
سفير إيران لدى الأمم المتحدة: برنامجنا النووي سلمي.. وسنرد على إسرائيل
سفير إيران لدى الأمم المتحدة
سارة عبد الحميد
أكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جينيف، علي بحريني، أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، مشيرا إلى أنه لا شيء يمنع من تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية.
وقال خلال كلمته في مؤتمر صحفي بجينيف، إن إيران سترد على إسرائيل وفق القانون الدولي، مؤكدا أن هذه الحرب فرضت على إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 34 دقائق
- مصرس
حزب مصر أكتوبر: كلمة مصر في الأمم المتحدة صوت للعدل والإنسانية والموقف الثابت
أكد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في الإسكندرية، أن كلمة السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، مثلت موقف مصر الثابت والواضح تجاه قضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية. وأوضح حلمي، في بيان له اليوم، أن مصر جددت رفضها للممارسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي بحق الفلسطينيين، وأكدت على الحل السياسي ورفع الحصار عن غزة، مشيرًا إلى أن الكلمة دعت أيضاً إلى احترام سيادة الدول ووقف التصعيد العسكري، خاصة إدانة الهجمات الإسرائيلية على إيران.وأشار إلى انتقاد مصر لاستخدام "الفيتو" في مجلس الأمن الذي يعيق وقف العدوان، مؤكدًا ضرورة إصلاح المجلس لمواجهة التحديات العالمية بفعالية، موضحًا أن مصر تؤمن بأن الأزمة الحالية لا تحل بالقوة، بل بالحوار والشرعية الدولية.وذكر نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، أن البيان المشترك لوزراء الخارجية العرب والإسلاميين يعكس وحدة موقف المنطقة ويدعو لوقف العدوان وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تقود جهوداً دبلوماسية لإنهاء الصراع ودعم الحقوق الفلسطينية.واختتم قائلاً:" إن مصر تمثل صوت العدل والإنسانية في المحافل الدولية، وتؤكد تمسكها بالقانون الدولي والحق الفلسطيني في تقرير مصيره، وسط تحديات إقليمية متصاعدة".


مصراوي
منذ 42 دقائق
- مصراوي
خامنئي: تدخل أمريكا في الحرب سيضر بمصالحها
اعتبر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أن دخول الولايات المتحدة إلى الساحة دليل على ضعف وعجز الكيان الصهيوني. وقال خامنئي، إن تدخل الولايات المتحدة سيكون ضد مصالحها وأضراره عليها ستكون أكثر من أي ضرر قد يصيب إيران، وفق قوله. مضيفًا أن "العقاب الذي نفذته الأمة الإيرانية والقوات المسلحة وما زالت تنفذه وخططت له للمستقبل هو عقاب شديد وقد أضعف العدو". وذكر خامنئي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب الشعب الإيراني بالاستسلام لكن عليه أن يوجه تهديداته لمن يخاف التهديد، موضحًا "العقاب الذي ينفذه الشعب والقوات المسلحة ضد هذا العدو الخبيث أدى بالفعل إلى إضعافه". وفي وقتٍ سابق من اليوم الأربعاء، أكد خامنئي، في رسالة فيديو مسجلة مسبقًا، أن أي تدخل عسكري أمريكي في إيران سيؤدي "دون شك" إلى خسائر جسيمة "لا يمكن تعويضها"، محذرًا من العواقب الوخيمة لأي مغامرة خارجية ضد بلاده. وأوضح قائلًا إن "إيران لن تقبل أن يُفرض عليها سلامٌ أو حرب"، في تأكيد على استقلالية قرارها السياسي والدفاعي. وانتقد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل لشن هجماتها العسكرية في الوقت الذي كانت فيه طهران تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. عندما هاجمت إسرائيل إيران الأسبوع الماضي، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل في البداية من القيام بعمل عسكري في الوقت الذي كانت المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران جارية، وأكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن عمل إسرائيل كان "أحادي الجانب"، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن". مع ذلك، أعرب مسؤولو إدارة ترامب منذ ذلك الحين عن دعمهم للعملية الإسرائيلية، وهناك تكهنات باحتمال انضمام الولايات المتحدة إلى حملتها. وصرح ترامب الأسبوع الماضي بأنه منح إيران "فرصةً تلو الأخرى لإبرام اتفاق" لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما لم تفعله طهران. وبحسب "سي إن إن، فإن خامنئي أكد في رسالة فيديو مسجلة مسبقًا اليوم، أن الهجوم الإسرائيلي "وقع في وقت كان مسؤولونا منخرطين في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولم يكن هناك أي مؤشر على أي عمل عدواني أو عسكري أو متشدد من جانب إيران".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة - "لا يهمني ما قالته".. "ترامب" يرفض تأكيد المخابرات الأمريكية بعدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:50 مساءً في خطوة مفاجئة ومستغربة، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس تقييمات مجتمع الاستخبارات التي تؤكد عدم سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، ويتوافق هذا الرفض تمامًا مع الرؤية الإسرائيلية، التي يمثلها بنيامين نتنياهو، الداعية إلى ضرورة توجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية الإيرانية، وموقف ترامب يضع واشنطن على شفا مواجهة محتملة مع إيران في الشرق الأوسط، وتثير تساؤلات جدية حول مستقبل العلاقات بين القيادة السياسية ومجتمع الاستخبارات، وتداعيات ذلك على استقرار المنطقة برمتها. تجاهل صريح وأثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً، خاصة بعد أن تجاهل صراحة تقييم تولسي جابارد مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، التي أكدت في شهادتها أمام الكونجرس أن "أجهزة الاستخبارات لا تزال تقيّم أن إيران لا تبني سلاحاً نووياً، وأن المرشد علي خامنئي لم يأذن ببرنامج الأسلحة النووية الذي علقه في عام 2003"، ورد ترامب على هذا التقييم بالقول: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاك واحد"، وهذا الموقف الصريح يعزز التوافق مع رؤية نتنياهو، الذي حذر مراراً من خطط إيران "الوشيكة" لإنتاج أسلحة نووية، مشدداً على ضرورة توجيه ضربة استباقية إسرائيلية، وربما أمريكية، لإغلاق برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني نهائياً، وفقاً لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وهذا الموقف الذي اتخذه ترامب يعزل جابارد بشكل كبير، التي اختارها بنفسه لقيادة مجتمع الاستخبارات، وتحديدًا بسبب تشككها في التدخلات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط، وفي مجتمع الاستخبارات الأوسع الذي وصفه ترامب بـ"الدولة العميقة"، وحاولت جابارد التخفيف من حدة هذا الانقسام، مؤكدة لشبكة "سي إن إن" أن ترامب "كان يقول نفس الشيء الذي قلته في تقييمي السنوي للتهديدات في مارس (آذار) الماضي"، مضيفة أن "الكثير من الناس في وسائل الإعلام لا يهتمون بقراءة ما قلته بالفعل"، لكن مع اقتراب إدارة ترامب من ضربة محتملة لإيران، يبدو أن تقييمات جابارد حول عدم قرب إيران من تحقيق اختراق نووي أصبحت غير ملائمة بشكل واضح. خيارات التدخل وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أمس: "استسلام غير مشروط!"، وقد أرسلت الولايات المتحدة بالفعل مجموعة حاملة طائرات إضافية، وناقلات وقود من طراز KC-135، ومقاتلات إضافية إلى المنطقة، وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن هذه الأصول أُرسلت لمنح ترامب "المزيد من الخيارات" للتدخل المباشر في الصراع، وهذه التطورات تثير تساؤلات حادة حول مصداقية المعلومات الاستخبارية بشأن قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، خاصة إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في ضربة قد تشعل صراعاً جديداً يعيد تشكيل الشرق الأوسط، ويعيد تعريف رئاسة ترامب التي وعدت بإنهاء "الحروب الأبدية". وصرح الجنرال مايكل إريك كوريلا رئيس القيادة المركزية الأمريكية، الذي دعا بقوة إلى موقف أكثر صرامة تجاه إيران، لأعضاء لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأسبوع الماضي أن إيران يمكن أن تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في الأسلحة لـ"ما يصل إلى 10 أسلحة نووية في ثلاثة أسابيع"، لكن تقريراً لشبكة "سي إن إن" أمس تحدى هذا الادعاء، وذكرت أربعة مصادر مطلعة على تقييم استخباراتي أمريكي أن إيران "لا تسعى بنشاط للحصول على سلاح نووي"، وأن البلاد "على بعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاج وتسليم واحد إلى هدف من اختيارها"، وهذا التباين في التقييمات الاستخباراتية يعكس التشكك المستمر حول قدرة إيران على تحقيق اختراق نووي. غياب مؤثر وعقد ترامب الأحد الماضي مناقشة سياسية مع جميع كبار أعضاء حكومته حول الأمن القومي، لكن جابارد لم تكن حاضرة، واعتبر غيابها علامة على أن السياسة الأمريكية تتجه نحو موقف أكثر صرامة تجاه إيران، وبعد أيام من اجتماع كامب ديفيد، أصدرت جابارد مقطع فيديو غريباً حذرت فيه من خطر الحرب النووية، قائلة إن هذه هي "حقيقة ما هو على المحك، وما نواجهه الآن". وأضافت: "لأننا، ونحن نقف هنا اليوم، أقرب إلى حافة الفناء النووي من أي وقت مضى، فإن النخبة السياسية ودعاة الحرب يثيرون الخوف والتوترات بين القوى النووية بلا مبالاة"، وقد تكون هذه التصريحات تشير إلى تورط الولايات المتحدة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لكن يبدو أن السياسة الأمريكية تجاه إيران تتغير بسرعة، وأن المعارضين المعلنين للتدخلات الخارجية يبدأون في التماشي مع الخط الجديد لتجنب فقدان نفوذهم في إدارة ترامب.