
دولة قطر تجدد تأكيدها ودعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لانهاء النزاع المفتعل حول الصحراء أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة
جددت دولة قطر، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب من أجل التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وخلال الدورة العادية لاجتماع لجنة الـ24، الذي يتواصل بنيويورك إلى غاية 20 يونيو الجاري، أبرز ممثل قطر أن هذه المبادرة 'البناءة' تشكل الأساس لأي حل واقعي لقضية الصحراء المغربية.
من جانب آخر، عبر الدبلوماسي عن دعم بلاده للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى تيسير التوصل لحل سياسي دائم وقائم على التوافق في إطار العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 2756، وفي احترام لسيادة المغرب.
ح/م
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
شايب يبحث مع السفير الإيطالي ترقية مكانة الجالية الجزائرية في إيطاليا
تباحث كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، مع سفير الجمهورية الإيطالية بالجزائر، ألبرتو كوتيل سبل ترقية مكانة الجالية الجزائرية المقيمة في إيطاليا. ووفقا لما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية، هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة اليوم الثلاثاء، 17 جوان، سمح للطرفين بتباحث السبل الكفيلة لترقية مكانة الجالية الوطنية المقيمة بإيطاليا ودورها في تعزيز علاقات الصداقة التاريخية والتعاون الوثيق بين البلدين. كما تم مناقشة بعض المسائل التي تشكل مصدر اهتمام لدى الجزائريين المقيمين بإيطاليا وسبل التكفل الناجع بها عبر تعزيز الأطر القانونية الثنائية ذات الصلة، بما يستجيب لاحتياجاتها وتطلعاتها ببلد الإقامة، حسب ذات المصدر.


البلاد الجزائرية
منذ 2 ساعات
- البلاد الجزائرية
إسرائيل تفصح عن حجم الخسائر الناجمة عن صواريخ ايران - الدولي : البلاد
أقرّ وزير المالية الإسرائيلي ، بتدمير 24 مبنى بالكامل وإجلاء 2775 مواطنا، جراء الصواريخ الإيرانية التي جاءت ردا على العدوان الإسرائيلي فجر الجمعة الماضية. وفي تصريحات ننقلها الإعلام العبري قال : " إن فرق ضريبة الأملاك تعاملت مع نحو 14 ألف طلب تعويض عن أضرار مباشرة تسببت بها الهجمات الإيرانية"، وأشار إلى أنه " حتى الآن تم تحديد 24 مبنى تضررت بشدة وسيتم هدمها بشكل كامل". وتعد هذه الأرقام اعترافا نادرا من مسؤول في حكومة المحتل بحجم الضربة الإيرانية، التي وصفت بأنها الأشد منذ عقود، وتمثلت بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأدت إلى مقتل 24 إسرائيليا وإصابة 592 آخرين، وفق مكتب الإعلام الحكومي. وكانت طهران قد أكدت أن هجماتها استهدفت مواقع عسكرية حساسة ردا على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت نووية وقادة وعلماء عسكريين فجر الجمعة، وأدى إلى مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 داخل إيران.


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
الغرب يتحد ضدنا.. متى نتحد؟
يتأكد لنا في كل مرة تُستهدَف دولة من دولنا أن الغرب إنما يتصرف ككتلة واحدة تجاه بقية العالم، وفي مسألة دعم الكيان الصهيوني بالتحديد يزداد الموقف صلابة، وإن اختلف الإخراج أو تم تقاسم الأدوار.. نراه اليوم في الموقف من العدوان على إيران، أمريكا تتطابق في مواقفها تماما مع الكيان الصهيوني وأحيانا تكون أكثر تشددا منه، وأوروبا مازالت تتحدث عن خطورة البرنامج النووي الإيراني السلمي على المنطقة وعليها و حتى على العالم! وكأنها لا ترى الترسانة النووية الصهيونية الموجودة فعلا لدى الكيان فما بالك أن تتحدث عن الحق في تفتيشها أو مراقبتها أو حتى الإشارة إلى ذلك.. والأكثر من هذا تجدها عندما تَضرب إيران المنشآت الصهيونية في قلب تل أبيب تقوم الدنيا ولا تقعد عندها، ويجري الحديث عبر كافة وسائل الإعلام الرسمية عن حق الكيان في الدفاع عن النفس وعن ضرورة حماية المدنيين!! في حين تعتبر الأهداف والمنشآت المدنية مشروعة في إيران ولا يهم إن كان عدد الضحايا فيها بالمئات أو الآلاف… أما الإشارة إلى مخاطر إمكانية حدوث إشعاعات نووية قاتلة بإيران نتيجة ضرب المنشآت الإيرانية على طريقة التذكير بمخاطر ضرب روسيا للمفاعلات الأكرانية وما سيترتب عنها من إشعاعات تعم كافة الدول الأوروبية، مثل هذه المسألة لا تُثار تماما عندما يتعلق الأمر بالمنشآت التي تم ضربها لحد الآن في نطننز أو إصفهان أو غيرها فلا حديث عن ذلك، حتى وهم يعلمون أن حلفاءهم الخليجيين سيكونون عرضة لمثل هذه الإشعاعات لسنوات عدة إذا ما تضررت إيران من ذلك. لا يهم كل هذا، لأن الخليجيين وبقية الآسيويين ليسوا غربيين في آخر المطاف، ولا مانع عند أوروبا أو أمريكا إن هم عانوا مثل البقية.. أما أخطر مسألة يتجلى فيها الانحياز الغربي للكيان اليوم هي ما يحدث بغزة أثناء هذا العدوان على إيران.. لا حديث عن مدنيين هناك يُقتَلون يوميا بالعشرات وهم ينتظرون حفنة من الطعام، ولا حديث عن أطفال ورضع يموتون يوميا من الجوع، ولا عن كبار سن من نساء ورجال أعياهم المرض ومَنَع عنهم الكيان الدواء فضلا عن الغذاء والماء! ولا حديث عن أكثر من مليوني شخص محاصرين قرابة السنتين من كل اتجاه تَنزل القنابل الضخمة على رؤوسهم حيث حلوا، ولا حديث عن عشرات الأسرى في سجون الاحتلال يُقتَلون بدم بارد صباح مساء جوعا وعطشا وتعذيبا… كل هؤلاء لا وجود لهم ولا اكتراث لحالهم، فقط هي إيران التي مازالت تقول 'لا' التي ينبغي تحطيمها وتخريبها والقضاء على شعبها وإن باستخدام السلاح النووي الصهيوني- الأمريكي- الغربي. أليس هذا هو الظلم العالمي في أوضح تجلياته؟ ألا يُبرِّر هذا أن تسعى ليس فقط إيران بل كل دولة حرة في العالم إلى امتلاك القدرات النووية بل والسلاح الذي تدافع به عن نفسها وتردع به خصومها إذا لزم الأمر اللازم لذلك؟ أليس من حق إيران أن تتسلح وتمتلك التكنولوجيا الدفاعية اللازمة لمواجهة هذا الواقع الدولي الظالم؟ بكل تأكيد، إن هذا هو الموقف العادل والقرار السليم الذي ينبغي أن تتخذه ليس فقط إيران بل كل دولة تريد أن تكون لها مكانة في هذا العالم وأنْ لا يعيش شعبها تحت الذل والاستعباد على طريقة القرون البائدة زمن الهيمنة الغربية على الشرق بقوة السلاح ومن خلال تحالف عنصري للرجل الأبيض ضد بقية الشعوب… متى يحين موقف هذه الأمة لتدعم حق إيران في امتلاك برنامج نووي مستقل وامتلاكها السلاح النووي لردع أعدائها.. متى يتحرك هذا العالم الإسلامي ككتلة لمواجهة العدوان على عضو من أعضائها.. كيف يُسمَح لترامب بالدعوة لِتهجير الإيرانيين من عاصمتهم وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، دون أية رد فعل؟ لماذا لا نتعلم من المقاومة الفلسطينية التي مازالت صامدة في وجه الأعداء وإن كان ببندقية الغول؟ لماذا لا نتعلم من المقاومة اليمنية التي مازالت تقض مضاجع العدو الصهيوني بصواريخها البالستية الفرط صوتية مهما قل عددها ؟ لماذا لا نتعلم من المقاومة الإيرانية التي مازالت تقدم جحافل الأبطال الشهداء صفا بعد صف دون كلل ولا ملل إلى حين تغيير معادلة الصراع وتحقيق النصر، أو الفوز بوسام الشهادة الأرفع على الإطلاق؟ بكل تأكيد، ورغم كل المآسي التي تعرفها الأمة، فإن مخزونها الاستراتيجي مازال مليئا بالقدرات والإمكانيات العلمية والإعلامية والعسكرية… وحتى النووية، وإن غدا لناظره قريب…