زيارة رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء التراث لمحافظة المزاحمية
قام رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء التراث المهندس طلال بن نخيل الشرهان، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الإدارة، بزيارة إلى سعادة محافظ المزاحمية الأستاذ عبدالرحمن الغملاس، وذلك في مكتبه بالمحافظة، صباح هذا اليوم الإثنين ٢١ ذو القعدة ١٤٤٦ه الموافق ١٩ مايو ٢٠٢٥م.
وخلال اللقاء، تم استعراض أنشطة الجمعية وبرامجها الهادفة إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية التراث والمحافظة عليه، إضافة إلى مناقشة سبل التعاون المشترك مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة.
وأشاد سعادة المحافظ بالدور الذي تقوم به الجمعية في تعزيز الانتماء الوطني من خلال المحافظة على الإرث الثقافي والهوية السعودية، مؤكدًا أهمية دعم هذه المبادرات التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب الثقافة والتراث.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المستمرة لجمعية سفراء التراث في توسيع نطاق الشراكات المحلية وبناء جسور التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمعية لخدمة التراث الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الثقافة المحلية في المناهج وتعزيز الهوية
عمق حقيقي للهوية تؤكد الباحثة تهاني القحطاني أن تعزيز الهوية الوطنية لم يعد خيارًا، بل ضرورة تربوية ووطنية، لا سيما في ظل المتغيرات المتسارعة. وترى أن الثقافة المحلية تمثّل الجذر العميق لهوية الإنسان، لما تحمله من عناصر تعكس تاريخ المجتمع وخصوصيته وتفاصيله اليومية. وتوضح: «حين تُدمج الثقافة المحلية في المناهج، فإن ذلك لا يقتصر على تزويد الطالب بالمعرفة، بل يمنحه نافذة لفهم ذاته ومجتمعه، ويعزز شعوره بالانتماء والاعتزاز بأصوله». وتضيف أن تدريس مفردات التراث، من الأدب الشعبي والفنون التقليدية إلى العادات والعمارة المحلية، يساهم في بناء وعي متوازن، يُحصّن الطالب من الانبهار بثقافات بعيدة عن واقعه. وتختم: «المتمسك بجذوره، الواثق بثقافته، هو الأقدر على تمثيل وطنه عالمياً دون أن يفرط في هويته. التعليم، بهذا المعنى، يتحول إلى أداة استراتيجية لإنتاج جيل يجمع بين الأصالة والانفتاح». رافد لبناء جيل مثقف ويصف الدكتور علي مبارك العوبثاني، الثقافة المحلية بأنها «شريان الحياة وغذاء الروح للمواطن الصالح». ويرى أن تضمينها في المناهج يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تعد الثقافة من مقومات جودة الحياة. ويرى أن الثقافة المحلية تشمل كل ما يُمارَس في الحياة اليومية من قيم ومعتقدات وعادات وتراث، وهي تختلف من منطقة لأخرى، ما يمنحها ثراءً وتنوعًا فريدًا في المملكة. ويتمنى من وزارة التعليم تصميم مادة دراسية متكاملة تُعنى بالثقافة المحلية في جميع المناطق، مؤكداً أن هذه الخطوة تُنشئ جيلاً مثقفاً، منتجاً، معتزاً بهويته، وقادراً على تمثيل وطنه حضارياً والتواصل مع الثقافات الأخرى بوعي. ويضيف: عناصر الثقافة المحلية موجودة في بعض المناهج كاللغة العربية والدراسات الاجتماعية، لكنها متفرقة. تخصيص مادة مستقلة سيوسّع مدارك الطلاب، ويغرس فيهم الاعتزاز بتاريخهم وموروثهم الثقافي". ويختم بالقول: من واجبنا كمثقفين وإعلاميين، أن نسهم في نشر الثقافة المحلية عبر جميع الوسائل، لتنشئة سفراء ثقافة يمثلون المملكة خير تمثيل. ضرورة تربوية وترى الدكتورة شيمة محمد الشمري، الأكاديمية والكاتبة، أن تضمين الثقافة المحلية في المناهج ضرورة وطنية، لا مجرد خيار تربوي، مؤكدة أنه يسهم في بناء وعي أصيل لدى الطالب، ويعزز الفخر بالهوية الثقافية. وتعتقد أنه حين يرى الطالب نفسه ومجتمعه ممثلَين في المنهج، فإنه يشعر بقيمة هويته. ومن خلال دراسة العادات والتقاليد والتاريخ المحلي، تنمو لديه المناعة الثقافية، ويقل الانبهار بالنماذج المستوردة. وتلفت إلى أن تضمين الثقافة المحلية يقلل التناقض بين المدرسة والمنزل، ويقوي ثقة الأسرة بالمؤسسة التعليمية، ويمنح المعلم أدوات تعليمية واقعية قريبة من بيئة الطالب. كما تشير إلى أثر هذا التوجه في تعزيز التماسك المجتمعي، وتقول: هو استثمار بعيد المدى في بناء شخصية وطنية متوازنة، وركيزة من ركائز الدبلوماسية الثقافية، خاصة لأبناء المقيمين، إذ يساعدهم على الاندماج والتفاعل الإيجابي مع ثقافة البلد المضيف. وتختم: تدريس الثقافة المحلية لا يعني الانغلاق، بل هو أساس الانفتاح الواعي، فالشخص العارف بهويته هو الأقدر على الحوار مع الآخر دون أن يفقد ذاته. رؤية متوازنة يدعو الدكتور سعد سعيد الرفاعي إلى وضوح المفاهيم قبل تضمين الثقافة المحلية في المناهج، متسائلاً: هل نقصد بها التراث الشعبي؟ اللهجات؟ العادات الخاصة بكل منطقة؟ وما الفرق بين الثقافة المحلية والثقافة الوطنية؟. ويشير إلى أن بناء المناهج يرتكز على ثلاثة محاور: المعرفة، والمتعلم، والمجتمع، ويقول: ضمن هذه المرتكزات، يمكن أن نجد مساحة للثقافة المحلية، لكن دون أن تمس وحدة الهوية الوطنية. ويحذر من تضمين الموروث الشعبي بصيغته العامية أو باللهجات المحلية في المناهج، ويرى أنه ليس من الخطأ أن تتضمن المناهج تعريفاً بالثقافات المحلية لمختلف المناطق، بشكل تبادلي، وباللغة العربية الفصحى، لتعريف الطلاب بثقافة الوطن ككل دون تمييز أو تجزئة. كما يلفت إلى أن المراكز الثقافية، والجمعيات، والنوادي الأدبية تلعب دوراً كبيراً في رعاية الثقافة المحلية، إلى جانب المنهج غير الرسمي. ويختم بالقول: ينبغي أن نكون حذرين في تضمين الثقافة المحلية، بحيث تكون معزِّزة للوحدة الوطنية، لا بديلاً عنها. ختاماً، يتفق المتحدثون في هذا التحقيق على أن الثقافة المحلية تمثل ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، وأن تضمينها في المناهج الدراسية يعزز الفهم الذاتي والانتماء، ويؤسس لوعي ثقافي قادر على التفاعل الحضاري دون الذوبان. غير أن هذا التضمين، كما يشير بعضهم، يجب أن يتم برؤية متزنة، تدمج بين التنوع والوحدة، وتحترم الخصوصية ضمن الإطار الوطني الجامع. د. علي مبارك العوبثاني د. سعد الرفاعي

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
منى بنت صالح الحضيف نشر في الرياض يوم 10 - 05
نظر إلى آخر مدى يقف عنده بصره ليتجاوز حدود نافذة المكان إلى أفق المستقبل.. الآن سأحلق بعيدًا.. الآن سأرمي بكل تلك الهموم التي تشبّثت بي عمرًا طويلًا.. عاد فكره إلى الماضي.. كم من الأعوام مضت.. وتسارعت أيامها.. وارتسمت بالذاكرة مُنذ أن سمعتُ لأول مرة كلمة (المدرسة).. تتابعت الفصول.. وتنقلت المراحل حتى وصلتُ إلى أبواب الجامعة.. وكَبُرَتْ عندها الأحلام.. وتضاعف الجهد وتكالبت الأزمات والشدائد.. عانقتُ اليأس.. وتجرعتُ الألم.. ولازمتُ مع أصدقائي السهر فكانت الدروس والمحاضرات عنوان السمر.. لكن كل ذلك لم يذهب سدى... فها نحن اليوم نقطف الصَّبِر تمرا.. نُسابق خُطواتنا لنحتضنَ حُلمَ الطفولةِ، ونعيش الأمنيات التي كانت تُرفرف في سمائنا.. ها هو حلم الطفولة يرتسم مع السحاب.. وكأن كل منا طائر صغير يتنقل بين جنباته.. لينطلق منه إلى أفق أوسع.. ويدور في فلك الحياة. التخرج ليس نهاية، بل هو نقطة تحول في مسار الشخص، ينتقل به من جمود التعليم المصمت إلى أفق العطاء والبناء المرتسم بتطبيق دروس الدراسة، مع تطويرها بالتعليم العملي، والتدريب على تنمية المهارات واستثمارها، فالخروج من باب الجامعة هو بدء المرحلة الحقيقية لحياة الشخص، مرحلة بناء المستقبل من القواعد التي نهلها الطالب من الجامعة. إن نيل التعليم الجامعي الجيد، وفق مخرجات مبنية دقيقة متوافقة مع متطلبات السوق، هو أحد روافد تطور المجتمعات، وبالتالي ارتقاء الدول في كافة مجالاتها السياسية والاقتصادية؛ إذ تحرص الدول على توفير التعليم اللازم لمجتمعاتها لأنها تعلم أن التعليم هو السلاح الأقوى في مواجهة المستقبل. والتعليم من الأولويات التي قام عليها نظام الحكم السعودي، بتوفير التعليم المناسب للأبناء منذ سنوات عمرهم الأولى، وحرصها على دعم جميع القطاعات التعليمية، من أجل تحقيق رؤى المملكة العربية السعودية وتطلعاتها، لتكون خطواته المستقبلية مرسومة بدقة، فالهدف ليس التعلم فقط، بل تكوين سلاح بشري يقف في وجه الصعوبات وتحديات المستقبل، ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد للدولة، لذا سعت المملكة في رؤيتها المستقبلية إلى تطوير التعليم بأن وجهت الطلاب "نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وإتاحة الفرصة لإعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين مختلف المسارات التعليمية. سنهدف إلى أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل من أفضل (200) جامعة دولية"، وهو ما نراه اليوم من تقدم الجامعات السعودية ودخولها في تصنيفات عالمية، فمع إطلالة عام 2025 صُنفت ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة دولية. كم تسابقت الجامعات في الحصول على التصنيفات العالمية، وارتفاع عدد الخريجين الذين أكملوا برنامج الابتعاث في الجامعات العالمية.. إن حمل وثيقة تحمل اسم جامعة في وطن جعل التعليم أساسًا، وبناء المواطن اهتمامًا.. هو شهادة عبور تفتح بوابة لمستقبل مزهر.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
أزمة مياه حادة تدعو المفوضية الأوروبية لمخاطبة السكان لتقليل الاستهلاك
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة جيسيكا روزول في تصريحات إعلامية: إنه من المقرر طرح إستراتيجية للمياه قبل الصيف؛ بهدف تقليل الاستهلاك، "نعلم أننا نستخدم كميات كبيرة، ونحتاج إلى وعي بالمشكلة وموقف جديد تجاه المياه، وعلى الصناعيين والمزارعين والمستهلكين أن يدركوا جميعًا أن الماء مورد محدود". وذكرت روزول أن أحد التدابير يمكن أن يتمثل في جعل استهلاك المياه في المنازل أكثر شفافية، "عندما يتمكن الناس من رؤية كمية المياه التي يستخدمونها بالضبط، سيفكرون بوعي أكبر"، موضحة أن هذا الإجراء طبق سابقًا في أزمة الطاقة، وسيؤدي لتحقيق وفورات كبيرة. وتعاني العديد من البلدان في أوروبا من نقص متزايد للمياه منذ سنوات، ففي ألمانيا تظهر بيانات هيئة الأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد هطولًا ضئيلًا للغاية من الأمطار منذ عدة أشهر مقارنة بمتوسطات طويلة الأمد، وإذا ظل شهر مايو الجاري خاليًا من الأمطار إلى حد كبير، فمن المحتمل أن يصبح ربيع عام 2025 الأكثر جفافًا منذ بدء تسجيلات الطقس في عام 1881.