
بعقوبات جديدة.. ضغط أمريكي مكثف على المليشيات الحوثية
جدّدت الولايات المتحدة، إشهار سلاح العقوبات ضد المليشيات الحوثية في خضم تكثيف الضغوط على الذراع الإيرانية في ظل حال عدم الاستقرار الراهنة.
ففي أحدث الخطوات الأمريكية في هذا الإطار، فرضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، عقوبات على ثلاث سفن وأصحابها لنقلهم منتجات النفط والغاز إلى المليشيات الحوثية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إنّ العقوبات استهدفت شركتي زاس للشحن والتجارة وجريت سكسيس للشحن، المسجلتين في جزر مارشال.
كما استهدفت العقوبات كذلك شركة باجساك للشحن المسجلة في موريشيوس، وسفن الشحن التي استخدمتها هذه الشركات لنقل منتجات النفط والغاز إلى ميناء رأس عيسى الذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية.
في السياق، قال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر: "يؤكد إجراء اليوم التزامنا بعرقلة جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".
فيما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي : "الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل مصادر الإيرادات غير المشروعة للحوثيين والميسرين الماليين والموردين في إطار نهجنا الحكومي الشامل للقضاء على التهديدات التي تحيط بحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وتأتي الضغوط الأمريكية على الحوثيين سواء على الصعيد العسكري أو من خلال فرض العقوبات عليها، في أعقاب قرار الولايات المتحدة في مارس الماضي، بتصنيف المليشيات الحوثية كـ"منظمة إرهابية أجنبية".
الخطوات التي تُقدم عليها الولايات المتحدة، إنها تركز على وضع قادة المليشيات الحوثية تحت رقابة دولية مشددة، بما يساهم في تعميق عزلة المليشيات بشكل كامل وإعاقة وتقييد قدرة على التحرك أو حتى المناورة.
وتجدد هذه الخطوة الأمريكية من خلال فرض عقوبات على المليشيات الحوثية بأن هذا الفصيل يمثل تنظيمًا معرقلًا للسلام أو فصيل إرهابي، ما يفقد قدرة المليشيات على البقاء على الأرض.
على الصعيد الاقتصادي، تتضرر المليشيات الحوثية بشكل كبير للغاية، كونها تعتمد في الأساس على شبكات معقدة في تمويلها اعتمادًا على تهريب الوقود وغسيل الأموال وفرض الضرائب غير الشرعية على المواطنين.
والجانب المهم في هذا الإطار أن العقوبات تضرب هذه الشبكات عبر إدراج الشركات الناقلة للوقود في قوائم سوداء، وحظر تحويل الأموال عبر أنظمة مالية عالمية، بجانب تجميد الحسابات المرتبطة بالمليشيات الحوثية في الخارج.
يعني ذلك أن مسار العقوبات على المليشيات الحوثية الإرهابية يحمل أهمية كبيرة في إطار الضغط عليها ضمن الجهود المبذولة على المليشيات لكبح جماح تهديداتها المتواصلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 3 أيام
- النبأ
10 ملايين دولار ثمن أي معلومة عن أموال حزب الله
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، تخصيص مكافأة مالية تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى الكشف الشبكات المالية التابعة لجماعة 'حزب الله' اللبنانية في أمريكا الجنوبية. جاء هذا الإعلان عبر الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية على منصة "إكس". تهريب حزب الله أو غسيل الأموال وذكر الحساب في تغريدة له: "يمارس حزب الله أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أمريكا الجنوبية. إذا كانت لديك معلومات حول تهريب حزب الله أو غسيل الأموال أو أي آليات مالية أخرى في منطقة الحدود الثلاثية، يرجى الاتصال بنا. قد تكون مؤهلًا للحصول على مكافأة والانتقال". ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة، الخميس الماضي، على اثنين من كبار مسؤولي حزب الله واثنين من الوسطاء الماليين؛ لدورهم في تسهيل التحويلات المالية للجماعة المدعومة من إيران. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أن الأشخاص المستهدفين بالعقوبات يقيمون في لبنان وإيران، وعملوا على نقل الأموال إلى حزب الله من جهات مانحة خارجية. وأكدت الوزارة أن هذه التبرعات الخارجية تشكل جزءًا كبيرًا من ميزانية الجماعة. الامتداد العالمي الواسع لجماعة حزب الله وكان نائب وزير الخزانة الأمريكي مايكل فولكندر قد صرح بأن إجراء يوم الخميس يسلط الضوء على "الامتداد العالمي الواسع لجماعة حزب الله من خلال شبكتها من المتبرعين والداعمين للإرهاب، وخاصة في طهران". وأضاف: "في إطار جهودنا المستمرة للتصدي لدعم إيران للإرهاب، ستواصل وزارة الخزانة الأمريكية تكثيف الضغوط الاقتصادية على الشخصيات الرئيسية في النظام الإيراني ووكلائه الذين ينفذون هذه الأنشطة المميتة". وشهد الوضع الميداني انتهاكات إسرائيلية جديدة بجنوب لبنان، وذلك بعد مقتل شخص إثر استهدافه بمسيرة إسرائيلية بالقرب من منزله جنوبي لبنان.


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : انفجارات تهز ميناء رأس عيسى بالحديدة وإسرائيل تنفي شن غارات جوية
السبت 10 مايو 2025 03:30 صباحاً [ ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة بعد غارات أمريكية ـ ارشيف ] هزت انفجارات ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت مصادر محلية إن ثلاث انفجارات هزت ميناء رأس عيسى في وقت مبكر من فجر اليوم السبت. وأشارت المصادر لغموض يكتنف الإنفجارات وسط أنباء عن انفجار في إحدى ناقلات الوقود. ونفت إسرائيل شن غارات جوية على ميناء رأس عيسى في الحديدة، في الوقت الذي لم تتحدث سلطات الحوثيين بالحديدة عن الحادثة أو تعلق عليها.

يمرس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- يمرس
شركة النفط توضح حول تفعيل خطة الطوارئ وطريقة توزيع البنزين
ولفتت إلى أن آلية العمل في المحطات سيتم نشرها مع كشوفات المحطات العاملة عبر الصفحات الرسمية للشركة. وأكدت أن هذا الإجراء جاء نتيجة استمرار العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف منشآت الشركة الحيوية، مبينة ان الطيران الأمريكي شن مساء الخميس 17 إبريل/نيسان 2025م سلسلة غارات استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، وأسفرت عن سقوط ما يزيد عن (245) شهيدًا وجريحًا، بالإضافة إلى تدمير جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن. ولفتت إلى انه رغم جسامة الأضرار، تمكن الفريق الفني من إعادة تشغيل المنشآت خلال خمسة أيام فقط، واستئناف العمل فيها، مشيرة إلى أن موظفي الشركة استمرواوا في أداء واجبهم تحت التهديد وتحليق الطيران. واضافت أنه في مساء الجمعة 25 إبريل/نيسان 2025م عاود الطيران الأمريكي استهداف منشآت رأس عيسى بسلسلة جديدة من الغارات، ما أدى إلى إخراج المنشآت عن الخدمة مجددًا، وتضرر سفينة نقل البنزين (سيفن بيرلس) وإصابة ثلاثة من طاقمها يحملون الجنسية الروسية بشظايا الصواريخ الأمريكية. واشارت انه رغم المخاطر باشر الفريق الفني أعمال الصيانة صباح الست 26 إبريل/نيسان 2025م، وتمت إعادة المنشآت للخدمة خلال ساعات، إلا أن الطيران الأمريكي عاود مساء نفس اليوم تنفيذ غارات جديدة على المنشآت، ما اضطر السفن المتواجدة على الأرصفة إلى التراجع إلى غاطس الميناء. وبينت الشركة أنه منذ ذلك الحين، لا يزال الطيران الأمريكي يواصل استهداف الميناء بشكل شبه يومي، في محاولة مستمرة لتعطيل أي جهود لإعادة تشغيله، مشيرة إلى أن آخر غاراته نُفذ أمس الأحد. كما لفتت إلى ان الميناء كان قد تعرض العام الماضي لغارات اسرائيلية دمّرت كافة خزانات الشركة، لكنها سارعت إلى تنفيذ المعالجات اللازمة، بما مكّنها من الاستمرار في عملية ضخ الوقود من السفن بشكل مباشر دون توقف. وجددت شركة النفط جهوزيتها لاستقبال السفن وتفريغها فور تمكنها من الدخول والربط في أرصفة الميناء. تم