معرض تقنيات إدارة الأزمات يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية

حقق معرض تقنيات إدارة الأزمات، الذي عقد ضمن فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارىء والأزمات 2025 في أبوظبي، إنجازاً عالمياً وحقق رقماً جديداً ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتسجيله رقماً قياسياً عن "أكبر شاشة شفافة تفاعلية في العالم" بمساحة بلغت 12.567 مترا مربعا، في إنجاز تقني عالمي تقف خلفه الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وتم تسليم الشهادة الرسمية من موسوعة جينيس للأرقام القياسية إلى علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، من قِبل حنان سبيرز، المُحكِّمة الرسمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال معالي علي سعيد النيادي: "تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن نكون الرقم واحد، وأن نصنع المستقبل بأيدينا، بما يجعل من دولة الإمارات مثالاً وقدوة تحتذي بها الأمم، وكلنا فخر بأن نهدي هذا الإنجاز لقيادتنا الرشيدة، وشعب الإمارات، وجميع من يقيم على أرضها الطيبة".
وأضاف أن هذا الإنجاز الرائد يجسد التزام الهيئة بتوظيف أحدث التقنيات الذكية والابتكارات المستقبلية للارتقاء بمنظومة إدارة الأزمات والطوارئ، وتحقيق قفزة نوعية في تسخير التكنولوجيا لتعزيز كفاءة الاستجابة وتفاعل الجمهور مع أدوات الاستعداد والوقاية بما بدعم الجاهزية المجتمعية في مواجهة الأزمات والطوارئ.
وحملت الشاشة التفاعلية الشفافة اسم "ذكاء اصطناعي من المستقبل"، وضمّت شخصية رقمية تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تتفاعل مع الزوار عبر عرض هولوغرافي بصري وصوتي في الوقت الفعلي، إضافة إلى التحكم من خلال الإيماءات الحركية.
وأتاح كل تفاعل سرد قصة فريدة من نوعها يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي، لمحاكاة سيناريوهات أزمات مستقبلية، مثل الهجمات السيبرانية والهندسة الوراثية وغيرها، ضمن تجربة غامرة وفريدة من نوعها لاقت إعجاب وتفاعل الزوار.
واستقطب المعرض اهتماماً واسعاً من الوفود الدولية والخبراء والشركات التقنية المشاركة في القمة، حيث تفاعل الزوار مع العرض الذكي الذي يقدم لمحة مستقبلية عن التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز في إدارة الأزمات.
واستعرضت الهيئة من خلال منصتها في المعرض أبرز مشاريعها ومبادراتها المؤسسية والمجتمعية، جنباً إلى جنب مع العديد من الجهات العارضة المحلية والعالمية التي استعرضت أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والاستجابة والعمل الإغاثي.
وشمل المعرض منصة "مجرة زايد" التفاعلية وهي تجربة ذكية متقدمة في مجال استشراف المخاطر وتعزيز الجاهزية الوطنية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية الحديثة.
وتمثل "مجرة زايد" منصة عرض استباقية تهدف إلى تمكين الأفراد والجهات من فهم طبيعة المخاطر المستقبلية والتفاعل معها، عبر بيئة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتفاعل الحسي والبصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

٠١-٠٥-٢٠٢٥

• البوابة

رحيل أكبر معمرة في العالم عن عمر 116 عاماً

فارقت الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس الحياة عن عمر يناهز 116 عاماً و326 يوماً، لتُطوى بذلك صفحة أطول امرأة عمراً في العالم، حسب ما أعلنته الجماعة الدينية التي كانت تنتمي إليها في مدينة بورتو أليغري. موسوعة جينيس وكانت الراهبة، التي تنتمي إلى موسوعة 'جينيس' للأرقام القياسية كأكبر معمّرة على قيد الحياة، قد وُلدت في الثامن من يونيو عام 1908، ورحلت عن عالمنا يوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025. وأكدت منصة 'لونغيفي كويست'، المتخصصة في توثيق أعمار المعمّرين حول العالم، نبأ وفاتها، مشيرة إلى أنها كانت تحظى باهتمام واسع لما تمثّله من رمز للحياة الطويلة. ورغم أن لوكاس اعتادت أن تُعلن أن تاريخ ميلادها هو 27 مايو 1908، إلا أن التحقيقات التي أجرتها الجهات المختصة رجّحت أن ميلادها جاء في يونيو من ذلك العام، أي بعد 11 يوماً مما كانت تعتقده. وخلال طفولتها، نظر إليها كثيرون على أنها ضعيفة للغاية وغير قادرة على الاستمرار في الحياة لفترة طويلة، إلا أن الأعوام أثبتت العكس تماماً، حيث أصبحت مثالاً نادراً لطول العمر. سر الحياة وكانت الراهبة قد صرّحت في مقابلات سابقة أن الفضل في حياتها المديدة يعود إلى 'الرب'، مؤكدة أن ما عاشته من سنوات كان 'هبة إلهية'، وأضافت: 'هذا هو سر الحياة… وسر كل شيء'. وفي عام 2018، عندما بلغت من العمر 110 أعوام، حظيت بإحدى أرفع البركات من البابا فرنسيس، في إشارة رمزية إلى حياتها الاستثنائية. وبعد وفاتها، أصبحت إيزابيل روزا بيريرا، البالغة من العمر 114 عاماً، أكبر معمّرة في البرازيل حالياً. أما على مستوى العالم، فقد انتقل اللقب إلى البريطانية إثيل كاترهام، التي تبلغ من العمر 115 عاماً، بحسب بيانات 'لونغيفي كويست'.

Dubai Iconic Lady

٢٩-٠٤-٢٠٢٥

• Dubai Iconic Lady

توني جيفريز يدخل التاريخ بـ 147,218 لكمة خلال 24 ساعة

رقم قياسي تابعه العالم بأسره عبر 'سبيس لايف برودكشنز' دبي. الإمارات العربية المتحدة. أبريل 2025: في حدث رياضي فريد من نوعه. تمكن الملاكم الأولمبي والمدرب الدولي توني جيفريز من دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتحقيقه 147,218 لكمة خلال 24 ساعة متواصلة. في إنجاز استثنائي تابعه العالم مباشرة عبر منصات البث الرقمي. جاء هذا الإنجاز برعاية وتنظيم شركة 'سبيس لايف برودكشنز' التي قدمت تغطية إعلامية احترافية على مدار الساعة. وتم نقل الحدث مباشرة من صالة 'جيم نيشن' في دبي. حيث تم استخدام تقنيات متقدمة. من بينها التصوير المتعدد الزوايا بجودة فائقة. وتقنيات تتبع وإحصاء اللكمات لحظة بلحظة. إضافة إلى المؤثرات البصرية التي عززت من تفاعل الجمهور مع الحدث. شارك في تنظيم وتغطية الحدث فريق متخصص مكون من أكثر من 20 فردًا بين مخرجين ومصورين وتقنيين ومساعدين. لضمان جودة البث ودقته دون توقف طوال مدة الحدث. كما قدم فريق جيفريز دعمًا ميدانيًا متواصلًا مما أسهم في النجاح بشكل كبير. وعبر توني جيفريز عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: 'هذا الرقم القياسي هو حلم كبير تحقق أخيرًا. أتوجه بالشكر الجزيل لفريق سبيس لايف برودكشنز. الذي قدم تغطية احترافية مميزة أتاحت للجمهور حول العالم فرصة مشاركتي هذه اللحظة التاريخية'. من جانبها. أشادت آنا مورغنسترن. الرئيسة التنفيذية لشركة 'ذا سبيس'. بالتعاون الناجح قائلة: 'نفخر بهذه الشراكة الاستثنائية مع توني جيفريز. لقد أثبت فريقنا في سبيس لايف برودكشنز مرة أخرى قدرته على تقديم تغطيات عالمية المستوى بأسلوب مبتكر ومميز'. وأكد نور عبدالعال. المدير العام لشركة 'سبيس لايف برودكشنز' والمخرج الفني للبث المباشر. أ ن هذا الإنجاز يمثل نموذجًا يُحتذى به في دمج الفعاليات الرياضية بالبث المباشر عالي الجودة. معربًا عن سعادته بنجاح الفريق في تقديم تجربة تفاعلية لا تُنسى. ويأتي هذا الحدث ليشكل نقلة نوعية في صناعة الإنتاج الإعلامي الرياضي. معززًا مفهوم دمج الرياضة مع التقنيات الحديثة وتقديم تجارب مشاهدة غير مسبوقة للجمهور.

الاتحاد

٢٧-٠٤-٢٠٢٥

• الاتحاد

افنتاح معرض «إيقاعات بصرية» في «ديزاين جالري» برأس الخيمة

رأس الخيمة (وام) افتتح معالي محمد عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، معرض «إيقاعات بصرية للفنون والتصوير الفوتوغرافي»، الذي يقام في صالة «ديزاين جالري» بمنطقة الرفاعة برأس الخيمة، احتفالاً بـ «يوم الفن العالمي» ومواكبة لـ «عام المجتمع». يشارك في المعرض، - الذي يستمر أسبوعين - 20 فناناً وفنانة من 13 دولة يقدمون 40 عملاً فنياً وصورة فوتوغرافية تعكس رؤاهم وجماليات الطبيعة الإماراتية والعالمية. ومن بين المشاركين: جميلة بن سلمان، ونورة بطي عبيد، وأمينة محمد عبدالعزيز الزعابي، وخالد سالم، ويوسف صالح حتبلوه الشحي «الإمارات»، بالإضافة إلى فنانين من الكويت، وفلسطين، وتونس، وسوريا، والفلبين، وبريطانيا، وأستراليا، وإيرلندا، وألمانيا، والهند وكولومبيا وهنغاريا. وخلال الفعالية، تحدثت الفنانة النمساوية الدكتورة أستر أنيتا توت عن تأثيرات الألوان على الإنسان وأحاسيسه مستعرضة تجاربها في العروض الفنية التخصصية. حضر الافتتاح سعادة محمد سلطان القاضي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، العضو المنتدب لمكتب الاستثمار والتطوير في حكومة رأس الخيمة، وأحمد علي ناصر الميل الزعابي، والمهندس طارق إبراهيم السلمان، رئيس ديزاين جاليري، وعدد من المسؤولين، وجمع من المهتمين بالفنون التشكيلية. وأشاد معالي محمد عمران الشامسي بتنوع الرؤى الجمالية للأعمال المشاركة بالمعرض، ما عكست تنوعاً متناغماً في الرؤية البصرية باختلاف مدارس المشاركين من أبناء الإمارات والدول الصديقة. كما شكر معالي الشامسي، المهندس طارق السلمان على شراكته المجتمعية في نشر الثقافة البصرية، وأثنى على جهود «ديزاين جالري» في تشجيع الفنانين والمواهب المحلية والدولية. من جانبه، رحب سعادة محمد سلطان القاضي بالمشاركة المحلية والدولية، مؤكداً أهمية «ديزاين جالري» كبيت للفنانين والمواهب في رأس الخيمة. بدوره، ثمن أحمد الميل الزعابي جهود المهندس طارق السلمان وإصراره على ترسيخ اسم رأس الخيمة على خريطة الفن التشكيلي، مؤكداً أن «ديزاين جاليري» بات منصة فنية رائدة. من جهته، أعلن المهندس طارق السلمان عن استمرار المعرض أسبوعين كجزء من مبادرة ثقافية تهدف إلى اكتشاف المزيد من المواهب المحلية والمقيمة، مع فعاليات فنية متعددة، مثل الرسم على الرمل لفنان معتمد من موسوعة جينيس للأرقام القياسية. كما تم الإعلان عن انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «زسولناي الإبداعية الدولية» لعام 2025، تحت عنوان «ارسم لعبتك المفضلة»، التي تهدف إلى إلهام الطلاب وتنمية مواهبهم الفنية.