logo
جامعة حلوان الأهلية توقع بروتوكول مشترك مع بلازما للتكنولوجيا

جامعة حلوان الأهلية توقع بروتوكول مشترك مع بلازما للتكنولوجيا

بوابة الفجر٠٥-٠٢-٢٠٢٥

في إطار رؤية الدكتور السيد قنديل الاستراتيجية لتعزيز التعاون العلمي وتطوير المنظومة الأكاديمية، وانطلاقًا من اهتمامه بالدور الفعال للشراكات بين الجامعة والمؤسسات العلمية المتخصصة، وسعيًا لتوفير تدريبات علمية نوعية تؤهل الكوادر الشابة للمنافسة في سوق العمل.
وقعت جامعة حلوان الأهلية بروتوكول تعاون مشترك مع شركة "بلازما" للتكنولوجيا الحيوية والبحث العلمي والتحاليل الطبية، وقد قام بتوقيع البروتوكول الدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم، والدكتور محمد ماهر رئيس مجلس إدارة شركة "بلازما".
وشهد التوقيع الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والأستاذ السيد عطا أمين عام الجامعة، والدكتورة منار سليم فودة مسجل برنامج تكنولوجيا العلوم الحيوية والهندسة الوراثية.
وقد أكد الدكتور قنديل إن هذه الشراكات تُعد رافدًا أساسيًا لتطوير التعليم وربط المؤسسات الأكاديمية بسوق العمل، حيث تساهم في تأهيل كوادر علمية قادرة على القيادة والابتكار.
وتضمن بروتوكول التعاون تقديم تدريبات عملية ومعملية مجانية للطلاب الأوائل، وفتح آفاق واعدة لفرص عمل مميزة للخريجين.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور عماد أبو الدهب على ضرورة تأهيل جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي من خلال تطوير مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم العملية بجانب الدراسة النظرية، مؤكدًا الدور المحوري لإدارة برنامج تكنولوجيا العلوم الحيوية والهندسة الوراثية، مشيدًا بجودة أعضاء هيئة التدريس، موضحًا أن الإقبال الكثيف على كلية العلوم يعد دليلًا واضحًا على نجاح البرنامج والقائمين عليه.
من جانبه، أشار الدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم إلى أن الكلية تسعى باستمرار لتطوير العملية التعليمية بهدف تخريج دفعات متميزة تتلقى مناهج دراسية وتدريبات عالية الجودة.
أكد الدكتور محمد ماهر رئيس مجلس إدارة شركة "بلازما" التزامه الكامل ببنود بروتوكول التعاون المشترك، مؤكدًا حرص الشركة على تقديم دورات تدريبية وورش عمل متميزة نظريًا وعمليًا. وشدد على أهمية توفير المعرفة والمهارات اللازمة للطلاب والخريجين بما يضمن تسهيل دخولهم لسوق العمل بكل ثقة واقتدار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تكشف عن أول نظام ذكاء اصطناعي لتحديد الرؤوس النووية
الصين تكشف عن أول نظام ذكاء اصطناعي لتحديد الرؤوس النووية

الجمهورية

timeمنذ 9 ساعات

  • الجمهورية

الصين تكشف عن أول نظام ذكاء اصطناعي لتحديد الرؤوس النووية

وتم تطوير النظام في معهد الصين للطاقة الذرية، التابع للمؤسسة الوطنية الصين ية للطاقة النووية، وورد وصفه في ورقة بحثية محكّمة نُشرت في شهر أبريل 2025. ويعتمد النظام على بروتوكول تحقق اقترحه علماء صينيون وأمريكيون قبل أكثر من 10 سنوات، لكنه يواجه تحديات داخلية متعلقة باحتمالية كشف معلومات سرية، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست". وأوضح الباحثون الصين يون أن البيانات التفصيلية المتعلقة بتصميم الرؤوس الحربية لا يمكن نشرها علنا، بسبب طبيعتها الحساسة. وأوضح البحث المنشور في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، أن السرية الأمنية تمنع الكشف عن تفاصيل تصميم الرؤوس النووية، ما يفرض توازنا بين الشفافية العلمية ومتطلبات الأمن. ويستخدم البروتوكول تقنية "مخطط التحقق التقني" التي تجمع بين التشفير والفيزياء النووية، وتعتمد على محاكاة "مونت كارلو" لإنشاء ملايين النماذج الافتراضية، بعضها يحتوي على مواد نووية حقيقية وأخرى مضللة. ويعد معهد الصين للطاقة الذرية أحد المراكز البحثية الرئيسية في بكين، في مجال تكنولوجيا الأسلحة النووية. وفي سياق ذي صلة، دعت الصين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون إلى التعاون في إنشاء مركز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تبادل المعرفة والخدمات المفتوحة المصدر.

الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية

الجمهورية

timeمنذ 12 ساعات

  • الجمهورية

الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية

وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي، من قبل باحثين في معهد ال صين للطاقة الذرية (CIAE)، التابع للمؤسسة ال صين ية الوطنية للطاقة ال نووي ة (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة ال نووي ة. وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من ال صين و الولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا، وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية ال نووي ة، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية ال صين ية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة ، شكوكا تجاه هذا الاختراع. وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، في تصريحات نقلها موقع "نيوز آز"، إلى أن "الطبيعة السرية للرؤوس ال نووي ة وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق"، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية. ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم "مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي"، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء ال نووي ة. وباستخدام تقنية "محاكاة مونت كارلو"، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووي ة، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب. ولتفادي وصول النظام إلى التصميمات السرية للرؤوس الحربية، وضع الباحثون حاجزا من مادة "البولي إيثيلين" يحتوي على 400 فتحة بين جهاز التفتيش والرأس ال نووي. يسمح هذا الحاجز بمرور الإشعاعات دون الكشف عن تفاصيل البنية الهندسية. ثم جرى تدريب شبكة تعلم عميق متعددة الطبقات على أنماط تدفق النيوترونات، ما مكّنها من تحقيق دقة عالية في التمييز بين الرؤوس الحقيقية والمزيفة. وأوضحت الدراسة أن تنفيذ عدة جولات عشوائية من التحقق بين المفتشين والدولة المضيفة يمكن أن يقلل احتمالات التلاعب إلى ما يقارب الصفر. وتكمن قوة هذا النظام، حسب الباحثين، في قدرته على تقييم قدرة الرأس الحربي على إحداث تفاعل نووي تسلسلي، وهو جوهر أي سلاح نووي ، دون الحاجة إلى الكشف عن تفاصيل تصميمه. ف الذكاء الاصطناعي المستخدم لا يعرف شيئا عن شكل الرأس أو هندسته، لكنه يستطيع التحقق من أصالته من خلال إشارات إشعاعية جزئية، يتم إخفاء جزء منها عمدا. وذكر موقع "نيوز آز" أن هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم، وسيعزز موقف ال صين في محادثات نزع السلاح ال نووي المتوقفة، إذ يوفر آلية تحقق توازن بين السرية العسكرية والشفافية، ما قد يعيد بناء الثقة ويمنح بكين ورقة دبلوماسية في المفاوضات الدولية.

توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

جريدة المال

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة المال

توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز، أمس بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقّع البروتوكول اللواء أحمد سمير عبد الوهاب - الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، والدكتورة هالة رمضان - مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بحضور عدد من قيادات الوزارتين والمركز. ويهدف البروتوكول إلى دعم السياسات الحكومية من خلال تفعيل الشراكة البحثية والعلمية بين الجانبين؛ بما يسهم في معالجة القضايا المجتمعية المختلفة. ويتضمن هذا التعاون تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وتبادل الخبرات والزيارات بين المتخصصين، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات علمية، والتعاون أيضًا في مجالات النشر وتبادل الإصدارات العلمية؛ إلى جانب تبصير الخطاب الديني بواقع التحديات الاجتماعية حرصًا على تحقيق مفاهيم التجديد والارتباط الوثيق بقضايا المجتمع واحتياجاته. وفي هذا السياق، أعرب الوزير عن سعادته باستقبال الوزيرة والوفد المرافق لها، مشيدًا بالتعاون الممتد المثمر بين الجانبين، ومؤكدًا الدور القوي الذي ينهض به المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية؛ لما ينتجه من بحوث ودراسات تخدم الأداء الدعوي والاجتماعي لوزارة الأوقاف، فضلاً عن رصد الظواهر السلبية، وتوجيه الخطاب الديني إلى الوعي الكامل والشامل بقضايا المجتمع. من جانبها، وجَّهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير إلى وزير الأوقاف وقيادات الوزارة على جهود التعاون مع وزارة التضامن وهيئاتها، بما يعود بالخير والنفع على المجتمع. يأتي هذا التعاون تأكيدًا لالتزام الوزارتين بالمنهج العلمي في رصد المشكلات والتعامل معها، إنفاذًا لرؤية الدولة في تعزيز جهود التنمية الفكرية والعلمية والاجتماعية على مختلف الأصعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store