
المحكمة العليا تحسم الجدل وتُثبت خالد المشري رئيساً للمجلس الأعلى للدولة
العنوان-طرابلس
أخطرت المحكمة العليا الليبية خالد المشري بقبولها الطعون التي تقدم بها ضد حكم محكمة استئناف طرابلس، لتنهي بذلك النزاع القانوني القائم بينه وبين النائب ناجي تكالة بشأن رئاسة المجلس الأعلى للدولة.
وجاء في إخطار رسمي صادر عن إدارة القضايا بالمجلس الأعلى للقضاء إحالة أسباب الحكم إلى رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور خالد المشري، مؤكدةً أن المحكمة العليا حسمت الخصومة لصالحه، وأكدت صفته رئيساً شرعياً للمجلس.
ويأتي هذا الحكم ليُنهي الجدل القانوني والسياسي حول قيادة المجلس الأعلى للدولة، ويعيد الاستقرار المؤسسي داخل المجلس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى 60 في المئة... ماذا تعني الأرقام؟
أعلنت إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران أنها هاجمت منشآت نووية وعسكرية في إيران، بهدف ضرب برامجها العسكرية والنووية لتشتعل فتيل مواجهة بين البلدين. وجاءت هذه الهجمات بعد أن تبنّى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد إيران "لعدم الوفاء" بالتزاماتها ضمن خطة العمل المشتركة (المعروفة بالاتفاق النووي)، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز السقف المحدد عند 67.3 في المئة. وتحوّلت مسألة تخصيب اليورانيوم إلى محور الخلاف بين إيران والولايات المتحدة خلال المحادثات النووية، وهو خلاف مستمر رغم خمس جولات من المحادثات غير المباشرة. وكانت القيود المتعلقة بالتخصيب من أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني على مدى العقدين الماضيين. فماذا نعرف عن تخصيب اليورانيوم؟ ولماذا أصبح نقطة خلاف رئيسية؟ ولماذا أثار تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60 في المئة قلق الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ ما هو اليورانيوم وما هو مصدره؟ اليورانيوم عنصر طبيعي ثقيل موجود في الصخور والتربة وحتى في مياه البحر. ورغم انتشاره الواسع في قشرة الأرض، لا يُستخرج بتركيزات عالية إلا في بعض المناطق. ومن أبرز منتجيه: كازاخستان، كندا، أستراليا، وعدد من الدول الإفريقية. كما تمتلك إيران احتياطيات يورانيوم وتستخرجه من مناجم محلية. لكن اليورانيوم في حالته الطبيعية لا يستخدم بشكل فعّال في إنتاج الطاقة أو الأسلحة، لأن أكثر من 99 في المئة منه هو يورانيوم-238، غير القابل للانشطار . أما النظير النادر والقيّم فهو يورانيوم-235، الذي لا يشكل سوى 0.7 في المئة من اليورانيوم الطبيعي، وهو القادر على توليد الطاقة من خلال الانشطار النووي. انشطار ذرات اليورانيوم-235 يطلق طاقة كبيرة. تُستخدم هذه الطاقة في المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء، أما في القنبلة النووية، فيحدث هذا التفاعل بسرعة ودون سيطرة، مما يؤدي إلى انفجار هائل. ما هو التخصيب وما هي مستوياته الشائعة؟ سواء تعلق الأمر بأغراض مدنية أو عسكرية، يجب معالجة اليورانيوم لزيادة نسبة يورانيوم-235 فيه، وهي عملية تُعرف بـ"التخصيب". يُجرى التخصيب باستخدام أجهزة طرد مركزي غازية تدور بسرعة كبيرة تفصل بين النظير الأخف (يورانيوم-235) والنظير الأثقل (يورانيوم-238). وتُصنّف مستويات تخصيب اليورانيوم كالتالي: يورانيوم طبيعي: يحتوي على 0.7% من يورانيوم-235، ولا يمكن استخدامه مباشرة في الطاقة أو الأسلحة. يورانيوم منخفض التخصيب (حتى 5%): يُستخدم في معظم محطات الطاقة النووية. نسبة 3.67% كانت الحدّ الأقصى لإيران وفق اتفاق عام 2015 يورانيوم متوسط التخصيب (حوالي 20%): يُستخدم في مفاعلات الأبحاث لإنتاج النظائر الطبية وبعض التطبيقات الصناعية، ويُعد خطوة تقنية نحو التخصيب العالي. يورانيوم عالي التخصيب (فوق 60%): وهو قريب من مستوى التخصيب لصناعة الأسلحة. تمتلك إيران حالياً مخزوناً منه، ما يثير قلق الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأنه يُعتبر تمهيداً تقنياً لصنع سلاح نووي. يورانيوم مخصب بنسبة 90% أو أكثر: يُستخدم لصناعة الأسلحة النووية. وتعتبر الوكالة أن امتلاك 25 كيلوغراما من هذا النوع كافٍ لصناعة قنبلة نووية بسيطة. كلّما زاد تخصيب اليورانيوم، أصبح الطريق إلى صنع الأسلحة أقصر وأكثر خطورة. BBC من أين جاء مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة نسبة 3.67% وما هي فائدته؟ جرى تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67% في الاتفاق بين إيران والقوى العالمية عام 2015. وقد تم التوصل إلى هذا الرقم نتيجة لتفاهم سياسي وتقني يهدف إلى تحقيق توازن بين حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وضمان المجتمع الدولي بعدم امتلاكها لسلاح نووي. تقنيًا، يُعد اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% مناسبا للاستخدام في مفاعلات الطاقة النووية المدنية، حيث يُستخدم لإنتاج تفاعل نووي متسلسل يمكن التحكم فيه لتوليد الكهرباء. وقد جرى تحديد هذه النسبة بهدف إطالة "زمن الاختراق النووي" (أي الوقت الذي قد تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية)، ليصل إلى نحو عام، مما يمنح المجتمع الدولي فرصة للتدخل دبلوماسيًا أو تقنيًا في حال حدوث خرق للاتفاق. ما هو اليورانيوم المخصب لصنع أسلحة، ولماذا يشكل مخزون إيران من اليورانيوم بدرجة 60 في المئة، مصدر قلق؟ اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة هو يورانيوم يحتوي على نظير مخصب بنسبة 90% من اليورانيوم-235. وتُستخدم هذه المادة في تصنيع الأسلحة النووية، لأن هذا المستوى من التخصيب يسمح بحدوث تفاعل متسلسل سريع وغير منضبط، يؤدي إلى انفجار نووي. لكن الوصول إلى هذا المستوى لا يتم دفعة واحدة، بل يمر عبر مراحل تدريجية. ومن الناحية التقنية، كلما ارتفعت نسبة التخصيب، أصبحت الخطوة التالية أسهل وأسرع. ولهذا يُثير امتلاك إيران لمخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قلقاً كبيراً، ليس فقط لأنه قريب تقنياً من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة، بل أيضاً لأنه عديم الجدوى تقريباً في الاستخدامات السلمية والمدنية. إذ لا توجد مفاعلات طاقة أو مشاريع علمية مدنية معروفة تتطلب يورانيوم مخصباً بهذه النسبة. وبالتالي، يثير وجود مثل هذا المخزون تساؤلات حول الغرض الحقيقي من إنتاجه. ومن بين أبرز المخاوف أن إيران، بامتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، تستطيع تقليص "زمن الاختراق النووي" (أي الوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي) إلى بضعة أسابيع فقط، إذا ما قررت اتخاذ القرار السياسي بذلك. وتشدد طهران دائما على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية. ما هو "زمن الاختراق" وما هي التقديرات بشأن إيران؟ يشير مصطلح "زمن الاختراق" إلى المدة الزمنية التي تحتاجها دولة لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يسمح بصنع قنبلة نووية، بدءاً من لحظة اتخاذ القرار بذلك. ولا يشمل هذا الزمن تصنيع القنبلة أو إيصالها، بل يقتصر على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة فقط. عند بدء تنفيذ الاتفاق النووي عام 2015، قُدّر زمن الاختراق بالنسبة لإيران بعام تقريباً. لكن مع وجود كميات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، انخفض هذا الزمن بشكل ملحوظ. ووفق تقييم حديث أصدره "معهد العلوم والأمن الدولي" في 9 يونيو/حزيران 2025، تستطيع إيران إنتاج أول 25 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصّب المستخدم في الأسلحة خلال يومين إلى ثلاثة أيام فقط في منشأة فوردو. وتشير التقديرات إلى أن إيران قادرة على إنتاج 233 كيلوغراماً من اليورانيوم عالي التخصيب خلال ثلاثة أسابيع، وهو ما يكفي لصنع تسع قنابل نووية. وإذا أجرت إيران التخصيب في منشأتي فوردو ونطنز معاً، فإنها قد تنتج ما يكفي لصنع 11 سلاحاً في الشهر الأول، و15 بحلول نهاية الشهر الثاني، وأكثر من 20 قنبلة خلال خمسة أشهر. ولا يشمل هذا التحليل الوقت اللازم لتحويل المواد إلى سلاح فعلي، والذي يقدّره خبراء ببضعة أشهر إلى عام بمجرد توفر المواد الانشطارية. ما هي آخر التطورات بشأن حول مخزون إيران من اليورانيوم بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرّية؟ أفاد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الصادر في مايو/أيار 2025، بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بلغ مستويات غير مسبوقة. وبحسب التقرير، بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم، بجميع مستويات التخصيب والأشكال الكيميائية، 9247.6 كيلوغرام (من حيث كتلة اليورانيوم) حتى 17 مايو، بزيادة قدرها 953.2 كيلوغرام مقارنة بالتقرير السابق. لكن الجزء الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتعلق باليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي أقل بدرجة واحدة فقط من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة. إذ تمتلك إيران حالياً 408.6 كيلوغرام من هذا النوع من اليورانيوم. وأشار التقرير إلى أن إيران تواصل بسرعة تحويل اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% إلى يورانيوم مخصّب بنسبة 60%، وهي خطوة لا تقتصر فقط على تقليص مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، بل تعكس أيضاً الجاهزية التقنية لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تؤهله لصنع الأسلحة خلال فترة زمنية أقصر.


الساعة 24
منذ ساعة واحدة
- الساعة 24
البخبخي: مسار تشكيل لجنة حوار سياسي مهم لكن به إشكالية
يرى يوسف البخبخي، الكاتب السياسي الليبي، أن الخيار الرابع من بين اختيارات اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية، والمتعلق بتشكيل لجنة من 60 عضوا لاختيار حكومة جديدة هو خيار مهم بوصفه مساراً أتى من خارج المسارات المتداولة في المشهد ويقوم على تجاوزها. لكنه لفت إلى أن المسار الرابع والإتيان به عبر لجنة حوار يؤسس لها مكونات الأزمة يمثل إشكالية قائمة بذاتها، إذ أن صناعة هكذا مسار ليس له إلا أن يكون قائما على 'مفهوم القطيعة' مع واقع الأزمة إذا أريد له التحقق والنجاح. وتابع قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين 'بخصوص المسار الثالث أي مسار الاستفتاء على الدستور يجب إدراك أن هذا المسار ليس له من سبيل للتحقق إلا بإزالة مكونات الأزمة وأطرافها أما التعويل عليها لإنجاز المسار فلا يعدو أن يكون صناعة لوهم زائف'. وأضاف 'لا يعدو الدستور، أياً كان هذا الدستور، أن يكون سوى تتويج لواقع، فما كان للنصوص أن تتجاوز الواقع. بمعنى ما أحوجنا لصناعة الواقع الذى نحلم به وعندئذ يمكننا أن ندستره' وفق تعبيره.


الساعة 24
منذ ساعة واحدة
- الساعة 24
أبوزريبة يشدد على تعزيز دور «الدعم المركزي» في السيطرة الأمنية وسرعة الاستجابة
اجتمع وزير الداخلية في الحكومة الليبية اللواء 'عصام أبوزريبة'، اليوم الإثنين، مع مدير الإدارة العامة للدعم المركزي اللواء 'خالد الفارسي'؛ لمتابعة سير العمل بالإدارة العامة للدعم المركزي، وتمركزاتها الأمنية في مختلف المناطق. وتناول الاجتماع، تقييم جاهزية الإدارة في تنفيذ المهام الميدانية الموكلة إليها، ومتابعة أوضاع الفروع المنتشرة في ربوع البلاد، بالإضافة إلى آلية توزيع التمركزات لتعزيز السيطرة الأمنية وسرعة الاستجابة. وأكد أبوزريبة، أهمية الإدارة كذراع أمني فاعل، مشدداً على ضرورة الانضباط واليقظة وتكثيف التمركزات في المواقع الحساسة، ودعا إلى تعزيز التنسيق بين الفروع والعمل ضمن منظومة أمنية متكاملة تضمن حماية المواطنين والحفاظ على الأمن. من جهته، قدّم مدير الإدارة تقريرًا عن سير العمل ومستوى الجاهزية في فروع الإدارة، مؤكداً التزام عناصر الدعم المركزي بتنفيذ المهام وفق التعليمات، بما يعكس أداء الأجهزة الأمنية بشكل فعّال.