
السيد الخامنئي: طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم
أكد قائد الثورة الإسلامية، السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
وقال السيد الخامنئي في كلمة له بمناسبة ذكرى رحيل مؤسس الثورة الإسلامية في إيران، السيد روح الله الخميني، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن 'المشروع الذي قدمه الأمريكان يعارض بالكامل مقولة 'إننا قادرون' التي أعاد من خلالها الإمام الخميني ثقة الشعب الإيراني بنفسه'، مبيناً أن 'المشروع النووي يستخدم لإنتاج الطاقة النظيفة وآمل من المختصين توضيح مجالاتها للناس'.
وأضاف، أن 'الدول التي تنتج الوقود النووي معدودة في العالم والشعب الإيراني استطاع امتلاك ذلك'، مؤكداً أن 'طهران لن تتخلى عن اليورانيوم والبرنامج النووي بلا قيمة من دون التخصيب'.
وتابع، أن 'المقاومة تعني الوقوف بوجه إرادات القوى العظمى وأن لا يركع الإنسان لها، والحديث عن العقلانية من وجه نظر البعض الركوع والاستسلام أمام الغرب'، مشيرا إلى أن 'التقنية النووية لن تنجز من دون التخصيب لإنتاج وقود المفاعلات ولن نمد أيدينا للآخرين'.
وأوضح: 'لو كان لدينا 100 مفاعل نووي فلا فائدة منها من دون إنتاجنا للوقود النووي، وإصرارنا على اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة من الخارج جعلنا ننتجه في الداخل'.
وأردف، أن 'آلاف المختصين والعلماء في القضايا الذرية يريدونهم الأمريكان أن يكونوا عاطلين عن العمل'، مضيفا أن 'قادة أمريكا يطرحون تعطيل المشاريع بكافة المجالات ويعارضون تطور إيران'.
وبين، أن 'الإدارة الأمريكية تطرح الكثير من الادعاءات حول تفكيك المشروع النووي الإيراني'.
ولفت الى ان 'الولايات المتحدة شريكة في الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، وما يجري في القطاع جريمة حقيقية، ولا يمكن تحقيق الأمن في المنطقة بالاعتماد على الكيان الصهيوني'، مردفاً أن 'الكيان الصهيوني إلى زوال ولن يطول ذلك'.
المصدر: وكالة الانباء العراقية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 10 ساعات
- موقع كتابات
سؤال إيراني .. ما هو لغز تغريدة 'ترمب' والتناقض ؟
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: مؤخرًا انتشرت الاقتباسات المتناقضة حول تفاصيل المقترح الأميركي، المًّقدم لـ'الجمهورية الإيرانية' بشأن تخصيّب (اليورانيوم)؛ ونشر هذه التصريحات عبر وسائل الإعلام العالمية مثل: (رويترز، ونيويورك تايمز، وأكسيوس) وغيرها في هذه المسألة، تسبب في حيرة المحللين والفاعلين السياسيين؛ وحتى الرأي العام. بحسّب تحليل 'صابر گل عنبري'؛ المنشور على قناة (الكاتب) الإيرانية على تطبيق (تلغرام). يتكشف ببطء.. وقد انتشرت هذه 'المعلومات' غير المتنَّاسقة والمحيرة حول مضمون المقترح الأميركي، قبيل كسر المرشد الإيراني؛ 'علي خامنئي'، الصمت حول هذا الموضوع. وقد اتضح من رد فعله أن المقترح الأميركي لا يُلبّي مطالب 'طهران' الرئيسة. وفي هذا الصدّد؛ ربما يسَّاهم حل لغز تغريدة الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، في فهم التناقضات؛ حيث أعلن رفضته التام لأي تخصيّب لـ (اليورانيوم) في 'إيران'. وجاءت هذه التغريدة بعد تقرير (أكسيوس) عن قبول التخصيّب بنسبة: (3%) فقط. وهذا يُفرض احتمال بأن تعليق 'ترمب' بشأن تصّفير تخصّيب (اليورانيوم) في 'إيران'، هو رد فعل على تقرير (أكسيوس)، ليس بهدف التكذيب ولكن للسيّطرة سريعًا على تداعيات انتشار هذا الخبر؛ وإثارة حفيظة اللوبي اليهودي والإسرائيلي والجمهوريين بشأن سماح إدارة 'ترمب'؛ لـ'الجمهورية الإيرانية'، باستمرار عمليات تخصيّب (اليورانيوم). أصابع إسرائيلية.. صحيح أن ('ترمب' النرجسي لا يصغي كثيرًا في قراراته لهذا أو ذاك، لكن هذا لا يعني أنه لا يتحلى بالحذر ويقدم على مخاطرة غير محسوبة حين يتعلق الأمر بـ'إسرائيل'. من هذا المنطلق، ربما تقف 'إسرائيل' وراء تسّريب خبر موافقة 'ترمب' على تخصّيب 'إيران' (اليورانيوم) بنسبة: (3%)، ووفق 'باراك رافيد'؛ الصحافي في (أكسيوس)، يقف وراء تسّريب هذا الخبر صحافي إسرائيلي مشهور يعمل في موقع (واللا) العبري، ومقرب من أركان الحكومة الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، فقد سارع 'نتانياهو' بالاتصال في نفس اليوم بوزير الخارجية الأميركي لمناقشة موضوع المفاوضات. وبغض النظر عن مدى صحة هذه الأخبار، فالهدف هو الضغط على 'ترمب' للترفع عن منح أي امتيازات. بين 'الموافقة المؤقتة' والضغوط الإسرائيلية.. ويبدو أن 'الولايات المتحدة' قد وافقت؛ (مؤقتًا)، في مقترحها بتخصيّب (اليورانيوم) بنسبة: (3%) لفترة محددة، لكن الهدف الأميركي النهائي بالنظر إلى الشروط الأخرى في المقترح، هو وقف التخصّيب تمامًا. لكن تتخوف إسرائيلي ومعارضي الاتفاق داخل 'الولايات المتحدة'، من تحول: 'الموافقة المؤقتة' على تخصّيب (اليورانيوم) داخل 'إيران' إلى: 'مسألة دائمة'؛ ولذلك سارعوا إلى تسريب خبر موافقة 'ترمب' على التخصّيب المؤقت والمحدد بفترة زمنية، الأمر الذي دفع الأخير إلى نشر تغريدته. فإذا نظرنا إلى القضية من هذا المنظور، يمكن القول: إن تقارير وسائل الإعلام الأميركية الأخرى، بما في ذلك (نيويورك تايمز)، نقلًا عن 'مسؤولين' في إدارة 'ترمب' بعد ساعات فقط من إرسال الاقتراح إلى 'إيران' بشأن معارضة 'واشنطن'؛ 'القاطعة'، لأشكال التخصيّب، كانت في الواقع محاولة سريعة وسردًا مبكرًا يهدف إلى إخفاء حقيقة القبول المؤقت للتخصيّب والتغطية عليه؛ حتى يتم تجاوز هذه العقبة بصمت وبشكل مؤقت في طريق التوصل إلى اتفاق، على أمل تحقيق هدف إلغاء التخصيب داخل 'إيران' من خلال تشكيل اتحاد نووي. وبالتالي يمكن ربط هذه التناقضات في وسائل الإعلام الأميركية بنوع من: 'الحرب الإعلامية الخفية'؛ بين 'ترمب' والمعارضين في الداخل الأميركي و'إسرائيل'، الذين يرفضون منح أي تنازلات مهمة لـ'إيران' في أي اتفاق. من هذا المنطلق يجب التعامل بحذر شديد مع المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام والمنسوبة إلى 'مسؤولين'؛ لأنها ليست 'من إنتاج' الوسيلة الإعلامية نفسها، بل هي نقلًا عن 'مصادر' غالبًا ما تكون موجهة ولها دوافع أخرى.


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
'آرمان ملي' الإيرانية ترصد .. 'مصر' وجهود تشكيل اتحاد نووي
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني؛ 'عباس عراقجي'، إلى 'جمهورية مصر العربية'، في وقتٍ تخوض فيه المنطقة والعالم تطورات حساسة؛ حيث تنتشر من جهة الأخبار المختلفة حول نجاح أو فشل المفاوضات 'الإيرانية-الأميركية'، بينما تشهد المنطقة من جهة أخرى إعادة ترتيب دبلوماسية جديدة. بحسب ما استهل 'فريدون مجلسي'؛ خبير العلاقات الدولية، تحليله المنشور بصحيفة (آرمان ملي) الإيرانية. في غضون ذلك، تنهض 'مصر' مرة أخرى لاستعادة مكانتها التاريخية في المعادلات الإقليمية والدولية، ويبدو أنها تعتزم القيام بدور في الملفات الاستراتيجية من مثل الملف النووي الإيرانية. و'مصر' دولة ذات خبرات كبيرة في الساحة الدبلوماسية والمواجهات العسكرية. وفي أربع حروب رئيسة مع 'إسرائيل'، انخرطت 'مصر'؛ (قبل أن تواجه إيران صراعًا مع هذا الكيان)، في صراع شامل مع 'تل أبيب'، وتمكنت في النهاية من استعادة صحراء 'سيناء' وإعادة افتتاح 'قناة السويس'، وتحقيق جزء من حقوقها التاريخية. العلاقات 'الإيرانية-المصرية'.. تمهيد نحو استراتيجية فعالة.. هذه التجارب جعلت 'مصر' تمتلك، مقارنة بالكثير من الدول العربية الأخرى، رؤية أكثر واقعية للتوازنات الإقليمية. وكانت في بعض المراحل سابقة للمواجهة العسكرية مع 'إسرائيل'، لكن دخلت بالنهاية عبر باب السلام. وهذا النهج يعكس امتلاك 'القاهرة' للقدرة على لعب دور سواء على الجبهات الصلبة أو الناعمة الدبلوماسية. من هذا المنطلق؛ فالعلاقات 'المصرية-الإيرانية' بصدّد الدخول في مرحلة جديدة. فلكلا البلدين سوابق عدائية تاريخية مع الكيان الإسرائيلي؛ وإن اختلفت مسّاراتهما في مرحلة ما بعد الثورة الإيرانية. لكن حاليًا يبدو أن الأوضاع الإقليمية تتقدم على نحوٍ يمهد المجال أمام إعادة تعريف العلاقات 'الإيرانية-المصرية'. وربما لا يعتبر هذا اللقاء مجرد خطوة رمزية، لكن يُهييء المجال للحوار الفعال والاستراتيجي؛ وبخاصة حول موضوعات مثل الطاقة النووية التي تتطلب نظرة إقليمية وتعدَّدية. 'الاتحاد النووي' مشروع إيراني يمتدد لمصر والسعودية.. في هذا الإطار، تعدّدت التكهنات بخصوص مشروع إيراني لتشكيل اتحاد نووي بمشاركة دول مثل: 'مصر والسعودية'. والواقع ستكون دول الشرق الأوسط في حاجة ماسة للحصول على طاقة نظيفة ومستدَّامة في العقود المقبلة. وسوف تُفسّح المصادر الأحفورية الطريق تدريجيًا لصالح الطاقة البديلة، ويمكن أن يُصبّح (اليورانيوم) المخصَّب مصدرًا حيويًا لإنتاج الكهرباء والتطور الصناعي. ورغم حساسية مصطلح 'التخصّيب' في الخطاب الغربي، لكن يمكن بناء الثقة والشفافية، تحت إشراف 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية' وإطار قانوني شفاف. من ثم يمكن أن يكون مقترح 'الاتحاد النووي' حلًا مشتركًا يُلبّي مخاوف 'إيران' بشأن الحفاظ على حقها في التخصّيب، ويُخفف في الوقت نفسه من مخاوف دول المنطقة والمجتمع الدولي. في هذا الصدّد؛ يكتسّب حضور 'مصر'؛ في مثل هذا المشروع، أهمية خاصة، نظرًا لامتلاكها ثقلًا دبلوماسيًا وشرعية إقليمية. كما يمكن أن توفر علاقات 'مصر' الجيدة مع 'الولايات المتحدة وأوروبا'، حلقة وصل بين 'إيران' والغرب؛ وهو ما افتقرت إليه المفاوضات النووية في السنوات الأخيرة. في السيّاق ذاته؛ فـ'الولايات المتحدة' ليست في موقف يخّولها تحمل مسؤولية السيّطرة على البرنامج النووي الإيراني بمفردها. لكن إذا تمكنت دولة مثل 'مصر' من المشاركة في عملية المراقبة والاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، فسوف يتحول هذا المسّار من الثنائية الحصرية؛ (إيران-أميركا)، إلى آلية إقليمية. حتى المشاركة الرمزية لـ'أميركا' في مثل هذا الاتحاد قد تدفع الجو النفسي للمفاوضات نحو حوار أكثر إنتاجية. بشكلٍ عام؛ يجب اعتبار زيارة 'عراقجي'؛ إلى 'القاهرة' ولقاء نظيره المصري، والمدير العام للوكالة، مؤشر على حراك جديد في الدبلوماسية الإقليمية. هذه الحوارات يمكن أن تُشكل أساسًا للحد من انعدام الثقة، ذلك أن 'مصر'، بمكانتها التاريخية وقُدراتها الدبلوماسية، يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في هذا المسّار.


وكالة أنباء براثا
منذ 2 أيام
- وكالة أنباء براثا
إيران: لا اتفاق ومفاوضات دون تخصيب اليورانيوم
حذّرت طهران مجددًا، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025)، من أن أي اتفاق نووي لا يضمن حق إيران في تخصيب اليورانيوم سيكون مرفوضاً من أساسه، في موقف حاسم أعلنه وزير الخارجية كبير المفاوضين عباس عراقجي. وكتب عراقجي في حسابه الرسمي على منصة "إكس" "هناك سببٌ يجعل قلةً من الدول تُتقن القدرة على تزويد المفاعلات النووية بالوقود"، مضيفاً "إلى جانب الموارد المالية الكبيرة والرؤية السياسية، يتطلب الأمر قاعدة صناعية متينة ومجمعاً تكنولوجياً أكاديمياً قادراً على إنتاج الموارد البشرية والخبرات اللازمة". وأوضح عراقجي "لقد دفعت إيران ثمناً باهظاً لهذه القدرات، ولن نتخلى أبدًا عن الوطنيين الذين حققوا حلمنا، وأؤكد مجددا اذا لم يكن هناك تخصيب، لن يكون هناك اتفاق"، منوهاً "إذا كان مطلبهم عدم امتلاكنا أسلحة نووية، سنتوصل لاتفاق". وتشير هذه التصريحات إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن تمرّ بمرحلة حرجة، حيث لا تزال مسألة التخصيب تمثل أكبر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق جديد. وبحسب مراقبين، فإن الرسائل الصادرة من طهران تُغلق الباب أمام أي صفقة لا تعترف بحق إيران في التخصيب، ما يجعل مستقبل المحادثات مرهونًا بتنازلات أمريكية محتملة أو تصعيد إيراني جديد. وقال قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة السيد علي الخامنئي دام ظله ، في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني، إن الغنيّ هو "القضية الأساسية" في الملف النووي، وإن أي حديث عن التخلي عنه "غير مقبول وخارج النقاش". وأضاف "إذا امتلكنا مئة محطة نووية دون تخصيب، فلا فائدة منها، وبدونه سنضطر إلى مدّ يدنا لأمريكا التي ستفرض شروطًا مذلّة." وفي انتقاد مباشر للعرض الأمريكي الأخير، قال سماحة السيد الخامنئي "اقتراحهم لا ينسجم مع مصالحنا الوطنية، وردّنا على أوهام الإدارة الأمريكية الصاخبة معروف".