
إعلان حالة الاستعداد التام في القواعد الاميركية كافة في منطقة الشرق الأوسط
واشنطن – طهران – بغداد – تل أبيب وكالات وعواصم – الناس نيوز ::
قال مسؤولان أمريكيان إن الجيش الأمريكي قد وافق على 'المغادرة الطوعية' لأفراد عائلات الجنود من مواقع متعددة في الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات مع إيران.
وذكر أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية أن الأمر صدر عن وزير الدفاع بيت هيغسث.
وأوضح المسؤول أن الجيش الأمريكي يعمل مع وزارة الخارجية وحلفائه في المنطقة 'للحفاظ على حالة استعداد دائمة'.
وتحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما، لمناقشة قرار لم يُعلن عنه بعد. وفق أسوشييتد برس .
مسؤول في البيت الأبيض: الرئيس الاميركي دونالد ترمب على اطلاع بشأن التحذيرات الاميركية في الشرق الاوسط.
بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: تهديدات 'القوة الساحقة' لن تغير الحقائق فإيران لا تسعى إلى سلاح نووي والنزعة العسكرية الأمريكية تغذي فقط عدم الاستقرار.
وقالت مجلة نيوزويك الاميركية إن سفارات واشنطن في منطقة الشرق الأوسط تتخذ خطوات استعدادية للإخلاء بعد تهديد من وزير الدفاع الإيراني إن طهران ستستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا تصاعدت التوترات أو انهارت المفاوضات النووية مع واشنطن.
| القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي:
السفن الهجومية السريعة والصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوات البحرية طُورت بأعداد كبيرة ونحن #جاهزون للرد على أي سيناريو تهديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
Newsweek: إسرائيل هاجمت إيران لهذا السبب
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس "حالة طوارئ خاصة" بعد "ضربة استباقية ضد إيران" وحذر من هجمات محتملة بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد إسرائيل والمدنيين. ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: إن الضربات كانت جزءا مما أطلق عليه "عملية الأسد الصاعد"، والتي أجريت ردا على معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران حصلت على ما يكفي من المواد لإنتاج ما يصل إلى 15 قنبلة نووية. وقيل إن العملية شملت عشرات الضربات الجوية ضد منشآت نووية إيرانية ومواقع عسكرية، بالإضافة إلى قادة وأفراد عسكريين. وصرح المسؤول العسكري الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار انطلقت تحسبًا لرد إيراني، مشيرًا إلى أن الأعمال العدائية قد تستمر طوال الليل وما بعده. ولطالما نفى المسؤولون الإيرانيون سعيهم لامتلاك سلاح نووي، بينما لم تُؤكّد إسرائيل أو تُنفِ امتلاكها أسلحة نووية بالفعل. في الأيام الأخيرة، هدّدت إيران بالكشف عن مجموعة من الوثائق التي يُزعم أنها تتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي. وتصاعدت التوترات في المنطقة بعد أن حذر وزير الدفاع الإيراني في وقت سابق من أن إيران قد تهاجم القواعد الأمريكية إذا انهارت المحادثات النووية مع إدارة الرئيس دونالد ترمب أو إذا استمرت الأعمال العدائية في التصاعد. حالة طوارئ في إسرائيل وجاء في بيان كاتس، جزئيًا، أنه "سيتم فرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء دولة إسرائيل. عليكم الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات والبقاء في المناطق المحمية". وذكرت تقارير، الأربعاء، أن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لإجلاء منظم للموظفين غير الأساسيين وسط تهديدات أمنية في المنطقة. وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، استهدفت هجمات يوم الخميس العاصمة الإيرانية طهران. فيما نشر ترمب على موقع "تروث سوشيال" يوم الخميس: "نظل ملتزمين بالتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية. لقد صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولاً أن تتخلى تمامًا عن آمالها في امتلاك سلاح نووي. شكرًا لاهتمامكم بهذه المسألة".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع قوات روسيا تدريجا خارج سومي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية تدريجاً خارج منطقة سومي الحدودية. وتوغلت القوات الروسية في منطقة سومي منذ أبريل (نيسان)، عندما دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى إنشاء منطقة عازلة بعد أن أعلن طرد جميع القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غرب روسيا بعد توغل استمر لشهور. وتشير تقارير روسية وأوكرانية إلى أن القوات الروسية سيطرت على مجموعة من البلدات في المنطقة التي تعرضت أيضاً لغارات جوية روسية مكثفة لأشهر عديدة. وذكرت تقارير موسكو أن القوات الروسية تتقدم في المنطقة. وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجاً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". ولم يذكر الرئيس الأوكراني أي تفاصيل إضافية، ولم يقدم أي دليل على التقدم الأوكراني في المنطقة. وكان الرئيس الأوكراني أعلن أمس الخميس أنه يأمل في إقناع نظيره الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات على روسيا فيما وصلت محادثات السلام بين كييف وموسكو إلى طريق مسدود. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تزامناً، تبادلت روسيا وأوكرانيا الخميس دفعة جديدة من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل واسعة تشكل التقدم الملموس الوحيد الناتج عن مفاوضات جمعتهما في الثاني من يونيو (حزيران) في إسطنبول في تركيا. ومنذ أسابيع، تطالب أوكرانيا الولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات على روسيا، معتبرة أنها الطريقة الوحيدة لدفع الكرملين إلى تقديم تنازلات تفضي إلى حل النزاع الذي اندلع جراء الهجوم الروسي في العام 2022. وأعرب زيلينسكي الخميس عن أمله في التحدث مع ترمب على هامش قمة مجموعة السبع التي تعقد في كندا من الأحد إلى الثلاثاء، بهدف الحصول على "موافقة" منه على فرض مزيد من القيود على موسكو. وأعلن زيلينسكي أنه سيطرح فكرة "فرض عقوبات شديدة لإنهاء تمويل هذه الحرب أو تقليصه"، وسيدعو إلى "حوار" بين الأوكرانيين والأوروبيين والأميركيين "لإيجاد أرضية مشتركة" بشأن "تطبيق هذه العقوبات الصارمة" ضد روسيا. ترمب يعرب عن "استياء" من روسيا وأوكرانيا من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي الخميس عن استياء حيال موسكو وكييف لعدم توصلهما إلى اتفاق سلام يضع حداً للحرب. وقال ترمب لصحافيين في البيت الأبيض "أشعر باستياء كبير حيال روسيا، لكني مستاء أيضاً من أوكرانيا، لأني أعتقد أنه كان يمكن التوصل إلى اتفاقات". وأضاف أن ما يصل إلى ستة آلاف شخص يموتون كل أسبوع في الحرب، بما في ذلك مدنيون "يصابون بضربات صاروخية".


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
غروندبرغ في مجلس الأمن يقر بتعثر المفاوضات في اليمن وصعوبة الأوضاع الاقتصادية "نص الإحاطة"
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، أن اليمنيين يعانون من انهيار اقتصادي في الوقت الذي يبذل جهودا تهدف لتمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، لمعالجة التدهور الاقتصادي. جاء ذلك خلال إحاطة جديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قدمها مساء اليوم، لمجلس الأمن الدولي. وقال غروندبرغ إن اليمنيين يعانون من انهيار اقتصادي ونعمل على تمكين الحكومة من استئناف تصدير النفط. وأضاف: يتوجب السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق. وأشار المبعوث الأممي لتوافق إقليمي يؤكد أن التسوية التفاوضية وحدها من سيحل النزاع في اليمن، لافتا إلى أن التقدم في المفاوضات بطيء في الوقت الذي تعثر في محاولات عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية. وبحسب غروندبرغ، فإن الأمم المتحدة تسعى لوقف الأعمال العدائية في #البحر_الأحمر، لافتا إلى زيادة في الأعمال القتالية بجبهات القتال بمختلف المحافظات اليمنية، خصوصا في محافظة مأرب. وطالب المبعوث الأممي لليمن جماعة الحوثي بإطلاق سراح المختطفين من البعثة الأممية لدى الحوثيين منذ أكثر من عام، في الوقت الذي حث المجتمع الدولي لعمل لحماية المدنيين في اليمن. وأشار المبعوث الأممي إلى أن إسرائيل شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ما أدى لتدمير طائرات مدنية وأضرارا بالغة. شكراً لك، السيدة الرئيسة. السيدة الرئيسة، قبل أيام، احتفلت الأسر في جميع أنحاء اليمن بعيد الأضحى المبارك، حيث اجتمعوا مع عائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعهم. أود أن أبدأ إحاطتي بتهنئة جميع اليمنيين بعيد الأضحى المبارك. لكن مع الأسف هذه المناسبة تُصادف أيضاً مرور عام على الاعتقال التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد أنصار الله. بعض الزملاء محتجزون منذ عام 2021، واحتُجز آخرون في عام 2025. إن استمرار احتجازهم أمرٌ مُشينٌ. أُطالب مجدداً، وبأقوى العبارات، بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وسأواصل المطالبة بالإفراج عنهم - في كل فرصة تتاح لي - حتى يعودوا إلى ديارهم مع أسرهم. هذا هو العهد الذي قطعته في يناير لوالدة وزوجة وأبناء زميلي في الفريق، الذي لايزال رهن الاحتجاز منذ أكثر من عام. أُؤكد لأسر جميع زملائنا المحرومين من حريتهم أن الأمم المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانبكم. وأُحث أعضاء هذا المجلس جميعاً على استخدام أصواتكم المؤثرة، وقنواتكم الدبلوماسية، ونفوذكم، لممارسة أقصى درجات الضغط على أنصار الله للإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين. اما فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، ففي حين ظل البحر الأحمر هادئاً بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، فقد قام أنصار الله بشن هجمات متعددة في الشهر الماضي على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون. رداً على ذلك، شنّت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية غارات على ميناء الحديدة وميناء الصليف ومطار صنعاء الدولي، مما أدى إلى تدمير طائرة مدنية. أجدد دعوتي لجميع الأطراف الفاعلة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. نشهد الآن وضعاً لا يتمكن فيه اليمنيون المقيمون في مناطق سيطرة أنصار الله من السفر جواً من مطار صنعاء لتلقي العلاج في الخارج، أو لأداء فريضة الحج، أو لزيارة عائلاتهم. كان هذا أحد أهم مكاسب السلام التي حققتها هدنة عام 2022، وقد ساهم في إرساء قدر من الشعور بعودة الحياة الطبيعية بين المدنيين وأملاً بمستقبل أفضل. منذ إحاطتي الأخيرة لهذا المجلس، التقيتُ بممثلين عن كلٍّ من الحكومة اليمنية وأنصار الله، بالإضافة إلى جهات إقليمية فاعلة رئيسية مثل مصر وإيران وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وهناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر. لطالما لعبت الديناميكيات الإقليمية دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن. مع ذلك، أؤكد مجدداً أن الوقت ليس في صالحنا. فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات. تُعد مأرب، على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، بالى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز. يواصل مكتبي متابعة التطورات في الجبهات، والتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من جميع الأطراف، وتقديم بدائل تحول دون العودة إلى نزاع واسع النطاق. وفي مناقشات فريقي مع أعضاء لجنة التنسيق العسكري، أود التأكيد على أن المسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق جميع الأطراف لتفادي التصعيد واستئناف مناقشات وقف إطلاق النار. السيدة الرئيسة، شهدنا خلال الشهر الماضي بوادر أملٍ في إعادة فتح طريق الضالع، وهو طريق رئيسي يربط بين عدن وصنعاء. وأشيد مجدداً بالميسّرين المحليين في الجبهات الذين عملوا جاهدين لتحقيق ذلك. وتجري الأمم المتحدة حالياً أعمال استطلاعية أولية لضمان سلامة المجتمعات المستخدمة لهذا الطريق، بدعم من المجتمع المدني ومن مكتبي. أحثّ الأطراف على حماية هذا الإنجاز، وآمل أن يُفضي ذلك إلى فتح المزيد من الطرقات. إن اقتصاد اليمن في أمسّ الحاجة إلى خطوات إيجابية وبناءة للثقة كهذه. لا يزال المواطنون اليمنيون يتحملون تداعيات التدهور الاقتصادي. ويمكن، بل ينبغي، بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني. يشمل ذلك السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط والغاز، وتسهيل تدفق السلع دون عوائق داخل البلاد. ولكي يتمكن اليمن من الخروج من أزمته الاقتصادية الحالية، يتعين على الأطراف التخلي عن التوجهات ذات المحصلة الصفرية، والاتجاه نحو البراغماتية والتسوية. هناك مجال حقيقي لإحراز تقدم في المجال الاقتصادي. إن الدعوة إلى ذلك لا تقتصر على هذا المجلس. كما أن هذه المخاوف لا تُطرح فقط في الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى. فقد شهدنا خلال الشهر الماضي المزيد من الاحتجاجات التي قادتها النساء في عدن وتعز ولحج وأبين، مطالبات بحلول وإجراءات لمعالجة التدهور الاقتصادي الحاد ونقص الخدمات الأساسية. ويطالبن بحياة كريمة، بما في ذلك دفع الرواتب والمساءلة. وأؤكد على أهمية احترام حق جميع المواطنين في التظاهر السلمي. ويجب على جميع الأطراف حماية هذه المساحة المدنية. ويقلقني بشكل خاص استمرار أنصار الله في قمع أصوات المجتمع المدني، وشنها مؤخراً موجة اعتقالات جديدة في صفوف الصحفيين والشخصيات العامة، طالت هذه المرة محافظة الحديدة. السيدة الرئيسة، يصادف هذا الشهر أيضاً مرور عام على آخر لقاء بين الحكومة اليمنية وأنصار الله تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية النزاع. ورغم المحاولات المستمرة لجمع الطرفين، تباطأ التقدم في هذا الملف حتى وصل إلى حالة جمود شبه تام. هناك آلاف المعتقلين، بعضهم يقبع في السجون منذ عشر سنوات. وهذا أمر غير مقبول. وعلى النقيض من ذلك، نشهد عمليات تبادل أسرى في صراعات أخرى قائمة حول العالم. وأدعو الطرفين إلى إعادة ترتيب أولويات هذا الملف الإنساني والمضي قدماً على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل" المتفق عليه. السيدة الرئيسة، لقد أكدتُ على أهمية الروابط بين اليمن والمنطقة ككل. علينا البناء على التوقف الأخير للأعمال العدائية في البحر الأحمر، وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة والمجتمع الدولي ككل، وضمان سلامة جميع مستخدمي هذا الممر المائي الحيوي. يتكامل هذا الجهد مع عملنا المستمر على وضع خارطة طريق تساعد اليمن على تجاوز انقساماته الحالية، وتؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية حاسمة، وعملية سياسية جامعة. سأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والمنطقة والمجتمع الدولي الأوسع لتحقيق هذا الهدف، وتحديد خطوات عملية وقابلة للتحقيق للمضي قدماً. إن ثمن التقاعس باهظ. فاليمن لا يستطيع تحمل سنوات أخرى من الانقسام والانهيار الاقتصادي والمعاناة الإنسانية. السيدة الرئيسة، اسمحي لي أن أختتم كلمتي بالقول إن السلام في اليمن أكبر بكثير من مجرد احتواء لخطر. إن السلام، في المقام الأول، يتعلق باليمنيين. اليمن بلدٌ يزخر بفرصٍ هائلة، وتاريخٍ عريقٍ وغني، وحياةٍ واعدة. أودُّ أن أشكر هذا المجلس مجدداً على دعمه الموحد والقيّم للغاية - حتى في ظل ما يشهده الوضع العام من تحديات جسيمة - لتحقيق هذه الإمكانات لليمن.