logo
إسرائيل تشن غارات على اليمن وتتوعد باستهداف عبد الملك الحوثي

إسرائيل تشن غارات على اليمن وتتوعد باستهداف عبد الملك الحوثي

BBC عربية١٦-٠٥-٢٠٢٥

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه شن غارات على ميناءي الحديدة والصليف في اليمن، مشيراً إلى أنه استهدف ودمر ما وصفها بـ "البنى التحتية الإرهابية" التي تعود للحوثيين.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، أن هذه الموانئ تُستخدم لنقل "وسائل قتالية"، وهو ما اعتبره الجيش دليلاً إضافياً على "استخدام واستغلال" الحوثيين البنى التحتية المدنية في اليمن للقيام بـ "أنشطة إرهابية".
وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وقوع ضربات إسرائيلية على محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن.
وأشارت قناة "المَسيرة" إلى وقوع ما وصفته بـ "العدوان الإسرائيلي على ميناء الصليف" و"عدوان إسرائيلي على ميناء الحديدة".
وعقب الغارات على الميناءين، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمزيد من الضربات في اليمن.
ووجه نتنياهو تحذيراً في بيان مصور، من أن ضربات "أكثر قوة" ستُوجه للحوثيين، قائلاً: "لن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الحوثيين يهاجموننا. سنضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم وجميع البنى التحتية التي تسمح لهم بضربنا".
وتوعد كذلك وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة إكس، الحوثيين بـ"ضربات موجعة" إذا استمروا في هجماتهم، مضيفاً: "سنلاحق عبد الملك الحوثي في اليمن ونقضي عليه".
وقال كاتس إن إسرائيل ستضرب "قادة الإرهاب. كما فعلت مع الضيف والسنوار في غزة"، على حدّ تعبيره.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، أن 15 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم، وأسقطت خلاله 35 قنبلة على الموانئ المستهدفة.
وأضافت القناة أن الهدف من القصف هو تعطيل الموانئ البحرية التي يستخدمها الحوثيون لـ "تهريب الأسلحة"، وتعطيل قدرة السفن على الوصول إلى هذه الموانئ خلال الشهر المقبل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الخميس، أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن وأدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في القدس ووسط إسرائيل. وتبنى الحوثيون إطلاق الصاروخ وقالوا إنه استهدف مطار بن غوريون.
ويوم الأربعاء، نشر الجيش الإسرائيلي تحذيراً دعا فيه إلى إخلاء كل من ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة وميناء الصليف حتى إشعار آخر.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس حينذاك، إن الحوثيين يستخدمون الموانئ البحرية لصالح أنشطتهم.
وكان هذا التحذير الثاني من نوعه، بعد تحذير سابق قبيل قصف مطار صنعاء في السادس من مايو/أيار رداً على صاروخ أطلقه الحوثيون نحو مطار بن غوريون، وكانت المرة الأولى التي يطال فيها صاروخ محيط المطار في تل أبيب.
وتأتي الضربات الإسرائيلية بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنطقة الخليج، حيث أمضى أربعة أيام متنقلاً بين السعودية وقطر والإمارات.
وقبل زيارته، أبرمت الولايات المتحدة بوساطة عُمانية اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع الحوثيين المدعومين من إيران، وهو ما وضع حداً للهجمات الأمريكية التي استمرت أسابيع، رداً على ضربات شنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذ الحوثيون في اليمن، في إطار ما يصفونه بـ "إسناد الفلسطينيين" في غزة، عدة هجمات صاروخية ضد إسرائيل، واستهدفوا سفناً في البحر الأحمر قالوا إنها على ارتباط بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريب صوتي يكشف تحريض رئيس 'الشاباك' المعيّن ضد المسلمين
تسريب صوتي يكشف تحريض رئيس 'الشاباك' المعيّن ضد المسلمين

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

تسريب صوتي يكشف تحريض رئيس 'الشاباك' المعيّن ضد المسلمين

القدس: كشفت القناة 12 العبرية، مساء الأحد، عن تسريب صوتي للواء ديفيد زيني، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المُعيّن، يتضمن تصريحات تحريضية صريحة ضد المسلمين. وبحسب القناة، أدلى زيني، بتصريحاته خلال اجتماع جمعه مؤخرا مع مستوطنين من منطقة محاذية لقطاع غزة، قال فيه: 'لدينا إنذار استخباراتي دائم بنيّة مسلمين أشرار قتل يهود طيبين، منذ أن وُلد إسماعيل وحتى إشعار آخر'، على حد زعمه. التسريب يأتي في سياق حديث زيني عن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 53 ألفا و200 فلسطيني، وإصابة 122 ألفًا و797 آخرين. وفي التصريحات ذاتها، قال زيني، إن 'الجهود المكثفة لإعادة جميع الأسرى بسرعة تعيق الإنجاز الثاني'، في إشارة إلى القضاء على حركة 'حماس'. وأضاف: 'الحرب على غزة لم تحقق أهدافها بعد. وإذا وعدكم أحد بعدم وجود تهديدات؛ خذوه إلى جهاز كشف الكذب'. كما أقرّ في التصريحات المسربة بأن إسرائيل لا تملك قوات كافية لتأمين حدودها أو مواطنيها من جميع الجبهات. وقال زيني: 'حتى لو جندتم كل قوات الاحتياط ونشرتموهم على طول الحدود، لن يكون ذلك كافيا'. والخميس، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن نيته تعيين زيني رئيسا للشاباك بدلا من رونين بار، مخالفا بذلك المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي أكدت أن نتنياهو لا يملك الصلاحية لإجراء التعيين قبل استكمال الفحص القانوني. وأضافت ميارا، أن هناك 'خشية كبيرة من تضارب المصالح'، ووصفت إجراءات التعيين بأنها 'معيبة'. وأثار قرار نتنياهو احتجاجات في الشارع واعتراضات من سياسيين، وصلت حد التهديد بعصيان مدني وتقديم التماس للمحكمة بوقف القرار. وفي 20 مارس/ آذار الماضي، قررت الحكومة إقالة الرئيس الحالي للشاباك رونين بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 أبريل/ نيسان 2025، لكن المحكمة أوقفت تنفيذ القرار لحين النظر في التماسات تقدمت بها المعارضة. وبرر نتنياهو قرار إقالة بار، بـ'انعدام الثقة' به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي ذلك اليوم، هاجمت 'حماس' 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على 'جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى'، حسب الحركة. بينما ألمح بار، إلى وجود دوافع سياسية وراء القرار، وأن السبب هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ'الولاء الشخصي'، قبل أن يعلن في 28 أبريل الماضي، أنه سيغادر منصبه في 15 يونيو/ حزيران المقبل. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت عشرات آلاف من الضحايا الفلسطينيين بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. (وكالات)

إسرائيل تستدعي سفيرها في واشنطن إثر تصريحات بشأن معارضي نتنياهو
إسرائيل تستدعي سفيرها في واشنطن إثر تصريحات بشأن معارضي نتنياهو

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

إسرائيل تستدعي سفيرها في واشنطن إثر تصريحات بشأن معارضي نتنياهو

القدس: أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأحد استدعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن بناء على تعليمات هيئة تأديبية حكومية لمناقشة تصريحات أدلى بها في مقابلة بودكاست. وكان السفير يحيئيل لايتر قد ظهر في برنامج إذاعي على منصة 'برايغر-يو' الأمريكية اليمينية على الإنترنت، اتهم خلاله معارضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوجيه 'افتراءات دموية' إلى الزعيم الإسرائيلي. وقال متحدث باسم الوزارة في بيان إن 'المدير العام لوزارة الخارجية عيدن بار تال سيستدعي السفير في واشنطن الدكتور يحيئيل لايتر لجلسة استماع بشأن تصريحات أدلى بها خلال مقابلة إعلامية'. وأوضح المتحدث أن الاستدعاء جاء 'وفقا لتعليمات إدارة الانضباط في ديوان الخدمة المدنية'. رغم أن منصب السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة هو تعيين سياسي وأن نتنياهو هو من اختار لايتر، يتوقع عموما أن يمتنع الدبلوماسيون الإسرائيليون عن الإدلاء بتصريحات سياسية. وفي المقابلة مع 'برايغر-يو'، اتهم لايتر 'المتطرفين اليساريين' ووسائل الإعلام الإسرائيلية بمحاولة إطاحة حكومة نتنياهو. وقال السفير 'إنهم المتطرفون، ولن يتوانوا عن فعل أي شيء لإسقاط نتنياهو، وهذه افتراءات يجب فضحها'، متهما منتقدي رئيس الوزراء بتوجيه 'افتراءات دموية ضده'. رفض لايتر أيضا الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بإطالة أمد الحرب في غزة من أجل البقاء في السلطة ووصفها بأنها 'جنون'، متسائلا 'كيف يجرؤون على قول شيء بهذا الخبث؟'. (أ ف ب)

بينما الأنظار موجهة نحو غزة، المستوطنون يطردون الفلسطينيين في الضفة الغربية- هآرتس
بينما الأنظار موجهة نحو غزة، المستوطنون يطردون الفلسطينيين في الضفة الغربية- هآرتس

BBC عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • BBC عربية

بينما الأنظار موجهة نحو غزة، المستوطنون يطردون الفلسطينيين في الضفة الغربية- هآرتس

في عناوين الصحف التي اخترناها لكم اليوم، تحدثت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مستغلين بذلك اتجاه الأنظار نحو غزة، ثم ننتقل إلى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في مقال تحليلي لقرار ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي. وأخيراً حيث صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التي عرضت مقالاً يناقش العمل المرن لأربع أيام في الأسبوع. ونبدأ من افتتاحية صحيفة هآرتس وعنوانها "بينما تتجه الأنظار نحو غزة، يطرد المستوطنون الفلسطينيين من الضفة الغربية". وتقول فيها إنه في غياب سلطة القانون "تصبح حياة الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم عرضة للخطر، وسرعان ما يدركون أن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها حماية أنفسهم وممتلكاتهم هي المغادرة". "القوة المحتلة تتحمل المسؤولية" تركز هآرتس في افتتاحيتها على أن تركز الأنظار نحو حرب غزة، والاهتمام العام المنصب على الرهائن والتخلي عنهم، والسياسة الداخلية المضطربة، والمناقشات العاصفة في الداخل الإسرائيلي بين مؤيد ومعارض لنقل سكان غزة و"التجويع المتعمد، في ظل السؤال عن عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا حتى توقف إسرائيل ما تقوم به،...يخلق الظروف المثالية لقيام المستوطنين بطرد الفلسطينيين بهدوء وبشكل منهجي من المنطقة (ج) في الضفة الغربية، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الحصرية". تشرح الصحيفة أنه بعد بدء الحرب، ابتكر المستوطنون أسلوباً جديداً لتهجير التجمعات الفلسطينية، عبر إقامة بؤر استيطانية مجاورة لهم، والاعتداء على الفلسطينيين وسرقة المواشي وتقييد حركتهم. تلفت هآرتس إلى آخر ضحايا تلك الطريقة، وهم من قرية المغيّر البدوية التابعة لرام الله، الذين تعرضوا للمضايقات مدة عامين، حيث أقيمت البؤرة الاستيطانية قرب الفلسطينيين الذين يعيشون في المكان "منذ نحو 40 عاماً، لكن طردهم المستوطنون في أقل من أسبوع". "السكان يعرفون جيداً ما حدث للقرى الأخرى التي لم تستجب للتهديدات. تقع البؤرة الاستيطانية الجديدة على بُعد أقل من 100 متر من أحد منازل القرية. لم يتحرك جيش الدفاع الإسرائيلي والإدارة المدنية لإزالتها أو لحماية السكان الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم خوفًا. هذا طرد هادئ، تحت أعين الدولة وعين الجيش الساهرة والصامتة". وفي غياب الإجراءات الرادعة "من الواضح أن المؤسسة الإسرائيلية طرف في ذلك. لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في تجاهل التزاماتها بموجب القانون الدولي والاتفاقيات التي وقّعت عليها" بحسب هآرتس. "ترامب يخالف القواعد" وإلى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية التي تناولت قرار ترامب الذي يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الواردات الأوروبية اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو 2025. تلفت الصحيفة في مقال الكاتبة التحليلي جينا سمياليك، إلى تصريحات ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" التابعة له، التي تحدث فيها عن قراره "مُدّعياً أن الحواجز التجارية والضرائب والعقوبات على الشركات وغيرها من السياسات التي يفرضها الاتحاد، ساهمت في اختلال في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة، وهذا أمر غير مقبول بتاتاً". كتب ترامب كما ينقل المقال "الاتحاد الأوروبي، الذي تأسس لغرض أساسي هو استغلال الولايات المتحدة في التجارة، كان من الصعب جداً التعامل معه". "محادثاتنا معهم لا تُسفر عن أي نتيجة!". حمل المقال عنوان "أوروبا تتفاوض وفقاً للقواعد، لكن ترامب يمزقها"، وتطرق إلى اتباع "الاتحاد الأوروبي قواعد التجارة العالمية المُجرّبة والموثوقة في محاولته التفاوض مع إدارة ترامب لتجنب فرض رسوم جمركية باهظة على السيارات والأدوية وكل شيء آخر تقريباً. لكن تكمن المشكلة بحسب كاتبة المقال بأن الرئيس ترامب يخالف هذه القواعد. وعلى عكس الاقتصادات الأصغر مثل بريطانيا، التي أبرمت بالفعل اتفاقية مع إدارة ترامب، يلفت المقال إلى أن الاتحاد الأوروبي يتمتع بعلاقة تجارية واسعة مع الولايات المتحدة، ما جعل مسؤوليه يعتقدون أن لديهم نفوذاً. وتشير الصحيفة إلى أن إعلان ترامب المفاجئ جاء بعد أشهر من المحادثات المُتبادلة بين الاقتصادين العملاقين. يريد ترامب من الدول الأوروبية إلغاء نظام ضريبة القيمة المضافة، وهي ضريبة استهلاك أساسية، ويقول المفاوضون إنها غير مطروحة للنقاش. كما أشار مسؤولون في الإدارة الأمريكية إلى أنهم يريدون من أوروبا تغيير معايير النظافة الغذائية لاستيراد المزيد من لحوم البقر الأمريكية، وهو اقتراحٌ آخر غير قابلٍ للتنفيذ، وفق الصحيفة. ويرى المقال أن المسؤولين الأوروبيين تعاملوا مع المفاوضات كما لو كانوا يُناقشون حليفاً. لكنهم "التقوا بإدارة ترامب التي لا ترى في هذا الأمر فرصةً لحليفين جيوسياسيين للتوصل إلى حلٍّ مفيدٍ للطرفين، بل فرصةً للضغط على منافسٍ تجاريٍّ لتقديم تنازلات...". خلال المفاوضات بين الجانبين لم تلق عروض الاتحاد الأوروبي ولا تهديداته، أي ترحيب من الإدارة الأمريكية، يورد المقال. ويوضح أن العلاقة التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة تعد الأكبر في العالم، وفقاً لبعض المقاييس. إذ تعبر سلع وخدمات "بقيمة تقارب 5 مليارات دولار يومياً عبر المحيط الأطلسي بين الشريكين، وفقًا لتقديرات الاتحاد الأوروبي. وبينما تبيع أوروبا لأمريكا سلعاً أكثر مما تشتري - حيث بلغ عجز تجارة السلع حوالي 180 مليار دولار في عام 2023 - فإنها تشتري خدمات أمريكية أكثر مما تبيع". تختم كاتبة المقال بالقول "كان المسؤولون الأوروبيون يأملون في أن تعود الرسوم الجمركية إلى ما كانت عليه قبل هذا العام، أي بتخفيض حتى عن معدل 10 في المئة الحالي. لكن هذا ليس ما يقدمه فريق ترامب في الوقت الراهن". "لن يكون هناك حد أدنى للرسوم الجمركية أقل من 10 في المئة"، كما أن "على الاتحاد الأوروبي تقديم عرض يستحق تعديل شروط الرسوم الجمركية"، كما ينقل المقال عن تصريحات الإدارة الأمريكية. هل ترغب بالعمل 32 ساعة في الأسبوع؟ في مقال بيليتا كلارك عبر صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، طرح نموذج عمل مرن جديد، يقدمه رئيس شركة ناشئة صغيرة في مجال التكنولوجيا في ويلز البريطانية، ويبلغ من العمر 29 عاماً. ينقل المقال عن أليد نيلمز- الذي أمضى موظفوه عامين في العمل لمدة 32 ساعة في الأسبوع من الاثنين إلى الخميس، دون أي تخفيض للأجور مقارنة بأسبوع العمل المعتاد الذي يبلغ خمسة أيام-، إن شركته ستتخلى عن أسبوع العمل المكون من أربعة أيام، في حين سيتاح للموظفين اختيار الأيام المناسبة لهم على أن يتموا 32 ساعة خلال أسبوع العمل. وتقول الصحيفة إن فكرة نيلمز جاءت لجعل شركته (Lumen SEO)، المختصة بتحسين محركات البحث في كارديف التي أسسها في عام 2020، جذابة قدر الإمكان للآباء والمنضمين الجدد وموظفيها السبعة الحاليين. لكن ورغم أن شركته ناشئة إلا أن الرد على فكرته التي طرحها عبر منصة لينكد إن كان هائلاً، يقول المقال. لافتاً أيضاً إلى التعليقات التي وصفتها بالرائعة والمذهلة. إلا أن كاتبة المقال تطرح تساؤلاً حول كيفية ضبط الدوام والالتزام بالعمل؟ تقول الكاتبة إن نيلمز يقر بأن ذلك يتطلب جهداً للانضباط. وأنه يستخدم منصة برمجية لتفويض المهام للموظفين كل يوم اثنين، بناءً على عدد الساعات المتوقع أن تستغرقها كل مهمة. كما تتيح أداة مراسلة للجميع معرفة ما إذا كان الأشخاص متاحين أم لا. إضافة للتحضير بشكل كبير للاجتماعات لتجنب إضاعة الوقت. تدرج الكاتبة عدة نماذج موجدة حالياً لتقليص أيام العمل. يقول موقع "إنديد -Indeed" للوظائف أن نسبة الإعلانات التي تطرح أسبوع العمل المكون من أربعة أيام، ارتفعت بشكل ملحوظ منذ عام 2020 في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا والمملكة المتحدة. لكنها لا تزال أقل من 1%، حتى في المملكة المتحدة التي لديها أكبر حصة من الدول الخمس. وفي عام 2022، يقول المقال إن بلجيكا منحت "العمال الحق في طلب أسبوع عمل مكون من أربعة أيام ولكن فقط من خلال تكثيف ساعات العمل الحالية، وليس تقليصها. وجربت مناطق أخرى الفكرة، وكذلك فعلت العديد من الشركات". يؤمن من يطبقون أفكاراً مثل فكرة نيلمز بأن "هذا هو مستقبل العمل...".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store