logo
تقلب الأسواق العالمية.. لعبة ترامب التي تهدد ثقة المستثمرين

تقلب الأسواق العالمية.. لعبة ترامب التي تهدد ثقة المستثمرين

يتساءل المستثمرون: أين تذهب أموالنا في زمن اللايقين؟ بينما حتى ساعات قليلة كان الذهب هو الملاذ الأكثر أمنًا؟ لكنه بدأ يشهد تراجعاً نسبياً في الساعات القليلة الماضية، فهل تستمر الأسواق في الرقص على إيقاع السياسة؟
ومن خلال مقاربة بسيطة يُمكن قياس حجم التقلب الذي تشهده الأسواق، على النحو التالي:
مؤشر ستاندرد آند بورز 500: لو استثمرت 10,000 دولار في بداية العام، لبلغت خسائرك اليوم حوالي 1000 دولار.
البيتكوين: لم يشهد استثمار بقيمة 10,000 دولار أي تغيير، لا ربح ولا خسارة تقريباً.
الذهب: كان الذهب هو الرابح الأكبر، حيث حقق استثمار بقيمة 10,000 دولار أرباحاً وصلت إلى 2950 دولاراً.
الكاش: الاحتفاظ بالنقد قد يبدو خياراً آمنًا، لكن القيمة الشرائية للأموال تتراجع بسبب خسائر الدولار والتضخم.
الرسوم الجمركية
في حديثها مع برنامج "بزنس مع لبنى" على "سكاي نيوز عربية"، تتحدث كبيرة استراتيجيي الاستثمار في ساكسو بنك ، شارو شانانا، عن تلك التقلبات التي تشهده الأسواق، وعن تداعياتها، في ظل الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب.
تستهل شارو حديثها عن رسوم ترامب الجمركية ، قائلة:
"يجب أن نكون موضوعيين حول هذه التعريفات.. ما زال الأمر غير واضح حتى الآن.. هناك تقارير تشير إلى أن هذه التعريفات تهدف إلى فرض مفاوضات فيما يتعلق ببعض الملفات المتعلقة بالولايات المتحدة، مثل موضوع الهجرة وغيرها".
"لكن الرئيس ترامب صرح بأن الإدارة الأميركية تسعى إلى استعادة المصانع مرة أخرى إلى الولايات المتحدة".. وهذه بعض الجوانب التي يجب أن نضعها في الاعتبار.
من بين المخاوف أيضًا ما إذا كانت هذه التعريفات سيتم فرضها بشكل كامل من قبل الإدارة الأميركية.
أعتقد بأن هناك بعض العوامل التي أثارت هذا النوع من المفاوضات حول هذه التعريفات. أما فيما يتعلق بالركود، فهذا أمر ما زال قيد الانتظار.
انتقلت "شارو" بعد ذلك إلى أداء الذهب اللافت، حيث قارب مستويات 3500 دولار للأونصة على الرغم من بعض التراجعات الأخيرة. وحول توقعات ساكسو بنك لأسعار الذهب هذا العام أوضحت شارو:
الذهب أصبح ملاذًا آمنًا جيدًا جدًا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل ستظل هذه الارتفاعات متواصلة أم أن هناك عوامل سياسية وراءها؟
علينا أن نضع في الاعتبار أن هذا الأصل هو ملاذ آمن ولا يتعرض لتأثير دولة واحدة أو سياسة دولة واحدة.
هناك عدة عوامل تؤثر في هذه الأسعار، وبالتالي نحن ننظر إلى هدف حوالي 3500 دولار تقريباً قد يصل إليه السعر. لكننا شهدنا تراجعاً يوم أمس بسبب تصريحات ترامب.
التراجع الذي حصل هو نوع من التصحيح الفني للسوق. هذا التعديل أو هذا الانخفاض في الأسعار يرجع إلى تصريحات ترامب.
البنوك المركزية ما زالت تشتري الذهب وتعتبره ملاذًا آمنًا لها. ما يعني أن هناك ارتفاع في الطلب، وبالتالي، فإن أسعار الذهب ستظل في ارتفاع في الفترة القادمة."
تأثير تهدئة ترامب
وحوا التراجع النسبي للذهب بعد تهدئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نبرة تصريحاته الهجومية ضد الفيدرالي، وهل من الممكن أن نشهد تراجعات أقوى للذهب وعودته إلى مستويات 3000 أو 2500 دولار للأونصة في حال تم حل أزمة الرسوم الجمركية، ردت شارو قائلة:
علينا أن نفهم أن أسعار الذهب ليست مرتبطة فقط بهذه التعريفات وأزمة التعريفات، لكنها بدأت منذ عام 2021 و2022 بعد اندلاع أزمة روسيا وأوكرانيا، وبسبب الوضع السياسي والتوترات السياسية في العديد من البنوك المركزية في العالم، بدأت في شراء الذهب وزاد الطلب على شراء الذهب، وبالتالي كان ذلك سببًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب.
إن كنا نريد أن نتحدث عن التعريفات والسبب الرئيس وراءها، فبالطبع إن معدلات التعريفات وتأثيرها ما زال عاليًا مقارنة بما كان عليه في السابق منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وبالتالي، فإن العرض والطلب وسلاسل التوريد ما زالت تشهد تغيرًا في نمط الشراء.
لكن في واقع الأمر، يجب أن نضع في الاعتبار أنه ليست هناك سياسة دولة واحدة أو سياسة عملة واحدة هي التي تؤثر في أسعار الذهب. فالذهب ليس أصلًا سياسيًا، وبالتالي ربما تزيد أزمة التعريفات في أسعار الذهب، لكنها ليست السبب الوحيد."
وعن تحركات الدولار الأخيرة وتراجعات مؤشره، خاصة وأن ترامب يؤيد الدولار الضعيف لتعزيز الصادرات الأميركية.. تحدثت كبيرة استراتيجيي الاستثمار في ساكسو بنك، شارو شانانا، عن توقعاتها للعملة الأميركية وما إذا كان من الممكن أن تشهد تراجعات أكبر في الفترة المقبلة، وعن العملات التي قد تصبح أكثر جاذبية للمستثمرين، فقالت: في واقع الأمر، عندما نتحدث عن الدولار الأميركي، هناك أمران يجب أن نضعهما في الاعتبار.
الأمر الأول هو وجهة نظر المستثمرين، حيث إنهم حذرون جدًا وتعرضهم للدولار الأميركي ومخاطره، وهم يريدون أن يخرجوا من السوق الأميركية وسوق السندات الأميركية والأسهم الأميركية، لأنه ربما يكون هناك ركود أميركي في الفترة المقبلة. وبالتالي، فإن الموقف به كثير من عدم اليقين، وبالتالي تصرفاتهم وسلوكهم في هذه الحالة سيكون متأثرًا بعدم اليقين، فهؤلاء المستثمرون سيخرجون من السوق الأميركية، وبالتالي سيضعف الدولار الأمريكي.
الأمر الثاني فيما يتعلق بقوة وضعف الدولار الأميركي، فإن الإدارة الأميركية تريد الدولار أن يكون ضعيفًا لأسباب وأهداف خاصة، لكن هناك تغير في سياسة الولايات المتحدة، إضافة إلى عدم اليقين، وعلينا أن نضع في الاعتبار أننا شهدنا في المرات القديمة والأيام القليلة القادمة هذين العاملين هما اللذان كان لهما أثر كبير على إضعاف أسعار الدولار.
وختمت شارو بقولها: وقد شاهدنا في السيناريو الحالي فإن ضعف الدولار الأميركي كان له أثر كبير على ارتفاع أسعار الذهب، فقد أصبح ملاذًا أكثر أمانًا وازداد الطلب عليه، وبالتالي فإن الاتجاه اتجه من الدولار إلى الذهب، وهذا أمر واضح جدًا. السوق الأوروبية أيضًا كان واضحًا، واليورو يرتفع بشكل واضح وكبير."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.

«وول ستريت» تتأرجح مع تراجع عوائد السندات
«وول ستريت» تتأرجح مع تراجع عوائد السندات

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«وول ستريت» تتأرجح مع تراجع عوائد السندات

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث قيّم المستثمرون تصويت مجلس النواب بفارق ضئيل على مشروع قانون الضرائب «الضخم والجميل» الذي اقترحه الرئيس ترامب، وما يعنيه ذلك بالنسبة لتراكم الديون الأمريكية المتنامي. استقر مؤشر داو جونز الصناعي تقريبًا. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بفارق ضئيل خلال اليوم، متراجعًا 0.04%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنحو 0.3%. أقرّ مجلس النواب حزمة ترامب الضخمة للضرائب والإنفاق بأغلبية صوت واحد بعد مراجعة أخيرة هدفت إلى كسب تأييد الجمهوريين المحافظين الرافضين. مهدت التعديلات، التي شملت خصمًا أكثر سخاءً لضرائب الولايات والحكومات المحلية، الطريق أمام مشروع القانون للمضي قدمًا نحو التصديق عليه. ويخشى وول ستريت من أن يضيف هذا التشريع تريليونات الدولارات إلى العجز الحالي البالغ 36 تريليون دولار، خاصة بعد أن استشهدت وكالة موديز مباشرةً بالمقترح عند تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. تراجعت عوائد السندات طويلة الأجل، التي حظيت باهتمام كبير بعد أن سلّط تخفيض تصنيف موديز الضوء على ديون الولايات المتحدة، بعد ارتفاع مطرد في الأيام الأخيرة. وانخفض عائد السندات لأجل 30 عامًا قليلاً إلى أقل من 5.1% بعد أن لامس أعلى مستوياته المسجلة خلال الأزمة المالية. وانخفض عائد السندات القياسي لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.55%. انتعش الناتج الاقتصادي الأمريكي في مايو مع استيعاب الشركات لقرار الرئيس ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية. وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب الأمريكي الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال، والذي يرصد النشاط في قطاعي الخدمات والتصنيع، إلى 52.1 نقطة في مايو، مقارنةً بـ 50.6 نقطة في أبريل. في غضون ذلك، وفي مؤشر على تراجع سوق العمل الأمريكي، أظهر التقرير الأسبوعي لطلبات البطالة الأولية الصادر يوم الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات مستمرة للحصول على إعانات البطالة بلغ 1.9 مليون، مما رفع المتوسط ​​المتحرك للطلبات المستمرة على مدى أربعة أسابيع إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2021.

اضطرابات سندات الخزانة وتحولات القواعد الرقابية المصرفية
اضطرابات سندات الخزانة وتحولات القواعد الرقابية المصرفية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

اضطرابات سندات الخزانة وتحولات القواعد الرقابية المصرفية

كذلك من المتوقع أن يرتفع العجز السنوي كنسبة من الاقتصاد إلى 6.9 %، مقارنة بـ6.4 % حالياً، وهذا يزيد من احتمال حصول ارتفاع حاد وفوضوي في تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة، في ظل تنامي المخاوف بشأن استدامة الدين الأمريكي. إلا أن العديد من التخفيضات الضريبية سيكون من الصعب التراجع عنها، لكن أي دعم محتمل للأسر والشركات قد يقوّض بسبب المحاولات غير المدروسة لتعويض النفقات. فعلى سبيل المثال يتضمن المشروع خفضاً كبيراً في مخصصات برنامج «ميديكيد»، وهو ما قد يترك ملايين الأمريكيين من الفئات الهشة من دون تغطية صحية. وربما يكون هذا الادعاء منصفاً، فرغم حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية إلا أن العائدات الجمركية قد تُسهم في تمويل الإنفاق الإضافي. ومع ذلك يُقدر بنك «غولدمان ساكس» أن التأثير السلبي لتعريفات ترامب على النمو الاقتصادي سيتجاوز أي دعم ناتج عن الحزمة المالية، ويعد تحقيق معدل نمو أعلى أمراً ضرورياً لوضع مسار الدين الأمريكي على أسس أكثر استدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store