
هكذا أثر مرض جيجي حديد على جسمها بشكل سلبي
كشفت العارضة العالمية جيجي حديد، البالغة من العمر 29 عامًا عن تشخيص إصابتها بمرض هاشيموتو عام 2016، كاشفةً أنه غيّر عملية الأيض لديها بشكل جذري.
تتناول جيجي أدوية لعلاج مشكلة الغدة الدرقية منذ عامين. وفي حديثها لمجلة Elle، قالت: 'لذا، لم أرغب في خسارة المزيد من الوزن لعرض فيكتوريا سيكريت، أردت فقط الحصول على عضلات في المكان المناسب، وإذا تمكنت من الحصول على مؤخرتي أكثر رشاقة، فهذا أمر جيد'.
صرحت جيجي حديد أنها كانت تصرخ في الوسادة للتعامل مع التعليقات القاسية حول جسدها. وتتذكر جيجي: 'في إحدى المرات، كنت في موقع تصوير على الشاطئ، فقالت لي أمي: اذهبي واصرخي في المحيط. هذا يخفف التوتر'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
دول تتعهد بتقديم أكثر من 170 مليون دولار لـ'الصحة العالمية'
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الصين وقطر وسويسرا ودولا أخرى تعهدت بتقديم أكثر من 170 مليون دولار للمنظمة، وأن هذه الدول قبلت أيضا زيادة في رسومها للمساعدة في تعويض الخسارة المتوقعة من انسحاب الولايات المتحدة، أكبر مانحي المنظمة. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة في بيان: 'أنا ممتن لكل الدول الأعضاء والشركاء الذين تعهدوا بالتبرع. وفي ظل مناخ مليء بالتحديات للصحة العالمية، ستساعدنا هذه الأموال في الحفاظ على عملنا المنقذ للحياة وتوسيع نطاقه'.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
متى يكون الاستحمام أكثر فائدة؟
يختار البعض الاستحمام صباحًا لبدء يومهم بنشاط، فيما يفضل آخرون الاستحمام ليلًا للاسترخاء بعد يوم طويل. وفي هذا السياق، أشارت أبحاث علمية حديثة إلى أن توقيت الاستحمام قد يكون له تأثير مباشر على النظافة الشخصية وجودة النوم وحتى الصحة العامة، ما يدفع للتساؤل: متى يكون الاستحمام أكثر فائدة، صباحًا أم مساء؟ وتقول المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر بريمروز فريستون، إنّ توقيت الاستحمام له أثر بيولوجي مهم، والاستحمام الصباحي هو الأفضل من منظور النظافة والصحة. وفي مقال نُشر عبر موقع The Conversation، توضح فريستون أن الاستحمام صباحًا يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا المتراكمة خلال النوم، ما يقلل من الرائحة الكريهة ويحافظ على نظافة الجسم عند بداية اليوم. ورغم أن الاستحمام المسائي يزيل الأوساخ والملوثات التي تراكمت على الجلد خلال النهار، إلا أنّ التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت، ويغذي ميكروبات البشرة، ما يؤدي إلى تكاثرها وتراكمها على ملاءات السرير. وهذا بدوره يعزز بيئة مناسبة لعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يسبب الحساسية أو يفاقم الربو، خصوصًا عند عدم غسل أغطية السرير بانتظام. وتقول فريستون إن الاستحمام صباحًا يمنح الجسم بداية نظيفة، ويقلل من فرص انتشار البكتيريا والروائح خلال اليوم، خصوصًا إذا تزامن مع ارتداء ملابس نظيفة. ومع ذلك، تؤكد أن الأهم من توقيت الاستحمام هو الانتظام في غسل ملاءات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا. فذلك يساعد على إزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد والزيوت والجراثيم الفطرية التي تتغذى على تلك العناصر.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
سيلان الأنف المستمرّ...عرض موسمي أم مُؤشر على مرض خطير؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد سيلان الأنف المزمن من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها كثير من الناس، ويتسم هذا العرض بوجود إفرازات مستمرة أو متكررة من الأنف لفترة طويلة قد تتجاوز الأسابيع أو حتى الأشهر. على الرغم من أن سيلان الأنف قد يبدو عرضًا بسيطًا، إلا أن استمراريته قد تكون مؤشرًا على وجود أسباب صحية مختلفة، بعضها قد يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً. تتنوع أسباب سيلان الأنف المزمن بين الأسباب التحسسية والالتهابية والعضوية، إضافة إلى عوامل بيئية وسلوكية. من الأسباب الأكثر شيوعًا هو التهاب الأنف التحسسي، حيث تتفاعل الأغشية المخاطية للأنف مع مواد مهيجة مثل الغبار أو حبوب اللقاح، مما يؤدي إلى إفراز مفرط للمخاط. هذا النوع من السيلان يصاحبه عادة حكة في الأنف والعينين، وعطاس متكرر. وفي حالات أخرى، قد يكون السبب التهاب الأنف المزمن الناجم عن التهابات بكتيرية أو فيروسية لم تُعالج بشكل كامل، مما يسبب استمرار الإفرازات الأنفية مع تغير في طبيعتها قد تشمل تكون قيح أو إفرازات صفراء. بالإضافة إلى ذلك، توجد أسباب هيكلية داخل الأنف تؤدي إلى سيلان مزمن، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو وجود زوائد لحمية في الأنف (السلائل). هذه التشوهات تؤثر على تدفق الهواء والوظيفة الطبيعية للأنف، فتساهم في تراكم المخاط وحدوث الاحتقان المزمن، ما يجعل الشخص يعاني من سيلان مستمر. من الأسباب الأقل شيوعًا التي لا يجب تجاهلها وجود أجسام غريبة داخل الأنف، خاصة عند الأطفال، أو وجود أورام حميدة أو خبيثة تستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا. ويجب الانتباه إلى أن سيلان الأنف المزمن قد يصبح خطيرًا أو ينذر بمضاعفات عند وجود بعض العلامات، مثل وجود دم في الإفرازات الأنفية، أو ألم شديد في الوجه مع تورم، أو ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، أو فقدان حاسة الشم بشكل مفاجئ. هذه الأعراض قد تدل على مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية الحاد، أو وجود خراج، أو حتى أمراض أكثر تعقيدًا تتطلب فحوصات متقدمة وعلاجًا متخصصًا. كما أن استمرار السيلان لفترات طويلة دون علاج فعال قد يؤدي إلى تهيج الأغشية الأنفية وتغير طبيعة الإفرازات، ما يزيد من خطر العدوى وتدهور الحالة الصحية. في بعض الحالات، يرتبط سيلان الأنف المزمن بأمراض جهازية مثل الحساسية المفرطة، أو الربو، أو حتى بعض اضطرابات الغدد مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تتداخل هذه الحالات مع أداء الجهاز التنفسي وتزيد من أعراض الأنف المزمنة. لذا من الضروري مراجعة الطبيب المختص لإجراء التشخيص الصحيح، والذي قد يشمل الفحص السريري، واختبارات الحساسية، وتصوير الأشعة للجيوب الأنفية، وأحيانًا أخذ عينات من الإفرازات الأنفية لتحليلها. في الختام، يمكن القول إن سيلان الأنف المزمن ليس عرضًا بسيطًا يمكن تجاهله، بل هو مؤشر على وجود اضطراب صحي يستدعي الانتباه والتشخيص المبكر لتجنب المضاعفات. فالتعرف على الأسباب الحقيقية وراء هذا العرض، ومتى تتحول الحالة إلى حالة طبية طارئة، يساعد في توجيه العلاج المناسب وتحسين جودة الحياة. ومن هنا تبرز أهمية الفحص الطبي المنتظم وعدم الاعتماد على العلاجات الذاتية لفترات طويلة، خاصة مع تكرار الأعراض أو زيادة حدتها.