
فريدة تمراز: حلمى كان إعادة مصر إلى خريطة الموضة العالمية ببراند معترف به
قالت فريدة تمراز مصممة الأزياء العالمية، إنّ حلمها كان إعادة مصر لخريطة الموضة العالمية، مؤكدةً: "مصر معروفة بعراقتها وجمالها، وكان حلمي إني أكون أول براند مصري عالمي، وبالتالي، لجعل أي تصميم عالمي، يجب أن أجعله يخاطب جميع الأذواق"
وأضافت تمراز، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: "كنت أسعى إلى أن أكون موجودة على الساحة الدولية، وبالتالي، حرصت على مخاطبة أسواق مختلفة".
وتابعت: "لم أدرس تصميم الأزياء، ولكنني أحببت رسم التصميمات منذ أن كنت في السابعة من عمري، ودرست تسويق، وأرى أن هذا الأمر إضافة مهمة لكياني، وبعد التخرج من الجامعة سعيت إلى تنمية موهبتي، وسعيت إلى عمل أول براند مصرية تخترق الموضة العالمية، وأن يكون هذا البراند له كيان محترم واسم يُعترف به عالميا في جميع المحافل الدولية".
وواصلت: "ولما تخرجت حصلت على كورسات كثيرة مرتبطة بالتصميم حتى تضيف إلى موهبتي حتى أصبح لي تواجد في أهم أسابيع الموضة العالمية مثل أسبوع باريس، وشاركت هناك أكثر من 7 مرات، وهناك مشاركة جديدة قريبا".
وعلّقت مصممة الأزياء العالمية فريدة تمراز على الجدل الذي أُثير بشأن إطلالة الفنان محمد رمضان في مهرجان «كوتشيلا» العالمي، والتي كانت من تصميمها، مؤكدة أنها لم تنشغل بالجدل الذي أُثير حول الإطلالة، إذ كان تركيزها منصبًا على العمل وإنجازه بأفضل صورة ممكنة.
وأضافت تمراز: «خلال فترة المهرجان، كنت أعمل بكثافة، وتلقيت العديد من الرسائل حول ما أُثير على مواقع التواصل، لكنني لم أرد، لأن تركيزي كان منصبًا على المشروع، حين تتعاملين مع حدث عالمي مثل كوتشيلا، يجب أن تجري بحثًا دقيقًا، وهو ما قمنا به بالفعل، واخترنا الإطلالة بعناية، وصممناها بالتنسيق مع محمد رمضان وفريقه، وكل شيء تم باحتراف».
وأضافت: «الناس دائمًا مختلفة، وهذا طبيعي، أحد أساتذتي في الجامعة اتصل بي ليطمئن عليّ، وقال لي: إذا كان الناس لا تتفق حتى على الطعام، فمن الطبيعي أن يختلفوا على الأزياء، وأنا لا أتابع التعليقات، لكنني أؤمن بالتعلُّم من كل تجربة».
وأوضحت تمراز بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بالتصميم، قائلة: «العقد الداخلي (التشوكر) كان مصنوعًا من جنيه مصري، ويمكن تعديله حسب المقاس، هذه من مهام الستايلست، أما دوري كمصممة فهو تصميم الإطلالة بالكامل من حيث الشكل، والجودة، والمقاس، والتشطيب النهائي».
واختتمت حديثها بالإشارة إلى إنجاز مهم في مسيرتها، قائلة: «بعد مهرجان كوتشيلا، أجريت حوارًا مع مجلة بريتيش فوج، وهو من أهم اللقاءات في مشواري، لأنه يُعد أول حوار في تاريخ المجلة مع علامة أزياء مصرية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
المصور السينمائي سعيد شيمي يكشف تفاصيل بداية مشواره مع السينما
: كشف المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي عن بداية مشواره مع السينما. وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج "ستوديو إكسترا"، على فضائية "إكسترا نيوز": "كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957"، لافًتا إلى أنه كان يتمنى أن يصبح مصورًا لكن لم يمتلك كاميرا تصوير في هذا الوقت. وأضاف: "روحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي، لكن في البداية أنا قدمت في معهد السينما وماتقبلتبش، بعدين قدمت في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم تاريخ". اقرأ أيضا..


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان: "التفاهم بينا كان في منتهى السهولة
: كشف المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي، تفاصيل علاقته بالمخرج الراحل محمد خان، التي بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر. وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج "ستوديو إكسترا"، على فضائية "إكسترا نيوز": "كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفي، اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي 7 أو 8 سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري"، مشيرًا إلى أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما. وتابع: "كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، وتكون عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن 10 سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية". وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن 16 عامًا لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: "أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته". وتابع: "محمد خان أكتر واحد افهمه مش من الكلام من البصة بس، في فيلم طائر على الطريق صورنا مشهد لأحمد زكي لم يكن مكتوب في سيناريو الفيلم"، متابعًا: "التفاهم بينا غير أي مخرج أنا اشتغلت معه، أنا اشتغلت مع مخرجين كتير منهم هنري بركات والمخرج حسام الدين مصطفى، والمخرج أحمد فؤاد، لكن أنا ومحمد التفاهم بينما بمنتهى السهولة".


نافذة على العالم
منذ 31 دقائق
- نافذة على العالم
بكلمات مؤثرة.. لطيفة تنعى الموسيقار زياد الرحباني
الفنانة لطيفة أحمد خالد حرصت الفنانة لطيفة على نعي الموسيقار الكبير زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت بعد صراع طويل مع المرض. لطيفة: زياد عشق الفن والإبداع من خلال أعماله وصرحت لطيفة خلال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «زياد عشق الفن والإبداع من خلال أعماله، خسارتنا كبيرة جدًا. كم كنتُ أتمنى أن كل شيء يكون على ما يرام، لكن قدر الله ما شاء فعل». وتابعت لطيفة: «كان حزنًا كبيرًا يا أغلى من عرفت في حياتي كان يتفانى في عمله ويقدم لنا كل ما هو مبدع وفريد.زياد الرحباني كان حالة خاصة جدًا، وكان يترك بصمته في كل قطعة موسيقية يخلقها». وأنهت لطيفة: «إن شاء الله ألبومه الجديد سيرى النور بداية العام القادم، رغم رحيله، ليظل إبداعه حياً في قلوبنا وفي أعماله التي لا تُنسى.. زياد الرحباني رحل، لكنني سأفتقد الإبداع الحقيقي الرباني، والجمل الموسيقية التي لم يقم أحد غيره بصياغتها».