
فينجروب وإنشاء منظومة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
تسعى فينجروب لقيادة جهود فيتنام في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مستخدمةً شبكتها التجارية الواسعة لدفع عجلة النمو المستدام محليًا ودوليًا، مع تطلعها إلى عقد
شراكات في قطاع الاستدامة المتنامي في الشرق الأوسط
.
هانوي، فيتنام –
Media OutReach Newswire
– 9 مايو 2025 – في إحدى قاعات المؤتمرات المزدحمة في فيتنام هذا الشهر، اجتمع قادة شركات لمناقشة أهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في مجالات الأعمال، وفي هذا الاجتماع حظت فكرة معينة باهتمام خاص، رغم أنها بدت بديهية، وهي أنه لا يمكن لأي شركة مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية بمفردها، ولذلك يجب إنشاء منظومة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وهي شبكة مترابطة تضم الشركات والمستثمرين والجهات التنظيمية. تقف شركة فينجروب في مصاف الشركات الفيتنامية التي تُعد قادرةً على قيادة جهود إنشاء هذه المنظومة، وهي شركة عملاقة وتتمتع بمكانة مميزة في قطاعات النقل والرعاية الصحية والعقارات والتعليم
.
منطقة فين هومز أوشن بارك 1 الحضرية، جزء من منظومة فينجروب.
يشهد العالم منذ سنوات تحولاً نحو الاهتمام بمراعاة الاعتبارات البيئية. تُشدد الحكومات على تطبيق قواعد إفصاح الشركات عن البيانات التي تظهر مدى التزامها بالممارسات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. في أوروبا، وضعَت لوائح جديدة تُلزم الشركات بتتبع مدى الالتزام بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في جميع سلاسل توريدها. في الشرق الأوسط، ورغم اعتماده منذ فترة طويلة على الثروة النفطية، تُطلَّق مبادرات جديدة لدعم الاستدامة، بما في ذلك مشاريع بناء حضرية واسعة النطاق. تبذل دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية جهوداً طموحة في مشاريع مثل نيوم ومدينة مصدر، وهما مجتمعان سكنيان مُخطط لهما ويعتمدان على استخدام الطاقة النظيفة والتنقل الذكي والظروف المعيشية المستدامة.
الاتجاه واضح. تُهيئ الشركات نفسها للريادة في المرحلة التالية بمجال التجارة العالمية من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كل من جوانب عملياتها.
اهتمام مجموعة فينجروب بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ليس مجرد مبادرة جديدة بالنسبة لها لأنها أدمجت الحوكمة بالفعل في نموذج أعمالها. لذلك شركة فينفاست، وهي تابعة للمجموعة ومتخصصة في إنتاج المركبات الكهربائية، تحوَّلت بقوة نحو التنقل الكهربائي، حيث إنها توقفت عن إنتاج المركبات التي تعمل بالبنزين في عام 2022. في العام الماضي، سلّمت فينفاست أكثر من 97,000 سيارة كهربائية، وبذلك زاد انتاجها بنسبة 192% تقريبًا مقارنة بعام 2023، ورغم أن هذا الرقم قد يبدو متواضعًا مقارنةً بشركات عالمية عملاقة راسخة، ولكنه جعل فينفاست العلامة التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات في فيتنام. تُساهم المركبات الكهربائية في خفض عشرات الآلاف من أطنان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
تُوفّر الحافلات العامة الكهربائية، التي تُشغّلها شركة فين باص، للركاب بديلاً نظيفًا لوسائل النقل التي تعمل بالديزل. كما أن فين هومز، وهي شركة عقارية تابعة لمجموعة فينجروب، استخدمت ألواحًا شمسية وأنظمة مياه ذكية وأنشأت متنزهات خضراء في مشاريعها الإنشائية واسعة النطاق. علاوةً على ذلك، أنشأت جامعة فين يوني، التابعة لمجموعة فينجروب في هانوي، مركزًا للاستخبارات البيئية يُركز على التطبيقات العملية لأبحاث الاستدامة.
من ناحية أخرى، لا تزال الشركات الصغيرة والمتوسطة في فيتنام، والتي تُمثل نحو 97% من الشركات المحلية، تبحث عن موطئ قدم لها في مجال تبني ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ولم يتضح بعد لكثير من الشركات سبيل البدء في تطبيق مبادئ الحوكمة، و60% من هذه الشركات لا تعرف مصادر الحصول على الدعم اللازم، وذلك وفقًا لما قاله السيد ماك كووك آنه، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لجمعية هانوي للشركات الصغيرة والمتوسطة. بدون مساهمة الشركات الكبرى، ستتسع الفجوة بين الشركات التي تتبنى ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والشركات التي تخلفت عن الركب. تتمتع فينجروب بمكانة قوية بفضل اتساع حجم أعمالها وخبرتها، وستستغل ذلك لمساعدة الشركات الصغيرة على مواكبة المعايير العالمية.
تنشأ حاليًا فرص جديدة لتطبيق مبادئ الحوكمة خارج فيتنام في مناطق كانت تُعد غير مؤهلة إطلاقًا لذلك، مثل منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تحولًا اقتصاديًا وبيئيًا كبيرًا. انطلاقًا من رؤى وطنية مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، تستثمر حكومات الشرق الأوسط بكثافة في مجالات التنقل الأخضر والبنية التحتية الذكية والطاقة المتجددة، ويتم تصميم مدن ومراكز صناعية ومجمعات سياحية متكاملة مع مراعاة الاستدامة بوصفها مبدأ أساسيًا.
يُعد الالتزام بمبادئ الحوكمة أمرًا طبيعيًا بالنسبة لمجموعة شركات مثل فينجروب، ولذلك تؤهلها خبرتها في إنشاء أعمال مترابطة ومستدامة لإقامة شراكات جديرة بالثقة ومتكاملة وفقًا لمتطلبات منطقة الشرق الأوسط.
يمكن أن يتخذ التعاون أشكالًا متعددة، بما في ذلك إنتاج مركبات كهربائية يمكن قيادتها على الطرق السريعة الصحراوية، أو إنشاء مجمعات سكنية ذكية تعتمد على الطاقة المتجددة، أو بناء مستشفيات خضراء، أو تطبيق نماذج مالية تُكافئ مراعاة الحفاظ على البيئة. قد تختلف تفاصيل أشكال التعاون، ولكنها تجتمع على فكرة أساسية واحدة وهي: الجمع بين نقاط القوة لتحقيق نتائج قيِّمة على المدى الطويل.
مع تزايد الوعي العام وتكثيف الضغوط التنظيمية، بدأت الشركات في فيتنام في تجميع جهودها المشتتة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لتتكاتف هذه الجهود في إطار واحد بالتعاون مع شركات مثل فينجروب التي تتولى توجيه هذه الجهود. من ثم تعمل فيتنام بنشاط لتيسير سبل تحقيق التنمية المستدامة سواء على الصعيدين المحلي والعالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Bahrain News Gazette
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- Bahrain News Gazette
فينجروب وإنشاء منظومة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
تسعى فينجروب لقيادة جهود فيتنام في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مستخدمةً شبكتها التجارية الواسعة لدفع عجلة النمو المستدام محليًا ودوليًا، مع تطلعها إلى عقد شراكات في قطاع الاستدامة المتنامي في الشرق الأوسط . هانوي، فيتنام – Media OutReach Newswire – 9 مايو 2025 – في إحدى قاعات المؤتمرات المزدحمة في فيتنام هذا الشهر، اجتمع قادة شركات لمناقشة أهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في مجالات الأعمال، وفي هذا الاجتماع حظت فكرة معينة باهتمام خاص، رغم أنها بدت بديهية، وهي أنه لا يمكن لأي شركة مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية بمفردها، ولذلك يجب إنشاء منظومة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وهي شبكة مترابطة تضم الشركات والمستثمرين والجهات التنظيمية. تقف شركة فينجروب في مصاف الشركات الفيتنامية التي تُعد قادرةً على قيادة جهود إنشاء هذه المنظومة، وهي شركة عملاقة وتتمتع بمكانة مميزة في قطاعات النقل والرعاية الصحية والعقارات والتعليم . منطقة فين هومز أوشن بارك 1 الحضرية، جزء من منظومة فينجروب. يشهد العالم منذ سنوات تحولاً نحو الاهتمام بمراعاة الاعتبارات البيئية. تُشدد الحكومات على تطبيق قواعد إفصاح الشركات عن البيانات التي تظهر مدى التزامها بالممارسات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. في أوروبا، وضعَت لوائح جديدة تُلزم الشركات بتتبع مدى الالتزام بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في جميع سلاسل توريدها. في الشرق الأوسط، ورغم اعتماده منذ فترة طويلة على الثروة النفطية، تُطلَّق مبادرات جديدة لدعم الاستدامة، بما في ذلك مشاريع بناء حضرية واسعة النطاق. تبذل دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية جهوداً طموحة في مشاريع مثل نيوم ومدينة مصدر، وهما مجتمعان سكنيان مُخطط لهما ويعتمدان على استخدام الطاقة النظيفة والتنقل الذكي والظروف المعيشية المستدامة. الاتجاه واضح. تُهيئ الشركات نفسها للريادة في المرحلة التالية بمجال التجارة العالمية من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كل من جوانب عملياتها. اهتمام مجموعة فينجروب بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ليس مجرد مبادرة جديدة بالنسبة لها لأنها أدمجت الحوكمة بالفعل في نموذج أعمالها. لذلك شركة فينفاست، وهي تابعة للمجموعة ومتخصصة في إنتاج المركبات الكهربائية، تحوَّلت بقوة نحو التنقل الكهربائي، حيث إنها توقفت عن إنتاج المركبات التي تعمل بالبنزين في عام 2022. في العام الماضي، سلّمت فينفاست أكثر من 97,000 سيارة كهربائية، وبذلك زاد انتاجها بنسبة 192% تقريبًا مقارنة بعام 2023، ورغم أن هذا الرقم قد يبدو متواضعًا مقارنةً بشركات عالمية عملاقة راسخة، ولكنه جعل فينفاست العلامة التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات في فيتنام. تُساهم المركبات الكهربائية في خفض عشرات الآلاف من أطنان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. تُوفّر الحافلات العامة الكهربائية، التي تُشغّلها شركة فين باص، للركاب بديلاً نظيفًا لوسائل النقل التي تعمل بالديزل. كما أن فين هومز، وهي شركة عقارية تابعة لمجموعة فينجروب، استخدمت ألواحًا شمسية وأنظمة مياه ذكية وأنشأت متنزهات خضراء في مشاريعها الإنشائية واسعة النطاق. علاوةً على ذلك، أنشأت جامعة فين يوني، التابعة لمجموعة فينجروب في هانوي، مركزًا للاستخبارات البيئية يُركز على التطبيقات العملية لأبحاث الاستدامة. من ناحية أخرى، لا تزال الشركات الصغيرة والمتوسطة في فيتنام، والتي تُمثل نحو 97% من الشركات المحلية، تبحث عن موطئ قدم لها في مجال تبني ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ولم يتضح بعد لكثير من الشركات سبيل البدء في تطبيق مبادئ الحوكمة، و60% من هذه الشركات لا تعرف مصادر الحصول على الدعم اللازم، وذلك وفقًا لما قاله السيد ماك كووك آنه، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لجمعية هانوي للشركات الصغيرة والمتوسطة. بدون مساهمة الشركات الكبرى، ستتسع الفجوة بين الشركات التي تتبنى ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والشركات التي تخلفت عن الركب. تتمتع فينجروب بمكانة قوية بفضل اتساع حجم أعمالها وخبرتها، وستستغل ذلك لمساعدة الشركات الصغيرة على مواكبة المعايير العالمية. تنشأ حاليًا فرص جديدة لتطبيق مبادئ الحوكمة خارج فيتنام في مناطق كانت تُعد غير مؤهلة إطلاقًا لذلك، مثل منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تحولًا اقتصاديًا وبيئيًا كبيرًا. انطلاقًا من رؤى وطنية مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، تستثمر حكومات الشرق الأوسط بكثافة في مجالات التنقل الأخضر والبنية التحتية الذكية والطاقة المتجددة، ويتم تصميم مدن ومراكز صناعية ومجمعات سياحية متكاملة مع مراعاة الاستدامة بوصفها مبدأ أساسيًا. يُعد الالتزام بمبادئ الحوكمة أمرًا طبيعيًا بالنسبة لمجموعة شركات مثل فينجروب، ولذلك تؤهلها خبرتها في إنشاء أعمال مترابطة ومستدامة لإقامة شراكات جديرة بالثقة ومتكاملة وفقًا لمتطلبات منطقة الشرق الأوسط. يمكن أن يتخذ التعاون أشكالًا متعددة، بما في ذلك إنتاج مركبات كهربائية يمكن قيادتها على الطرق السريعة الصحراوية، أو إنشاء مجمعات سكنية ذكية تعتمد على الطاقة المتجددة، أو بناء مستشفيات خضراء، أو تطبيق نماذج مالية تُكافئ مراعاة الحفاظ على البيئة. قد تختلف تفاصيل أشكال التعاون، ولكنها تجتمع على فكرة أساسية واحدة وهي: الجمع بين نقاط القوة لتحقيق نتائج قيِّمة على المدى الطويل. مع تزايد الوعي العام وتكثيف الضغوط التنظيمية، بدأت الشركات في فيتنام في تجميع جهودها المشتتة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لتتكاتف هذه الجهود في إطار واحد بالتعاون مع شركات مثل فينجروب التي تتولى توجيه هذه الجهود. من ثم تعمل فيتنام بنشاط لتيسير سبل تحقيق التنمية المستدامة سواء على الصعيدين المحلي والعالمي.


Bahrain News Gazette
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- Bahrain News Gazette
فينجروب تدعم الاستدامة باتباع نهج بيئي شامل
تُشكِّل مجموعة فينجروب نظامًا بيئيًا أخضر يُدمج الاستدامة بسلاسة في مجالات النقل والحياة الحضرية والحفاظ على البيئة تحت القيادة الحكيمة لرئيس مجلس الإدارة فام نهات فونغ . هانوي، فيتنام 28 – Media OutReach Newswire – أبريل 2025 – تفاقمت مشكلة تغير المناخ وأصبحت الممارسات المستدامة تمثل أولوية عالمية، ولذلك تتزايد المطالب الموجهة للشركات بمواجهة التحديات البيئية. مجموعة فينجروب، وهي تكتل أعمال متنوع يقوده رئيسها الملياردير الفيتنامي فام نهات فونغ، تحملت هذه المسؤولية من خلال إنشاء نظام بيئي أخضر في فيتنام. يتضمن هذا النهج البيئي الشامل اتباع نظام النقل المستدام، وإجراء تطويرات حضرية مراعية للبيئة، والقيام بمبادرات بيئية، مما يُمكِّن المجموعة من المساهمة بشكل فعال في كل من التقدم الاقتصادي والحفاظ على البيئة. منطقة فينهومز أوشن بارك 1 الحضرية، وهي جزء من نظام مجموعة فينجروب البيئي. يعتمد هذا النظام البيئي على الجهود المبذولة مثلًا في إنتاج سيارات فينفاست الكهربائية، ومشاريع فينهومز الحضرية الخضراء، وممارسات فينبيرل السياحية المستدامة، وتُظهر هذه المبادرات كيف يمكن اتباع استراتيجية مؤسسية تتماشى فيها الأولويات التشغيلية مع أهداف الاستدامة من أجل خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحفاظ على الموارد، وتعزيز سبل المعيشة المراعية للبيئة. دعم نظام النقل المستدام. الترويج لنشر استخدام المركبات الكهربائية بالتدريج تتضمن أهم عناصر منظومة فينجروب البيئية الخضراء تركيزها على النقل المستدام الذي تدعمه شركة فينفاست، حيث تركز شركة فينفاست على إنتاج المركبات الكهربائية، بما في ذلك السيارات ودراجات السكوتر والحافلات والدراجات الهوائية، وتؤدي دورًا حيويًا في الحد من انبعاثات الكربون مع مواكبة التوجهات العالمية للنقل النظيف. في الربع الرابع من عام 2024، حققت شركة السيارات مبيعات قياسية في فيتنام، وبالتالي رسخت مكانتها بصفتها شركة رائدة في السوق المحلية. يدل هذا الإنجاز على تزايد طلب المستهلكين على استخدام وسائل النقل المستدام، ويعزز دور فينفاست المتنامي في تلبية هذا الطلب المتزايد. إلى جانب مساهمات فينفاست، تعمل مبادرات مثل زان إس إم (Xanh SM) وڤي-جرين (V-GREEN) على توسيع نطاق تأثير هذه المنظومة البيئية. وتعزز هذه المبادرات خدمات النقل حسب الطلب بالسيارات الكهربائية، وتستثمر في البنية التحتية لمحطات شحن المركبات الكهربائية، مما يجعل النقل المستدام أكثر سهولة. من ثم تساهم هذه المبادرات في تطبيق استراتيجية أوسع لدمج الاستدامة في التخطيط الحضري من خلال معالجة تحديات التنقل في المناطق الحضرية والحد من تلوث الهواء. إنشاء مساحات حضرية مستدامة وسعت مجموعة فينجروب نطاق التزامها بالحفاظ على البيئة ليشمل مجال الحياة الحضرية، وتعتمد المجموعة على مشاريع فينهومز السكنية لتفي بهذا الالتزام. تُركّز هذه المشاريع السكنية على المساحات الخضراء، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية الموفرة للطاقة. تتضمن مشاريع فينهومز إنشاء مبان خضراء مُعتمدَّة تُساهم في خفض استهلاك الطاقة، وتتوافق مع المعايير الدولية للتنمية الحضرية المستدامة. تُشجّع مشاريع فينهومز السكان أيضًا على اتباع الممارسات الواعية بيئيًا، وأدى تقديم حوافز، مثل قسائم السيارات الكهربائية ودراجات السكوتر، إلى زيادة استخدام وسائل النقل النظيفة داخل هذه المجتمعات. تم أيضًا إنشاء المساحات العامة بتصميم يلاءم المشاة وراكبي الدراجات، مما يُعزّز ثقافة الحياة الحضرية المستدامة. تمتد جهود فينجروب في مجال الاستدامة إلى فينبيرل، وهي إحدى شركات المجموعة ومتخصصة في مجالي السياحة والضيافة. تُطبِّق المنتجعات والفنادق التابعة لعلامة فينبيرل التجارية تدابير للحد من النفايات، والحفاظ على المياه، وحماية التنوع الحيوي. توضح مبادرات مثل إنشاء أنظمة جمع مياه الأمطار ومعالجة مياه الصرف الصحي بنظام الحلقة المغلقة كيفية إدارة الأنشطة السياحية بأسلوب رشيد مع تقليل الآثار البيئية إلى أدنى حد ممكن. دعم الأهداف البيئية الأوسع نطاقًا تُعزز فينجروب جهود الحفاظ على البيئة في إطار عملياتها التجارية، وكذلك من خلال مبادرة صندوق المستقبل الأخضر. تدعم هذه المبادرة أبحاث الطاقة المتجددة، وبرامج إعادة التشجير، وجهود المشاركة المجتمعية، وتعمل أنشطة مثل حملات غرس الأشجار على تعزيز النظم البيئية وزيادة الوعي بالاستدامة. إن رؤية رئيس مجلس إدارة المجموعة، فام نهات فانغ، لإنشاء نظام بيئي أخضر مترابط تُجسد كيف يُمكن لشركات عريقة مثل فينجروب الموازنة بين التنمية الاقتصادية والمسؤولية البيئية. من خلال إعطاء الأولوية للنقل المستدام، واتباع أساليب الحياة الحضرية المراعية للبيئة، والحفاظ على الموارد، تُوائِم فينجروب عملياتها التجارية مع المبادرات العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة.


Bahrain News Gazette
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- Bahrain News Gazette
هيئة 'استثمر في هونج كونج' تختتم زيارة مثمرة إلى الشرق الأوسط لتعزيز التبادلات والتعاون الدولي
Media OutReach Newswire – هونغ كونغ – 15 أبريل 2025 – اختتم السيد تشارلز نج، المدير العام المساعد لترويج الاستثمار في هيئة 'استثمر في هونج كونج'، أمس (10 إبريل) زيارته إلى الشرق الأوسط، والتي شملت الرياض وجدة ودبي، مسلطًا الضوء على دور هونج كونج بوصفها بوابة استراتيجية لتوسع شركات الشرق الأوسط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بما في ذلك بر الصين الرئيسي. اختتم السيد تشارلز نج، المدير العام المساعد لترويج الاستثمار في هيئة ' استثمر في هونج كونج' ، أمس (10 إبريل) زيارته إلى الشرق الأوسط، والتي شملت الرياض وجدة ودبي، مسلطًا الضوء على دور هونج كونج بوصفها بوابة استراتيجية لتوسع شركات الشرق الأوسط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بما في ذلك بر الصين الرئيسي. أثناء الزيارة، التقى السيد نج بقادة أعمال وممثلي مكاتب عائلية وجهات معنية في القطاع من مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمن فيهم ممثلون عن منصة إنفستوبيا. كما حضر السيد نج سلسلة من اجتماعات المائدة المستديرة رفيعة المستوى للأعمال بعنوان 'الحوارات المتعلقة بتنمية هونج كونج: بناء ممر فائق مستقبلي في آسيا'، والتي نُظمت بالتعاون مع مؤسسة آسيا هاوس. كما التقى السيد نج بممثلي وسائل الإعلام المحلية، وتحدث بالتفصيل عن المزايا التجارية التي تتمتع بها هونج كونج. قال السيد نج: 'تُقدم هونج كونج، بصفتها مركزًا ماليًا عالميًا، وقاعدةً للابتكار والتكنولوجيا، و'حلقة وصل فائقة' بين بر الصين الرئيسي والأسواق الدولية، فرصًا تجاريةً كثيرةً بفضل التطورات المهمة التي شهدتها مؤخرًا، بما في ذلك المدينة الشمالية الكبرى، ومشروع سكاي توبيا في مدينة المطار، ومنطقة غرب كولون الثقافية، وغيرها. نرحب بشركات الشرق الأوسط للاستفادة من الفرص التي تتيحها مدينتنا'. اختتم السيد تشارلز نج، المدير العام المساعد لترويج الاستثمار في هيئة ' استثمر في هونج كونج' ، أمس (10 إبريل) زيارته إلى الشرق الأوسط، والتي شملت الرياض وجدة ودبي، مسلطًا الضوء على دور هونج كونج بوصفها بوابة استراتيجية لتوسع شركات الشرق الأوسط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بما في ذلك بر الصين الرئيسي. أضاف السيد نج قائلًا: 'إن الموقع الاستراتيجي لهونج كونج في آسيا، إلى جانب استراتيجيات الشرق الأوسط طويلة المدى، مثل رؤية السعودية 2030 ومئوية الإمارات 2071، يُعزز التعاون والنمو الاقتصادي المشترك. ومن خلال الاستفادة من مزايا هونج كونج التجارية، يُمكننا تعزيز التعاون في مجالات مختلفة، بما في ذلك التمويل والتكنولوجيا والتجارة والاستدامة والسياحة في ظل مشهد اقتصادي عالمي سريع التغير'. تُعمِّق هونج كونج والشرق الأوسط علاقاتهما المالية والاقتصادية، وبذلك تتعاونان بقوة من أجل دعم الاستثمار العابر للحدود وتحقيق نمو مشترك. التطورات الأخيرة، بما في ذلك تبادل إدراج صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة (ETFs)، والاعتراف ببورصات الشرق الأوسط الرئيسية، يؤكد على تزايد اندماج أسواق رأس المال في المنطقتين. أثناء الزيارة، روَّج السيد نج أيضًا لقدرات هونج كونج في مجال التمويل الإسلامي، مُشيرًا إلى نجاحها في إصدار ثلاثة صكوك حكومية، وحرصها على توفير فرص تنافسية متساوية للمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من خلال إجراءات الحياد الضريبي. أعرب المشاركون في الفعاليات عن اهتمامهم الكبير ببيئة الأعمال في هونج كونج وترابطها. قالت السيدة صفية عبد الله كانو، نائبة رئيس قسم الخدمات اللوجستية في مجموعة يوسف بن أحمد كانو: 'اكتسبتُ معلومات قيِّمة عن هونج كونج وقطاعاتها الرئيسية من خلال مناقشات المائدة المستديرة. أُعجبت بشكل خاص بالبنية التحتية المالية المتينة للمدينة، وسيادة القانون القوية، ودورها بوصفها مركزًا للابتكار وتدفقات رأس المال. كانت الجلسة غنية بالمعلومات ومثيرة للاهتمام، مما ألهمني لاستكشاف مزيد من الفرص المتاحة في هونج كونج'.