
وزير خارجية إستونيا: روسيا تحتجز ناقلة نفط يونانية
قال وزير خارجية إستونيا مارغوس تساخنا، اليوم (الأحد)، إن روسيا احتجزت ناقلة يونانية، على الرغم من استخدامها طريقاً بحرياً تم الاتفاق عليه مسبقاً بين روسيا وفنلندا وإستونيا.
وأضاف الوزير أن روسيا تواصل التصرف بطريقة «غريبة»، وأن بلاده أبلغت الحلفاء بالحادث.
كانت السلطات الروسية قد احتجزت ناقلة نفط في المياه الإقليمية الروسية، بعد مغادرتها ميناء سيلاماي الإستوني في مسار متفق عليه مسبقاً، وذلك بعد أيام من محاولة إستونيا إيقاف سفينة تابعة لأسطول الظل الروسي.
وغادرت ناقلة النفط «غرين أدماير» التي ترفع العلم الليبيري ميناء سيلاماي شرق إستونيا، محملة بشحنة من النفط الصخري، متجهة إلى روتردام في هولندا. والناقلة مملوكة لشركة «إيجين شيبينغ» اليونانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ترامب يتواصل مع بوتين وزيلينسكي في محاولة أخيرة لوقف الصراع في أوكرانيا
مباشر: تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفياً، اليوم الاثنين، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مسعى جديد لوقف الصراع المستمر في أوكرانيا، والذي يعتبر من أخطر المواجهات بين روسيا والغرب منذ الحرب العالمية الثانية. وجاءت هذه الاتصالات في وقت تعاني فيه محادثات السلام من جمود متزايد، حيث أعربت واشنطن عن إحباطها من انسداد الطريق أمام إنهاء الحرب، وأشارت إلى احتمال الانسحاب من جهود الوساطة إذا لم تظهر موسكو استعداداً حقيقياً للمشاركة في المفاوضات وفقا لقناة "سي إن بي سي". وكان ترامب قد دعا مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، واعتبر الحرب بمثابة مواجهة بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا. وتحت ضغط ترامب، التقى ممثلون عن الطرفين في إسطنبول يوم الجمعة، في أول محادثات مباشرة منذ مارس 2022، بعد أن اقترح بوتين استئناف المفاوضات، بينما طالبت أوكرانيا والدول الأوروبية بوقف فوري لإطلاق النار. وفي تصريحات أدلى بها نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، قال إن واشنطن تدرك أن الحرب وصلت إلى طريق مسدود، وإنها قد تضطر في نهاية المطاف إلى التخلي عن دورها في الصراع إذا لم تظهر موسكو رغبة في الحل. وأضاف فانس خلال تواجده في إيطاليا: "أعتقد أن الرئيس بوتين لا يعرف تماماً كيف ينهي هذه الحرب"، مؤكداً أن الجهود تتطلب التزاماً من الطرفين، وأن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة، لكنها قد تنسحب إذا لم تستجب روسيا. وتأتي هذه التطورات وسط تواصل الاشتباكات والجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى تجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الكرملين: لا استعدادات حالية لاجتماع بين بوتين وترامب
أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يتم الإعداد حاليا لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية. في موازاة ذلك، تحدث الرئيس الأميركي إلى الرئيس الروسي اليوم بشأن السلام في أوكرانيا بعد أن قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن. الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدوداً وقبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير، قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي لصحافيين، إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، وإذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها. وأضاف "بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الحرب فإن واشنطن ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها". وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا "ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟". وتابع "أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب"، مضيفا أنه تحدث للتو مع ترامب. كما قال إن الأمر "يتطلب جهودا من الجانبين. أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا". وقال "سنحاول إنهاءها لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في النهاية: أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن". اجتماع اسطنبول يشار إلى أن كلا من موسكو وكييف كانتا أوفدتا ممثلين عنهما إلى إسطنبول يوم الجمعة الماضي لإجراء مفاوضات هي الأولى منذ نحو 3 سنوات، بعدما عرض زيلينسكي الاجتماع مباشرة مع بوتين، إلا أن الأخير رفض المقترح الأوكراني، وأرسل بدلاً من ذلك وفداً دبلوماسياً. وأفضت تلك الجولة من المحادثات إلى اتفاق بين الوفدين على تبادل نحو 1000 سجين بينهما، دون تحقيق اختراق سياسي.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
البيت الأبيض يعلن بدء اتصال بين ترمب وبوتين
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، بدء اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من وصول محادثات إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية إلى "الطريق مسدود" مع تلويح واشنطن عدة مرات بإمكانية انسحابها من الوساطة. وقال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز"، إن "الاتصال جاري" حالياً، إذ يتحدث بوتين من منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، بينما ترمب من واشنطن. ويضغط الرئيس الأميركي منذ أسابيع من أجل التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كما هدّد بفرض عقوبات على أي طرف يعرقل هذا المسار. وقال ترمب الذي دعا مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، لقناة Fox News، الجمعة الماضية، إنه "سيستخدم نفوذه على بوتين إذا رأى أن الأمر ضروري". والتقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول، الجمعة، للمرة الأولى منذ مارس 2022، بعد أن اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة، فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار. وأجرى ترمب، الأحد، مكالمة جماعية مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، حثّوه فيها على فرض عقوبات على روسيا إذا لم يوافق بوتين على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار خلال مكالمتهما. ومن المتوقع أن يتحدث ترمب إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق الاثنين. "الطريق المسدود" وقبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس لصحافيين، إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدوداً، وإذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة، فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها. وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا: "ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول لبوتين: انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟". وتابع: "أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماماً كيف ينهي تلك الحرب". وأشار فانس، إلى أن الأمر "يتطلب جهوداً من الجانبين. أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا"، لافتاً إلى أن بلاده ستحاول إنهاء الحرب، لكن "إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في النهاية: أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة، لكننا لن نبذل جهداً بعد الآن'". وفي وقت سابق الاثنين، قال التلفزيون الأوكراني إن ترمب تحدث هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أن يتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق. ولم يذكر التلفزيون تفاصيل بشأن مضمون الاتصال. وذكر الكرملين في بيان، أن الجانب الروسي مستعد للعمل على حل الخلافات بشأن الأزمة الأوكرانية، لكنه أشار إلى أن "تسوية الصراع الأوكراني تنطوي على العديد من الفروق الدقيقة، وينتظرنا عمل شاق". وفي كييف، قال زيلينسكي، الأحد، إن أوكرانيا مستعدة للانخراط في مفاوضات حقيقية مع روسيا، مشدداً على أهمية وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.