logo
رد إيران على ضربات واشنطن سيكون أسوأ خطأ

رد إيران على ضربات واشنطن سيكون أسوأ خطأ

بيروت نيوزمنذ 3 ساعات

حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأحد، إيران من الرد على القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية قائلا إن هذا الفعل سيمثل 'أسوأ خطأ يرتكبونه على الإطلاق'.
جاءت تصريحات روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي الأميركي، في حديث لشبكة 'فوكس نيوز'، نقلا عن 'رويترز'.
وفي حديث آخر لشبكة 'سي.بي.إس'، قال روبيو: 'لن يعرف أحد لأيام ما إذا كانت إيران قد نقلت بعض موادها النووية قبل الضربات الأميركية'.
وأعلن روبيو أنه 'لا خطط حاليا لعمليات عسكرية ضد إيران'، بعد القصف الأميركي الذي وقع ليلة السبت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو: لا نسعى للدخول في حرب مع إيران وردّها على الضربات الأميركية سيكون "أسوأ خطأ"
روبيو: لا نسعى للدخول في حرب مع إيران وردّها على الضربات الأميركية سيكون "أسوأ خطأ"

النهار

timeمنذ 31 دقائق

  • النهار

روبيو: لا نسعى للدخول في حرب مع إيران وردّها على الضربات الأميركية سيكون "أسوأ خطأ"

حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأحد، إيران من الرد على القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية، قائلاً إنّ هذا الفعل سيُمثّل "أسوأ خطأ يرتكبونه على الإطلاق". جاءت تصريحات روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي الأميركي، في حديث لشبكة "فوكس نيوز". أضاف روبيو أنّ "العالم اليوم أكثر أماناً واستقراراً ممّا كان عليه قبل 24 ساعة"، مؤكداً أنّ "هذه ليست حرباً على إيران، لا نسعى للدخول في حرب معها". وأفاد روبيو بأنّ "واشنطن لا تهدف لتغيير النظام في إيران"، معلناً أنّ "أميركا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران". وقال: "عرضنا لا يزال قائماً... وإيران لن تخدع ترامب". أضاف روبيو: "من الصواب القول إنّ إيران لديها كل شيء تحتاجه لصنع سلاح نووي"، مشيراً إلى أنّ "إيران لديها يورانيوم عالي التخصيب بكميات كافية لصنع 9 أو 10 قنابل على الأقل". إلى ذلك، شجّع روبيو الصينيين على "الاتصال بإيران بشأن مضيق هرمز"، مضيفاً: "ليس لدينا أي دليل على تورط الصينيين في أي شيء". سؤال وحيد مطروح بعد الضربة الأميركية على المواقع النووية الثلاثة: هل أنهت الولايات المتحدة البرنامج النووي الإيراني؟ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن نجاح استهداف مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان، فيما رصدت الأقمار الاصطناعية حركة شاحنات غير اعتيادية في محيط فوردو قبل أيام، مع احتمال أن مهمتها كانت نقل اليورانيوم المخصّب إلى مواقع أخرى.

هل أنهت ضربات ترامب برنامج إيران النووي؟
هل أنهت ضربات ترامب برنامج إيران النووي؟

النهار

timeمنذ 42 دقائق

  • النهار

هل أنهت ضربات ترامب برنامج إيران النووي؟

سؤال وحيد مطروح بعد الضربة الأميركية على المواقع النووية الثلاثة: هل أنهت الولايات المتحدة البرنامج النووي الإيراني؟ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن نجاح استهداف مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان، فيما رصدت الأقمار الاصطناعية حركة شاحنات غير اعتيادية في محيط فوردو قبل أيام، مع احتمال أن مهمتها كانت نقل اليورانيوم المخصّب إلى مواقع أخرى. ما هو مؤكّد أن الضربة الأميركية لم تُصب موادّ نووية، ومسؤول إيراني كبير أكّد في تصريح لـ"رويترز" رواية نقل اليورانيوم المخصّب من فوردو قبل الاستهداف الأميركي، إضافة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تسجّل "أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع"، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المركز الوطني للسلامة النووية في إيران. السردية الأولى تشير إلى أن الولايات المتحدة نفّذت عمليتها، وكان هدفها تدمير المنشآت النووية الثلاث القادرة على تخصيب اليورانيوم في إيران وتقنياتها وليس اليورانيوم المخصّب، لأنها تريد تدمير مستقبل البرنامج النووي وإنهاء قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم مستقبلاً وصنع قنبلة نووية، لا ضرب الموادّ الحالية التي من شأنها أن تترك انبعاثات قد تصيب دولاً عديدة. لكن ثمّة سردية ثانية تثير الشكوك، عزّزتها تصريحات إيرانية وروسية مفادها أن الضربات الأميركية لا يمكن أن توقف البرنامج النووي، مما فتح الباب على احتمال امتلاك إيران منشآت نووية أخرى، أو قدرتها على ترميم الأضرار التي أصابت المنشآت، فتكون العملية الترامبية نجحت في "تدمير" المنشآت الثلاث، لكنها فشلت في إنهاء البرنامج النووي الإيراني. مواقع سرية أخرى؟ يحاول المراقبون متابعة مسار شحنات اليورانيوم الخارجة من فوردو لمعرفة الوجهة، وما إذا كانت منشآت نووية سرّية تمتلكها إيران قادرة على ضمان استمرار عمل البرنامج النووي. لكن الخبير في الشأن الإيراني ملحم ريّا لا يعتقد أن إيران تمتلك منشآت أخرى، بل يرى أن اليورانيوم "تم نقله" إلى مخازن سرّية لضمان سلامته و"إعادته" إلى المنشآت بعد انتهاء الحرب. يشرح ريّا لـ"النهار" بعض التفاصيل عن المواقع الإيرانية النووية، فيقول إن المنشآت الثلاث المستهدفة وحدها قادرة على تخصيب اليورانيوم، وهذه المواقع هي سلسلة عمل متكاملة وليست وحدات منفصلة؛ فالعملية تبدأ في أصفهان، ثمّ تنتقل إلى نطنز، وتستكمل في فوردو حيث تصل إلى أعلى نسب التخصيب. أما المواقع الأخرى، كمنشأة بوشهر - على سبيل المثال - فهي لا تُخصّب بل تُنتج الطاقة، وغير قادرة على تعويض أيٍ من المنشآت الثلاث المذكورة. انتهاء البرنامج النووي تصريحات إسرائيلية تقول إن البرنامج النووي الإيراني قد تأخّر لسنوات، ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يقول إن الضربات الأميركية "قضت" على "الطموحات" النووية الإيرانية و"دمّرت" البرنامج. لكن إيران على المقلب الآخر تشدّد على استمرار برنامجها. وفي هذا السياق، يشير ريا إلى أن مستقبل البرنامج النووي مرتبط بحجم أضرار الضربات. ويستطرد في هذا السياق، فيلفت إلى صور الأقمار الاصطناعية التي تظهر "أضراراً طالت المداخل والمخارج"، لكنه يستبعد أن تكون المنشآت العميقة تحت الأرض قد دُمّرت "بشكل كامل" رغم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات، إلّا أنه لا يتوقف عند نقطة التدمير، بل يقول إن البرنامج النووي مرتبط بالصناعة المحلية لأجهزة التخصيب وليس بالمنشآت. تلاقي معلومات ريّا تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقول إن البرنامج النووي "ليس مستورداً" حتى يتم القضاء عليه، بل هو "علم أنتجه العلماء" الإيرانيون، وهو الواقع الذي يتحدث عنه ريا، فيقول: "حتى ولو تم تدمير المنشآت، فإن إيران تصنع أجهزة التخصيب ولا تستوردها، وبالتالي قد يكون لديها أجهزة مخزّنة وقادرة على تصنيع أجهزة جديدة". في المحصلة، فإن ترامب ضرب قدرات إيران النووية الحالية، وإسرائيل اغتالت عدداً من العلماء، واستعادة هذه القدرات قد تحتاج سنوات. كذلك تحتاج الاستعادة مقومات سياسية واقتصادية؛ والقضاء على الطموحات وفق تعبير الرئيس الأميركي قد يحمل في طياته اتفاقاً مع إيران يستكمل الضربة العسكرية الأميركية، فينهي خطط إيران النووية مقابل عودتها إلى المجتمع الدولي، وكل ذلك رهن التطورات المقبلة.

روايات متضاربة حول 'فوردو': هل بالغ ترامب في إعلان تدمير المنشأة النووية الإيرانية؟
روايات متضاربة حول 'فوردو': هل بالغ ترامب في إعلان تدمير المنشأة النووية الإيرانية؟

لبنان اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • لبنان اليوم

روايات متضاربة حول 'فوردو': هل بالغ ترامب في إعلان تدمير المنشأة النووية الإيرانية؟

في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن 'المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دُمّرت بالكامل'، ظهرت تصريحات متباينة من مسؤولين أميركيين وعسكريين، أثارت تساؤلات حول مدى دقة الهجوم وتأثيره الحقيقي على برنامج إيران النووي. ففي حديث لصحيفة نيويورك تايمز، صرّح مسؤول أميركي رفيع أن القصف الذي طال منشأة فوردو النووية ألحق 'أضرارًا ملموسة'، لكنه لم يُدمّر الموقع بالكامل، ما يعاكس رواية ترامب التي وصفت العملية بـ'الناجحة والحاسمة'. من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن تقييم الأضرار لا يزال جارياً، مؤكدًا في بيان رسمي أن 'إيران لا تزال تملك أهدافًا عسكرية نشطة، والعمليات مستمرة وفقاً لخطط الحرب المعتمدة'. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني مطّلع أن 'معظم اليورانيوم المخصب في فوردو تم نقله إلى موقع سري قبيل الضربة'، وأن عدد العاملين في المنشأة خُفّض إلى الحد الأدنى في الأيام السابقة، ما قد يكون خفف من وقع الضربة. لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دوفرين، وصف هذه الرواية بأنها 'سابق لأوانه تأكيدها'. وخلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، أن الهجوم ألحق 'أضرارًا جسيمة'، إلا أنه شدّد على أن 'الحكم النهائي على مدى تأثير الضربة في قدرات إيران النووية لا يزال مبكرًا'. تفاصيل العملية العسكرية الجنرال كين كشف عن تفاصيل دقيقة حول الضربة، موضحاً أنها شملت: سبع قاذفات شبح من طراز B-2 أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 18 ساعة دون توقف. عمليات تزويد بالوقود في الجو شاركت فيها أكثر من 15 طائرة أميركية، شملت مقاتلات وطائرات استطلاع وطائرات تزويد بالوقود. إطلاق 24 صاروخ 'توماهوك' من غواصة أميركية استهدفت منشآت في أصفهان. وفيما يتعلق بالصور التي تداولتها وسائل الإعلام، نشرت شركة 'بلانيت لابز' صورًا بالأقمار الصناعية أظهرت دمارًا ملحوظًا عند مداخل فوردو، بينما أظهرت صور أخرى من 'ماكسمار تكنولوجيز' تغيرات في التضاريس الجبلية المحيطة، يُحتمل أن تكون ناجمة عن ضربات مباشرة تسببت بانهيارات وشقوق صخرية. الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا إشعاع غير طبيعي وفي تطوّر لافت، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي مستويات إشعاع غير طبيعية في المواقع المستهدفة، بما فيها فوردو، مؤكدة أن المواد المخزّنة كانت عبارة عن يورانيوم منخفض التخصيب أو طبيعي، ولا تشمل مواد مشعة عالية الخطورة. ترامب يحذّر: الرد سيقابل بـ'قوة أعظم' وفي ختام خطابه، وجّه الرئيس الأميركي تحذيراً شديد اللهجة لإيران قائلاً: 'أي رد على هجومنا سيقابل بقوة أعظم مما شهدناه الليلة.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store