
المنتخب المغربي للكيك بوكسينغ يشارك في الدوري الدولي المفتوح بتايلاند
يشارك المنتخب المغربي للكيك بوكسينغ في الدوري الدولي المفتوح للكيك بوكسينغ المنظم بالعاصمة التايلاندية بانكوك ما بين 07 و 12 أبريل الجاري.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، أن المنتخب المغربي الذي ستتبارى كل عناصره ضمن صنف 'الكايوان' ستايل، يضم كلا من مريم الموباريك (أقل من 52 كلغ)، و مروان الديوري (أقل من 75 كلغ)، وريان القادي (أقل من 67 كلغ)، ثم محمد القرن (أقل من 60 كلغ).
و أسندت مهمة تأطير عناصر المنتخب المغربي تقنيا خلال هذه المنافسة الدولية للإطار الوطني عبد الخالق أمعاش.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الحكم الدولي المغربي مصطفى الغنام سيشارك في إدارة مباريات هذه البطولة الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 2 أيام
- المغرب الآن
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟


ناظور سيتي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
في زيارة إلى الناظور.. البطل العالمي بوتسعة يزور مواهب الكيك بوكسينغ
المزيد من الأخبار في زيارة إلى الناظور.. البطل العالمي بوتسعة يزور مواهب الكيك بوكسينغ ناظورسيتي : ع.أ في إطار زيارة خاصة إلى مسقط رأسه، حلّ البطل العالمي المغربي في رياضتي الكيك بوكسينغ وK1، محمد بوتسعة، بمدينة الناظور قادمًا من مقر إقامته في أمستردام الهولندية، حيث يمارس نشاطه الرياضي ضمن أبرز المنظمات العالمية. وتندرج هذه الزيارة في سياق العلاقة الوثيقة التي تجمع بوتسعة بمنطقة الريف عامة، وقبيلة آيت سعيد خاصة، والتي ينتمي إليها، حيث حرص على استثمار وجوده بالمغرب في تعزيز روابطه العائلية والوجدانية، بالإضافة إلى تقديم مساهمة نوعية في المجال الرياضي المحلي. وقد شهدت قاعة جمعية عثمان للرياضات بمدينة الناظور، مساء الثلاثاء 13 ماي 2025، تنظيم حصة تدريبية احترافية، أشرف عليها البطل العالمي لفائدة عدد من الممارسين المنضوين تحت لواء الجمعيات الرياضية المحلية. وشكّلت هذه المبادرة مناسبة متميزة للمواهب الشابة من أجل الاستفادة من تجربة ميدانية مباشرة مع واحد من أبرز الأسماء اللامعة في فنون القتال على الساحة الدولية. وقد ركّز بوتسعة خلال هذه الحصة على تلقين المشاركين تقنيات حديثة ومتقدمة في رياضتي الكيك بوكسينغ والمواي تاي، وسط تفاعل كبير من الحاضرين، عكس الرغبة القوية لدى الرياضيين الشباب في التعلم والتطور. وفي كلمة بالمناسبة، عبّر بوتسعة عن سعادته الكبيرة بالتواجد وسط أبناء منطقته، مؤكدًا أن الحصة كانت احترافية من حيث المضمون والتنظيم، كما وجه رسالة تشجيعية للمشاركين، حثّهم فيها على المثابرة والانضباط من أجل بلوغ مراتب مشرفة في المنافسات الوطنية والدولية. من جانبه، رحب عثمان العبدلاوي، رئيس جمعية عثمان للرياضات، بالبطل العالمي، معبرًا عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تندرج ضمن رؤية الجمعية الرامية إلى تطوير الرياضات القتالية بالناظور والريف عمومًا، وفتح آفاق التعاون والتواصل مع الأبطال الدوليين. وفي ختام الحصة، تم توزيع شهادات تقديرية على المشاركين، موقعة من طرف محمد بوتسعة، في بادرة رمزية تهدف إلى دعم وتشجيع الطاقات الصاعدة بالإقليم. ويُعتبر محمد بوتسعة، البالغ من العمر 25 سنة، من أبرز الوجوه المغربية في رياضات الكيك بوكسينغ وK1، حيث حقق ألقابًا دولية مرموقة، من ضمنها بطولة "إنفيوجن" العالمية، كما خاض نزالات قوية ضمن بطولة "ONE" العالمية، مواصلاً تألقه في مختلف الحلبات الدولية، حاملاً طموحات شباب المنطقة نحو العالمية.


المغربية المستقلة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
رياضة الكيك بوكسينغ 'ابراهيم ادوبيهي و ملاك قرمش' يحرزان ذهبية البطولة الوطنية
المغربية المستقلة : متابعة رشيد ادليم اختتمت فعاليات البطولة الوطنية للمواي طاي لفئة 16-17 سنة، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، وذلك أيام 08 و09 و10 و11 ماي 2025، بالقاعة المغطاة سيتل العيساوي بمدينة الرباط. وقد شهدت هذه البطولة تألق جمعية أسود أورير بتتويجها بميداليتين ذهبيتين: • ذهبية للبطل إبراهيم أدوبيهي عن فئة أقل من 48 كلغ • ذهبية للبطلة ملاك قرمش عن فئة وزن 42 كلغ في المقابل، لم يحالف الحظ البطلة خديجة اشلول واللاعب عبد الغني كعبة بعد توقف مسيرتهما في دور الربع النهائي. ونتمنى لهما ولكافة الأبطال الذين لم يحالفهم التوفيق، المزيد من النجاح في قادم المنافسات. ويُعد هذا التتويج امتدادًا لمسار من الإنجازات المتواصلة، حيث سبق للبطل إبراهيم أدوبيهي أن تُوّج بلقب البطولة الوطنية في فئات أقل من 42 كلغ، 45 كلغ، و48 كلغ، مما عزز مكانته ضمن صفوف النخبة الوطنية. وتتقدّم جمعية أسود أورير بجزيل الشكر والتقدير إلى • الدكتور حسن شكراما • المدير التقني للجمعية السيد طارق بودركة • المكتب المسير للجمعية • السيد محمد تخساتي، رئيس عصبة سوس ماسة • وكل من ساند أبطال الجمعية من قريب أو بعيد إن هذا التتويج هو ثمرة لتعاون وجهود الجميع، ودليل حي على أن العمل الجاد والإرادة يصنعان الإنجاز.