قرض أوروربي لتنفيذ مشروع خطوط النقل الكهربائي في الشمال
عمان ــ السوسنةوقعت في وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على اتفاقية قرض واتفاقية ضمان بقيمة (56.5) مليون دولار (حوالي 54.7 مليون يورو) لدعم تنفيذ مشروع محطة الشمال وخطوط النقل الكهربائي – محطة الشمال الخضراء.وبحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان ووزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة وبعثة الاتحاد الأوروبي في عمان، وقع مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس سفيان البطاينة على اتفاقية تمويل ميسر، كما وقع وزير المالية الدكتور عبد الحكيم الشبلي على اتفاقية الضمان الخاصة بهذا التمويل، ووقع على الاتفاقيتين من جانب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية السيدة جريتشن بيري، مديرة مكتب البنك في عمّان والمديرة الإقليمية المسؤولة عن عمليات البنك في منطقة شرق المتوسط.وقدم الوزراء الشكر للبنك على الدعم المقدم لهذا المشروع الهام، والذي يتماشى مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي ويدعم الأهداف الطموحة في مجال زيادة استخدام الطاقة المتجددة تجاه عام 2030، حيث يهدف التمويل المقدم للمشروع إلى إنشاء محطة تحويل فرعية جديدة في المنطقة الشمالية من المملكة لتعزيز قدرة الشبكة على استيعاب مشاريع الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية، وتدعيم شبكة الضغط العالي، وزيادة مرونة تشغيل الوحدات التوليدية في هذه المنطقة، بالإضافة إلى إنشاء أربعة خطوط نقل علوية وربطها بالمحطات الفرعية الحالية في مناطق السمرا وغرب عمان والحسن الصناعية وجرش. كما ستسهم المحطة الجديدة في تعزيز أمن الطاقة من خلال مصادر الطاقة الخضراء المحلية وتحسين تدفق الطاقة داخل الشبكة الوطنية، وذلك إلى جانب تسهيل ربط الشبكة مع دول الجوار.كما تم تقديم الشكر للاتحاد الأوروبي على تأمين منحة استثمارية بقيمة (12.4) مليون يورو إلى جانب منحة فنية بقيمة (2.2) مليون يورو للمساعدة في تنفيذ هذا المشروع والتأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع الاتحاد الأوروبي في فتح آفاق ومجالات للتعاون بين الجانبين، وكذلك أهمية الدعم الفني المقدم من البنك لبناء القدرات والوصول إلى التدريب المهني في قطاع الكهرباء وتزويدهم بالمهارات الرقمية لتلبية متطلبات السوق ورفده بالكفاءات.وقالت جريتشن بيري، المديرة الإقليمية لعمليات البنك في منطقة شرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: 'نحن فخورون بدعم شركة الكهرباء الوطنية (NEPCO)، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، في تطوير البنية التحتية لنقل الكهرباء وتعزيز قطاع الطاقة في الأردن، بما يسهم في تعزيز الترابط الإقليمي ودعم التحول الأخضر في المملكة، تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي'.وللعلم، فقد وصل حجم المحفظة الاستثمارية التراكمية للبنك الأوروبي في الأردن لتصل ما يقرب (2.3) مليار يورو منذ عام 2012، لدعم مشاريع للقطاعين العام والخاص في العديد من القطاعات كالطاقة المتجددة، والصناعات الدوائية، والمياه، والبنية التحتية البلدية، والنفايات الصلبة، والنقل، والسياحة، والبنوك المحلية بهدف توفير التسهيلات لتمويل المشاريع والمؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دعم القطاع الخاص الذي يستحوذ على (55%) من تمويلات البنك، وكذلك الدعم الفني والخدمات الاستشارية في العديد من القطاعات التي تقع ضمن أولويات التعاون بين الأردن والبنك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
شاب سوري يحوّل شغفه بالمياه إلى ثروة.. مشروع بملايين الدولارات!
#سواليف حوّل ابن لاثنين من #المهاجرين_السوريين، حبه للسباحة، حيث نشأ على ضفاف بحيرة ميشيغان في ديتريوت، إلى مشروع تجاري يدر عليه ملايين الدولارات من العائدات سنوياً. ومع التحولات الكبيرة في التكنولوجيا، نجح #فارس_قصيباتي في جعل مشروعه عالمياً منذ بدايته. الشاب البالغ من العمر 33 عاماً، تلقى تشجيعاً من والديه، لتعلم #السباحة منذ الخامسة من عمره رغم جهلهما بها، لتسوقه الأقدار إلى أن يؤسس تطبيق 'MySwimPro'، بعد استلهام الفكرة من إحدى المتدربات. وقال قصيباتي لشبكة 'CNBC': 'منذ اللحظة الأولى، وقعت في #حب_الماء. شعرت فيه بالحرية، وانعدام الوزن، وكأن العالم يتوقف عند سطح الماء'. في عام 2014، طلبت منه إحدى المتدربات خطة تدريب يمكن تنفيذها في مسابح الفنادق أثناء سفرها. كانت تلك اللحظة الشرارة الأولى لفكرة تطبيق MySwimPro، الذي أطلقه في العام التالي. من فكرة بسيطة إلى شركة بملايين الدولارات في البداية، لم يكن التطبيق أكثر من أداة تدريب رقمية. لكن سرعان ما جذب آلاف المستخدمين، وحصل على جائزة 'تطبيق العام' من 'أبل' في فئة 'Apple Watch' عام 2016. ومع كل نجاح، كان فارس يزداد إصراراً على تطويره. ثم جاءت الجائحة. أُغلقت المسابح، وتراجعت الاشتراكات بنسبة 30%. بدا وكأن كل شيء ينهار. لكنه أخبر شبكة 'CNBC' أنه لم يستسلم. أضاف تدريبات منزلية، وبدأ ببث مباشر لتمارين يمكن تنفيذها دون ماء. وبفضل هذا التكيّف السريع، عاد التطبيق للنمو، وتجاوز أرقام ما قبل الجائحة. النجاح المالي.. دون ترف مبالغ فيه في عام 2025، يتوقع فارس أن يحقق دخلاً يقارب 400 ألف دولار، بين راتب، وأرباح، وصفقات تجارية. لكنه لا يعيش حياة مترفة كما قد يتوقع البعض. وقال لشبكة 'CNBC': 'أعيش بتواضع نسبي مقارنة بدخلي، ولا أريد أن أقع في فخ تضخم نمط الحياة'. اشترى شقة في دبي مقابل 354 ألف دولار، بعد زيارات متكررة منذ 2021، ليخفض تكلفة السكن الشهرية إلى 1,750 دولاراً، بعد أن كان يدفع ما يصل إلى 4,000 دولار شهرياً في Airbnb. معظم دخله يذهب إلى الادخار والاستثمار، حيث يضخ نحو 15 ألف دولار شهرياً في الأسهم والصناديق. حلم لا يتوقف يقسّم فارس وقته بين ديترويت، حيث يعيش والداه، ودبي، المدينة التي ألهمته بتنوعها وابتكارها. ورغم أنه يملك أكثر من نصف شركته، ويستثمر ما يقارب مليون دولار، إلا أنه لا يرى نفسه 'قد وصل'. 'أشعر أنني في بداية الطريق. طالما أنني أُحدث أثراً، وأساعد الناس على السباحة مدى الحياة، فأنا في المكان الصحيح'. يقول قصيباتي، المولود في ديترويت، إن ريادة الأعمال علمته الكثير عن نفسه وعن 'ما هو ممكن في العالم'. لو عمل بانتظام من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً، لشعر باختناق إبداعي، وسيُفوّت فرصاً لبناء شيء يُحدث تأثيراً ملموساً في حياة الناس. لكن حرية أن يكون رئيساً لنفسه لها عيب واحد: يقول كسيباتي: 'أصعب شيء في ريادة الأعمال هو التركيز. هذا أمرٌ عانيتُ منه في الماضي، لأن لديّ الكثير من الأفكار التي أرغب في متابعتها'. إليكم أفضل نصائحه لرواد الأعمال الناشئين الآخرين: حافظ على تركيزك على الرغم من رغبته في بناء مشروع جديد، يُقر قصيباتي بأن استمرار نجاح MySwimPro يعتمد على استمراره في تفانيه للشركة، بدلاً من محاولة بدء مشروع جديد. ويقول: 'إذا كنت ترغب في إحراز تقدم، فعليك أن تُركز على شيء واحد. أريد أن أُنشئ شركة أخرى، وأن أمضي قدماً وأقوم بأشياء أخرى. لكنني سعيد جداً الآن'. تتشابه نظرته مع نصائح خبراء المهن ورموز الأعمال، مثل وارن بافيت، حول تحقيق النجاح. ففي الاجتماع السنوي لمساهمي بيركشاير هاثاواي لعام 2025، أخبر بافيت الحضور أن التركيز على شغفك واهتماماتك سيحقق لك نجاحاً أكبر من بذل الجهد في هوايات لا تُثير حماسك. تأليف عدد من الكتب مع ذلك، يُكرّس قصيباتي وقتاً لمشاريعه الجانبية. فقد ألّف العديد من الكتب ويواصل إنتاج مقاطع فيديو لقناته الشخصية على يوتيوب، بالإضافة إلى قناة MySwimPro، مما يمنحه منفذاً إبداعياً لا يتطلب وقتاً طويلاً كإدارة مشروع تجاري آخر. في هذه الأيام، يتلقى قصيباتي عروضاً من رواد أعمال طموحين. لكنه يقول إن العديد من هؤلاء الأشخاص 'يبحثون عن الطمأنينة أو الثقة' منه، في حين ينبغي عليهم أن يكونوا أكثر استباقية. ويقول: 'إذا كانت لديك فكرة، فعليك اتخاذ الإجراء اللازم. في الواقع، أنت المتحكم، وعليك الخروج والتحدث إلى العملاء [المحتملين]، والتحقق من فكرتك، وتحقيقها فعلياً. الخطوة الأولى هي الأصعب'. حتى لو كنت قلقاً من عدم امتلاكك كل المهارات اللازمة لإدارة مشروع ناجح، فمن الأفضل لك البدء بالعمل على فكرتك بدلاً من الانتظار حتى تكتمل. 'أعتقد أنه عندما تقوم ببناء شيء ما، عندما تبتكر وتصبح رائد أعمال، فإنك تبني هذه الأدوات والمهارات والثقة اللازمة لتحويل رؤيتك إلى حقيقة.'


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
أبو السعود يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية تنفيذ مشروعات حيوية بقطاع المياه
عمان - الدستوربحث وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود خلال لقائه، أمس الخميس، وفدا من الوكالة الفرنسية للتنمية برئاسة المدير الإقليمي للشرق الأوسط ايف جي كيرو سبل وآليات الإسراع بتنفيذ عدد من المشروعات الحيوية في قطاع المياه تحقيقا لاستراتيجية قطاع المياه 2023-2040.وعرض أبو السعود جهود قطاع المياه في الإسراع بتنفيذ المشروعات التي من شأنها تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لا سيما مشروع الناقل الوطني ومشروع محطة صرف صحي البلقاء بقيمة 75 مليون يورو، ومحطة وشبكات صرف صحي مأدبا بقيمة 100 مليون يورو، وصرف صحي السخنة وقصبة معان.وأشار أبو السعود إلى مشروع تحسين وإعادة تأهيل آبار مشتل فيصل جرش لتحسين التزويد المائي في محافظة جرش.وقدم وفد الوكالة الفرنسية للتنمية ملخصاً عن مساهمات الوكالة في تمويل هذه المشروعات ومسار العمل، معبرين عن ارتياحهم للتعاون البناء والمثمر بين قطاع المياه والوكالة.وأكدوا استعداد الوكالة الفرنسية للتعاون والتنسيق مع قطاع المياه في جميع القضايا التي من شأنها تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في جميع مناطق المملكة.

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
انخفاض المنح الخارجية 93.2 % في الربع الأول
عمان - الدستوربلغت المنح الخارجية خلال الربع الأول من العام الحالي 3.4 ملايين دينار، مقابل 49.6 مليون دينار خلال ذات الفترة من العام الماضي.ووفق بيانات وزارة المالية، انخفضت المنح خلال الربع الأول من العام الحالي 46.2 مليون دينار مقارنة بذات الفترة من العام 2024، أي ما نسبته 93.2%.وتلقت وزارة التخطيط والتعاون الدولي تعهدات جديدة لتمويل مشاريع رئيسية من خلال منح وقروض بقيمة تجاوزت الملياري دولار خلال شهر نيسان الماضي.ووفق تقرير موجز لإنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية لشهر نيسان الماضي، فإن وزارة التخطيط وقعت اتفاقيات تمويلية وحصلت على تعهدات بقيمة 2.1 مليار دولار مع عدة جهات منها؛ البنك الدولي، وبنك الإعمار الألماني، والسفارة الهولندية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.وفي السياق، ارتفعت الإيرادات المحلية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025 نحو 150 مليون دينار، لتصل إلى 2,160 مليار دينار، مقارنة بـ2.01 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.وبحسب البيانات، بلغت الإيرادات الضريبية خلال الربع الأول من العام الحالي 1.582 مليار دينار، توزعت على، الضريبة العامة على السلع والخدمات بقيمة 1.076 مليار دينار، والضرائب على الدخل والأرباح بـ419 مليونًا، وضريبة بيع العقار بـ24 مليونًا، والضرائب على التجارة والمعاملات الدولية بـ63 مليون دينار. في حين بلغت الإيرادات غير الضريبية للفترة نفسها 578 مليون دينار.وارتفع إجمالي الدين العام في الأردن، مع احتساب الدين الذي يحمله صندوق استثمار أموال الضمان، إلى 118.4% من الناتج المحلي الإجمالي، بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وينخفض إلى 91.5% باستثناء الدين الذي يحمله صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، كما ينخفض مرة أخرى إلى 90.9% من الناتج المحلي، بعد استثناء قيمة الوديعة لدى البنك المركزي، المخصصة لسداد سندات اليوروبوند المستحقة في حزيران المقبل.