
فوزي لقجع يطمئن على مدرب الوداد ومرافقيه بعد حادثة السير في أمريكا
فوزي لقجع يطمئن على مدرب الوداد ومرافقيه بعد حادثة السير في أمريكا
في إطار متابعته الدقيقة لأوضاع بعثة نادي الوداد الرياضي المتواجدة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، حرص فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على التواصل اليومي مع هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد.
ويهدف هذا التواصل إلى الاطمئنان على الحالة الصحية للمدرب أمين بنهاشم وبعض أفراد الطاقم التقني الذين تعرضوا لحادثة سير هناك.
وأعرب لقجع عن تضامنه الكامل مع الوداد الرياضي في هذه الظروف، مشددًا على أن الجامعة تتابع عن كثب تطورات الوضع، وتضع كافة إمكانياتها رهن إشارة النادي لتقديم أي دعم طبي أو لوجيستي ضروري.
ويأتي هذا الموقف في سياق حرص الجامعة على دعم ومواكبة الأندية الوطنية، خاصة في المشاركات الدولية التي ترفع راية الكرة المغربية في المحافل العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
الإنتقادات قد تعجل برحيل بوطويل عن الوداد!
أكدت مصادر قريبة من اللاعب عبد المنعم بوطويل، مدافع الوداد الرياضي، أنه عبر لإدارة الفريق، عن رغبته في الرحيل بعد العودة من مشاركة ضعيفة للوداد بمونديال الأندية المقامة حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقالت تلك المصادر، أن اللاعب بوطويل لم يتقبل الكم الهائل من الإنتقادات التي طالته من الجماهير الودادية وبعض مسؤولي القلعة الحمراء، حيث حملوه مسؤولية الهزيمتين أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس الإيطالي. وينتهي العقد الذي يجمع اللاعب بالوداد، صيف 2026. فيما سيحسم المدرب محمد أمين بنهاشم في لائحة اللاعبين المغادرين، عند عودة بعثة الوداد من الولايات المتحدة الأمريكية.


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
بنهاشم يتمسك بقيادة الوداد رغم الإصابة.. وقرار مشاركته رهن الفحوصات
وسط أجواء مشحونة بالقلق والحذر، غادر محمد أمين بنهاشم، مدرب نادي الوداد الرياضي، أحد المستشفيات في العاصمة الأميركية واشنطن في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 24 يونيو 2025، بعد خضوعه لسلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة، على خلفية الحادث المروري الخطير الذي تعرض له برفقة ثلاثة من أعضاء الطاقم التقني والطبي للنادي، في خضم مشاركته مع الفريق في منافسات كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة الأميركية. ورغم خروجه من المستشفى، إلا أن المدرب لا يزال تحت المراقبة الطبية المباشرة في مقر إقامة البعثة الودادية، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى جاهزيته الحقيقية للعودة إلى دكة البدلاء، وقيادة الفريق خلال المواجهة المرتقبة أمام العين الإماراتي. وتعود تفاصيل الحادث إلى مساء الإثنين، حين كان المدرب بنهاشم يستقل سيارة أجرة ذكية رفقة كل من طبيب الفريق عبد الرزاق هفتي، والمساعدين يوسف الدباغ وعلي العماري، قبل أن يتعرضوا لحادث مفاجئ استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً. وفي الوقت الذي لم يحسم فيه الطاقم الطبي أمر مشاركة المدرب في المباراة المقبلة، أصر محمد أمين بنهاشم على مواصلة عمله ومتابعة استعدادات الفريق من مقر الإقامة، حيث خضع لبرنامج راحة تحت إشراف طبي، لكنه عبر عن رغبته في التواجد إلى جانب لاعبيه في اللقاء الأخير من دور المجموعات، حين يواجه الوداد نادي العين الإماراتي، مساء الخميس المقبل، على ملعب "أودي فيلد" بالعاصمة واشنطن. ورغم ذلك، تبقى إمكانية جلوسه على دكة البدلاء محل شك كبير، بالنظر إلى توصيات الأطباء وضرورة تفادي أية مضاعفات صحية. وفي ظل هذا الوضع الاستثنائي، تولى الثنائي التقني عبد الصمد وراد وإبراهيم النقاش قيادة الحصة التدريبية الأخيرة للفريق، وهو ما يعزز فرضية اعتمادهما رسمياً كمدربين مؤقتين خلال اللقاء الحاسم أمام العين. وقد أظهر المدربان المساعدان جاهزية واضحة لتولي هذه المهمة، مستندين إلى معرفتهما الدقيقة بخطة العمل والأسلوب المعتمد من طرف بنهاشم، ما يسمح بالحد من تداعيات غيابه المحتمل، خصوصاً أن الفريق يخوض مواجهته الأخيرة في المجموعة السابعة، بعد أن فقد حسابياً كل حظوظه في التأهل إلى الدور القادم، عقب خسارته في الجولتين السابقتين أمام كل من مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي. وتحمل مباراة الخميس المنتظرة طابعًا خاصًا رغم الطابع الشكلي لنتيجتها، حيث تُعد ديربيًا عربيًا بطابع عالمي، بين فريقين تجمعهما اللغة والتقاليد، وتفرقهما المدارس الكروية والتجارب الدولية. ويسعى الوداد من خلال هذه المباراة إلى حفظ ماء الوجه، وتحقيق أول انتصار له في هذه النسخة من المونديال، رغم خروجه المبكر من المنافسة. ويعول الجمهور الودادي على روح الفريق، وحنكة المدربين المساعدين، من أجل استعادة التوازن، وإنهاء المشاركة بأداء مشرف يعكس مكانة الفريق قارياً، ويخفف من وطأة خيبة الإقصاء السريع. ولا تزال الأنظار متجهة نحو محمد أمين بنهاشم، الذي يُعد من بين أبرز المدربين المغاربة الذين صنعوا لأنفسهم مكانة في المشهد الكروي الوطني، إذ يأمل الجميع في رؤيته واقفاً على الخط الجانبي مساء الخميس، ولو رمزياً، في مشهد يعكس ارتباطه القوي بالنادي، وروحه القتالية، رغم الظروف الصحية الصعبة التي مر منها. وبين الشكوك الطبية، والرغبة القوية في العودة، تبقى الساعات المقبلة حاسمة لتحديد الموقف النهائي، في انتظار ما ستسفر عنه الفحوصات والمستجدات الطبية، ومدى سماح الأطباء له بالظهور على الملعب أو الاكتفاء بالمراقبة عن بعد.


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
عقود قصيرة وغموض كبير.. الوداد في مأزق بعد الموندياليتو
تعيش إدارة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم حالة من الترقب المشوب بالغموض بشأن مستقبل عدد من اللاعبين الذين التحقوا بالفريق بشكل استثنائي خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 10 يونيو الجاري، وذلك استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم الطموحات الكبيرة التي رافقت هذه الانتدابات المؤقتة، إلا أن الواقع الميداني في البطولة العالمية أفرز تحديات جديدة أمام إدارة النادي، التي تجد نفسها اليوم أمام مفترق طرق بشأن تحديد ملامح التشكيلة النهائية للموسم المقبل. وضم الفريق الأحمر في إطار هذه الانتدابات كلًا من الهولندي بارت ماييرز، والبرازيلي غويريرا، والسوري عمر السومة، إلى جانب المغربي نور الدين أمرابط، والمهاجم الصاعد حمزة الهنوري، والدولي البوركينابي ستيفان عزيز كي. ورغم أن بعض هذه الأسماء قدّمت أداءً واعدًا، إلا أن مصيرها لا يزال غير محسوم، خاصة أن بعض العقود وُقّعت لمدة شهر واحد فقط، بهدف خوض مباريات المونديال، ما يجعل مستقبل اللاعبين الثلاثة ماييرز، وغويريرا، والسومة، محط تساؤل واسع داخل النادي وفي أوساط جماهيره. ووفقا للتقارير المتداولة، يُرجّح أن يحتفظ الفريق بخدمات كل من نور الدين أمرابط، الذي أبان عن جاهزية بدنية وخبرة ميدانية، إضافة إلى حمزة الهنوري الذي يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في الساحة الوطنية، فضلاً عن عزيز كي، الذي بات يشكل قيمة ثابتة في وسط الميدان. في المقابل، لم تتضح بعد الرؤية بشأن إمكانية تجديد عقود ماييرز وفريرا، أو التفاوض مع السومة لتمديد مقامه في القلعة الحمراء، في ظل التكلفة المرتفعة والجدوى الفنية. وتزداد معطيات الملف تعقيدًا بسبب وضعية الثنائي المعار لورش من ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، وكاسيوس مايلولا من نادي تورنتو الكندي، إذ أن بند شراء عقديهما الذي تصل قيمته إلى مليون دولار لكل لاعب لم يتم تفعيله حتى الآن، مما يفرض على إدارة النادي اتخاذ قرارات حاسمة في أقرب وقت، لضبط ميزانية الانتدابات، ووضع استراتيجية واضحة للموسم المقبل. ومن المرتقب أن تعقد إدارة النادي، ممثلة في الرئيس سعيد الناصري والمدرب طارق بنهاشم، جلسة حاسمة عقب المواجهة المرتقبة أمام العين الإماراتي يوم الخميس المقبل، من أجل مناقشة مصير هذه العناصر وتحديد القائمة النهائية التي ستدافع عن ألوان الفريق في البطولة الاحترافية والمسابقات القارية. وتنتظر الجماهير الودادية الكثير من هذا الاجتماع، خصوصًا في ظل الدعوات المتكررة لإحداث تغييرات نوعية داخل التشكيلة، بعد الأداء المتواضع الذي طبع مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية. وكان الوداد قد خاض مباراتين ضمن البطولة المونديالية، افتتحهما بهزيمة أمام بطل أوروبا مانشستر سيتي بهدفين دون رد، ثم خسر اللقاء الثاني أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، ما أضعف حظوظه في التقدم وأثار موجة من ردود الفعل الساخطة في صفوف أنصاره، الذين انتظروا مشاركة مشرفة تعيد الوداد إلى الواجهة القارية والدولية. وفي ظل هذه المعطيات، يواجه الوداد الرياضي تحديًا كبيرًا يتعلق بإعادة ترتيب البيت الداخلي وتجاوز مرحلة الشك، من خلال تعزيز الاستقرار الفني واتخاذ قرارات عقلانية بشأن الانتدابات، خصوصًا أن المنافسات المقبلة تتطلب انسجامًا أكبر ورؤية واضحة تجمع بين التوازن المالي والنجاعة التقنية. وبينما تظل الجماهير الودادية متعطشة للعودة إلى منصات التتويج، يبقى مستقبل عدد من العناصر مرهونًا بما ستفرزه المشاورات التقنية والإدارية خلال الأيام القليلة المقبلة، في انتظار أن يستعيد الفريق الأحمر بريقه المعهود ويعيد الاعتبار لتاريخه الكروي العريق.