
لواء متقاعد محمد بني فارس : الذكرى ال 42 لميلاد الشهيد البطل الرائد الطيار معاذ بني فارس
معاذ ….يا من كان ميلادك فرحًا وغيابك جرحًا، يا من تركتَ في السماء جناحين وفي الأرض سيرة لا تُنسى..
أكتب اليوم عنك يا ولدي، لا لأحصي سنواتك، بل لأروي حكاية قلبٍ ظلّ يخفق باسمك، وذاكرةٍ ما زالت تراك في كل شروق وغروب.
يصادف السادس عشر من آب ذكرى ميلادك يا أبا هاشم… ذكرى لم تعد تقيس العمر بما مضى من سنوات، بل بما تركه غيابك من فراغٍ في القلب، وما تركه حضورك من أثرٍ باقٍ لا يمحوه الزمن.
هي ذكرى ولادةٍ تحوّلت من الاحتفاء بقدومك إلى استحضار صورتك بيننا، بين الحنين الذي يطول، والمسافة التي لا تُقاس بالسنين، بل بعدد الخفقات التي تاهت منذ رحيلك.
أراك أمامي كما كنت… في طفولتك المضيئة، وفي شبابك المندفع نحو المعالي، وفي عزيمتك وأنت ترتدي بزّتك العسكرية، تحمل قسمك على كتفيك كما يحمل الجندي سلاحه، وتخطو نحو قدرٍ كأن روحك كانت تلمحه قبل أن تصل إليه قدماك.
يا بني… ليست هذه ذكرى ميلادٍ عادية، بل يومٌ يلتقي فيه الفخر بالحزن، وتتعانق فيه البطولة مع الدمع.
وفي لحظة الأب الذي قدّم فلذة كبده فداءً لوطنه، لا أجد أصدق من هذه الكلمات:
بُنَيَّ الذي أهْدَتْهُ كَفَّايَ للثَّرَى
فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ويا حَسْرة المُهدِي
ألا قاتَل اللَّهُ المنايا ورَمْيَها
من القَوْمِ حَبَّات القُلوب على عَمْدِ
اليوم، لستُ وحدي من يفتقدك…
أمك، يا معاذ، ما زالت تُنصت لصوت خطواتٍ تتخيّلها قادمة من الباب، علّ قلبها يصدق أن القادم هو أنت.
زوجتك، ما زالت ترى ملامحك في أبنائك، وتعانقهم وكأنها تستعيد ظلّك العالق في وجوههم.
أبناؤك يكبرون على حكاياتك، يرسمونك ببطولاتك في دفاترهم، ويبحثون عنك في كل طائرةٍ تمرّ في السماء.
إخوتك وأخواتك، ما زالوا يذكرون مزاحك وأحاديثك التي كانت تملأ البيت دفئًا.
أصدقاؤك ومحبّوك، ما زالوا يرفعون رؤوسهم بك، ويتحدثون عنك كما لو كنتَ بينهم قبل قليل، وكأن رحيلك لم يكن سوى سفرٍ قصير.
وهنا، أمام ملامحك التي تتوزع بين وجوههم، يتجدد ألم الغياب:
طَوَاهُ الرَّدَى عنِّي فأضحَى مَزَارُهُ
بعيداً على قُرْب قريباً على بُعْدِ
لقد أنْجَزَتْ فيه المنايا وعيدَها
وأخْلَفَتِ الآمالُ ما كان من وعْدِ
يا معاذ…
يا قطعةً من روحي خرجت إلى الدنيا لتعلّمنا معنى الفخر، ثم غادرت لتعلّمنا معنى الصبر.
أجلس أمام ذكراك كما يجلس العاشق أمام صورة حبيبٍ غاب، أكلّمك وكأنك تسمعني، وأبتسم كأنك ترد بابتسامتك التي كانت تفتح أبواب النهار في قلبي.
نشتاقك يا بني… نشتاق صوتك حين تنادينا، وضحكتك التي كانت تمحو عن قلوبنا كل همّ.
نفتقد وقع خطواتك في البيت، وعبق عطرك الذي كان يملأ المكان، وحتى صمتك حين كنت تُحلّق ليلًا، باحثًا عن نفسك بين النجوم.
وقبل أن أختتم حديثي إليك، لا أجد أبلغ من هذه الأبيات لأصف ما في قلبي:
بودِّي أني كنتُ قُدِّمْتُ قبْلَهُ
وأن المنايا دُونَهُ صَمَدَتْ صَمْدِي
ولكنَّ ربِّي شاءَ غيرَ مشيئتي
وللرَّبِّ إمْضَاءُ المشيئةِ لا العَبْدِ
وأعلم أن طيفك يحوم حولي، يضع يده على كتفي، ويهمس لي: "أبي… أنا بخير'.
نم قرير العين يا ولدي…
فكل نبضة في قلبي ستظل تنطق باسمك، وكل نفسٍ في صدري سيبقى دعاءً لك، حتى يجمعنا الله في سماءٍ لا غياب فيها ولا وداع… حيث تعود الطيور المهاجرة إلى أعشاشها، وتعود الأرواح إلى أحضان من تحب.
اللهم ارحم معاذ وجميع شهداء الوطن، واجعل منازلهم في أعلى عليين، وأنزل على قلوب ذويهم سكينةً من عندك، واغمرهم بعظيم فضلك ورحمتك، واجعل تضحياتهم نورًا يحرس هذا الوطن إلى يوم الدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
عاطف ابو حجر يكتب : صور زمان
أخبارنا : بقلم: عاطف أبوحجر هناك حيث تنحي الأزقة القديمة على وقع الحنين في لحظات لا تُنسى، تبقى عالقة في الذاكرة؛ تختبئ بين دخان الطابون المتطاير فوق أسطح البيوت السلطية العتيقة، ورائحة القهوة الممزوجة بنكهة تربة هذه الأرض الطيبة. لحظات تعيدك إلى قلب السلط، حيث الأزقة الضيقة التي تحفظ الحكايات، وحيث الصور لم تكن مجرد صور، بل بصمة وراثية لنا جميعا،فتملأ المكان دفئًا وحنينًا." وهرجة وسواليف الزمن الطيب، هناك،في كل مكان من السلط السلطانة،وتحديدًا في شارع "الميدان". هذا الشارع الذي لا يشبه سواه، تتقاطع فيه أرواح المارّة وذكريات الطفولة، ويختبئ بين حجارته القديمة ستوديو صغير اسمه "ستوديو المأمون". كان ذلك المكان أشبه بـ"صندوق العجائب" المخفي في قلب السلط. من يدخله، لا يخرج كما دخل. كان الجدار الخلفي مزيَّنًا بستائر داكنة وورود بلاستيكية ذابلة، وفي الزاوية، طاووس محنّط ينظر إليك بحدة، كأنه يطلب منك الوقوف باستقامة.في بداية السبعينيات كانت "أول صورة بحياتي" كانت هناك، في ذاك الاستوديو، يوم أخذنا أخي عاكف، أنا وأختي ريا، وأختنا الصغيرة نعمة، بمدرقتها المطرزة الصغيرة. أتذكر جيدًا ماذا لبست: بنطال وبلوزة مخططة، وصندل بلاستيكي . شعرت يومها أني أرتدي أزياء باريس. دخلت المكان وأنا متوتر ومندهش: إضاءة غريبة،صور معلقة على الحيطان، رائحة غبار، كاميرات ضخمة، كشافات وفلاش يضرب العيون فجأة وكأنه برق مفاجئ. والمصور؟ الانيق والطيف، فنان مش عادي. طلب منا أن نؤدي حركات معيّنة، وقال: "هيك الصورة بتطلع احلى،طلب مني أنا تحديدًا أن أرفع إصبعي واضحًا على خدي، وكانت حركة غريبة، إصبع مرفوع بزاوية، وكف مائل، وشعور عام بأني أعمل شيئًا مهمًا... يمكن إعلان لمسحوق غسيل! بعد سنوات، نشرت تلك الصورة، وبدأ سيل التعليقات من الزملاء والأصدقاء، ومنهم من قال: منوّر حشامة وفخامة بتجنن يا زلمة ما شاء الله شبه محمد فؤاد والله، خصوصًا بحركة الإصبع ضحكتك فيها سر وأخي عادل بيك كتب لي تعليقًا من القلب: "لعيب من زمان!" أما الصديق عبدالكريم فعلق تعليقًا ما بنساه، قال فيه: "أسمع، أقسم بالله إنك طالع بالصورة نسخة عن المطرب "محمد فؤاد"، بالحركة هاي بالذات… قمر يا حجي من يومك!" وأكد على كلامه وقتها الصديق هاني ، وأنا ساعتها بلّشت أصدّق… بل تخيلت نفسي واقف على المسرح، والأضواء مسلطة علي، وبغني "بودّعك"... لكن بصراحة، خفت أعيش الدور وأغني، لأن صوتي لا يساعدني أبدًا!وفي بداية الثمانينيات كانت الصورة الثانية التي أذكرها ولا أستطيع أن أنساها، كانت في فترة المراهقة، حيث ذهبت إلى عمّان برفقة صديقي محمد الهاشم لحضور فيلم هندي لـ أميتاب باتشان. وبعد الفيلم، نزلنا نتمشى في وسط البلد، حتى وصلنا أمام "المدرّج الروماني"، وهناك، كان يقف مصور غريب الشكل والهيئة، مميز في تصرفاته وإكسسواراته. كان واقفًا بجانب صورة كبيرة من الخشب، مرسوم عليها رجل بلباس الكاوبوي الأمريكي يركب أسد الغابة! وكان وجه "الأمريكي" مفرغًا، بحيث يقف من يريد أن يتصور خلف اللوحة، ويُخرج وجهه من الفتحة، فيبدو وكأنه هو من يركب الأسد. سعر "الصورة الفورية" كان نصف دينار، وكنت فرحًا بها جدًا، على عكس شعوري الآن بالخجل منها. صدقوني الآن ... لو دفعولي خمسين دينار، ما كنت رضيت أكرر نفس الصورة! الناس زمان ما كانت تتصوّر عبثًا. كل صورة كانت حدثًا رسميًا. في ناس كانت تتصور وهي شايلة مسدس، أو خرطوش، أو مسجّل، أو حتى سيجارة. في ناس كانت تمسك وردة كأنها رايحة على موعد حب، وناس تطيل الشعر والسوالف، وتلبس نظارات شمسية داخل الاستوديو. وفي ناس كانت تسلم على نفسها بالصورة، كأنها بتتودّع من الحياة. وكانت قمة التميز وقتها إنك تطلع بالصورة عامل "فوتوشوب طبيعي"... ملمّع شعرك بشويّة زيت زيتون، وتارك كم شَعرَة على الجنب، ومبتسم كأنك بتتحايل على الحياة. وكانت الصورة – مهما كانت بسيطة – تحمل داخلها كل التفاصيل اللي بتخلّد لحظة. واليوم، وأنا أنظر لتلك الصورة القديمة – ولا أجرؤ أن أنشرها مرة أخرى – أتذكر كل شيء: الطفولة، الخوف من الطاووس، حركات المصور، الصندل البلاستيكي، والضحكة اللي حتى الآن مش عارف سرها. بس اللي متأكد منه... إن أول صورة عمرها ما كانت مجرد صورة. كانت لحظة انبهار، لقطة بريئة، وشهادة ميلاد لذاكرتنا القديمة.

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
الفنانة الأردنية حياة جابر .. تشارك بالمدرسة الدولية الأولى لمحركي الدمى في موسكو
حسام عطية بالفترة ما بين 13 يوليو و2 أغسطس جمعت المدرسة الدولية الأولى لمحركي الدمى، التي تحمل اسم س. ف. أوبرازتسوف في موسكو- روسيا، 36 مشاركًا من روسيا، وبيلاروسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وأوزبكستان، ومنغوليا، ولبنان، وإيران، والأردن، والمكسيك عبر مجموعة محاضرات وورش عمل متخصصة في الحركة المسرحية، والخطابة المسرحية، وفن الدمى، وصناعة الدمى المسرحية والتمثيل ، وفق الفنانة حياة جابر من الأردن. ونوهت الفنانة حياة جابر المشاركة من الأردن بمجموعة محاضرات وورش عمل متخصصة في الحركة المسرحية ، الى انه تم تقديم 3 عروض مسرحية للعمل المسرحي، «حلم دافنشي» عرضٌ شعبيٌّ مفعمٌ بالحيوية، جماعي، في غابة ممتدة على أطراف موسكو - كل شيء كما يُحبّه بوريس كونستانتينوف. لا يخاف الأرض، لكنه يفكر كما لو أنه في السماء! تجربة حياتية عميقة ! وينفذ هذا المشروع الثقافي المميز بدعم من وزارة الثقافة الروسية ومسرح «أوبرازتسوف» الحكومي الروسي الشهير للدمى، ليكون منصة إبداعية تجمع فناني مسارح الدمى من روسيا وعدد من البلدان، وتُمكّن المشاركين من تطوير مهاراتهم الفنية وابتكار أشكال جديدة في مجال الفن المسرحي، فيما أشار القائمون على الفعالية إلى أن الهدف من هذا المشروع هو تطوير القدرات الإبداعية لفناني مسرح الدمى ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما، وأن «المدرسة» ستجمع فنانين من روسيا و 9 دول أجنبية من بينها الأردن ولبنان وإيران والمكسيك، كما يتضمن البرنامج التعليمي للمشروع تدريبات وورشا تعليمية حول الخطابة المسرحية، وفنون الحركة على المسرح، وفنون مسرح الدمى، وأساسيات صناعة الدمى المسرحية. وحول المشروع، قالت يلينا بولوكوفا، مديرة مسرح «أوبرازتسوف» الروسي للدمى: «مدرسة الدمى فرصة رائعة للتعاون والتواصل على الصعيدين الدولي والإقليمي. لقد أصبحنا منصة يلتقي فيها محركو الدمى من جميع أنحاء العالم لتبادل التقاليد الثقافية وتعلم أساليب تحريك الدمى الكلاسيكية والتجريبية». من جانبها، علّقت الفنانة ومصممة العروض المسرحية في مسرح «أوبرازتسوف» يكاتيرينا أوبرازتسوفا بالقول: «بالطبع، إنه لأمر لا يُصدَّق أن يتحقق حلم (المدرسة) هذا. وأنا أيضًا سأشارك في هذا المشروع. من المهم بالنسبة لي أن أتعلم إلى جانب الفنانين الشباب. سنقوم بجولات إلى مدينة زفينغورود – هذه المدينة الرومانسية التي تحكي تاريخ روسيا، أعتقد أن وجودنا في هذا المكان سيخلق صداقات جديدة بيننا.» ويعلق المخرج الأساسي لمسرح أوبرازتسوف بوريس كونتانتينوف: «لقد اخترت ليوناردو دا فينشي موضوعا للعرض لأنه علاوة على شهرته كفنان تشكيلي فهو مهندس ومصمم معدات عسكرية ومؤرخ وممثل وموسيقي. وهو، كما وصف نفسه ذات مرة، تلميذ الله. بالنسبة لي، هو أيضا محرك دمى، لأنه شخص يخلق عوالم مختلفة في تخصصات متنوعة. والمدرسة الدولية الأولى لفناني مسرح الدمى، التي تحمل اسم س. ف. أوبرازتسوف، هي مشروع ثقافي يقام في موسكو ويهدف إلى تطوير مهارات الفنانين الشباب في مجال تحريك وصناعة الدمى، وفنون الأداء المسرحي، والخطابة والحركة، حيث يشارك في هذه المدرسة فنانون شباب من روسيا ودول أخرى، بما في ذلك لبنان والأردن وإيران. ويشمل البرنامج ورشًا حول الخطابة المسرحية، وفنون الحركة، وتقنيات تحريك وصناعة الدمى، ضمن بيئة إبداعية تفاعلية، وتصف مديرة المسرح، يلينا بولوكوفا، المشروع بأنه «فرصة فريدة للتعاون الثقافي»، فيما عبّرت الفنانة يكاتيرينا أوبرازتسوفا عن حماستها للمشاركة وتبادل الخبرات، أما المخرج بوريس كونتانتينوف، فقد اختار شخصية ليوناردو دا فينشي موضوعًا للعرض الختامي، تقديرًا لتعدّد مواهبه، واصفًا إياه بـ»محرك الدمى الرمزي» لقدراته على خلق عوالم متكاملة، فيما يعد «مسرح أوبرازتسوف» من أعرق المسارح الروسية، تأسس سنة 1931، ويتميز بعروضه التي تمزج بين الجمال البصري والرسائل التربوية، بينما يعرف مسرح الدمى كأحد أقدم الفنون المسرحية، ويعتمد على تحريك دمى لتجسيد شخصيات وقصص ترفيهية أو تعليمية، ويتنوع بين الماريونيت والدمى الظلية واليدوية، ويُستخدم للتثقيف والترفيه عبر لغة بصرية مبدعة.


جفرا نيوز
منذ 12 ساعات
- جفرا نيوز
مؤسسة الأميرة تغريد تعين الفنانة ماغي بو غصن سفيرة لها- صور
جفرا نيوز - أقامت مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب مؤتمراً صحفيا بوجود النجمة الفنانة ماغي بو غصن حيث أعلنت المدير العام للمؤسسة الدكتورة اغادير جويحان منحها لقب ( سفيرة مؤسسة الأميرة تغريد للمرأة ) وذلك لإعمالها المتميزة والهادفة في نقل القضايا الهامة التي تخص المرأة وتساهم في تسليط الضوء على العنف والتمييز ضدها . ونشر الوعي بأهمية النظر بالحقوق الإنسانية والاجتماعية للمراة في المجتمعات المختلفة . وركزت الدكتورة اغادير جويحان على اهمية الإعلام والقنوات الفضائية والأعمال الفنية في نقل هذه القضايا من خلال الأفلام والمسلسلات للتقليل من الظواهر والصور النمطية لأدوار المرأة السلبية التي تمنعها من الحصول على كافة حقوقها والتي لا تزال وللأسف متواجدة بالرغم من التقدم العلمي والثقافي في المجتمعات . وأشادت النجمة ماغي بو غصن بدورها عن الدور الهام الذي تقوم به الأردن بقيادته الحكيمة في دعم المرأة وتمكينها بالحصول على حقوقها خاصة فيما يتعلق بقانون الجنسية الأردني والذي ينص على منح اي طفل يولد على الأراضي الأردنية فاقدا ومجهولا للنسب الجنسية الأردنية وكافة الحقوق والواجبات لاي مواطن اردني . كما وتحدثت الدكتورة اغادير جويحان عن المبادرة الملكية السامية من قبل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والتي منح فاقدي السند الأسري الفرصة في الالتحاق في القوات المسلحة والأمن العام خلال السنوات السابقة . وفي النهاية أعلنت الدكتورة جويحان عن إطلاق اول مبادرة سيتم العمل عليها لسفيرة الموسسة النجمة الفنانة ماغي بو غصن وهي ( غصن الأمل مع ماغي ) والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الأشهر القادمة باذن الله . ثم انتهى الموتمر الصحفي وتجولت الفنانة في مرافق مؤسسة الأميرة تغريد للتعرف على مشاريعها الانتاجية التي تدعم المرأة اينما وجدت للحصول على مستقبل امن وعيشا كريما .