
«الشرق الأوسط للسينما والقصص المصورة» يختتم اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يختتم معرض الشرق الأوسط للسينما والقصص المصورة (MEFCC)، فعالياته اليوم في نسخته الـ13، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويُعتبر المعرض أكبر مهرجان لثقافة البوب في المنطقة، واستضاف أكثر من 38 ألف شخص، وقدم مجموعة من الأنشطة الترفيهية العالمية والإقليمية والعلامات التجارية في مجال الأفلام والتلفزيون والخيال العلمي والرسوم المتحركة والمانغا والألعاب والقصص المصورة، ما جعل منه الوجهة الأولى للاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع مفعمة بالأوقات المسلية والأنشطة المشوقة.
«اجتماع الأساطير»
قدم «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة 2025» باقة من الأنشطة التي تناسب مختلف الأذواق، وتشمل: «اجتماع الأساطير» الذي يشارك فيه أندرو جارفيلد، المعروف بـ«سبايدر مان»، وتشارلي كوكس وفنسنت دونوفريو من مسلسل «ديرديفل»، وجرانت جستن بطل مسلسل «ذا فلاش»، وناتاليا داير من مسلسل «سترينجر ثينجز»، بالإضافة إلى «منافسة محترفي الكوسبلاي»، و«تحديات الألعاب».
وعلى مدى 3 أيام عاش زوار المعرض تجربة غنية وفريدة تجمع بين الاستعراضات الحية والألعاب الإلكترونية من خلال «فستيفال بلازا فرينزي» الذي يشكل القلب النابض للمعرض، حيث يقدم مسابقات الرقص، العروض الترفيهية، بالإضافة إلى مناطق الألعاب الإلكترونية من AD Gaming - «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية» التي تمثل نقطة جذب لمختلف الجنسيات والأعمار.
ويضم «رواق الفنانين» لوحات فريدة، وأكسسوارات يدوية الصنع، واكتشاف أعمال فنانين محليين وإقليميين، حيث تُتاح فرصة للدوار لاقتناء رسومات، وملصقات، وقطع تذكارية مميزة، وتستضيف المنصة الرئيسة جميع المشاهير المشاركين في المعرض، ما يتيح للجمهور حضور جلسات حوارية وسماع قصص حصرية، وصولاً إلى الاستمتاع بلحظات تفاعل جماعية مميزة وتسليط الضوء على أبرز إنجازات المجتمع، وتشهد هذه المحطة مشاركة نخبة من المؤثرين في ثقافة البوب بمختلف مجالاتها (أفلام، أنمي، ألعاب، قصص مصورة) في جلسات تفاعلية تتميز بالعمق، مع تقديم تجارب حصرية غير مسبوقة.
تجربة متكاملة
وضمن فعالية «أنمي إكسترفاجانزا» يحضر 5 من أساطير الأداء الصوتي الياباني للمرة الأولى إلى معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة، وهم: دايكي ياماشيتا (ديكو من أنمي أكاديمية بطلي)، وهيديو إيشيكاوا (يوشيها إيتاتشي)، وكوتونو ميتسويشي (سيلور مون وميساتو من أنمي إيفانجيليون)، وكنتارو إيتو (شخصية رينجي في بليتش)، وتيتسويا كاكیهارا (ناتسو من أنمي فيري تيل).
ويوفر معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة تجربة متكاملة، بدءاً من فرصة الحصول على توقيعات والتقاط صور مع ممثلي الأصوات اليابانيين، ووصولاً إلى توفير تجارب يابانية أصيلة، وتتضمن هذه التجارب ارتداء الكيمونو التقليدي، وممارسة فن الخط الياباني ولعبة الشوغي والأوريغامي، إلى جانب طقوس الشاي التقليدية.
صالة محبي القراءة
تشكل صالة محبي القراءة في معرض الشرق الأوسط للسينما والقصص المصورة (MEFCC)، مكاناً مثالياً لتبادل الكتب واكتشاف الكنوز الأدبية، وحضور الندوات المجتمعية، والتفاعل مع مجتمع القرّاء، كما تم عرض الأفلام القصيرة التي تأهلت إلى نهائيات مسابقة هذا العام، حيث عرضت 8 أفلام مميزة في اليوم الأول على المنصة الرئيسة، مع تقديم الجوائز للفائزين تقديراً لإبداعهم، وتجسد هذه المبادرة التزام معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة بدعم صانعي القصص المستقلين في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
آلة الزمن تعيد أم كلثوم إلى مسرح قصر النيل
القاهرة: «الخليج» تتحول خشبة المسرح الأيقوني في سينما قصر النيل نهاية مايو/أيار الجاري، إلى ما يشبه آلة الزمن، في العرض المسرحي الموسيقي «صوت وصورة»، الذي يجسّد سيرة «كوكب الشرق» أم كلثوم، ضمن احتفالات مصر بمرور نصف قرن على رحيلها. والعرض هو الثاني من نوعه؛ إذ سبقه آخر قبل نحو عامين، على أحد مسارح المملكة العربية السعودية، ضمن برنامج موسم الرياض. ويجسد العرض مسيرة «كوكب الشرق»، من خلال أداء حي للفنانة مروة ناجي، التي تقدّم باقة من أغنياتها الخالدة، في توليفة تجمع الغناء القوي بالسرد الدرامي والمؤثرات البصرية. وقالت مروة ناجي: إن العرض ليس مجرد حفل لتكريم أيقونة الغناء العربي، بل هو تجربة موسيقية بصرية، من تأليف محمد زكي، وإخراج مصطفى عبدالسلام، تمزج بين الصوت والحكاية والدهشة، وتُحاكي تفاصيل رحلتها الفنية. وأشارت إلى أن الجمهور سيشاهد على خشبة المسرح الذي ارتبط بعدد من أشهر حفلات سيدة الغناء العربي، أداءً غير مسبوق يستدعي عبق الماضي، ويُعيد رسم ملامح الزمن الجميل.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
"سبيستون" تعتذر للأطفال عن فيديو نشرته بالخطأ .. وتحذّر جمهورها من مشاهدته !
أثارت قناة سبيستون المخصصة لأفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة للأطفال تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما نشرت اعتذاراً وتنويهاً عاجلاً دعت فيه جمهورها إلى عدم مشاهدة فيديو تم نشره عن طريق الخطأ. وجاء في المنشور الذي حمل لهجة تحذيرية على فيس بوك: "تنويه هام من سبيستون.. تتقدم القناة برسالة اعتذار لشباب المستقبل عن فيديو (عهد الأصدقاء) الذي انتشر خلال الساعات الماضية، علماً أنه تم نشره عن طريق الخطأ، ولم يتمكّن الفريق الإعلامي حتى اللحظة من حذفه.. نتمنى من الجميع تفهم الموقف وعدم مشاهدة الفيديو إلى أن يتم الحذف". الرسالة التي اتخذت طابعاً جاداً في البداية، فتحت الباب أمام تكهنات عديدة حول طبيعة الفيديو المشار إليه، خاصة أن القناة معروفة بمحتواها الموجَّه للأطفال وحرصها الدائم على تقديم مضمون تربوي وآمن. ومع تصاعد الاهتمام، بدأ عدد من المتابعين في البحث عن الفيديو على الصفحة، ليتبيّن أنه لا يحتوي على أي محتوى غير ملائم، وإنما مجرد مشهد تقليدي من مسلسل "عهد الأصدقاء" الذي ارتبط بذاكرة جيل كامل من المشاهدين. واتضح أن ما حدث لم يكن خطأً تقنياً كما أوحى المنشور، بل حيلة مقصودة من "أدمن الصفحة" بهدف جذب الانتباه وزيادة المشاهدات، وهو ما أثار انقساماً في ردود الفعل. فبينما اعتبر بعض المتابعين أن هذا الأسلوب يتنافى مع مبادئ القناة التي طالما حثّت الأطفال على الصدق وعدم التلاعب، رأى آخرون أن ما جرى يدخل ضمن إطار "الدعابة المقبولة"، أو حتى "الحيلة التسويقية الذكية" في عصر تتنافس فيه الجهات الإعلامية على جذب الانتباه في الفضاء الرقمي.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
لجنة تأمين فعاليات معرض دبي للطيران تعقد اجتماعها الأول
والاستثمار الناجح في تطوير البنية التحتية، إلى جانب توفر كافة العناصر التي تجعل من التنظيم والمشاركة والحضور تجربة مميزة، تعزز من جاذبيتها كإحدى الوجهات الرائدة في تنظيم الفعاليات. وذلك من خلال ما تقدمه من خيارات متنوعة تلبي كافة المتطلبات، وبفضل البنية التحتية والمرونة والتسهيلات التي تقدمها للمنظمين، وموقعها المتميز ومعالمها الطبيعية والسياحية، إضافة إلى المرافق المتنوعة التي تم تشييدها وفق أرقى المعايير الدولية.