
الياقوت ينعي العميد إبراهيم شرف مدير الإعلام الحربي أثناء حرب الخليج
الخبر – سويفت نيوز :
بالنيابة عن الصحفيين والإعلاميين الذين شاركوا في المركز الإعلامي خلال حرب الخليج وتحرير الكويت، تقدم الدكتور جاسم الياقوت، نائب رئيس اتحادي المبدعين والإعلاميين العرب، ومدير المركز الإعلامي لحرب الخليج وتحرير الكويت، بأحر التعازي والمواساة لأسرة العميد إبراهيم محمد صالح شرف، مدير الإعلام الحربي أثناء حرب الخليج، الذي وافته المنية.
وأشاد الياقوت بمناقب الفقيد، مؤكداً أنه كان من القيادات البارزة التي تحملت مسؤوليات التغطيات الإعلامية قبل وأثناء وبعد حرب الخليج، لما كان يتمتع به من إخلاص وتفانٍ في أداء مهامه. وأضاف أن الراحل كان مثالًا في الإدارة وتحمل المسؤولية، وكان بمثابة الأب والأخ والصديق في تعاملاته الراقية مع الجميع، تاركًا بصمة واضحة في مسيرة الإعلام الحربي.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
إعلامي مصري : خدماتكم للحجاج أيقونة في العالم الإسلامي
أكَّد مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط بجمهورية مصر العربية أمين محمد عراقي، أن ما تقدمة المملكة من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويستضيف سنويًا آلاف الحجاج والمعتمرين من دول العالم، بات أيقونة في العالم الإسلامي، ودليلًا على اهتمام المملكة بالإسلام والمسلمين. وثمّن الإعلامي "أمين عراقي" ما تقدمه المملكة للحجاج، وحرصها على أمنهم وسلامتهم، فضلًا عن تقديم التسهيلات اللازمة لهم منذ لحظة قدومهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، مشيرًا إلى التطور الهائل والخدمات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، وإنفاقها المليارات من أجل راحة الحجيج، مُشيدًا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ البرنامج بصورة متميزة. وفي ختام حديثه رفع مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، على ما يقدمان لخدمة الإسلام والمسلمين وقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يجزيهما خير الجزاء على هذه الجهود العظيمة، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها. هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
السعودية تلعب دوراً ريادياً في خدمة الإسلام والمسلمين
التقى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية قاضي قضاة الدكتور محمود الهباش، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى نجم، أمس (الثلاثاء)، بعدد من الحجاج الفلسطينيين المستضافين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وأعرب الدكتور الهباش في كلمة له عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-على هذه المكرمة التي تُجسد مواقف المملكة الثابتة تجاه فلسطين ، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة السنوية، تمثل دعمًا معنويًا وروحيًا كبيرًا لأسر الشهداء والمصابين في الداخل الفلسطيني. من جانبه، ثمّن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الرعاية الكبيرة والاهتمام البالغ، الذي يحظى به حجاج فلسطين منذ لحظة وصولهم، حتى أدائهم للمناسك، مشيدًا بالجهود التي تجسد الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصها الدائم على تيسير أداء النسك لضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم. يأتي هذا اللقاء تقديرًا للاستضافة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- ل1000 حاج وحاجة من دولة فلسطين هذا العام، ممن يمثلون أسر الشهداء والجرحى والمصابين، ضمن وفود البرنامج، الذي يستقبل ضيوفًا من أكثر من 100 دولة حول العالم. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
حين تُدار الفريضة بعقل الدولة وروح الإيمان
@NevenAbbass منذ أن فرض الحج على المسلمين، وهو يمثل ذروة التقاء الروح بالجسد، والدين بالدولة، والإيمان بالتنظيم، وبينما يقف الملايين على صعيدٍ واحد، على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم، وتتوحد قلوبهم ووجوههم نحو قبلةٍ واحدة، تبرز المملكة العربية السعودية كمنظومة احترافية تدير هذا المشهد الإيماني العظيم بعقل الدولة وبصيرة الإنسان. تابعت كغيري من الملايين الاستعدادات التي تجريها المملكة لحج هذا العام 2025، ورغم أنني لست من الحجيج هذا العام، إلا أنني شعرت بدهشة لا تقل عن دهشة الحجاج الذين يقفون هناك، فكل عام يبدو وكأن السعودية تعيد ابتكار الحج من جديد، لا بخلق شعائر، بل بإعادة هندسة إدارتها بما يليق بعظمة الشعيرة، وقداسة الزمان والمكان، في هذا العام بدا واضحًا كيف تحول الحج إلى نموذج عالمي في إدارة الحشود، حيث التوازن الدقيق بين الأمن الروحي والأمن التنظيمي، التكنولوجيا كانت حاضرة بقوة من تطبيقات ذكية تسهل تنقل الحاج، إلى الخرائط التفاعلية، إلى أنظمة المتابعة الصحية التي ربطت كل حاج بسجل طبي حتي تتابعه الجهات الصحية على مدار الساعة، لكن ما لفتني أكثر ليس فقط مظاهر التكنولوجيا، بل القدرة على صهرها في بوتقة روحية لا تربك الحاج ولا تثقله، بل تدعمه وتحميه، السعودية لا تدير مجرد حشود، بل تدير أرواحًا مشتاقة، وقلوبًا أنهكها السفر طلبًا لرضا الله، لقد أثبتت المملكة أن التنظيم لا يتعارض مع الروح، بل قد يكون بوابتها ومع كل عام، تزداد قناعتي أن السعودية حامية الإسلام وقبلة المسلمين في كافه بقاع الأرض، فهي تتقن فن تسهيل الوصول إلى الله دون أن يشعر الحاج أنه داخل ماكينة دولة، أو فريسة لفوضى البشر، وفي زمن تتعالى فيه الأصوات المشككة، والمزايدات السياسية، تظل السعودية هي اليد العليا التي تنظم الطواف دون أن تسرق منك الخشوع، وتدير الزحام دون أن تطفئ رهبة المقام، هذا ليس مجرد دور سياسي أو سيادي، بل هو مسؤولية حضارية وروحية تؤديها المملكة بوعي وكفاءة وتاريخ وعهد لا تخونه.