logo
‫هيئة 'استثمر في هونج كونج' تختتم زيارة مثمرة إلى الشرق الأوسط لتعزيز التبادلات والتعاون الدولي

‫هيئة 'استثمر في هونج كونج' تختتم زيارة مثمرة إلى الشرق الأوسط لتعزيز التبادلات والتعاون الدولي

Bahrain News Gazette١٥-٠٤-٢٠٢٥

Media OutReach Newswire
– هونغ كونغ – 15 أبريل 2025 – اختتم السيد تشارلز نج، المدير العام المساعد لترويج الاستثمار في هيئة 'استثمر في هونج كونج'، أمس (10 إبريل‏) زيارته إلى الشرق الأوسط، والتي شملت الرياض وجدة ودبي، مسلطًا الضوء على دور هونج كونج بوصفها بوابة استراتيجية لتوسع شركات الشرق الأوسط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بما في ذلك بر الصين الرئيسي.
اختتم
السيد
تشارلز
نج،
المدير
العام
المساعد
لترويج
الاستثمار
في
هيئة '
استثمر
في
هونج
كونج'
،
أمس (10
إبريل‏)
زيارته
إلى
الشرق
الأوسط،
والتي
شملت
الرياض
وجدة
ودبي،
مسلطًا
الضوء
على
دور
هونج
كونج
بوصفها
بوابة
استراتيجية
لتوسع
شركات
الشرق
الأوسط
في
منطقة
آسيا
والمحيط
الهادئ
بما
في
ذلك
بر
الصين
الرئيسي.
أثناء الزيارة، التقى السيد نج بقادة أعمال وممثلي مكاتب عائلية وجهات معنية في القطاع من مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمن فيهم ممثلون عن منصة إنفستوبيا. كما حضر السيد نج سلسلة من اجتماعات المائدة المستديرة رفيعة المستوى للأعمال بعنوان 'الحوارات المتعلقة بتنمية هونج كونج: بناء ممر فائق مستقبلي في آسيا'، والتي نُظمت بالتعاون مع مؤسسة آسيا هاوس. كما التقى السيد نج بممثلي وسائل الإعلام المحلية، وتحدث بالتفصيل عن المزايا التجارية التي تتمتع بها هونج كونج.
قال السيد نج: 'تُقدم هونج كونج، بصفتها مركزًا ماليًا عالميًا، وقاعدةً للابتكار والتكنولوجيا، و'حلقة وصل فائقة' بين بر الصين الرئيسي والأسواق الدولية، فرصًا تجاريةً كثيرةً بفضل التطورات المهمة التي شهدتها مؤخرًا، بما في ذلك المدينة الشمالية الكبرى، ومشروع سكاي توبيا في مدينة المطار، ومنطقة غرب كولون الثقافية، وغيرها. نرحب بشركات الشرق الأوسط للاستفادة من الفرص التي تتيحها مدينتنا'.
اختتم
السيد
تشارلز
نج،
المدير
العام
المساعد
لترويج
الاستثمار
في
هيئة '
استثمر
في
هونج
كونج'
،
أمس (10
إبريل‏)
زيارته
إلى
الشرق
الأوسط،
والتي
شملت
الرياض
وجدة
ودبي،
مسلطًا
الضوء
على
دور
هونج
كونج
بوصفها
بوابة
استراتيجية
لتوسع
شركات
الشرق
الأوسط
في
منطقة
آسيا
والمحيط
الهادئ
بما
في
ذلك
بر
الصين
الرئيسي.
أضاف السيد نج قائلًا: 'إن الموقع الاستراتيجي لهونج كونج في آسيا، إلى جانب استراتيجيات الشرق الأوسط طويلة المدى، مثل رؤية السعودية 2030 ومئوية الإمارات 2071، يُعزز التعاون والنمو الاقتصادي المشترك. ومن خلال الاستفادة من مزايا هونج كونج التجارية، يُمكننا تعزيز التعاون في مجالات مختلفة، بما في ذلك التمويل والتكنولوجيا والتجارة والاستدامة والسياحة في ظل مشهد اقتصادي عالمي سريع التغير'.
تُعمِّق هونج كونج والشرق الأوسط علاقاتهما المالية والاقتصادية، وبذلك تتعاونان بقوة من أجل دعم الاستثمار العابر للحدود وتحقيق نمو مشترك. التطورات الأخيرة، بما في ذلك تبادل إدراج صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة (ETFs)، والاعتراف ببورصات الشرق الأوسط الرئيسية، يؤكد على تزايد اندماج أسواق رأس المال في المنطقتين. أثناء الزيارة، روَّج السيد نج أيضًا لقدرات هونج كونج في مجال التمويل الإسلامي، مُشيرًا إلى نجاحها في إصدار ثلاثة صكوك حكومية، وحرصها على توفير فرص تنافسية متساوية للمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من خلال إجراءات الحياد الضريبي.
أعرب المشاركون في الفعاليات عن اهتمامهم الكبير ببيئة الأعمال في هونج كونج وترابطها. قالت السيدة صفية عبد الله كانو، نائبة رئيس قسم الخدمات اللوجستية في مجموعة يوسف بن أحمد كانو: 'اكتسبتُ معلومات قيِّمة عن هونج كونج وقطاعاتها الرئيسية من خلال مناقشات المائدة المستديرة. أُعجبت بشكل خاص بالبنية التحتية المالية المتينة للمدينة، وسيادة القانون القوية، ودورها بوصفها مركزًا للابتكار وتدفقات رأس المال. كانت الجلسة غنية بالمعلومات ومثيرة للاهتمام، مما ألهمني لاستكشاف مزيد من الفرص المتاحة في هونج كونج'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫فينجروب وإنشاء منظومة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
‫فينجروب وإنشاء منظومة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية

Bahrain News Gazette

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • Bahrain News Gazette

‫فينجروب وإنشاء منظومة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية

تسعى فينجروب لقيادة جهود فيتنام في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مستخدمةً شبكتها التجارية الواسعة لدفع عجلة النمو المستدام محليًا ودوليًا، مع تطلعها إلى عقد شراكات في قطاع الاستدامة المتنامي في الشرق الأوسط . هانوي، فيتنام – Media OutReach Newswire – 9 مايو 2025 – في إحدى قاعات المؤتمرات المزدحمة في فيتنام هذا الشهر، اجتمع قادة شركات لمناقشة أهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في مجالات الأعمال، وفي هذا الاجتماع حظت فكرة معينة باهتمام خاص، رغم أنها بدت بديهية، وهي أنه لا يمكن لأي شركة مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية بمفردها، ولذلك يجب إنشاء منظومة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وهي شبكة مترابطة تضم الشركات والمستثمرين والجهات التنظيمية. تقف شركة فينجروب في مصاف الشركات الفيتنامية التي تُعد قادرةً على قيادة جهود إنشاء هذه المنظومة، وهي شركة عملاقة وتتمتع بمكانة مميزة في قطاعات النقل والرعاية الصحية والعقارات والتعليم . منطقة فين هومز أوشن بارك 1 الحضرية، جزء من منظومة فينجروب. يشهد العالم منذ سنوات تحولاً نحو الاهتمام بمراعاة الاعتبارات البيئية. تُشدد الحكومات على تطبيق قواعد إفصاح الشركات عن البيانات التي تظهر مدى التزامها بالممارسات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. في أوروبا، وضعَت لوائح جديدة تُلزم الشركات بتتبع مدى الالتزام بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في جميع سلاسل توريدها. في الشرق الأوسط، ورغم اعتماده منذ فترة طويلة على الثروة النفطية، تُطلَّق مبادرات جديدة لدعم الاستدامة، بما في ذلك مشاريع بناء حضرية واسعة النطاق. تبذل دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية جهوداً طموحة في مشاريع مثل نيوم ومدينة مصدر، وهما مجتمعان سكنيان مُخطط لهما ويعتمدان على استخدام الطاقة النظيفة والتنقل الذكي والظروف المعيشية المستدامة. الاتجاه واضح. تُهيئ الشركات نفسها للريادة في المرحلة التالية بمجال التجارة العالمية من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كل من جوانب عملياتها. اهتمام مجموعة فينجروب بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ليس مجرد مبادرة جديدة بالنسبة لها لأنها أدمجت الحوكمة بالفعل في نموذج أعمالها. لذلك شركة فينفاست، وهي تابعة للمجموعة ومتخصصة في إنتاج المركبات الكهربائية، تحوَّلت بقوة نحو التنقل الكهربائي، حيث إنها توقفت عن إنتاج المركبات التي تعمل بالبنزين في عام 2022. في العام الماضي، سلّمت فينفاست أكثر من 97,000 سيارة كهربائية، وبذلك زاد انتاجها بنسبة 192% تقريبًا مقارنة بعام 2023، ورغم أن هذا الرقم قد يبدو متواضعًا مقارنةً بشركات عالمية عملاقة راسخة، ولكنه جعل فينفاست العلامة التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات في فيتنام. تُساهم المركبات الكهربائية في خفض عشرات الآلاف من أطنان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. تُوفّر الحافلات العامة الكهربائية، التي تُشغّلها شركة فين باص، للركاب بديلاً نظيفًا لوسائل النقل التي تعمل بالديزل. كما أن فين هومز، وهي شركة عقارية تابعة لمجموعة فينجروب، استخدمت ألواحًا شمسية وأنظمة مياه ذكية وأنشأت متنزهات خضراء في مشاريعها الإنشائية واسعة النطاق. علاوةً على ذلك، أنشأت جامعة فين يوني، التابعة لمجموعة فينجروب في هانوي، مركزًا للاستخبارات البيئية يُركز على التطبيقات العملية لأبحاث الاستدامة. من ناحية أخرى، لا تزال الشركات الصغيرة والمتوسطة في فيتنام، والتي تُمثل نحو 97% من الشركات المحلية، تبحث عن موطئ قدم لها في مجال تبني ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ولم يتضح بعد لكثير من الشركات سبيل البدء في تطبيق مبادئ الحوكمة، و60% من هذه الشركات لا تعرف مصادر الحصول على الدعم اللازم، وذلك وفقًا لما قاله السيد ماك كووك آنه، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لجمعية هانوي للشركات الصغيرة والمتوسطة. بدون مساهمة الشركات الكبرى، ستتسع الفجوة بين الشركات التي تتبنى ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والشركات التي تخلفت عن الركب. تتمتع فينجروب بمكانة قوية بفضل اتساع حجم أعمالها وخبرتها، وستستغل ذلك لمساعدة الشركات الصغيرة على مواكبة المعايير العالمية. تنشأ حاليًا فرص جديدة لتطبيق مبادئ الحوكمة خارج فيتنام في مناطق كانت تُعد غير مؤهلة إطلاقًا لذلك، مثل منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تحولًا اقتصاديًا وبيئيًا كبيرًا. انطلاقًا من رؤى وطنية مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، تستثمر حكومات الشرق الأوسط بكثافة في مجالات التنقل الأخضر والبنية التحتية الذكية والطاقة المتجددة، ويتم تصميم مدن ومراكز صناعية ومجمعات سياحية متكاملة مع مراعاة الاستدامة بوصفها مبدأ أساسيًا. يُعد الالتزام بمبادئ الحوكمة أمرًا طبيعيًا بالنسبة لمجموعة شركات مثل فينجروب، ولذلك تؤهلها خبرتها في إنشاء أعمال مترابطة ومستدامة لإقامة شراكات جديرة بالثقة ومتكاملة وفقًا لمتطلبات منطقة الشرق الأوسط. يمكن أن يتخذ التعاون أشكالًا متعددة، بما في ذلك إنتاج مركبات كهربائية يمكن قيادتها على الطرق السريعة الصحراوية، أو إنشاء مجمعات سكنية ذكية تعتمد على الطاقة المتجددة، أو بناء مستشفيات خضراء، أو تطبيق نماذج مالية تُكافئ مراعاة الحفاظ على البيئة. قد تختلف تفاصيل أشكال التعاون، ولكنها تجتمع على فكرة أساسية واحدة وهي: الجمع بين نقاط القوة لتحقيق نتائج قيِّمة على المدى الطويل. مع تزايد الوعي العام وتكثيف الضغوط التنظيمية، بدأت الشركات في فيتنام في تجميع جهودها المشتتة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لتتكاتف هذه الجهود في إطار واحد بالتعاون مع شركات مثل فينجروب التي تتولى توجيه هذه الجهود. من ثم تعمل فيتنام بنشاط لتيسير سبل تحقيق التنمية المستدامة سواء على الصعيدين المحلي والعالمي.

بيتكوين تقترب من اختراق مستوى 100 ألف دولار مجددًا
بيتكوين تقترب من اختراق مستوى 100 ألف دولار مجددًا

البلاد البحرينية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

بيتكوين تقترب من اختراق مستوى 100 ألف دولار مجددًا

اقترب سعر عملة البيتكوين من حاجز 100 ألف دولار لأول مرة منذ فبراير، مع توقع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة. وواصلت أكبر عملة مشفرة في العالم مكاسبها القوية التي سجلتها في الجلسة السابقة، لترتفع اليوم بنحو 3% مسجلة 99600 دولار. بالإضافة إلى ذلك، تتلقى البتكوين دعما من تدفقات رأس المال المستمرة إلى صناديق المؤشرات المتداولة الفورية ETFs. يشار إلى أن سعر البيتكوين بلغ مستوى قياسيا عند 109241 دولارا في 20 يناير مدعوماً بالتفاؤل بشأن دعم ترمب للعملات المشفرة، لكن مع إعلان ترامب عن فرض تعريفات جمركية انخفض سعر البيتكوين بنسبة 32% تقريبًا من أعلى مستوى له على الإطلاق إلى أقل من 75000 دولارا في أوائل أبريل. وقال مدير شريك في شركة "X-pay" ، الدكتور محمد عبد المطلب، إن سبب صعود العملات المشفرة وبيتكوين بصفة خاصة هو حدوث نوع من الوضوح بشأن التعريفات الجمركية التي فرضتها أميركا على وارداتها والإعلان عن بدء حوار بين واشنطن وبكين مما يبث الطمأنينة في الأسواق ويقلل مخاطر زيادة التضخم. وأضاف في مقابلة مع "العربية Business" أن عوامل ارتفاع العملات المشفرة كلها مرتبطة بالاقتصاد، مشيرا إلى اهتمام مؤسسي كبير بسوق العملات المشفرة منذ بداية عام 2024، نتيجة وجود صناديق المؤشرات ETF'S بجانب بعض التغييرات في التشريعات الحسابية في الولايات المتحدة بما سمح للشركات بوجود العملات المشفرة على دفاترها وميزانياتها. وتابع أنه مع وضوح الرؤية بشأن التعريفات الجمركية والفائدة عادت المؤسسات مرة أخرى إلى سوق العملات المشفرة، موضحا أنه خلال فترة الضبابية في الأسابيع الماضية لم تتأثر العملات المشفرة بشكل كبير نسبياً وهو ما يشير إلى أن الشركات الاستثمارية لم تتخارج بقوة من هذا القطاع.

خبير يتوقع عدم تراجع بيتكوين عن 100 ألف دولار خلال 2026
خبير يتوقع عدم تراجع بيتكوين عن 100 ألف دولار خلال 2026

الوطن

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

خبير يتوقع عدم تراجع بيتكوين عن 100 ألف دولار خلال 2026

مع اقتراب بيتكوين من حاجز 100 ألف دولار المرتقب، تزداد مشاعر التفاؤل في سوق العملات الرقمية. وبعد تعافٍ أوصل سعر العملة الشهيرة لنحو 97,800 دولار الأسبوع الماضي، عادت لتنخفض قليلاً إلى 94,340 دولار، متراجعة بنسبة 0.4% خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وفقًا لبيانات CoinGecko. ويأتي هذا التراجع بعد موجة بيع كبيرة في أبريل الماضي، حيث هبطت بيتكوين إلى أدنى مستوياتها عند 74,000 دولار. ومع ذلك بدأ الأمل يتجدد في تحقيق قمة سعرية جديدة، بحسب توقعات المستثمرين والمحللين في السوق. موجة تفاؤل جديدة في الأفق المحلل المعروف باسم Doctor Profit عبر عن ثقته الكبيرة في مستقبل بيتكوين، مؤكدًا أن العملة تسير في مسار صعودي قوي، وذهب إلى حد القول إنه من المرجّح ألا تعود بيتكوين إلى ما دون مستوى 100,000 دولار في العام المقبل. وكان Doctor Profit قد أشار في الأسبوع الماضي إلى أن بيتكوين قد ارتفعت بأكثر من 25% منذ نقطة دخوله عند 77,000 دولار، ولفت الانتباه إلى اختراق قوي فوق مستوى المقاومة المعروف بـ "خط المطرقة" والذي كان يحدده عند نحو 85,000 دولار معتبرًا أن هذا الاختراق سيمهد الطريق لمزيد من المكاسب في الفترة المقبلة، ولعل واحدًا من أبرز العوامل التي دعمت هذا الارتفاع، حسب رأيه، هو عمليات الشراء المكثفة التي تقوم بها الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) المدرجة في الولايات المتحدة. هذه الصناديق سجلت الثلاثاء الماضي تدفقات نقدية صافية تقارب مليار دولار، وهو من أعلى الأرقام اليومية هذا العام، وفي غضون ثلاثة أيام تداول فقط، ضخت المؤسسات نحو 1.4 مليار دولار في صناديق بيتكوين ما يعكس شهية مؤسسية قوية تجاه العملة الرقمية وسط حالة من الضبابية في الأسواق. عرض أقل وزيادة في الطلب ويزداد زخم السرد الصعودي مع انخفاض المعروض السائل من بيتكوين بوتيرة ملحوظة، فقد شهدت الأيام الأخيرة تراجعًا كبيرًا في احتياطات البورصات من العملة مع قيام المشترين الكبار بسحب وحداتهم من المنصات المركزية وتخزينها في محافظ باردة. وتشير تقارير صادرة عن مكاتب التداول خارج السوق (OTC) إلى وجود شح في السيولة وهو ما يعزز الفرضية بأن عمليات شراء ضخمة تحدث بهدوء في الخلفية، وحتى شركات كبرى، مثل: "فيديلتي" حذرت من قرب حدوث صدمة عرض في السوق، وهو ما يزيد من اهتمام المستثمرين. دول تفكر في بيتكوين كاحتياطي استراتيجي من النقاط اللافتة التي أشار إليها Doctor Profit مؤخرًا هي إعلان منصة Binance عن تلقيها استفسارات من حكومات عدة حول العالم بشأن فكرة استخدام بيتكوين كجزء من احتياطياتها الاستراتيجية، وهذا التطور يعكس ازدياد الوعي العالمي بقيمة بيتكوين كأصل يمكن اعتباره مماثلًا للذهب من حيث الأهمية الاقتصادية. وإذا قررت الدول بالفعل الاحتفاظ ببيتكوين في احتياطاتها فإن ذلك يطرح تساؤلات كبيرة حول كمية العرض المتاحة في السوق، وتداعياته على الأسعار. هل 100 ألف دولار هدف قريب المنال؟ يستمر Doctor Profit في إظهار تفاؤله تجاه مسار بيتكوين في الفترة المقبلة، وبناءً على الزخم الحالي واختراق العملة لمستوى المقاومة المهم يرى أن مستوى 100 ألف دولار لم يعد بعيد المنال. كما يؤكد أنه لم يُغيّر من توقعاته السابقة ويتوقع أن يؤثر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) هذا الأسبوع في حركة السوق بشكل ملحوظ، وبالنظر إلى المعطيات الراهنة فهو يعتقد أن بيتكوين لن تصل فقط إلى 100 ألف دولار بل قد تسجل أعلى مستوى سعري جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store