتيالا، والموجود حاليًا في متحف فيكتوريا وألبرت في العاصمة البريطانية لندن. وعندما خطفت المغنية الأمريكية ليدي غاغا الأضواء في حفل أوسكار 2019 بوضع ماسة "تيفاني" الصفراء الأسطورية بوزن 128.54 قيراط، وهي الماسة ذاتها التي اشتهرت بها الممثلة البريطانية أودري هيبورن خلال جولة الترويج لفيلم "Breakfast at Tiffany's" عام 1961، بدا الأمر كأنه إطلاق صافرة البداية لعصر جديد. واعتُبرت ليدي غاغا ثالث شخص فقط يرتدي هذه الماسة التاريخية التي تتجاوز قيمتها 30 مليون دولار. أصبحت موضة ارتداء القطع الأرشيفية على السجادة الحمراء أكثر بروزًا في حفل ميت غالا 2022، عندما ألهمت قاعدة اللباس التي حملت عنوان "الروعة الذهبية والربطة البيضاء" دار "كارتييه" لتزيين الممثلة البريطانية إيما كورين بأقراط ماسية من ثلاثينيات القرن الماضي، وتثبيت بروش زهرة قديم في شعر الممثلة الأمريكية مود أباتو، وتزيين نجمة "يوتيوب" الأمريكية إيما تشامبرلين بتاج ماس يعود لعام 1911، إلى جانب قلادة "تشوكر" يُعتقد أنها كانت مملوكة سابقًا لمهراجا باتيالا.مع استمرار الزخم حول الأساليب القديمة والقطع الأرشيفية، بدأت دور المجوهرات الفاخرة بشكل متزايد في شراء إبداعاتها التاريخية من جديد، سواء من المزادات، أو هواة الجمع، أو تجار القطع القديمة، بهدف العمل على ترميمها بعناية فائقة، لتقوم أحيانًا بإعارتها لأبرز المشاهير العالميين من أجل الظهور بها على السجادة الحمراء. في حفل البافتا في فبراير/شباط الماضي، تألقت المغنية والممثلة البريطانية سينثيا إريفو بمجوهرات زمردية عتيقة من "تيفاني"، في إشارة إلى اللون الأخضر لشخصيتها "إلفابا" في فيلم "Wicked". أما في حفل الأوسكار بالشهر التالي، فقد استلمت الممثلة الأمريكية مايكي ماديسون أول تمثال ذهبي لها وهي ترتدي قلادة ماسية من "تيفاني" تعود لبداية القرن العشرين، بينما سارت الممثلة البريطانية فيليسيتي جونز، المرشحة عن دورها في فيلم "The Brutalist" على السجادة الحمراء بفستان فضي، زيّنته بطقم فاخر من "بوشرون"، يتضمّن سوارًا على طراز الآرت ديكو من عام 1927.وقالت منسّقة الأزياء الهولندية نيكي ييتس، التي كانت خلف إطلالة جونز إنّ "استخدام المجوهرات التراثية من الأرشيف جذاب للغاية، ليس فقط لأنها تُعتبر قطعًا استثنائية من وجهة نظر الدار، بل أيضًا لأن الوصول إليها نادر جدًا. هذه الحصرية تساعدنا على صنع لحظة موضة حقيقية"، بحسب ما صرّحت به لـCNN عبر رسالة نصية. في حين تسعى بعض دور المجوهرات إلى حفظ القطع التاريخية وحمايتها، رأت الرئيسة التنفيذية لـ"بوشرون" هيلين بولي دوكين، أن أرشيف الدار لا يجب أن يُوضع في خزانة فقط، بل يجب أن يُقدَّر ويُرتدى في المناسبات، موضحة أنّ الإرث (أي القطع الأرشيفية غير المعروضة للبيع) حيًّا ويتنفس، وليس مجرد معروضات متحفية. منذ تولّيها المنصب عام 2015، وسّعت بولي دوكين مجموعة "بوشرون" التراثية لتضمّ أكثر من 800 قطعة، حيث يتم اختيار مجموعة منها "دائمًا لتُعرض على منسّقي إطلالات المشاهير قبل المناسبات الكبرى. وقد أشارت بولي دوكين إلى أن إعارة المجوهرات التراثية للسجادة الحمراء يمنح الدار ميزة تنافسية، لافتة إلى أن "رؤية هذه القطع تُرتدى من قِبل شخصيات عالمية تتمتع بحسّ عالٍ بالأناقة، رجالا كانوا أم نساء، هو وسيلة قوية لإظهار طابعها الخالد". وأضافت أن "الانبهار الذي تُثيره هذه التصاميم التاريخية يصنع قصصًا ملهمة تتجاوز بكثير حدود الإعلانات التقليدية". من جهته، قال آخيم بيرغ، وهو المستشار المستقل والشريك السابق في "ماكنزي" الذي كان يقود قسم الموضة والرفاهية، في حديث لـ CNN إنّ السجادة الحمراء تتمتع بتأثير مباشر على المبيعات أيضًا، وهي منصة بارزة تُظهر أن المجوهرات بمثابة استثمار ذكي. ليست فقط العلامات التجارية العريقة التي تعود لقرون مثل "كارتييه"، و"بوشرون"، و"تيفاني" هي التي تستثمر في أرشيفها وتروج له بنشاط، بل تفعل ذلك أيضًا علامات حديثة نسبياً مثل "بوميلاتو"، التي تأسست في عام 1967. وقال المدير التنفيذي للتسويق والمنتجات في "بوميلاتو" بوريس باربوني: "الأرشيف مهم للعميل النهائي"، مشيرًا إلى أنه "من خلال النظر إلى الماضي، يمكن لعشاق المجوهرات فهم الرؤية الإبداعية للعلامة التجارية والرسائل وراء التصاميم بشكل أفضل وتقدير عمق قيمتها الفنية حقًا."