
عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ترتفع إلى 4.5%
قفز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 12 نقطة أساس إلى 4.5%، قبل أن يرتد إلى 4.448%، وهو حالياً عند أعلى مستوى له منذ فبراير. كما ارتفع العائد على السندات لأجل عامين بمقدار نقطتين إلى 3.79%.
عادةً ما تدفع عمليات البيع المكثفة في السوق وتزايد المخاوف من التباطؤ الاقتصادي المستثمرين إلى التوجه نحو السندات بحثاً عن الأمان، ما يؤدي إلى انخفاض العائدات التي تتحرك عكس الأسعار، لكن هذا لم يحدث.
وقال هنري ألين، نائب الرئيس وخبير الاستراتيجية الكلية في «دويتشه بنك»: «ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن أسواق سندات الخزانة الأمريكية تشهد عمليات بيع مكثفة للغاية، ما يزيد من الأدلة على أنها تفقد مكانتها كملاذ آمن تقليدي».
ويُمثل ارتفاع العوائد مشكلة لكل من إدارة ترامب والاحتياطي الفيدرالي. فالبيت الأبيض كان مطمئناً، لفترةٍ ما، إلى أن فرض الرسوم الجمركية كان سيُخفض أسعار الفائدة على الأقل، ويوفر حمايةً للمستهلكين. لكن هذا لم يحدث، لأن الفيدرالي متردد في خفض الأسعار، في ظل ارتفاع معدلات التضخم التي تسببت فيها الرسوم الجمركية حول العالم. وقد يضطر إلى اتخاذ إجراء إذا استمرت الأسعار في الارتفاع وتزايدت مخاوف الركود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أرباح «دويتشه بنك» الفصلية تحلق 39% وتتجاوز الملياري دولار
أعلن «دويتشه بنك»، أكبر مُقرض في ألمانيا، الثلاثاء عن أرباح فصلية فاقت التوقعات، في ظلّ مواجهة البنوك في أكبر اقتصاد أوروبي لاضطرابات سوقية أوسع نطاقاً ناجمة عن سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية. وبلغ صافي الربح العائد للمساهمين 1.77 مليار يورو (2.01 مليار دولار) في الربع الأول، بزيادة قدرها 39% على أساس سنوي، وبما يفوق توقعات المحللين البالغة نحو 1.64 مليار يورو، وفقاً لاستطلاع «رويترز». وحقق البنك إيرادات بـ 8.52 مليار يورو خلال الفترة نفسها، بزيادة 10% على أساس سنوي، متجاوزاً نتائج الربع الأخير البالغة 7.22 مليار دولار. وقال كريستيان سوينغ، الرئيس التنفيذي للبنك: «لقد وضعتنا هذه النتائج على المسار الصحيح لتحقيق جميع أهدافنا لعام 2025، وحققنا بالفعل أفضل ربح ربع سنوي لنا منذ أربعة عشر عاماً». وبلغت نسبة رأس المال من الشق الأول، وهي مقياس لملاءة البنك، 13.8%، دون تغيير عن الربع الأخير. فيما سجل معدل العائد على حقوق الملكية الملموسة بعد الضريبة 11.9%، مقارنةً بهدف 10% لعام 2025.

سكاي نيوز عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
تسلا تعلن نتائج فصلية مخيّبة للتوقعات
وجاء في بيان للمجموعة "يستمر انعدام اليقين في أسواق السيارات والطاقة في التفاقم في حين يؤثر التطوّر السريع للسياسة التجارية سلبا على سلسلة التوريد العالمية وهيكلة التكلفة لشركة تسلا ومثيلاتها". ولفت البيان إلى أن "هذه الدينامية وكذلك تغيّر الحساسيات السياسية يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على الطلب على منتجاتنا في المدى القصير". في الأثناء، أعلن ماسك أنه يعتزم تقليص ساعات عمله لحساب إدارة ترامب "بشكل كبير" للتركيز على تسلا. وقال ماسك في بيان "على الأرجح سأقلّص في الشهر المقبل بشكل كبير ما أخصصه من وقت لهيئة الكفاءة الحكومية". وباتت تسلا مستهدفة بأعمال تخريب ونداءات مقاطعة لمنتجاتها وتظاهرات مناهضة في الولايات المتحدة وخارجها منذ أن أصبح ماسك مقرّبا من ترامب ومستشارا خاصا للبيت الأبيض وقيادته جهود الإدارة لخفض النفقات الفدرالية. وانخفضت المبيعات العالمية للشركة بأكثر مما كان متوقعا في الربع الأول إذ سلّمت 336 ألفا و681 سيارة فقط، بتراجع نسبته 13 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وهذا المستوى هو الأدنى منذ الربع الثاني من العام 2022 حين سلّمت الشركة 254 ألفا و695 سيارة، وفق الأرقام المنشورة في مطلع أبريل. وكانت مؤسسة ويدبوش للخدمات المالية تتوقع تسليم ما بين 355 ألف سيارة و360 ألفا، في حين كانت السوق تتوقع أكثر من 400 ألف سيارة في مطلع العام. وكان دويتشه بنك قد توقّع ما بين 340 ألف سيارة و350 ألفا، بعدما أجرى مراجعة لتوقعات أولية كانت تشير إلى 378 ألف سيارة. وتحدّث موقع بريفينغ عن "تراجع هو الأول لعمليات التسليم منذ أكثر من عشر سنوات". ووفق البيان الصادر الثلاثاء انخفضت الإيرادات بنسبة تسعة بالمئة إلى 19.3 مليار دولار، كما تراجع صافي الأرباح بنسبة 71 بالمئة إلى 409 ملايين، وكانت توقعات خبراء "فاكتسيت" تشير إلى 21.13 مليار دولار و1.44 مليار دولار على التوالي. وفي التداولات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة نيويورك، ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 0.62 بالمئة على الرغم من ضعف النتائج. وردّت المجموعة على العديد من تساؤلات المحللين، مؤكّدة خصوصا أن خططها للطرازات الجديدة، بما في ذلك لسيارة أبخس ثمنا، لا تزال "على مسار بدء الإنتاج في النصف الأول من العام 2025". ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج على نطاق واسع لمركبة روبوتاكسي، وهي سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل تم كشف النقاب عنها في 10 أكتوبر 2024، وفق ما هو مخطط له، في مطلع العام 2026. ومن المفترض أن تجوب أولى هذه المركبات شوارع أوستن في ولاية تكساس اعتبارا من يونيو. ويدعو العديد من المستثمرين ماسك إلى ترك عمله كمستشار للرئيس الأميركي دونالد ترامب والعودة إلى إدارة تسلا عن كثب. وتعرضت صالات عرض تسلا للتخريب، وانخفضت مبيعاتها في كاليفورنيا -أكبر أسواقها في الولايات المتحدة- بشكل حاد. لكن هامش الربح الذي فاق التوقعات في الربع الأول حمل بعض الارتياح إذ انخفضت تكلفة تصنيع وبيع السيارات بنسبة تتجاوز 17 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعة بانخفاض أسعار المواد الخام وتراجع نفقات زيادة إنتاج سيارات سايبرترك. وأشارت حسابات لرويترز إلى أن هامش الربح الإجمالي للسيارات في هذه الفترة، باستثناء الاعتمادات التنظيمية، بلغ 12.5 بالمئة مقارنة بتوقعات 21 محللا في استطلاع لشركة فيزيبل ألفا بأن تسجل تسلا هامشا 11.8 بالمئة. لكن تسلا قالت "من الصعب قياس تأثيرات السياسة التجارية العالمية المتغيرة على سلاسل توريد السيارات والطاقة، وهيكل التكلفة والطلب على السلع المعمرة والخدمات ذات الصلة"، مما قد يؤدي إلى إعادة تقييم توقعاتها السنوية.


سكاي نيوز عربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
بكين تسحب استثماراتها من الأسهم الخاصة الأميركية
في خطوة تصعيدية جديدة ضمن الرد الصيني على الضغوط التجارية التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أمس الاثنين عن قرار اتخذته صناديق مدعومة من الدولة الصينية بوقف استثماراتها الجديدة في شركات الأسهم الخاصة الأميركية. ويشير هذا التحرك إلى تحول استراتيجي قد يكون له تداعيات واسعة على تدفقات الاستثمار عبر الحدود والعلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقالت الصحيفة إن العديد من المستثمرين الصينيين الكبار قد توقفوا مؤخراً عن تخصيص رأس المال للصناديق التي تديرها شركات الأسهم الخاصة الأميركية، وهي خطوة مدفوعة بضغوط من بكين. وأضافت أن بعض الصناديق الصينية تسعى أيضاً إلى استبعاد نفسها من أي استثمارات في شركات أميركية، حتى وإن كانت تلك الاستثمارات تتم عبر مجموعات استحواذ غير أميركية. خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، فرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية تصل إلى 145 بالمئة على السلع الصينية ، بينما ردت بكين برسوم تصل إلى 125 بالمئة. ويشير تقرير فاينانشال تايمز إلى أن صناديق الثروة السيادية الصينية كانت من الداعمين الرئيسيين لبعض أكبر شركات الأسهم الخاصة الأميركية ، بما في ذلك بلاكستون، وتي بي جي، وكارلايل جروب. وأكد عدد من مسؤولي شركات الاستحواذ أن المستثمرين الصينيين غيّروا موقفهم تجاه سوق الأسهم الخاصة الأميركية منذ بداية الحرب التجارية ، ولن يقوموا بعد الآن بأي التزامات تمويلية جديدة لصالح الشركات الأميركية. على مدى الثلاثين عاماً الماضية، لعب المستثمرون المدعومون من الدولة الصينية مثل مؤسسة الاستثمار الصينية (CIC) وغيرهم دوراً رئيسياً في تغذية صعود شركات الأسهم الخاصة الأميركية، التي كانت قطاعاً متخصصاً في السابق وتدير الآن أصول بنحو 4.7 تريليون دولار. نار الحرب تطال السندات في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ذكرت مجموعة دويتشه بنك المصرفية الألمانية أن الكثير من المستثمرين الصينيين قد قلصوا استثماراتهم في سندات الخزانة الأميركية لصالح الاستثمار في أدوات الدين الأوروبية، بسبب الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الصين. وقالت ليليان تاو رئيسة قطاع مبيعات اقتصاد الصين الكلي والأسواق الناشئة العالمية بدويتشه بنك "لاحظنا تراجع نصيب الدولار الأميركي في محافظ استثمار المستثمرين الصينيين الذين زاد اهتمامهم بالأسواق الأخرى". وأضافت تاو في مقابلة مع وكالة بلومبرغ نيوز أن السندات الأوروبية عالية التصنيف الائتماني والسندات الحكومية اليابانية والذهب قد تكون خيارات محتملة بديلة لسندات الخزانة الأميركية بالنسبة للعملاء دويتشه بنك الصينيين في الأسواق الخارجية، مشيرة إلى تضرر الأصول المقومة بالدولار بشدة في الأسابيع الأخيرة، مع تزايد الشكوك حول وضعها كملاذٍ آمن في أعقاب الهجوم الشامل الذي شنّه ترامب على التجارة العالمية وقراره فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية قبل أن يعلقها جزئيا لمدة 90 يوما.