logo
السيد هاني يتساءل : من بدأ الطريق الي كامب ديفيد ناصر أم السادات

السيد هاني يتساءل : من بدأ الطريق الي كامب ديفيد ناصر أم السادات

البشاير٠٤-٠٥-٢٠٢٥

من الذى بدأ الطريق إلى كامب ديفيد ..
عبد الناصر .. أم السادات ..؟
———————————–
السيد هانى ..
———————————–
للدكتور أسامة الباز مقولة شهيرة .. قالها لمن انتقدوا ذهاب مصر إلى كامب ديفيد للتفاوض مع إسرائيل .. قال أسامة الباز :
' لقد سبقنا عبدالناصر إلى كامب ديفيد بعشر سنوات' ..!
•⁠ ⁠هذا صحيح ..!
•⁠ ⁠فقد مرت عشر سنوات بالتمام .. بين موافقة الرئيس جمال عبدالناصر فى ٢٢ نوفمبر ١٩٦٧ على قرار مجلس الأمن ٢٤٢ .. الذى يعطى إسرائيل حق الوجود كدولة تعيش داخل حدود آمنة ومعترف بها من الدول العربية ..
•⁠ ⁠وبين زيارة الرئيس أنور السادات إلى القدس فى ١٩ نوفمبر ١٩٧٧ .. التى فتحت الطريق إلى كامب ديفيد .. الذى انتهى بتوقيع إتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨ ، ثم التوقيع على إتفاقية السلام مع إسرائيل عام ١٩٧٩ ..
•⁠ ⁠كلا الرجلين لم يخطئ .. واتخذ قراره بناء على حسابات دقيقة .. تتسم بالواقعية السياسية ، وإدراك حقيقى لموازين القوى عسكريا وسياسيا ..
•⁠ ⁠وإذا كان السادات قد ذهب إلى القدس منتصرا .. فإن قبول عبدالناصر بالقرار ٢٤٢ لم يكن استسلاما لإسرائيل .. وذلك للأسباب التالية:
١- أن القرار كان يضمن عودة سيناء بالكامل لمصر .. وكذلك عودة جميع الأراضى العربية التى احتلتها إسرائيل فى عدوان ٥ يونيو ١٩٦٧ .. وبدون ذلك فلا اعتراف بإسرائيل ..!
٢- أن عبد الناصر لم يعلن موافقته على القرار ٢٤٢ .. ثم استرخى .. او رفع شعار ' السلام مع إسرائيل خيار استراتيجى' .. كما فعل ياسر عرفات بعد أوسلو .. لكن عبدالناصر فى نفس الوقت الذى وافق فيه على القرار ٢٤٢ .. كان يعيد تسليح الجيش المصرى .. ويستعد لخوض حرب الكرامة التى يسترد بها سيناء بالقوة .. رافعا شعار 'إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة' ..
٣- عندما أدرك عبدالناصر ان إسرائيل .. رغم موافقتها على القرار ٢٤٢ .. لم تظهر استعدادها لتنفيذه .. بدأ حرب الإستنزاف فى سبتمبر ١٩٦٨ التى ألحقت بالجيش الإسرائيلى خسائر جسيمة ؛ كما بدأ فى بناء حائط الصواريخ ؛ ووضع خطة الحرب ..
* * *
السير فوق المسارين
إذن عبدالناصر .. بعد نكسة ٦٧ .. سار فى المسارين معا ..
•⁠ ⁠مسار الإستعداد للحرب ..
•⁠ ⁠ومسار التسوية السلمية ..
لقد قطع شوطا طويلا فى مسار الإستعداد للحرب بإعادة بناء الجيش وتسليحه .. لكن القدر لم يمهله لخوض الحرب الشاملة ضد إسرائيل وتحرير سيناء بالقوة العسكرية كما كان يتمنى ..
كذلك قطع عبدالناصر شوطا فى مسار التسوية السياسية بقبوله القرار ٢٤٢ .. ثم قبوله بمبادرة وزير الخارجية الأمريكى ويليام روجرز فى يونيو ١٩٧٠ ، التى كانت تقوم على نفس المبادئ التى تضمنها القرار ٢٤٢ ..
وفى هذه الآثناء استقبلت القاهرة عشرات المرات الوسيط الدولى جونار يارنج الذى عينته الأمم المتحدة .. لإجراء المفاوضات غير المباشرة بين القاهرة وتل أبيب ..
بل الأكثر من ذلك أن عبدالناصر وافق على فتح قناة سرية .. لإجراء اتصالات مباشرة .. مع الجانب الإسرائيلى .. فى إطار البحث عن تسوية سياسية .. تعيد الأراضى العربية التى احتلتها إسرائيل فى عدوان ٦٧ ..!
* * *
مساعي جولدا
قصة الإتصالات السرية بين مصر وإسرائيل بعد ٦٧ .. بدأت عندما جاءت جولدا مائير إلى رئاسة الوزراء فى فبراير ١٩٦٩ بعد وفاة ليفى أشكول ..
كانت جولدا مائير ترغب فى كسر الجمود مع مصر .. لكونها أقوى الدول العربية ، وأهمها على الساحة الدولية .. فبدأت تخطط لعمل اتصالات سرية مع مصر .. وهى الخطة التى عرفت باسم 'عملية جولد مان' .. نسبة إلى ناحوم جولد مان رئيس المؤتمر اليهودى العالمى .. الذى دعاه عبدالناصر عن طريق أحمد حمروش للقيام بزيارة سرية إلى القاهرة ..!
•⁠ ⁠التفاصيل .. جاءت بالصوت والصورة على لسان أحمد حمروش فى حوار طويل .. امتد لعدة حلقات على شاشة قناة'الجزيرة' مع المذيع أحمد منصور ..
•⁠ ⁠التفاصيل جاءت أيضا فى كتاب يحمل عنوان : 'جولدا .. ملكة إسرائيل' للكاتب 'Robert Slater' ..
دور إريك رولو
•⁠ ⁠التفاصيل تقول إن الوسيط فى 'عملية جولدمان' .. كان الدبلوماسى والصحفى الفرنسى المعروف 'إريك رولو' .. الذى كانت تربطه صداقة مع ناحوم جولدمان .. فاستدعاه إلى شقته فى باريس يوم ١٠ أبريل ١٩٧٠ .. وأبلغه أن أحمد حمروش يرغب فى الإجتماع معه وتسليمه رسالة هامة ..
•⁠ ⁠ذكر أحمد حمروش فى حديثه لقناة الجزيرة أنه التقى سرا مع ناحوم جولدمان ثلاث مرات فى شقة إريك رولو بباريس .. وفى كل مرة كان حمروش ينقل مادار فى اللقاء إلى سامى شرف وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية .. ثم يتلقى التعليمات من سامى شرف شخصيا ..
أما بخصوص الرسالة التى حملها حمروش إلى جولدمان .. فكما جاء فى مذكرات جولدا مائير .. كانت الرسالة تتضمن دعوة من عبدالناصر لجولدمان للقيام بزيارة سرية إلى القاهرة على أساس ثلاثة شروط :
١- أن تعرف جولدا مائير انه سيزور القاهرة .. وألا يكون معنى ذلك حصوله على إذن منها .. وذلك لكى لا تعلن مائير بعد ذلك أن كل شئ تم من وراء ظهرها ..!
٢- الإحتفاظ بسرية الموضوع مع حق عبدالناصر فى الإعلان عنه ..
٣- أن يأتى جولدمان إلى القاهرة ومعه مقترحات جديدة ..
رفض الكابينت الإسرائيلي
•⁠ ⁠تقول جولدا مائير فى مذكراتها إن مجلس الوزراء الإسرائيلى رفض قيام جولدمان بهذه الزيارة .. وأنها طلبت منه ان يرفض الدعوة بصفة شخصية .. ولا يبلغ عبدالناصر بأن مجلس الوزراء الإسرائيلى هو الذى يرفض الزيارة .. لكن جولدمان رفض وقال لها إنه سيبلغ عبدالناصر برفض مجلس الوزراء الإسرائيلى للزيارة ..
تسرب الموضوع إلى الصحافة .. فتقدمت المعارضة الإسرائيلية فى الكنيست بطلبات لسحب الثقة من الحكومة .. وخرجت المظاهرات فى تل أبيب حاملة لافتات تقول : 'جولدمان إلى القاهرة .. وجولدا إلى المطبخ' ..
عبد الناصر يريد الياف
•⁠ ⁠هذه هى رواية جولدا مائير فى مذكراتها ..!
•⁠ ⁠تضيف إنه بعد ذلك .. تلقى 'أريه إلياف' سكرتير عام حزب العمل فى إسرائيل رسالة تقول إن عبدالناصر يرغب فى الإجتماع معه ..
•⁠ ⁠ويقول مؤلف كتاب ' جولدا .. ملكة إسرائيل': إن إلياف كان معروفا عنه إنه من الحمائم مثل جولدمان .. وإن ذلك كان عاملا أساسيا فى اختيار عبدالناصر لهما ..
•⁠ ⁠وقد وافقت جولدا مائير على قيام إلياف بزيارة سرية إلى القاهرة .. بالشروط الثلاثة التى وضعها عبدالناصر .. دون إبلاغ مجلس الوزراء الإسرائيلى هذه المرة .. لكى تنجح محاولتها فى فتح قناة سرية مع عبدالناصر ..
•⁠ ⁠سافر إلياف إلى لندن ..ومكث بها عدة أيام فى انتظار رسالة تأتيه من القاهرة ..
•⁠ ⁠غير ان عبد الناصر توفى فى هذه الآثناء .. وعاد إلياف إلى إسرائيل ..!
* * *
ثم جاء السادات
هكذا .. فإن عبدالناصر .. سار فى المسارين معا ..
•⁠ ⁠المسار العسكرى .. بإعادة بناء الجيش وتسليحه لخوض الحرب ضد إسرائيل .. واستعادة سيناء بالقوة ..
•⁠ ⁠والمسار السياسى .. للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع مع إسرائيل ..
•⁠ ⁠ثم جاء الرئيس السادات .. فسار على نهج الرئيس عبدالناصر .. وأكمل مسيرته فى المسارين العسكرى والسياسى .. وعادت سيناء كاملة إلى مصر .. 'فزغردت رمال سيناء' عندما زرع جنود مصر الأبطال علم مصر فوقها ..
* * *
رحم الله عبدالناصر والسادات ..
فقد عاشا من أجل مصر .. وماتا من أجل مصر .. تركا مجدا عظيما للشعب المصرى ..
ولم يتركا لأولادهم .. سوى المعاش الشهرى .. الذى يتقاضونه أول كل شهر من مصلحة التأمينات الإجتماعية ..!
————————————
السيد هانى ..
نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ..
الكاتب المتخصص فى الشئون الدولية ..
عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية ..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لميس الحديدى: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال فى وقت يموت فيه الغزيون جوعًا وقصفًا
لميس الحديدى: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال فى وقت يموت فيه الغزيون جوعًا وقصفًا

صوت الأمة

timeمنذ 38 دقائق

  • صوت الأمة

لميس الحديدى: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال فى وقت يموت فيه الغزيون جوعًا وقصفًا

كشفت الإعلامية لميس الحديدى، عن مستجدات الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، حيث أعلنت الأمم المتحدة صباح اليوم أن إسرائيل سمحت بدخول 100 شاحنة مساعدات إلى القطاع بعد نحو 80 يومًا من وقف دخول الإمدادات الإنسانية، فى وقت يموت فيه الغزيون جوعًا وقصفًا كل يوم وقالت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أن الأمم المتحدة أعلنت دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة، وفقًا لنظام التوزيع الجديد، بعد السماح يوم أمس فقط بدخول 9 شاحنات، رغم تكدس المساعدات فى معبر رفح، وسط تفاقم الوضع الإنسانى، مضيفة أن الجيش الإسرائيلى أعلن فى بيان له أنه سمح اليوم بدخول 93 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالدقيق، وأغذية للأطفال، ومعدات طبية، عقب فحص أمنى دقيق. لكن فى المقابل، تقول الأمم المتحدة إنه لم يتم إدخال أى مساعدات فعلية إلى داخل القطاع. وانتقدت الحديدى الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، موضحة أنه رغم تكدس المساعدات فى شمال سيناء من مصر ومنظمات دولية كثيرة، فإن التعنّت الإسرائيلى لا يزال يعيق وصولها للغزيين، فيما دخلت الشاحنات القليلة اليوم من الجانب الإسرائيلى فقط، عبر معبر كرم أبو سالم. ووجهت انتقادات حادة للرقابة البيومترية الإسرائيلية التى باتت شرطًا للحصول على المساعدات، موضحة أن إسرائيل تستخدم كاميرات ذكية لالتقاط بصمات الوجه والعين، وتسجيل بيانات كل فلسطينى يتقدم للحصول على الغذاء، وقالت ساخرة: "الفلسطينى علشان ياخد أكل لازم يدى بصمة عينه ووشه! إسرائيل بتقول أن دا لمنع وصول المساعدات للمقاتلين أو التابعين لحماس... لكن دا انتهاك صريح لخصوصية الإنسان وصارخ لحقوق الإنسان، وعسكرة للمساعدات". وأضافت:"إزاى كبار السن أو ذوى الاحتياجات الخاصة هيوصلوا للمساعدات وسط هذه الشروط الأمنية القاسية؟!. ولفتت إلى أن محور "نتساريم" هو بمثابة تذكرة بلا عودة، فى آلية توزيع الغذاء لسكان الشمال معتبرة أنه جزء من خطة إسرائيلية لإفراغ الشمال من سكانه مجددًا، وحشرهم فى الوسط والجنوب، تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية هناك، قائلة: "اللى هيقدم من سكان الشمال للحصول على حصته من الغذاء عبر جنوب محور نتساريم لن يعود مجددًا للشمال وهى خطة جديدة مقصود لتفريغ الشمال وحشر سكان غزة فى وسط وجنوب القطاع". اختتمت: "بالرغم من تلك الضغوط التى تمارس على إسرائيل قد تكون بإشارة من أمريكا سواء العقوبات البريطانية والتى أوقفت فيه مفاوضات التجارة الحرة وفرضت عقوبات على كيانات استيطانية إسرائيلية وغيرها من التحركات الدولية لكن جميعها يتم على استحياء ولازال لدينا نحو قرابة 60 ألف شخص ومن لا يموت بالقصف يموت بالمرض والغرب بالرغم من كل ذلك لازال مزدوج المعايير فيما يخص أوكرانيا وغزة".

أخبار مصر : لميس الحديدي: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال
أخبار مصر : لميس الحديدي: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : لميس الحديدي: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال

الثلاثاء 20 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - أكدت الإعلامية لميس الحديدي عن مستجدات الوضع الإنساني في قطاع غزة، أن الأمم المتحدة أعلنت دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة، وفقًا لنظام التوزيع الجديد، بعد السماح يوم أمس فقط بدخول 9 شاحنات، رغم تكدس المساعدات في معبر رفح، وسط تفاقم الوضع الإنساني." وأضافت في برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قالت الحديدي:" جيش الاحتلال أعلن في بيان له أنه سمح اليوم بدخول 93 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالدقيق، وأغذية للأطفال، ومعدات طبية، عقب فحص أمني دقيق. لكن في المقابل، تقول الأمم المتحدة إنه لم يتم إدخال أي مساعدات فعلية إلى داخل القطاع". وانتقدت الحديدي الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، قائلة:"رغم تكدس المساعدات في شمال سيناء من مصر ومنظمات دولية كثيرة، فإن التعنّت الإسرائيلي لا يزال يعيق وصولها للغزيين، فيما دخلت الشاحنات القليلة اليوم من الجانب الإسرائيلي فقط، عبر معبر كرم أبو سالم." ووجهت انتقادات حادة للرقابة البيومترية الإسرائيلية التي باتت شرطًا للحصول على المساعدات، موضحة أن إسرائيل تستخدم كاميرات ذكية لالتقاط بصمات الوجه والعين، وتسجيل بيانات كل فلسطيني يتقدم للحصول على الغذاء. قالت ساخرة:"الفلسطيني علشان ياخد أكل لازم يدي بصمة عينه ووشه! إسرائيل بتقول إن دا لمنع وصول المساعدات للمقاتلين أو التابعين لحماس... لكن دا انتهاك صريح لخصوصية الإنسان وصارخ لحقوق الانسان ، وعسكرة للمساعدات." وأضافت:"إزاي كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة هيوصلوا للمساعدات وسط هذه الشروط الأمنية القاسية؟!." ولفتت إلى أن محور "نتساريم" هو بمثابة تذكرة بلا عودة،في ألية توزيع الغذاء لسكان الشمال معتبرة أنه جزء من خطة إسرائيلية لإفراغ الشمال من سكانه مجددًا، وحشرهم في الوسط والجنوب، تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية هناك. قائلاة : ' الي هيقدم من سكان الشمال للحصول على حصته من الغذاء عبر جنوب محور نتساريم لن يعود مجدداً للشمال وهي خطة جديدة مقصود لتفريغ الشمال وحشر سكان غزة في وسط وجنوب القطاع '. إختتمت : بالرغم من تلك الضغوط التي تمارس 'لى إسرائيل قد تكون بإشارة من أمريكا سواء العقوبات البريطانية والتي أوقفت فيه مفاوضات التجارة الحرة وفرضت عقوبات على كيان أستطيانيه إسرائيلية وغيرها من التحركات الدولية لكن جميعها يتم على إستحياء ولازال لدينا نحو قرابة 60 ألف شخص ومن لايموت بالقصف يموت بالمرض والغرب بالرغم من كل ذلك لازال مزدوج المعايير فيما يخص أوكرانيا وغزة "

أخبار العالم : 116 منظمة تدعو المانحين لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والوصول إلى حافة الكارثة
أخبار العالم : 116 منظمة تدعو المانحين لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والوصول إلى حافة الكارثة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : 116 منظمة تدعو المانحين لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والوصول إلى حافة الكارثة

الثلاثاء 20 مايو 2025 08:00 مساءً دعت 116 منظمة إغاثية وإنسانية، المانحين، لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق، في ظل زيادة الإنهيار المعيشي والإقتصادي ونقص التمويل للمشاريع الإغاثية خلال العام الجاري. وقالت المنظمات في بيان لها، إنه وبعد أكثر من عقد من الأزمة والصراع الحاد، يواجه الشعب اليمني ما قد يكون أصعب عام يمر به حتى الآن. ولا يزال الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية تُفاقم الاحتياجات الإنسانية، وتشهد المساعدات شحًا متزايدًا بسبب التخفيضات الحادة في التمويل". ويستضيف الاتحاد الأوروبي، يوم غدٍ الأربعاء، في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، حيث يسعى الاتحاد إلى حشد الدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية، التي تواجه أكبر عجز حتى الآن، إذ لم يُموَّل منها سوى نحو 10% فقط من المبلغ المطلوب. ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة في اليمن المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية لمنع تطور الظروف الكارثية، بالتزامن مع اجتماع القادة غدًا لحضور الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين. وأشارت إلى أنه "وبعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على بداية عام 2025، لم يتم تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن إلا بأقل من 10%، مما يمنع توصيل المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النساء والفتيات والمجتمعات النازحة والأطفال واللاجئين والمهاجرين وغيرهم من الفئات الضعيفة والمهمشة التي تتحمل العبء الأكبر من الأزمة". ولفتت إلى أن وكالات الإغاثة الموجودة على الأرض تُقدم خدماتها بدعم من المانحين، وتكافح الجوع والمرض والحرمان، وتقدم مساعدات وخدمات مُنقذة للحياة، تشمل الحماية والتعليم والمأوى والمياه النظيفة على الرغم من نقص التمويل وتحديات أخرى، مثل انعدام الأمن، وصعوبة الوصول، واستمرار احتجاز العاملين في المجال الإنساني من قبل سلطات الأمر الواقع. وأكد البيان، أن المنظمات غير الحكومية المحلية ومنظمات المجتمع المدني تلعب "دورًا حاسمًا في هذه الجهود، حيث غالبًا ما تكون المستجيب الأول، وأحيانًا الوحيد، في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها، بعد أن اكتسبت ثقة المجتمعات على مدى سنوات من العمل". وناشد البيان، المانحين بإلحاح زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب، والقابل للتنبؤ، لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية. مؤكدا أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية، قد تضيع المكاسب الحيوية التي تحققت عبر سنوات من المساعدة المخلصة. وحث البيان، المجتمع الدولي على اغتنام الفرصة التي تتيحها عملية السلام لمساعدة اليمنيين على إعادة بناء حياتهم بكرامة، بالإضافة إلى "المساعدات الإنسانية المستدامة، يجب توسيع نطاق المساعدات التنموية لمنع المجتمعات من الانزلاق إلى مستويات أشد من الاحتياجات الإنسانية، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوفير الفرص الاقتصادية وسبل العيش". وطالبت بالعمل على ضمان احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، مشيرة إلى أنه أصبح الدعم السريع والحاسم أمرا حاسما لمنع اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والتقدم نحو سلام دائم. المنظمات الموقعة • منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) • المنظمة الدولية للهجرة (IOM) • صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) • هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) • مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) • صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) • منسق الأمم المتحدة المقيم / منسق الشؤون الإنسانية (RC/HC) • برنامج الغذاء العالمي (WFP) • منظمة الصحة العالمية (WHO) • منظمة قبول الدولية • العمل من أجل الإنسانية • وكالة التنمية والإغاثة الأدفنتستية (ADRA) • وكالة التعاون التقني والتنمية • كاريتاس بولندا • مركز المدنيين في الصراعات (CIVIC) • منظمة كونسيرن العالمية • المجلس الدنماركي للاجئين (DRC) • منظمة دياكوني كاتاستروفين هيلفي • مؤسسة هبة المانحين • لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) • منظمة إنترسوس • منظمة أطباء العالم (MdM) • منظمة ميد جلوبال • العمل الطبي والرعاية الصحية من أجل التنمية • فيلق الرحمة • المجلس النرويجي للاجئين (NRC) • أوكسفام • العمل الإنساني البولندي • منظمة بريمير أورجنس - المساعدة الطبية الدولية • جمعية الهلال الأحمر القطري (QRCS) - مكتب اليمن • منظمة الإغاثة الدولية • منظمة إنقاذ الطفولة الدولية • منظمة التضامن الدولية • مثلث الأجيال الإنسانية • منظمة زوا الدولية • جمعية أمهات المختطفين (AMA ) • منظمة عبس للتنمية (ADO) • شبكة عدن لأعمال الإذلال (ANHW) • جمعية أهداف للتنمية والعمل الإنساني (ADWH) • مؤسسة البركة للتنمية (ABDF) • جمعية النخبة الزراعية التعاونية (AAC) • مركز الآخر للسلام والتنمية (ACPD) • مؤسسة العطاء للتنمية الاجتماعية والخيرية (AISDC) • مؤسسة الجود للتنمية (AFD) • مؤسسة التضامن للتنمية (AFD) • جمعية الطالب للتنمية (TSD) • التواصل للتنمية البشرية • الولاء مؤسسة التنمية والعمل الإنساني (AWF) • مؤسسة الود للتنمية (WDF) • مؤسسة المساعدة للاستجابة والتنمية (ARD-Y) • مؤسسة بنان الخيرية للتنمية • مؤسسة بسمات للتنمية (BDF) • جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية (BCFHD) • مؤسسة المستقبل الأفضل (BFF)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store