رئيس جامعة القاهرة السابق: السلام المستدام ممكنا أكثر مما نظن
قدم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة السابق وأستاذ فلسفة الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة، محاضرة مميزة بعنوان "حلف الفضول الجديد: نحو مشروع عالمي للسلام الدائم"، وذلك ضمن فعاليات جناح منتدى أبوظبي للسلم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدعوة من الشيخ عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإفتاء الإماراتي ورئيس منتدى السلم العالمي.
تصاعد خطابات الكراهية والتوترات العرقية والدينيةوناقش الدكتور الخشت، في محاضرته، الوضع العالمي المأزوم الذي يشهده العالم اليوم، حيث تتشابك النزاعات المسلحة المتوحشة، والفجوة الاقتصادية، والتحديات البيئية والنووية، مع تصاعد خطابات الكراهية والتوترات العرقية والدينية، مشيرًا إلى أن التجارب التاريخية مثل "حلف الفضول" في مكة قبل الإسلام، يحمل دروسًا في العدالة والإنصاف والوحدة يمكن استلهامها لمواجهة تعقيدات العصر الحديث، مؤكدًا أن قيم حلف الفضول تتجاوز الزمان والمكان.واستعرض الدكتور الخشت، كيف شكل "حلف الفضول" نموذجًا مبكرًا للعدالة في بيئة تسودها العصبية القبلية، إذ كان التحالف يهدف إلى نصرة المظلوم بغض النظر عن الانتماء مما يبرز قيمة المبادئ الأخلاقية النبيلة كأساس للتعايش السلمي، مشيرًا إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أشاد بالحلف لاحقًا، حيث كان نموذجًا لنصرة المظلوم وتحقيق العدالة الاجتماعية.حلف الفضول الجديدوأكد الدكتور محمد الخشت، على الحاجة إلى "حلف الفضول الجديد" الذي يقوم على القيم الإنسانية المشتركة مثل العدل، والتسامح، والتضامن العالمي، مستشهدًا بقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "لو دُعيت به في الإسلام لأجبت"، داعيًا إلى تبني هذه الدعوة التاريخية لبناء عالم يعمه العدل، وتحويل إرث الماضي إلى خارطة طريق لمستقبل تتجاوز فيه الإنسانية انقساماتها نحو تعاون أخلاقي وعقلاني.وأوضح الدكتور الخشت أهمية إحياء "حلف الفضول القديم"، محددًا المبادئ العملية ل "حلف الفضول الجديد" الذي تم إطلاقه في أبو ظبي عام 2018، وهي: تعزيز القانون الدولي لضمان عدم انتقائية المساءلة القانونية، وترسيخ سيادة القانون بدلًا من الاستغلال الديني والسياسي، وتحقيق العدالة الاقتصادية بتقليل الفجوة بين الدول وتعزيز التعاون الاقتصادي العادل، وتفعيل الدبلوماسية الوقائية لمنع النزاعات قبل اندلاعها، ورد الحقوق آلى أهلها، وإنصاف المظلومين والمضطهدين والمهجرين، ودعم ثقافة السلام والتسامح من خلال التعليم والإعلام، استنادًا إلى نظرية ستيفن بينكر حول تراجع العنف في المجتمعات التي تبنت ثقافة الحوار والعقلانية.كما دعا الدكتور محمد الخشت، علماء الدين وقادة الفكر والمجتمع إلى التعاون لإحياء قيم "حلف الفضول"، مؤكدًا أن السلام الدائم يتطلب توازنًا بين القوانين والمبادئ الأخلاقية.وقدم الدكتور الخشت رؤية للتكامل بين مشروع كانط للسلام الدائم وحلف الفضول الجديد، وذلك عبر توسيع مفهوم السلام ليشمل العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان كوسيلة لتحقيق الاستقرار، واعتماد سياسات دولية تدعم التعايش السلمي بدلًا من فرض الهيمنة السياسية والاقتصادية.تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يكون مجرد مسألة قانونية أو أخلاقية فقطوأكد الدكتور محمد الخشت، أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يكون مجرد مسألة قانونية أو أخلاقية فقط، بل هو مزيج من الاثنين، لافتًا إلى أنه إذا استطاع العالم أن يجمع بين العقلانية التي نادى بها كانط، والمبادئ الأخلاقية التي يدعو إليها حلف الفضول الجديد، فقد يكون السلام المستدام ممكنا أكثر مما نظن.وأوضح الدكتور الخشت، أن حلف الفضول الجديد يجمع بين القيم الأخلاقية والتطبيقات السياسية والاقتصادية الحديثة، مما يجعله نموذجًا قابلًا للتطبيق لتحقيق سلام عالمي قائم على العدالة والتعايش، لافتًا أن التحدي الأكبر يكمن في تحويل هذه المبادئ إلى سياسات عملية تتبناها الدول والمجتمعات والمنظمات الدولية لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا للبشرية كلها.واختتم الدكتور محمد الخشت محاضرته بتساؤل جاد حول مدى جاهزية المجتمع الدولي لتبني مشروع "حلف الفضول الجديد" وتطبيقه عمليًا في ظل تعقيدات النظام الدولي، مشيرًا إلى أن الوعي المتزايد بالتحديات العالمية يمثل فرصة لتحقيق نظام عالمي مبني على العدالة والتعايش، ومؤكدًا أنه في ظل التوترات المتصاعدة، يعد المشروع بمثابة بصيص أمل لإرساء قواعد سلام عالمي عادل ودائم يستند إلى القيم الإنسانية المشتركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 23 دقائق
- الاقباط اليوم
الرئيس السيسي للصيادين: أرجو إنكم تصدقونا وتثقوا فينا.. بنشتغل علشان نغني الناس ونغير واقعهم
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل مباشرة إلى الصيادين والمربين، داعيًا إلى الثقة في جهود الدولة وخططها لتطوير قطاعي الصيد والثروة الحيوانية. وخاطب الصيادين قائلاً: 'بنتدخل في البحيرات علشان نحسن وضعكم ونزود الإنتاج.. انتوا بتاخدوا الحد الأدنى من الإنتاج.. ولو جيتوا معانا هتاخدوا أكتر بكتير بفضل الله'. وأكد أن تطوير البحيرات الطبيعية وإعادة تأهيلها جزء من خطة الدولة لتعظيم العائد من الثروة السمكية، وخلق فرص عمل حقيقية تضمن دخلًا كريمًا للصيادين. 'إيقاف الصيد مؤقتًا.. لحماية المستقبل'. وتحدث الرئيس عن أهمية تنظيم فترات الصيد بما يسمح للأسماك بالنمو والتكاثر، قائلاً: يتوقف الصيد في فترة من الفترات علشان نعطي فرصة للأسماك تنمو والكمية تزيد'. وأشار إلى أن هذه الإجراءات ليست لتعطيل مصالح الصيادين، بل لضمان استدامة الإنتاج وزيادة الدخل على المدى الطويل، مؤكدًا أن الإدارة العلمية للموارد هي السبيل لتحقيق الاكتفاء وتحسين مستوى المعيشة. الثروة الحيوانية: ضرورة تطوير الأساليب وتحسين السلالات وفي سياق حديثه عن تربية الماشية والثروة الحيوانية، شدد الرئيس السيسي على أن نوع السلالة وطريقة التربية هما العامل الحاسم في تحسين الإنتاجية، قائلاً: 'نوع السلالة وتربيتها يخلي ماشية تطلع كيلو لحم وغيرها يطلع كيلو ونص رغم أن الأكل واحد'. ودعا إلى تغيير الأسلوب التقليدي في التربية، واستبداله بطرق حديثة تعتمد على العلم والتخطيط، من أجل زيادة الإنتاج وتقليل التكلفة وتحقيق أرباح أكبر للمربين. وأضاف: 'الكلام ده قولته من 5 سنين.. مينفعش بعد كل ده ميتحلش. 'أرجو إنكم تصدقونا وتثقوا فينا' واختتم الرئيس السيسي تصريحاته بنداء صادق للمواطنين، لا سيما العاملين في مجالات الزراعة والصيد وتربية الماشية، قائلاً: 'أرجو إنكم تصدقونا وتثقوا فينا.. إحنا بنشتغل علشان نغني الناس ونغير واقعهم.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
نائب رئيس جامعة الأزهر: القيادة السياسية تقدم مصلحة الوطن والمواطن ويقدرون تاريخ دولة سبقت حضارتها التاريخ
شيماء عبدالهادي أكد الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، أن الوعي المجتمعي يمثل الحصن الأول لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية علمتنا معالجة المشكلات بالحكمة والتروي والوعي الكامل. موضوعات مقترحة جاء ذلك خلال ندوة توعوية نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، تحت عنوان: «الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة»، بحضور قيادات أزهرية وعلمية وتنفيذية بارزة. خطر الشائعات في عالم مفتوح أشار الدكتور الصاوي إلى أن الشائعات تنتشر بسرعة كبيرة في ظل عالم رقمي منفتح ووسائل تكنولوجية متقدمة، أبرزها الذكاء الاصطناعي، ما يسهل تزوير الحقائق ونشر الأخبار الكاذبة، مؤكدًا أن الله تعالى حذر من تصديق الأنباء دون تحقق، مستشهدًا بقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". جانب من الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا معالجة الخطأ بالحكمة والرحمة ضرب الصاوي أمثلة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كيفية التعامل الواعي مع الخطأ، ومنها قصة الشاب الذي طلب الإذن بالزنا، وكيف واجهه النبي بالحوار العقلي لا بالعنف، وكذلك قصة المصلي الذي أخطأ في صلاته، فأعاده النبي ثلاث مرات ثم علمه برفق. جانب من الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا منهج الصحابة في تصحيح الخطأ أشار إلى موقف الصحابي الجليل أبو الدرداء عندما أنكر الناس على شاب أذنب، فشبهه بمن سقط في بئر يحتاج إلى من ينقذه لا من يوبخه. كما أشاد بموقف عبد الله بن عباس عندما واجه الخوارج بالحجة والبرهان، فأعاد الكثير منهم إلى جادة الصواب. جانب من الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا الوعي أساس العدل في الخصومات أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نبه إلى أهمية الإنصاف عند الفصل في الخصومات، مؤكدًا أنه بشر وقد يخطئ في الحكم إن خدعه أحد الخصمين ببلاغته، فيكون قد اقتطع لنفسه قطعة من النار. جانب من الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا الدعوة للانضباط بالحجة لا بالعاطفة كما استشهد بقوله تعالى في مخاطبة نساء النبي: "يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلاً". مشيرًا إلى أهمية مخاطبة العقول بالدليل والمنطق لتصحيح المفاهيم. جانب من الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا القيادة السياسية ووعي المصلحة العامة نوّه الدكتور الصاوي إلى أن حاجة الفرد كثيرًا ما تصطدم مع المصلحة العامة، إلا أن القيادة السياسية الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترسخ مفهوم تقديم مصلحة الوطن والمواطنين، مشيدًا بثوابت الدولة المصرية وحرصها على ترسيخ أسس الحكم الرشيد وبناء دولة حديثة قائمة على العلم والتخطيط. جانب من الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا حضور واسع من قيادات الأزهر وعلمائه شهدت الندوة حضور كل من فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور حمدي سعد، عميد الكلية، والدكتور سيف قزامل، العميد الأسبق، إلى جانب كوكبة من العلماء والقيادات السياسية والتنفيذية والإعلامية بمحافظة الغربية. جانب من الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا جانب من الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
السيسي للمستثمرين والوزراء: "عايزين نحط إيدينا في إيد بعض"
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة إلى الوزراء في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والمستثمرين والقطاع الخاص، بضرورة التعاون والتكاتف لإنجاز الأعمال الخاصة بمشروع مستقبل مصر. جاء ذلك، اليوم الأربعاء، على هامش افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مدينة مستقبل مصر الصناعية. وقال الرئيس السيسي: عايز أقولكم لما نيجي نقول فيه تخطيط، بكلم الحكومة والمستثمرين وكل من يقدر ينجح الفكرة، لما نيجي نقول عايزين ندخل الأرض دي زراعة، بتقابلنا تحديات، البنية الأساسية طاقة المفروض تبقى موجودة، وبنية تخدم على الزراعة، زي مدقات وطرق وحاجات كتير، لما أقول عايز أدخل 600 ألف فدان، لما تيجي تضيّع مني سنة، عشان مفيش تنسيق، عزيمتنا مكنتش كفاية، لما تضيع مني موسم زراعي، بتضيع مني سنة، الـ600 ألف فدان، متوسط دخل الفدان 50 ألف جنيه، يعني 30 مليار جنيه، يبقى انت ضيعت مني 30 مليار جنيه في السنة، نتيجة إنك زرعت متأخر، نتيجة أي أسباب أنا مش عارف، الزراعة بتحسن جودة الأرض، ثم الـ600 ألف فدان، هيشتغل فيهم كام؟ فرد على الفدان؟ الفريق عبدالمجيد بيقولي 3.. لأ خلينا نقول فرد، يعني 600 ألف إنسان، لو كل إنسان ورا منه أسرة، ابتدى يبقى له دخل مش هيقل عن 7 آلاف جنيه في الشهر، يعني فيه 600 ألف إنسان حرمتهم. وأضاف السيسي: حد يقولي احنا قاعدين قعدة حلوة لزومه إيه الكلام ده! بقوله عشان وزير الكهرباء والري يحطوا إيديهم معايا بقوة، حتى المستثمرين، الأرض متاحة لكم، احنا قطعنا شوط كبير، لا انت محتاج توصل مية ولا كهرباء ولا تعمل طرق، حتى معدات الزراعة موجودة، يعني كل الموجود منكم تخدم الأرض، وعايزين القطاع الخاص يكون موجود على حجم المتاح. وأوضح السيسي: لما نيجي نتكلم على مشروع، وفي الطاقة، الشغل كله مش هيمشي من غير منطقة، وممكن تكون الأرض خارج نطاق الشبكة، وبالتالي فيه شغل واستثمارات، يعني عشان تدخل الشبكة لـ2.2 مليون فدان، بيتكلم في فلوس كتير أوي، بقول للناس، وانت يا بهاء بتقول الطرح ده والمسار ده كويس، عشان أدخل 100 ألف فدان للزراعة الحقيقية، وإلا يبقى اللي قبلنا عمل، لأ عشان تعمل 100 ألف فدان، الفدان محتاج 200 و300 ألف جنيه ده على فرضية إن الكهرباء موجودة. وأكمل الرئيس السيسي: أنا عايز أقولكم عشان ده يطلع الحكومة والدولة بتبذل جهد كبير جدا، عشان تطلع هذا الأمر، هقولكم أنا بس عشان بعمل بنية أساسية مركزية، لو قولتلك خش انت اعمل، هتعمل 5 أو 10 آلاف فدان، والكهرباء هتدخل أو لأ، قولنا نعمل عمل مؤسسي من الدولة، ثم نتيحه للقطاع الخاص، عايز تشتري أو تأجر أهلا وسهلا. وتابع الرئيس: أنا حبيت أقول النقطة دي، عشان كل ما هندخل أرض زراعية، الناس مبتشوفش، مش عشان هي مش عايزة تشوف، بس فيه تفاصيل وجهد عشان المشروع يخرج ويشتغل، لما نيجي نقول عايزين بفضل الله، 500 ألف فدان بتوع سيناء، يخشوا في الخدمة، يبقى محافظ شمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والتنمية المحلية والزراعة والري، يبقى لما تدخل الـ500 ألف فدان السنادي، مش السنة الجاية، تخيل تدخل 500 ألف فدان، يبقى 500 ألف أسرة، يبقى الكهرباء والسكة الحديد اللي بيعملها كامل الوزير، وهتوصل للعريش وطابا، بقى لها قيمة، كان لازم أتدخل، انت قلت يا بهاء في سبتمبر اللي جاي هتدخل 800 ألف فدان، إن شاء الله هنشوفهم، أنا عارف إن فيه بنية أساسية المفروض تخلص في شهر 6، أرجو نحط إيدينا في إيدين بعض، عشان الأراضي تكون جاهزة في شهر أغسطس.