
الكشف عن أوّل صحيفة تعتمد الذكاء الاصطناعي بالكامل
كشفت صحيفة "إل فوليو" اليومية الإيطالية عن إصدار أول صحيفة مطبوعة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالكامل دون أي تدخل من المحررين.
وأشارت الصحيفة إلى أنها بدأت تجربة تستمر شهرا لإصدار عدد يومي يتكون من 4 صفحات ويعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي وسيتم توزيعه مجانا مع العدد التقليدي المكون من 10 صفحات ويباع بسعر 1.8 يورو.
وتتولى أنظمة الذكاء الاصطناعي كتابة المقالات ووضع العناوين والملخصات وتختار أهم الاقتباسات في الموضوعات دون أي تدخل بشري في الصحيفة التجريبية التي تصدر تحت اسم "إل فوليو أيه. آي".
وشرح فريق تحرير الصحيفة الإيطالية الفكرة بالقول "نحن الصحفيون نكتفي فقط بطرح الأسئلة على أنظمة الذكاء الاصطناعي، ثم سنقرأ كل الإجابات"، مشيرا إلى أن هدفهم هو نقل تقنيات الذكاء الاصطناعي من الإطار النظري إلى الجانب التطبيقي في عالم الصحافة.
تأسست صحيفة "إل فوليو" عام 1996 وهي واحدة من أقل الصحف توزيعا على المستوى الوطني في إيطاليا.
وفي حين يمكن القول إن "إل فوليو أيه. آي" هي أول صحيفة مطبوعة يحررها بالكامل الذكاء الاصطناعي، فإن العديد من المنصات الإعلامية على الإنترنت تختبر بالفعل إمكانية إنشاء محتوى كامل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد غرف الأخبار على مستوى العالم على أنظمة محادثة الذكاء الاصطناعي بدرجات مختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- دفاع العرب
'باتريا' تقود مشروعًا أوروبيًا لتطوير أنظمة حرب تعتمد على الذكاء الاصطناعي
ترجمات حصلت شركة باتريا الفنلندية للصناعات الدفاعية على تمويل أوروبي بقيمة 45 مليون يورو لتقود مشروع تطوير منصة حرب التكيف الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي (AI-WASP)، وهو برنامج متقدم يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية من خلال تطوير نظام اتصالات هجينة معرفي قابل للتوسع، يعمل بتقنية البرامج المعرفة، ويجمع بين الاستشعار والهجوم الإلكتروني. يركز المشروع على تلبية الحاجة المتزايدة للوعي الميداني الشامل، وأنظمة الاتصالات القابلة للتكيف، والحماية الإلكترونية في ساحات القتال الحديثة سريعة التغير. وسيتيح النظام الجديد دمج قدرات الاتصالات الآمنة، والمراقبة الكهرومغناطيسية، والهجوم الإلكتروني في حمولة واحدة تُثبت على منصات جوية، ما يعزز من الجاهزية الدفاعية في بيئات الحرب متعددة الأبعاد. تتميز منصة AI-WASP بإمكانية نشرها على أنظمة مأهولة وغير مأهولة، بمختلف أحجامها، بما في ذلك تلك المخصصة للبيئات القاسية مثل المناطق القطبية، مما يجعلها خيارًا مرنًا لتحديث منظومات الدفاع الأوروبية. يحظى المشروع بدعم قوي من عدة دول أوروبية، منها فنلندا، السويد، إستونيا، إيطاليا، اليونان، وإسبانيا، والتي وقّعت جميعها على خطاب نوايا للمشاركة في تطوير المشروع، إلى جانب مساهمتها في التمويل الوطني المرافق للدعم المالي المقدم من المفوضية الأوروبية. وتقود باتريا المشروع بالشراكة مع اتحاد يضم 16 شركة أوروبية رائدة في مجال الابتكار الدفاعي، بما في ذلك شركاء من فرنسا وألمانيا وليتوانيا. وفي هذا السياق، أعرب كاري رينكو، نائب الرئيس التنفيذي للبرامج الإستراتيجية في شركة باتريا، عن حماسه قائلاً: 'لدينا في باتريا خبرة واسعة في مجالات الاستخبارات الإشارية، والمراقبة، والاتصالات التكتيكية، والتقنيات الذاتية، ونحن متحمسون لقيادة تطوير هذه التقنيات المتقاربة'. وأكد رينكو أهمية برامج البحث والتطوير الممولة من الاتحاد الأوروبي، معتبرًا إياها نموذجًا ناجحًا للتعاون الدفاعي الأوروبي، مشيرًا إلى تجارب سابقة ناجحة مثل مشروع المركبات المدرعة المشتركة (CAVS) وبرنامج المركبات الأوروبية المتنقلة المعززة (FAMOUS)، والتي أثبتت جدوى الشراكات الدفاعية بين الدول والشركات الأوروبية.


دفاع العرب
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- دفاع العرب
كيف تستعد أوروبا للحرب الهجينة؟ مشروع ضخم بقيادة 'تاليس' لتطوير دبابات المستقبل
أعلنت شركة 'تاليس' الفرنسية عن إطلاق مشروع تطوير 'تقنيات دبابات القتال الرئيسية الحالية والمستقبلية' (FMBTech)، وهو مبادرة طموحة تهدف إلى تعزيز وتحديث أنظمة دبابات القتال الرئيسية لمواكبة متطلبات ميادين القتال الحديثة والمستقبلية. تقود هذه المبادرة الأوروبية النوعية شركة 'تاليس'، وتجمع ائتلافاً قوياً يضم 26 شريكاً بارزاً من قادة الصناعة ومراكز البحوث من 13 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج. يسعى المشروع إلى إرساء الأساس التكنولوجي اللازم لجيل جديد من دبابات القتال الرئيسية المصممة خصيصاً لمواجهة تحديات الحرب الهجينة والبيئات العملياتية المعقدة. يتم تمويل مشروع FMBTech بدعم من المفوضية الأوروبية ضمن إطار ميزانية صندوق الدفاع الأوروبي لعام 2023، ويكتمل التمويل بمساهمات من الائتلاف المشارك. تبلغ الميزانية الإجمالية للمشروع حوالي 19 مليون يورو، ومن المقرر أن يستمر على مدى ثلاث سنوات. يتمحور الهدف الأساسي حول تطوير حلول نمطية (Modular) قابلة للتكيف، يمكن دمجها بكفاءة في دبابات القتال الرئيسية الموجودة حالياً، وكذلك تصميمات الدبابات المستقبلية. يتجاوز مشروع FMBTech كونه مجرد برنامج بحثي تقليدي؛ فهو يمثل رؤية استراتيجية بعيدة المدى لمستقبل أنظمة القتال البرية في أوروبا. في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها أساطيل الدبابات القتالية الرئيسية القديمة في جميع أنحاء القارة في مواجهة التهديدات المتطورة والمتطلبات العملياتية المتغيرة، يهدف المشروع إلى تطوير مجموعة شاملة من التقنيات المتقدمة والمتوافقة والنمطية. هذه الابتكارات لن تقتصر على تمكين تحديث الأساطيل الحالية فحسب، بل ستساهم في بناء نظام بيئي جديد كلياً لدبابات القتال متعددة الأغراض. أكدت شركة 'تاليس' أن مشروع FMBTech 'سيكون له دور محوري في دفع عجلة الابتكار وتعزيز التعاون العسكري المشترك في مجال الدفاع الأوروبي'، مما يضمن استمرارية الفعالية العملياتية والأمان لدبابات القتال متعددة المهام. كما يطمح المشروع إلى تمهيد الطريق لتطوير قدرات دبابات القتال الرئيسية من الجيل الخامس، مما يعزز التفوق التكنولوجي الأوروبي في هذا المجال الحيوي. يشتمل الائتلاف المشارك في المشروع على تنوع كبير، حيث يضم 8 شركات صغيرة ومتوسطة الحجم وسبع منظمات متخصصة في البحث والتطوير التكنولوجي. هذا التنوع يؤكد على التزام صندوق الدفاع الأوروبي الراسخ بتعزيز التعاون الدفاعي الشامل عبر مختلف قطاعات الصناعة والأبحاث. وتماشياً مع أهداف المفوضية الأوروبية، يدعم صندوق الدفاع الأوروبي المبادرات التي تعزز قابلية التشغيل البيني وتسرّع تطوير تقنيات الدفاع المتقدمة في جميع أنحاء دول الاتحاد الأوروبي.


شبكة النبأ
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- شبكة النبأ
هل يقود الذكاء الاصطناعي مستقبلنا نحو حلول مبتكرة؟
ان الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا تقنيًا، بل أصبح أداة حيوية قادرة على إحداث فرق ملموس في مجالات متعددة، لذا فإن استمرار الاستثمار في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكاملها مع قطاعات حيوية، يعد خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل أكثر استدامة وكفاءة، قادر على مواجهة التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم... لا شك أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم من أهم الأدوات التي تُحدث تحولًا جوهريًا في مختلف مجالات الحياة، وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي يواجه تحديات متزايدة تتعلق بآفات المحاصيل، وتغير المناخ، والحاجة إلى زيادة الإنتاج مع تقليل الاعتماد على الموارد الكيميائية. فقد أصبح من الممكن الآن تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، لتحليل البيانات الزراعية ورصد التغيرات في الحقول، ما يساهم في التنبؤ بغزو الآفات والتدخل في الوقت المناسب. ويأتي هذا التقرير ليسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات الزراعية، ويعرض حلولًا مبتكرة مثل تلك التي تقدمها شركة Trapview، ويستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى متنوعة تعكس مدى انتشاره وفعاليته في تحسين جودة الحياة وزيادة الكفاءة في مختلف القطاعات. الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات الزراعية _ لا شكّ أن رصد الآفات ومكافحتها أمر ضروري للحدّ من حدوث ضرر للمحاصيل، ولتقليل الاعتماد على المبيدات الحشرية الكيميائية. - تتوفر في الوقت الحالي البيانات مثل تقارير الطقس ونشاط الآفات التاريخية والصور عالية الدقة التي يتم التقاطها بواسطة الطائرات بدون طيار أو الأقمار الصناعية. - كما يمكن أن تساعد نماذج التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية في التنبؤ بغزو الآفات ورصدها في الحقل. - عمدت شركة "Trapview" إلى تطوير جهاز يقوم باصطياد الآفات والقضاء عليها. - يستخدم الجهاز الفيرومونات – وهي كيماويات تتركب من جزيئات عضوية- لجذب الآفات التي يتم تصويرها بواسطة كاميرا داخل الجهاز. - باستخدام قاعدة بيانات الشركة، يحدد الذكاء الاصطناعي أكثر من 60 نوعًا من الآفات. - بمجرد تحديدها، يستخدم النظام بيانات الموقع والطقس لرسم خارطة التأثير المحتمل للحشرات ويُرسل النتائج كإشعار على تطبيق للمزارعين. - تتيح هذه الرؤية التي يقودها الذكاء الاصطناعي تدخلات مستهدفة وفي الوقت المناسب، ما يقلل بشكل كبير من خسائر المحاصيل واستخدام المواد الكيميائية. - أفادت الشركة أن عملاءها سجلوا زيادة بنسبة 5% في العائد والجودة، ووفورات إجمالية قدرها 118 مليون يورو في تكاليف المزارعين. فوتوشوب قامت شركة Adobe بوضع إمكانات الذكاء الاصطناعي القوية في أيدي الملايين من الأشخاص من خلال دمج التقنية في محرر الصور الأكثر شهرة في العالم فوتوشوب، مدعومًا من منشئ الصور المدعم بالذكاء الاصطناعي Firefly، ويتضمن برنامج فوتوشوب الآن إمكانيات تتيح ملء المحتوى المُتخيل بسلاسة خارج حدود الصورة. كما يوفر إمكانية إضافة أو حذف شيء ما في صورة موجودة بمجرد كتابة نص من كلمات بسيطة، حيث لم يعد يتطلب الأمر خبرة فنية. ذكرت شركة Adobe أن الابتكارات الجديدة تمكّن "العملاء من تجسيد رؤيتهم على أرض الواقع بالسرعة التي يتخيلونها". تحسين أتمتة الأعمال تبنّت حوالي 55% من المؤسسات الذكاء الاصطناعي بدرجات متفاوتة، مما يُشير إلى زيادة الأتمتة في العديد من الشركات في المستقبل القريب. مع ظهور برامج الدردشة الآلية والمساعدين الرقميين، يُمكن للشركات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات بسيطة مع العملاء والإجابة على استفسارات الموظفين الأساسية. إن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات هائلة من البيانات وتحويل نتائجها إلى صيغ مرئية سهلة الاستخدام، من شأنها أيضًا أن تُسرّع عملية اتخاذ القرار. لن يضطر قادة الشركات إلى قضاء وقت طويل في تحليل البيانات بأنفسهم، بل سيستخدمون رؤى فورية لاتخاذ قرارات مدروسة. تُمكّن معالجة اللغة الطبيعية (NLP) الآلات من فهم اللغة البشرية وتفسيرها وتوليدها. تُمكّن التطورات الحديثة، وخاصةً نماذج المحولات مثل GPT-3، الذكاء الاصطناعي من إنتاج لغة تُشبه لغة الإنسان، وفهم السياق، والانخراط في محادثات هادفة. أصبحت الأدوات المُدعّمة بمعالجة اللغة الطبيعية، مثل روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، بينما تُساهم التحسينات في ترجمة اللغات في كسر حواجز التواصل العالمية. الحوسبة الحافة تُعالج الحوسبة الطرفية البيانات بالقرب من مصدرها، مما يُقلل الاعتماد على خوادم السحابة المركزية. يُعد هذا أمرًا بالغ الأهمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الآني في الأجهزة القابلة للارتداء، والأجهزة الذكية، وإنترنت الأشياء. يُمكّن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي على الأجهزة الطرفية من اتخاذ قرارات أسرع وخفض زمن الوصول، حيث تعتمد تطبيقات مثل السيارات ذاتية القيادة على تحليل بيانات المستشعرات الآني. المنازل الذكية مع التقدم التكنولوجي في الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بزغ فجر المنازل الذكية المجهزة بأدوات منزلية مدمجة بالذكاء الاصطناعي. سيكون هذا الذكاء الاصطناعي مستقلاً وقابلاً للتخصيص، ومن ثم سيكون قادراً على توقع رغباتك واحتياجاتك؛ إذ إنه سينفذ أعمالاً مثل ضبط إضاءة منزلك ومنظم الحرارة لتحسين استهلاك الطاقة، وتأمين منزلك من المتسللين. بدأ الذكاء الاصطناعي يشق طريقه إلى منازلنا بالفعل، مع أجهزة مثل «أليكسا» من أمازون التي حصلت على تحديثها المرتقب الشهر الماضي. ستحفظ «أليكسا بلس» المُحسنة حديثاً تفاصيل عن المستخدمين لمساعدتهم بشكل أفضل في مهامهم، على الرغم من أن بعض الميزات التي تم الترويج لها سابقاً، مثل إمكانية طلب البقالة، لن تكون متاحة قبل بضعة أشهر. الحماية من حرائق الغابات يمثل اكتشاف حرائق الغابات قبل انتشارها تحديًا يعاني منه الآن جزء كبير من العالم، يستخدم برنامج السلامة العامة بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، AlertCalifornia، الذكاء الاصطناعي للمساعدة. ومن خلال العمل مع Cal Fire، قام البرنامج بتدريب الذكاء الاصطناعي على اكتشاف الدخان وغيره من المؤشرات المبكرة للحرائق من خلال شبكة تضم أكثر من 1050 كاميرا موضوعة في الغابات عبر الولاية. عندما يكتشف النظام شيئًا ما، فإنه ينبه إدارة الإطفاء المحلية عبر رسالة نصية. كما حدد النظام بشكل صحيح 77 حريقًا قبل تلقي أي مكالمات للطوارئ خلال أول شهرين من استخدامه، وبالتالي تم الحماية من انتشارها والسيطرة عليها قبل تفاقم الأوضاع. ختامًا، يتضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا تقنيًا، بل أصبح أداة حيوية قادرة على إحداث فرق ملموس في معالجة التحديات الزراعية والبيئية والاقتصادية. ففي القطاع الزراعي تحديدًا، يتيح الذكاء الاصطناعي حلولًا دقيقة لرصد الآفات والتقليل من الاعتماد على المبيدات، مما ينعكس على جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية وتحقيق وفورات كبيرة. كما أن تطبيقاته في الحوسبة الطرفية، والمنازل الذكية، ومجالات السلامة العامة، تثبت مدى تنوع قدراته واتساع مجالات استخدامه. إن استمرار الاستثمار في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكاملها مع قطاعات حيوية، يعد خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل أكثر استدامة وكفاءة، قادر على مواجهة التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم.