
بري: قانون الانتخابات الحالي قانون مسخ
أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّ «التجربة مع قانون الانتخابات الحالي دلّت إلى أنّه قانون مسخ، ونتائجه خرّبت البلد، وبالتالي لا مجال للسَير به على الإطلاق».
وأشار لـ'الجمهورية'، إلى أنّ هناك مجموعة من الاقتراحات لتعديل هذا القانون، و«كتلة التنمية والتحرير» تقدّمت باقتراح شامل حول الانتخابات النيابية وكذلك حول إنشاء مجلس الشيوخ، والنقاش فيها سيحسم الوجهة التي سيسلكها القانون الانتخابي، التي لن تكون إلّا خارج منطوق القانون الحالي.
وإذ أشار بري إلى تعذّر تحديد وتسمية النواب الستة الذين يمثلون القارات، أكّد في الوقت عينه أنّ النص على تصويت المغتربين للداخل، لم يَعُد موجوداً، خصوصاً أنّ القانون الحالي نصّ على مرّة واحدة. لافتاً إلى رفضه إعادة إدراج تصويت المغتربين للداخل ضمن القانون الانتخابي، ومشدّداً في الوقت نفسه على «وجوب أن يُصار إلى النص في القانون الانتخابي على اعتماد البطاقة الانتخابية، بما يُسهّل عملية الاقتراع ويُخفّف الكلفة على الناخب وكذلك على المرشح، وهناك وقت كافٍ ومتاح لأن ننجز هذا الأمر، وإن شاء الله سننجزه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 35 دقائق
- بيروت نيوز
لا يُمكن للوطن أن يتعافى إلا بأنّ تأخذ الدولة مسارها السليم
رأى مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي خلال خطبة عيد الأضحى أمّ فيها المصلين في باحة ملعب بلدة كفردينس في قضاء راشيا، أن 'الوطن الحبيب لبنان مر بمنعطفات خطيرة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من تغييب لمنطق الدولة وتغليب للدويلة عليها ورهنه للوصاية عليه من المحاور والاقاليم وتشتيت علاقاته مع محيطه العربي والدولي والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية بل والمشاركة من البعض في الإجرام ضد الشعب السوري الذي تمكن بفضل الله تعالى وبجهد أبنائه من الانتصار على نظام البراميل المتفجرة ومرتزقته فكان عيد الفطر هذا العام فرحة كبيرة وعظيمة للامة كلها وللاحرار في كل مكان'. وقال:'يأتي هذا العيد وقد خرج لبنان من ويلات حرب فرضت عليه فدمرت قرى ومدنا باكلمها وقتل اناسي من اللبنانيين ومع ذلك لا يزال العدو يعتدي كل يوم على لبنان، وإننا على يقين بأنه لا يمكن لهذا الوطن أن يتعافى ولا أن يبنى وينهض من واقعه الذي وصل إليه إلا بأن تأخذ الدولة مسارها السليم سياسة وإدارة وقضاء فلا يمكن بناء وطن لا وحدة فيه للقرار فيه سلما وحربا ، ولا يمكن سلام في وطن لا أمن فيه ولا نزع لسلاح الأحزاب والتيارات فيه ولا يمكن ان يستقر ولا يمكن ان يفرح اللبنانيون ولا عدالة للقضاء فيه ،ولذلك نطالب بإطلاق سراح المعتقلين الإسلامين فورا من السجون دون ربطه بأي ملف آخر ونحن متفائلون خيرا أن تكون من أولويات خطوات العهد الجديد إطلاق سراحهم خاصة ونحن في يوم عيد ولا يمكن أن ينهض وطن لا إنماء متوازنا فيه ولا عدالة في التوزيع الوظيفي فيه فضلا عن استخدام المحسوبيات المناطقية والحزبية ونحن على مشارف استحقاقات دستورية'. أضاف: 'يأتي هذا العيد ولا يزال جرح غزة ينزف وهي التي لا تزال تقدم التضحية بالدماء من أجل حرية هي حق لها أمام منظومة دولية لا تزال تغض الطرف عن إجرام هذا العدو بحق الشعب الفلسطيني كما غضت الطرف عن نظام الإجرام في سوريا في إلغاء كامل للقانون الدولي الإنساني بل وتآمر على الإنسانية كلها ،وإن للمسلم حقا عليه أخيه أن ينصره وألا يخذله وألا يسلمه وبإذن الله سينال الشعب الفلسطيني حقه لأنه عمد بالدماء الزكية وعلى الأمة العمل لإيقاف هذا الاجرام بل وتحقيق تطلعات الفلسطينيين'.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
شخصيات سياسية ودينية هنأت بمناسبة عيد الأضحى واستنكارات للعدوان الإسرائيلي عشية العيد
هنأت شخصيات سياسية ودينية عدّة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، مشددة على أهمية معاني هذا العيد في ظل الظروف التي يعيشها لبنان ، وسط استنكارات للعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت عشية العيد. ووجّه وزير العمل محمد حيدر "معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر في بلادٍ لا يُطرق فيها باب العيد، بل تُدكّ أبواب البيوت على ساكنيها. في وطنٍ تُغنّي فيه الأمهات لأطفالهنّ بين صفير الصواريخ لا أنغام العيد، نكتب إليكم معايدتنا بحبرٍ من دمعٍ وصبرٍ وعناد". وأضاف "نعايدكم لا لأننا نعيش فرحاً، بل لأننا لا نسمح للحزن أن ينتصر... نعايدكم لأن الجنوب، وإن جُرِح، لا ينحني... ولأن الضاحية، وإن احترقت، تُنبت من رمادها ورد الكرامة. في عيدنا لا تُشعل الزينة... تُشعل الأرواح في محراب التضحية. لا نسمع تكبيرات الفرح، بل شهقات الأطفال في حضن الأمهات الهاربات من ليلٍ لا يعرف الرحمة. ومع ذلك، نُعايدكم. نعايدكم لأن هذا العيد، على هذه الأرض، هو بصمة ثبات، ودمعة عزة، وابتسامة عناد". وتابع حيدر: "كل عام ونحن باقون رغم الردم، كل عام وجرحنا شاهد على نُبل هذا الصبر. من الجنوب المُتّشح بالحب والدم، من الضاحية التي لا تُهزم، عيدنا صمود... وكل عام وأنتم معنا، في الوجع والكرامة". ميشال عون وذكر الرئيس السابق العماد ميشال عون في مناسبة عيد الأضحى أنّ "عيد الأضحى يطل هذا العام ولبنان لا يزال في خضمّ المعاناة وتحت وطأة الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية. واللبنانيون، وعلى الرغم من عظمة تضحياتهم، هم في حالة ضيق وقلق على المصير والمستقبل". وأضاف "لكن مع عيد التضحية والصبر والإيمان، نؤمن أن الارادة الوطنية الجامعة ستبقى أقوى من كل المحن، والتضحيات لا بد ان تثمر استقراراً وسلاماً دائماً لوطننا. أضحى مبارك، ونسأل الله أن يحمي لبنان واللبنانيين". انطونيوس الصوري وتقدم راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذكس المتروبوليت انطونيوس الصوري بالتهنئة بمناسبة العيد، وقال إنّ "هذا العيد يجسد معاني التضحية والإخلاص ويحثّنا على تجديد العزيمة والإيمان بقيم المحبة والتآخي التي تُعد العمود الفقري للأمن والاستقرار". وأشار إلى أنّ "في هذه المناسبة المهمة على صعيد الوطن والعالم، نرفع الدعاء إلى الرّبّ أن ينعم على وطننا الحبيب لبنان بفيضٍ من السلام والاستقرار، ومزيد من التفاهم والتعاضد لأجل حلّ أزمات هذا البلد ووضعه على سكّة بناء دولة القانون والمؤسسات، وأن يهدي الله الجميع، لا سيّما حكّام وطننا والمسؤولين فيه،إلى التضحية بكلّ المصالح الخاصة لأجل مصلحة الوطن والشعب، وأن يمكّنهم من تحقيق الإصلاحات الجذرية الشاملة وبسط سلطة الدولة على أراضيها كافّة وإنصاف الشعب في معيشته وفي حقوقه، وبأن يُسعوا جاهدين إلى تعزيز أواصر التكافل الاجتماعي وإرساء أسس التنمية الراسخة، متممّين بذلك مسيرة الإصلاح والتحول الوطني، محققين للطموحات المشروعّة المأمولة للمواطنين، حتى يسلك وطننا الحبيب دروب الأمان والرخاء ويحلّ السلام في العالم". جورج بوشكيان من جانبه، قال النائب جورج بوشكيان إنّ "لمناسبة عيد الأضحى المبارك، أتقدّم منكم بأحرّ التهاني وأطيب الأماني، راجياً الله أن يعيده على لبنان واللبنانيين بالخير والبركة، وأن يحمل معه السلام في قلوبنا ووطننا...عسى ان يُفرّج عن بلدنا ما يعانيه، وأن يُثبّت أبناءه في وحدتهم وإرادتهم الصادقة لبناء مستقبل أفضل...كل عام وأنتم بألف خير".


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
القطان: الوحدة ومواجهة العدو واجب شرعي
شدد رئيس جمعية 'قولنا والعمل' الشيخ الدكتور أحمد القطان على 'ضرورة توحد الأمة الإسلامية استجابة لأمر الله، خاصة في ظل ما وصفه بتكالب الأمم علينا كما تتكالب الأكلة على قصعتها'. وأشار خلال خطبتي وصلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد مجمع عمر بن الخطاب في برالياس، بحضور حشد من المصلين، إلى 'أهمية مواجهة الأعداء والمستكبرين بكل الإمكانات المتاحة'، معتبرا أن 'قتال العدو يمثل تنفيذا لأمر الله، وهو واجب لحماية الأرض والعرض والمقدسات'. وأضاف: 'إننا نشهد اعتداءات متكررة من العدو الإسرائيلي، الذي لا يرعى فينا إلا ولا ذمة، مستبيحا أراضينا وأجواءنا. عشية عيد الأضحى، رأينا طائرات العدو تخترق الأجواء اللبنانية وتقصف بكل وقاحة، تحت مرأى ومسمع الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وبغطاء دولي وعربي، تقوده الإدارة الأمريكية'. وتابع القطان منتقدا مواقف بعض الأطراف المحلية التي لا تزال تراهن على العدو وقال: 'في ظل هذه الاستباحة لأرضنا، نجد فريقا في لبنان يواصل الرهان على أعداء الأمة، متجاهلين الجرائم التي يرتكبها العدو يوميا بحق بلادنا'. كما دعا إلى موقف إسلامي موحد من الإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة، قائلا: 'في صبيحة عيد الأضحى، وبينما حجاج بيت الله الحرام قد أنهوا مناسكهم، نسأل: ما هو الموقف العربي والإسلامي الموحد لنصرة المستضعفين والمظلومين في العالم، لا سيما في غزة؟ أين العرب والمسلمون من المجازر التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى؟ كيف يمكننا أن نحتفل بالعيد ونحن نرى هذه الجرائم الوحشية؟'. وختم مؤكدا 'الثقة بنصر الله للمؤمنين، مهما تعاظمت قوة الأعداء'، وقال: 'لنا الله عز وجل، وهو القادر على نصرنا وتمكيننا. إننا على يقين بأن النصر سيكون حليف المؤمنين، بفضل ثلة من الرجال الصادقين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه'. بعد انتهاء الخطبة، تلقى القطان وأعضاء من المجلس المركزي لجمعية 'قولنا والعمل' التهاني لمناسبة عيد الأضحى.