logo
فريدة تمراز: حلمى كان إعادة مصر إلى خريطة الموضة العالمية ببراند معترف به

فريدة تمراز: حلمى كان إعادة مصر إلى خريطة الموضة العالمية ببراند معترف به

الثلاثاء، 22 يوليو 2025 02:43 صـ بتوقيت القاهرة
قالت فريدة تمراز مصممة الأزياء العالمية، إنّ حلمها كان إعادة مصر لخريطة الموضة العالمية، مؤكدةً: "مصر معروفة بعراقتها وجمالها، وكان حلمي إني أكون أول براند مصري عالمي، وبالتالي، لجعل أي تصميم عالمي، يجب أن أجعله يخاطب جميع الأذواق"
وأضافت تمراز، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: "كنت أسعى إلى أن أكون موجودة على الساحة الدولية، وبالتالي، حرصت على مخاطبة أسواق مختلفة".
وتابعت: "لم أدرس تصميم الأزياء، ولكنني أحببت رسم التصميمات منذ أن كنت في السابعة من عمري، ودرست تسويق، وأرى أن هذا الأمر إضافة مهمة لكياني، وبعد التخرج من الجامعة سعيت إلى تنمية موهبتي، وسعيت إلى عمل أول براند مصرية تخترق الموضة العالمية، وأن يكون هذا البراند له كيان محترم واسم يُعترف به عالميا في جميع المحافل الدولية".
وواصلت: "ولما تخرجت حصلت على كورسات كثيرة مرتبطة بالتصميم حتى تضيف إلى موهبتي حتى أصبح لي تواجد في أهم أسابيع الموضة العالمية مثل أسبوع باريس، وشاركت هناك أكثر من 7 مرات، وهناك مشاركة جديدة قريبا".
وعلّقت مصممة الأزياء العالمية فريدة تمراز على الجدل الذي أُثير بشأن إطلالة الفنان محمد رمضان في مهرجان «كوتشيلا» العالمي، والتي كانت من تصميمها، مؤكدة أنها لم تنشغل بالجدل الذي أُثير حول الإطلالة، إذ كان تركيزها منصبًا على العمل وإنجازه بأفضل صورة ممكنة.
وأضافت تمراز: «خلال فترة المهرجان، كنت أعمل بكثافة، وتلقيت العديد من الرسائل حول ما أُثير على مواقع التواصل، لكنني لم أرد، لأن تركيزي كان منصبًا على المشروع، حين تتعاملين مع حدث عالمي مثل كوتشيلا، يجب أن تجري بحثًا دقيقًا، وهو ما قمنا به بالفعل، واخترنا الإطلالة بعناية، وصممناها بالتنسيق مع محمد رمضان وفريقه، وكل شيء تم باحتراف».
وأضافت: «الناس دائمًا مختلفة، وهذا طبيعي، أحد أساتذتي في الجامعة اتصل بي ليطمئن عليّ، وقال لي: إذا كان الناس لا تتفق حتى على الطعام، فمن الطبيعي أن يختلفوا على الأزياء، وأنا لا أتابع التعليقات، لكنني أؤمن بالتعلُّم من كل تجربة».
وأوضحت تمراز بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بالتصميم، قائلة: «العقد الداخلي (التشوكر) كان مصنوعًا من جنيه مصري، ويمكن تعديله حسب المقاس، هذه من مهام الستايلست، أما دوري كمصممة فهو تصميم الإطلالة بالكامل من حيث الشكل، والجودة، والمقاس، والتشطيب النهائي».
واختتمت حديثها بالإشارة إلى إنجاز مهم في مسيرتها، قائلة: «بعد مهرجان كوتشيلا، أجريت حوارًا مع مجلة بريتيش فوج، وهو من أهم اللقاءات في مشواري، لأنه يُعد أول حوار في تاريخ المجلة مع علامة أزياء مصرية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)
أخبار العالم : أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)

الإثنين 28/يوليو/2025 - 06:31 ص 7/28/2025 6:31:31 AM تحدث الفنان أحمد نبيل، أحد أبرز رواد فن البانتومايم في مصر، عن هذا الفن الذي لا يعتمد على الكلمة، بل يراهن على الإحساس والحركة، قائلًا إن كثيرًا من دول العالم تولي البانتومايم أهمية خاصة، حيث توجد مسارح مخصصة له رغم تواضع مساحاتها، تشبه في تصميمها الاستوديوهات لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وتقنيات وموسيقى. وكشف نبيل، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، عن أقرب مراحل تجربته الفنية إلى قلبه، وهي الأعمال التي قدمها للأطفال، موضحًا أنه كان يسعى دومًا إلى منح الصغار أدوات للتعبير غير اللغة، وقال: "كنت حريصًا على أن يشعر الطفل بجسده كأداة حيوية لإيصال المشاعر دون كلام". واستعاد موقفًا عالقًا في ذاكرته جمعه بوالدته، قائلًا إنه عرض عليها فيلمًا أجنبيًا بعد أن بدأ تعلم البانتومايم، فلم تكن تعرف لغته ولا أبطاله، لكنها شاهدته حتى النهاية وتأثرت بما رأته، وعندما سألها إذا كانت فهمت القصة، شرحت له تفاصيلها اعتمادًا فقط على ما تلقته من مشاعر، أما حين عرض عليها حلقة من مسلسل مصري دون صوت، فقد قالت له إنها لم تفهم شيئًا؛ لأن الممثلين اكتفوا بالكلام دون أن يُترجموا معانيه بالحركة أو التعبير الجسدي. ومن هذا التباين في التفاعل، استنتج "نبيل" أن الحركة لغة لا تقل عن الكلام، بل تفوقه أحيانًا، ولهذا كرس وقته لتعليم الأطفال كيف يستخدمون أجسادهم كأداة فنية، مضيفًا: "كثيرون ممن تدربوا معي أصبحوا نجومًا على خشبة المسرح، وما زالوا يذكرونني بكلمات تشبه الامتنان، يقولون فيها إننا أحببناك لأنك علمتنا كيف نتحرك ونُظهر ما بداخلنا دون أن نتكلم".

الفنان أحمد نبيل يدخل 'ستوديو إكسترا' بأسلوب فن 'البانتومايد'
الفنان أحمد نبيل يدخل 'ستوديو إكسترا' بأسلوب فن 'البانتومايد'

خبر صح

timeمنذ 8 ساعات

  • خبر صح

الفنان أحمد نبيل يدخل 'ستوديو إكسترا' بأسلوب فن 'البانتومايد'

استضاف الإعلامي محمود السعيد في حلقة اليوم من برنامج 'ستوديو إكسترا' المذاع على قناة 'إكسترا نيوز' الفنان أحمد نبيل، الذي يُعتبر رائد فن 'البانتومايد'. الفنان أحمد نبيل يدخل 'ستوديو إكسترا' بأسلوب فن 'البانتومايد' من نفس التصنيف: برومو جديد من روتانا لأغنية حميد الشاعري 'ده بجد' في بداية تقديمه للضيف، قال محمود السعيد: 'فنان يجعل الصمت يتحدث، والحركة تعبر، قدم فن البانتومايد الذي كان غريبًا على المصريين في وقتٍ مضى، حيث كانت المدارس والمسارح موجودة في الخارج فقط' وأضاف محمود السعيد: 'الفنان عمل في جميع مجالات الفن، من المسرح إلى التلفزيون، وتركت بصمة واضحة سواء في الأدوار الكوميدية أو الإنسانية، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، وهو الفنان أحمد نبيل' بعد تقديم الفنان، استدعى محمود السعيد أحمد نبيل بطريقة كوميدية، حيث سحب الفنان كأنه يشده بحبل، وتجاذب معه الحبل حتى صافحه وجلس على الكرسي. مواضيع مشابهة: حفل غنائي يجمع هيفاء وهبي ومحمد رمضان في لبنان بتاريخ 23 أغسطس فن التعبير بلا صوت بدأ أحمد نبيل حديثه بالتأكيد على أن حبه للتمثيل جاء من 'حب الحركة' وليس الكلمات، مضيفًا: 'جذبني التعبير عن أشياء غير موجودة، مثل أن تمسك كوبًا غير موجود وتشرب، وتوصل للجمهور إحساس أنك اتلسعت من سخونة المشروب، كل ذلك دون أن تنطق بكلمة' وأوضح أن التمثيل الصامت يختلف عن البانتوميم، حيث الأول يخلو من أي صوت أو مؤثرات، بينما الثاني يعتمد على الأداء الجسدي فقط لنقل المشاعر والمواقف الدرامية أو اليومية، مشيرًا إلى أن هذا الفن يتطلب دقة جسدية عالية وخيالًا واسعًا لدى الممثل، ليُقنع المشاهد بوجود أشياء غير مرئية. البداية بتقليد شارلي شابلن أوضح أحمد نبيل أنه تأثر في بداياته بالأسطورة الكوميدية شارلي شابلن، حيث بدأ في تقليد ملابسه وحركاته، وابتكار مشاهد على نفس النمط، مؤكدًا أن ذلك كان أول وعي له بفكرة 'الأداء دون كلام'، مضيفًا: 'كنت أرتدي زي شابلن، وأحاول عيش المشهد مثله، لكن لم أكن أعلم أن هناك ما يسمى البانتوميم، أو أنه فن مستقل له قواعده ومناهجه' وأشار أحمد نبيل إلى أن بداية التحول جاءت عندما بدأ في قراءة كتب متخصصة عن البانتوميم في ستينيات القرن الماضي، حيث تعرّف على مدارسه وأساليبه المتنوعة، خاصة المدرسة الأوروبية التي كانت تعتمد على التكوين الجسدي الدقيق والإيحاء بالموقف. نصيحة أمريكية صنعت الفرق ومن أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرته، روى أحمد نبيل أنه التقى بأحد المستشرقين الأمريكيين بعد عرض صامت قدّمه، ليقول له جملة لم ينساها أبدًا: 'كن أحمد نبيل ولا تكن شارلي شابلن' وأكد أن هذه الجملة غيرت مسار تفكيره تمامًا، وجعلته يدرك أهمية أن يكون له أسلوب خاص ومتفرد، بدلاً من البقاء في ظل تقليد أيقونة عالمية مثل شابلن، قائلاً: 'من هنا قررت أن أكون نفسي، وعملت على تطوير حركاتي، وتكوين لغتي الجسدية، وبنيت مشاهد تعبر عن قضايا محلية ومجتمعية دون أن أتكلم، وأحيانًا دون موسيقى أيضًا'

أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)
أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)

تحدث الفنان أحمد نبيل، أحد أبرز رواد فن البانتومايم في مصر، عن هذا الفن الذي لا يعتمد على الكلمة، بل يراهن على الإحساس والحركة، قائلًا إن كثيرًا من دول العالم تولي البانتومايم أهمية خاصة، حيث توجد مسارح مخصصة له رغم تواضع مساحاتها، تشبه في تصميمها الاستوديوهات لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وتقنيات وموسيقى. وكشف نبيل، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، عن أقرب مراحل تجربته الفنية إلى قلبه، وهي الأعمال التي قدمها للأطفال، موضحًا أنه كان يسعى دومًا إلى منح الصغار أدوات للتعبير غير اللغة، وقال: "كنت حريصًا على أن يشعر الطفل بجسده كأداة حيوية لإيصال المشاعر دون كلام". واستعاد موقفًا عالقًا في ذاكرته جمعه بوالدته، قائلًا إنه عرض عليها فيلمًا أجنبيًا بعد أن بدأ تعلم البانتومايم، فلم تكن تعرف لغته ولا أبطاله، لكنها شاهدته حتى النهاية وتأثرت بما رأته، وعندما سألها إذا كانت فهمت القصة، شرحت له تفاصيلها اعتمادًا فقط على ما تلقته من مشاعر، أما حين عرض عليها حلقة من مسلسل مصري دون صوت، فقد قالت له إنها لم تفهم شيئًا؛ لأن الممثلين اكتفوا بالكلام دون أن يُترجموا معانيه بالحركة أو التعبير الجسدي. ومن هذا التباين في التفاعل، استنتج "نبيل" أن الحركة لغة لا تقل عن الكلام، بل تفوقه أحيانًا، ولهذا كرس وقته لتعليم الأطفال كيف يستخدمون أجسادهم كأداة فنية، مضيفًا: "كثيرون ممن تدربوا معي أصبحوا نجومًا على خشبة المسرح، وما زالوا يذكرونني بكلمات تشبه الامتنان، يقولون فيها إننا أحببناك لأنك علمتنا كيف نتحرك ونُظهر ما بداخلنا دون أن نتكلم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store