
"عناية" تطلق أول دراسة من نوعها لقياس الأداء بطريقة "التكلفة والعائد"
أطلقت جمعية عناية الصحية دراسة نوعية هي الأولى من نوعها ضمن القطاع غير الربحي الصحي، تعتمد على منهجية "التكلفة والعائد" لقياس كفاءة الإدارات والموظفين، وفق القيم الاقتصادية للتكاليف والمخرجات، بأسلوب علمي محكّم يهدف إلى تحقيق أعلى درجات الكفاءة والاستدامة.
وتهدف الدراسة إلى كشف مكامن التميز في توظيف الموارد، وتحقيق أفضل أثر بأعلى كفاءة تشغيلية، إلى جانب دعم عمليات تحسين الموارد، وتطوير الكفاءات، وتعظيم الأثر المؤسسي.
ويأتي تركيز الدراسة على القيمة الاقتصادية متكاملًا مع دراسات قياس الأثر الاجتماعي، لضمان تحقيق التوازن بين الكفاءة التشغيلية والجدوى المجتمعية.
وتشكل هذه الدراسة مرجعًا علميًا رائدًا يسهم في رفع كفاءة العمل المؤسسي، وتقديم رؤية استراتيجية تدعم اتخاذ قرارات مستنيرة لتحقيق الاستدامة وتعظيم الأثر في خدمات الجمعية الصحية.
وفي هذا السياق، صرّح رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم، قائلاً: "إن سعينا المستمر نحو التحسين هو ما يدفعنا لإجراء مثل هذه الدراسات التحليلية التي تساهم في تعزيز كفاءة الأداء الإداري والمالي، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات المقدّمة للمستفيدين. كما أن هذه الدراسة تعكس التزام الجمعية بتحقيق أعلى معايير الكفاءة والشفافية، من خلال تحليل التكلفة والعائد لكل وحدة تنظيمية، بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد ويعزّز من قدرتنا على الاستدامة المالية والخدمية".
وأضاف: "تأتي هذه الدراسة امتدادًا لنهج 'عناية' القائم على التطوير المستمر وتعزيز الكفاءة في تقديم خدماتها الصحية. كما أنها تعبّر عن إيمان مجلس الإدارة بأن التطوير المستمر والاستثمار في الكوادر البشرية هما أساس النجاح المؤسسي، وأن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة".
وأضاف: "إن هذه الدراسة تعد أداة استراتيجية فاعلة ستمكن القطاع غير الربحي من تشخيص مكامن القوة بدقة، ورصد فرص التحسين داخل الإدارات المختلفة، مما يدعم اتخاذ قرارات تطويرية قائمة على بيانات واقعية. كما تتيح لنا بناء منظومة تحفيز وتقييم أكثر عدالة وفعالية، تعتمد على الأداء الفعلي والقيمة المضافة، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمالية على حد سواء".
وفي ختام تصريحه، وجّه الدكتور المطيري شكره لجميع فرق العمل التي أسهمت في إعداد الدراسة، مثمّنًا دعم مجلس الإدارة وحرصه على تطوير الأداء المؤسسي للجمعية، ومؤكدًا التزام "عناية" بمواصلة هذا النهج العلمي لتحقيق أفضل العوائد وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدّمة للمجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«الإخلاء الطبي» يُنفِّذ 507 رحلات في 6 أشهر
كشفت وزارة الدفاع، أرقام الإخلاء الطبي الجوي التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من 2025، مؤكدة تحقيق سرعة استجابة ودقة إنجاز في مختلف الحالات الطارئة. وبحسب البيانات الصادرة، بلغ عدد الرحلات الطبية الجوية - الداخلية والخارجية - 507 رحلات، نُقِل خلالها 1,404 مرضى، بينهم 1,321 مريضاً داخل المملكة، و83 مريضاً دولياً، في حين سُجلت 5 حالات نقل أعضاء، وهو ما يعكس مستوى الجاهزية العالية والتكامل بين القطاعات المعنية. وأكدت الوزارة، أن هذه العمليات، تأتي في إطار التوجيهات المستمرة بتوفير أفضل الخدمات الطبية العاجلة، وإنقاذ الأرواح، وتعزيز التكامل بين الخدمات الطبية العسكرية والمدنية، بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية الوطنية في دعم جودة الحياة والرعاية الصحية. ويُعد الإخلاء الطبي الجوي، أحد أبرز الخدمات النوعية التي توفرها وزارة الدفاع، بفضل ما تمتلكه من كوادر طبية مؤهلة وطائرات مجهزة بأحدث التقنيات، ما يتيح سرعة التدخل في الحالات الحرجة، سواء للمواطنين أو منسوبي القوات المسلحة، داخل المملكة وخارجها. ويقدّم النموذج السعودي في الإخلاء الطبي الجوي صورة متقدمة لخدمة إنسانية تنفذها الدولة بكفاءة عالية دون أي مقابل مادي للمستفيدين. وتعتمد وزارة الدفاع في هذا الإطار على منظومة متكاملة، تشمل أسطول طائرات مجهزة طبياً، وأطقم إسعافية متخصصة، مع تغطية جغرافية تمتد إلى جميع مناطق المملكة بل تتجاوزها إلى الخارج عند الحاجة. ويُعد هذا النهج امتداداً عمليّاً لمستهدفات «جودة الحياة»، وضمان توفير الرعاية الطبية العاجلة لكل مواطن، مدنياً كان أو عسكرياً، دون تمييز أو عبء مالي. في المقابل، تعتمد معظم الدول المتقدمة على شركات خاصة تقدم خدمات الإخلاء الطبي الجوي بأسعار مرتفعة، تتجاوز في الولايات المتحدة مثلاً 70 ألف دولار للحالة الواحدة، وغالباً ما تخرج هذه التكاليف عن مظلة التأمين الصحي. وتشير تقديرات سوق الإخلاء الطبي عالمياً إلى بلوغه نحو 18.7 مليار دولار في 2023، مع توقعات بتجاوزه 39 مليار دولار بحلول 2033، ما يعكس طبيعته الربحية الخالصة. حتى في نماذج الإغاثة الدولية، مثل برنامج UNHAS التابع للأمم المتحدة، فإن أكثر من 3,000 عملية سنوية تتم في سياقات استثنائية، وغالباً ما تتطلب تمويلاً دولياً أو شراكات جزئية. وتُشكل التجربة السعودية، نهجاً إنسانياً واضحاً، إذ تتعامل الدولة مع الإخلاء الطبي بصفته جزءاً من منظومة الأمن الوطني. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
باحثان سعوديان يقدمان مشروعاً وطنياً للاستجابة إلى الطائرات
طرح باحثان سعوديان مشروع في هاكاثون هيئة النقل (نقل ثون) الذي أقيم في وقت سابق، وحصلوا على المركز الثالث فيما يسمى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الإسعافية على متن الطائرة. ويأتي ذلك بتحديد الحالات المرضية التي تتم اثناء اقلاع الطائرة في الجو، وإمكانية الذهاب إلى قرار الهبوط الاضطراري الذي يكلف تقريباً من 100-300 ألف دولار على الشركة الناقلة، ويسعون حالياً الحصول على الملكية الفكرية لهذا المشروع. وكان خرصان آل مخلص، كمختص في النقل الطبي والخدمات الاسعافية، قد تحدث عن (مستقبل الخدمات الاسعافية بالمملكة وتطوره) خلال لقاء ديوانية الأطباء في ختام دورتها الحادية عشر ولقائها الــ 93، وعن هذا المشروع الذي شارك فيه، مؤكدا على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الاسعافية، وقال نعمل على ربط الطب الاتصالي لتقديم أفضل الممارسات بالخدمة الإسعافية. وتناول في اللقاء مراحل تأسيس الهلال الأحمر كمقدم أساسي للخدمة الإسعافية في المملكة، منذ كان جمعية خيرية في عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى تحولها إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي وارتباطه امتداد للتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وفق اتفاقية جنيف. وسلط الضوء من واقعه كمختص وكمشارك عن تجارب الجهات الصحية ونجاحها في جائحة كورونا وتفعيل العديد من التطبيقات بالمملكة منها تطبيق "إسعفني" الذي ارتبط بتطبيق "توكلنا" خلال الجائحة. وتحدث عن الخدمة الاسعافية في موسم الحج لهذا العام تحت مظلة منظومة الخدمات الصحية المتكاملة ونجاحها في إجراء تدخلات متقدمه في سيارات الإسعاف مثل مركبة إسعاف السكتات الدماغية والتى تم توفيرها من مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث، كذلك استخدام وزارة الصحة لتجربة الطائرات بدون طيار لإيصال الأدوية حيث قلص زمن الوصول من ساعة كاملة إلى ست دقايق في مواقع بالمشاعر المقدسة بواسطة طائرات الدرونز، وتحدث أيضاً عن ريادة المملكة في جانب الخدمات النوعية ومنها المستشفى الافتراضي كأكبر مستشفى افتراضي في العالم، وتطبيق الاسوارة الطبية الذكية لمتابعة حالات المرضى ومتابعة علاماتهم الحيوية. وأكد آل مخلص، بأن عراب الرؤية ولي العهد -حفظه الله- رسم ملامح المستقبل ووضع خارطة طريق واضحة المعالم، مشيراً إلى أن هناك نموذجين لمنهجية تقديم الخدمات الإسعافية على مستوى العالم (أمريكي Anglo- American، أوروبي Franco-German) وكل نموذج له مزايا وله عيوب، الا ان المملكة لديها نموذج مزيج يعتمد للوصول إلى "الاستجابة الصفرية أو الاستباقية" من خلال التوظيف السليم للخدمة وتفعيل المجتمع كمستجيب مشارك لحفظ الأرواح، وأصبح لدينا التوزيع الجغرافي مبني على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الخدمات الصحية، وخدمات صحية موحدة تحت منظومة الصحة، والتحول الصحي، في الوقت الذي تستهدف رؤية المملكة 2030 الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. واقترح عدد من الحضور بأن يكون هناك الإفصاح الطبي لمعرفة بما لديهم من امراض او مشاكل صحية من خلال الربط مع أبشر أو توكلنا ليتسنى للخدمات الصحية متابعة حالاتهم وكذلك الربط مع الملف الصحي الموحد والذي بدأ على مستوى التجمعات الصحية. فيما أشار آل مخلص، إلى وجود العديد من التقدم على مستوى تقديم الخدمات وتوافر الكوادر المختصة، فضلا عن بروز الجانب الإيجابي، مما يعزز الدور المجتمعي. ودعا في الختام إلى زيادة الوعي في التدريب على الإسعافات الأولية باعتبارها عنصر أساسي في الوقاية قبل العلاج، وإلى أهمية الوعي في الإسعافات الأولية للمواطنين والمقيمين ومعرفة طرق التصرف السليم نحو المصاب أو المريض، مطالباً القطاعين الحكومي والخاص بالاستمرار في تقديم برامج تدريبية في الإسعافات الأولية للموظفين من جميع الجهات، بهدف الارتقاء بالمسؤولية المجتمعية ورفع مستوى الوعي في هذا الإطار.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
سعود بن بندر يستقبل مديري "صحة الشرقية" و"وقاية"
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، الداعمين والجهات المشاركة في مهرجان ربيع النعيرية في نسخته الأخيرة "23"، بحضور أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير. ونوّه سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما تتضمنه الفعاليات التراثية من قيمة ثقافية واجتماعية، مؤكدًا أن الموروث الشعبي يُعد ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الارتباط بتاريخ المملكة وتقاليدها العريقة، مشيراً سموه إلى أن الاهتمام بإحياء العادات والتقاليد الأصيلة يُجسد روح الانتماء، ويُسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تزخر به مناطق المملكة، مشيدًا بالدور الفعال للجهات المشاركة والداعمة في إنجاح مهرجان النعيرية. وقدم محافظ النعيرية عبدالله السيف لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن مهرجان ربيع النعيرية، والذي حظي بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية منذ انطلاقته، مشيرًا إلى أن المهرجان شمل فقرات متنوعة جسدت الهوية السعودية، وأسهمت في استقطاب الزوار. ورفع السيف شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على حرصه واهتمامه بالموروث الشعبي، ودعمه المتواصل للمبادرات الثقافية والتراثية في المحافظة. كما استقبل الأمير سعود بن بندر، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية د. فارس بن عايض الهمزاني، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في المنطقة، يرافقه المدير التنفيذي لفرع هيئة الصحة العامة بالقطاع الشرقي (وقاية) د. عبدالرحمن بن سعيد أبو داهش بمناسبة تكليفه. وثمّن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الجهود التي قدّمها د. الهمزاني خلال فترة عمله، متمنياً له دوام التوفيق في مهامه القادمة، كما أعرب سموه عن تمنياته للدكتور عبدالرحمن أبو داهش بالتوفيق في مهام عمله. وأعرب د. الهمزاني عن بالغ شكره وامتنانه لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على ما وجده من دعم ومساندة طوال فترة عمله، فيما قدّم د. أبو داهش شكره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على دعم سموه واهتمامه ومتابعة لتطوير القطاع الصحي في المنطقة.