
طائرة الجيل السادس.. الصين تدخل سباق الهيمنة الجوية!
أفادت تقارير أن الطائرة المقاتلة الصينية من الجيل السادس قد أجرت أولى رحلاتها في 26 ديسمبر/ كانون الاول، وفقًا لعدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشير هذه المنشورات إلى أن الطائرة قد تتميز بتكوين ثلاثي المحركات، وأنها كانت مرفوقة بطائرة J-20 خلال الرحلة، على الرغم من أن التأكيد الرسمي لا يزال في الانتظار.
في عام 2019، أكد الدكتور وانغ هايفنغ، المصمم الرئيسي في شركة تشنغدو للطيران، بدء الصين أبحاثها الأولية حول طائرات الجيل السادس، متوقعًا أن ينطلق البرنامج بشكل كامل بحلول عام 2035. وفي 2018، اقترحت شركة تشنغدو للطيران ثمانية تصاميم للمقاتلة المستقبلية، خضعت أربعة منها لاختبارات أنفاق الرياح.
كشفت شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC) في عام 2023 عن مفهوم جديد للمقاتلة يتميز بتصميم ماسي بدون ذيل، وهو تصميم يتماشى مع الصور السابقة التي شاركتها الشركة. وفي معرض تشوهاي للطيران عام 2024، قدم نموذج أولي للطائرة المعروفة باسم 'الإمبراطور الأبيض' (Baidi)، وهي مصممة للتخفي، والمرونة، والسرعات فوق الصوتية.
رغم أن قدراتها الحقيقية ما زالت موضع تكهنات، يقال إن الطائرة مجهزة بحجرات أسلحة داخلية وميزات تخفي، مثل قمرة قيادة مظلمة متعددة الأوجه لتقليل البصمة الرادارية. وتشير تقارير إلى إمكانية تشغيلها في الفضاء، لكن هذه الادعاءات لم تؤكد بعد.
تهدف هذه المقاتلة إلى منافسة المقاتلتين الأميركيتين F-22 Raptor وF-35 Joint Strike Fighter، في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على برنامجها 'هيمنة الجو للجيل القادم' (NGAD)، الذي يدمج طائرات الجيل السادس والطائرات المسيرة ضمن منظومة متكاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- دفاع العرب
سر تفوق مقاتلات الصين القادمة: الذكاء الاصطناعي 'DeepSeek' يدخل خط الإنتاج!
كشف وانج يونج-تشينج، كبير المصممين في معهد شنيانج لتصميم الطائرات، التابع لشركة صناعة الطيران الصينية المملوكة للدولة (AVIC)، عن دمج الصين لمنصة الذكاء الاصطناعي 'DeepSeek' في عملية تطوير أحدث طائراتها الحربية. وفي تصريحات لموقع الحكومي، والتي نقلتها صحيفة 'ساوث تشاينا مورنينج بوست'، أوضح وانج أن فريقه يستثمر هذه التقنية الحديثة في تصميم وتطوير تقنيات جديدة لدعم الجيل القادم من الطائرات المقاتلة. وأضاف أن الفريق أجرى بحثًا معمقًا حول الاستخدامات المحتملة لنماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، وهي التقنية الأساسية التي تقوم عليها نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل ChatGPT وDeepSeek، وذلك بهدف تحليل وحل المشكلات الهندسية والتشغيلية المعقدة بناءً على المتطلبات العملية لتطوير الطائرات. وصرح وانج، الذي يعمل في المعهد منذ ما يقرب من أربعة عقود وشارك في تصميم مقاتلات بارزة مثل J-15 Flying Shark التابعة للبحرية ومقاتلة الشبح J-35، بأن هذه التقنية: 'لقد أظهرت بالفعل إمكانات واعدة للتطبيق، حيث قدمت أفكارًا وأساليب جديدة لأبحاث وتطوير الطيران في المستقبل'. الذكاء الاصطناعي يخفف عبء مهام البحث وأشار وانج إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر دوره على التصميم والتحليل فحسب، بل يُستخدم أيضًا لتسهيل مهام المراجعة الروتينية والشاقة على الباحثين والمهندسين، مما يتيح لهم التركيز على الجوانب الأكثر حيوية وإبداعًا في عملية التطوير. واعتبر أن هذا التوجه 'خطوة مهمة… وتشير إلى التوجه المستقبلي لأبحاث الفضاء الجوي'. ويُذكر أن مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي 'ديب سيك'، ومقره هانجتشو، كان قد أحدث تأثيرًا كبيرًا عالميًا في وقت سابق من هذا العام بإصداره نموذجًا منخفض التكلفة شكل تحديًا لهيمنة المنافسين الأمريكيين في هذا المجال. وقد سارعت العديد من القطاعات في الصين، بما في ذلك الدفاع، إلى تبني وتطبيق هذا النموذج المتقدم.


دفاع العرب
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- دفاع العرب
الصين تكشف عن مسيرة Jiutian التي تتجاوز الدفاعات الجوية!
كشفت تقارير صينية عن طائرة مسيرة جديدة تحمل اسم Jiutian (SS-UAV)، تتمتع بقدرة فائقة على التحليق في الارتفاعات الشاهقة ومدى تشغيلي واسع النطاق. قُدمت هذه الطائرة خلال معرض تشوهاي الجوي الخامس عشر، وتشير التقارير إلى قدرتها على العمل بعيداً عن متناول معظم أنظمة الدفاع الجوي الحالية، بفضل سقف تحليقها الذي يبلغ 15 ألف متر. وفقاً لموقع Army Recognition، فإن المسيرة Jiutian، التي طورتها شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC) بالتعاون مع شركاء متخصصين، تستطيع تجاوز العديد من أنظمة الدفاع الجوي التقليدية وتنفيذ عمليات مستدامة فوق المناطق المتنازع عليها. القدرات والمواصفات الفنية: صُممت طائرة Jiutian لتكون منصة جوية كبيرة ومرنة التكوين. تبلغ أقصى وزن للإقلاع نحو 16 طناً، وباع جناحيها 25 متراً. تتميز بسقف تحليق أقصى يصل إلى 15 ألف متر، وسرعة قصوى تبلغ 700 كيلومتر في الساعة، ومدى تشغيلي أساسي يصل إلى 7000 كيلومتر، مع إمكانية تمديد زمن التحليق لبعض النماذج إلى 36 ساعة. تعمل الطائرة بمحرك توربوفان عالي الدفع، وتجهز بثماني نقاط تعليق أسفل الجناح. إحدى أبرز ميزاتها هي وحدة 'الخلية التماثلية' المعيارية، القادرة على نشر طائرات مسيرة أصغر حجماً لتنفيذ مهام متنوعة تشمل الاستطلاع، الحرب الإلكترونية، أو الهجوم. كما تتضمن الطائرة حجرة حمولة معيارية تتيح التبديل السريع بين مختلف أنماط المهام. At this year's #AirshowChina, #China's new Jiutian multi-role #UAV made its debut! This heavy-duty #drone isn't just for recon—it doubles as a transport, carries missiles, and can even deploy smaller drones. #AirshowChina2024 — Shanghai Daily (@shanghaidaily) November 12, 2024 دور الذكاء الاصطناعي والقدرات العملياتية: تعتمد Jiutian على خوارزميات تحكم في أسراب الطائرات المسيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لضمان أدائها الفعال حتى في بيئات التشويش الكهرومغناطيسي الكثيفة. تسمح قدرتها على إطلاق أسراب من المسيرات الأصغر بتنفيذ هجمات متزامنة مكثفة أو عمليات مراقبة موزعة، تبعاً لطبيعة المهمة. يشير السقف التشغيلي العالي لطائرة Jiutian (15 ألف متر) إلى قدرتها على التحليق خارج نطاق الاشتباك للعديد من أنظمة الدفاع الجوي متوسطة المدى المنتشرة حالياً، خاصة الأنظمة الأقدم ذات الأسقف التشغيلية التي تقل عن 15 كيلومتراً. هذا يمنحها القدرة على تنفيذ مهام المراقبة والاستهداف المستمر في الأجواء غير المحمية بأنظمة حديثة عالية الارتفاع، مع انخفاض خطر الاعتراض. مواجهة أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة: على الرغم من قدراتها، فإن طائرة Jiutian تظل عرضة للتهديدات في المناطق التي تحميها أنظمة دفاع جوي متقدمة قادرة على اعتراض أهداف على ارتفاعات تبلغ 15 كيلومتراً أو أكثر. من أمثلة هذه الأنظمة: نظام THAAD الأمريكي (يصل إلى 150 كيلومتراً)، نظام Patriot Pac-3 (حوالي 20 كيلومتراً)، نظام KM-SAM Block II الكوري الجنوبي (حوالي 20 كيلومتراً)، بالإضافة إلى قدرات اعتراض الأهداف العالية الارتفاع لدى مدمرات Aegis اليابانية ونظام Sky Bow III التايواني. في مواجهة هذه الأنظمة الحديثة، سيتطلب تشغيل Jiutian إما ترسيخ التفوق الجوي الموضعي أو استخدام تدابير مضادة لتقليل مخاطر اعتراضها. الدور الاستراتيجي والتطبيقات المستقبلية: صُممت Jiutian استراتيجياً لدعم العمليات بعد بسط السيطرة الجوية، وتوفير مراقبة مستمرة، وتنفيذ ضربات دقيقة، بالإضافة إلى العمل كمركز قيادة لأسراب الطائرات المسيرة. يُعتقد أن مهامها الأساسية ستتركز في مناطق مثل مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، وربما تمتد لتشمل أهدافاً استراتيجية مثل جزيرة جوام. مرونتها وتصميمها المعياري يتيحان تكييفها لمهام مدنية وعسكرية متنوعة، بما في ذلك دوريات الحدود، الاستجابة للكوارث، والدعم اللوجستي.


دفاع العرب
٣١-٠١-٢٠٢٥
- دفاع العرب
الجيش الصيني.. قوة عسكرية هائلة تسعى للتفوق التكنولوجي
راني زيادة يُعد الجيش الصيني أحد أقوى الجيوش في العالم، حيث يحتل المرتبة الثالثة وفقًا لتقرير موقع 'غلوبال فاير باور' الأمريكي لعام 2025. يتمتع الجيش الصيني بقدرات عسكرية هائلة، حيث يضم ما يقارب 2 مليون جندي في الخدمة الفعلية، مع وجود أكثر من 3.3 مليون جندي في قوات الاحتياط. كما يصلح للخدمة العسكرية حوالي 617 مليون فرد، ويصل لسن التجنيد سنويًا نحو 20 مليون شاب. فيما يتعلق بالأسطول البحري، يمتلك الجيش الصيني ما يقارب 355 سفينة حربية، بما في ذلك حاملات الطائرات والمدمرات والفرقاطات والغواصات، مما يجعله الأكبر في العالم من حيث عدد الوحدات البحرية. أما القوات الجوية، فتمتلك أكثر من 3,260 طائرة، بما في ذلك مقاتلات متطورة مثل J-20 وJ-16، مما يجعلها تحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم القوات الجوية. أما القوات البرية، فتضم ما يقارب 5,000 دبابة، وأكثر من 10,000 مدفع ميداني وراجمة صواريخ، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المدرعات التي تعزز قدراتها الهجومية والدفاعية. فيما يخص الترسانة النووية، تمتلك الصين حوالي 410 رأسًا نوويًا، تشمل 204 صواريخ باليستية عابرة للقارات تُطلق من منصات أرضية، و48 صاروخًا تُطلق من الغواصات، و20 قنبلة جاذبية تُسقط من الطائرات. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الصين آلاف الصواريخ الباليستية متوسطة وقصيرة المدى، والتي تُعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها العسكرية. هذه الأرقام تعكس التطور الكبير الذي يشهده الجيش الصيني، مع تركيز واضح على تحديث الترسانة العسكرية وتعزيز القدرات التكنولوجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. التحديث التكنولوجي: السعي لتجاوز التفوق الأمريكي يواصل الجيش الصيني تحديث قواته بشكل مستمر، ساعيًا لتجاوز التفوق التكنولوجي الأمريكي. وفقًا لتقارير البنتاغون، أطلقت الصين في عام 2021 طائرة شراعية فرط صوتية قادرة على الدوران حول الأرض بسرعة تفوق 6 آلاف كم في الساعة، وهو سلاح يُعتقد أن الولايات المتحدة لا تمتلكه بعد. هذا التحديث التكنولوجي يُظهر التزام الصين بتحويل جيشها إلى قوة عسكرية محوسبة بالكامل، تعتمد على التقنيات الحديثة لتعزيز قدراتها القتالية واللوجستية. أقوى أسلحة الصين: كيف تُهيمن على الساحة العسكرية العالمية؟ تمتلك الصين ترسانة عسكرية متقدمة تعكس طموحاتها لتصبح قوة عسكرية عظمى. فيما يلي أبرز وأقوى الأسلحة الصينية التي تُشكّل ركائز استراتيجيتها الدفاعية والهجومية: 1. الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) DF-41 (دونغ فنغ-41) الأقوى عالميًّا : مداه 15,000 كم ، ويستطيع حمل 10 رؤوس نووية (MIRV) تستهدف مواقع مختلفة في آنٍ واحد. صعب الاعتراض : يتمتع بقدرة عالية على المناورة وتجنب أنظمة الدفاع الصاروخي. DF-31AG مداه 11,000 كم ، ويُستخدم للردع النووي ضد القواعد الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ. 2. صواريخ 'قاتلة حاملات الطائرات' (ASBMs) DF-21D (دونغ فنغ-21D) مدى 1,500 كم : مصمم لضرب حاملات الطائرات الأمريكية عبر توجيه دقيق بواسطة الأقمار الصناعية. DF-26 مدى 4,000 كم : يُلقب بـ'القاذف النووي السريع' لقدرته على حمل رؤوس تقليدية أو نووية. 3. الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس Chengdu J-20 مقاتلة شبحية : أول طائرة صينية بتقنية التخفي (Stealth)، مزودة برادارات AESA وصواريخ PL-15 بعيدة المدى. J-35 مقاتلة شبحية متعددة المهام، مُصممة لمنافسة الـF-35 الأمريكية. 4. الأسلحة الفرط صوتية (Hypersonic) DF-17 سرعة 10 ماخ (12,350 كم/ساعة) مع قدرة على المناورة لتفادي الدفاعات. مصمم لضرب القواعد الأمريكية في المنطقة مثل غوام. DF-ZF صاروخ فرط صوتي تجريبي يُعتقد أنه قادر على حمل رؤوس نووية. 5. الغواصات النووية الاستراتيجية Type 094 (Jin-class) تحمل صواريخ JL-2 نووية بعيدة المدى (7,400 كم). Type 096 تحمِل صواريخ JL-3 بمدى 12,000 كم . 6. حاملات الطائرات شاندونغ (Type 001A) أول حاملة طائرات محلية الصنع، تحمل 40–50 طائرة، بما فيها مقاتلات J-15 . Type 003 حاملة طائرات مجهزة بنظام إطلاق كهرومغناطيسي (EMALS). 7. أنظمة الدفاع الجوي المتطورة HQ-19 نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية، قادر على اعتراض الأهداف في الفضاء الخارجي. HQ-9B نسخة مطوّرة تصل مداها إلى 300 كم ، وتتنافس مع نظام 'إس-400' الروسي. 8. الطائرات المسيرة القتالية (UCAVs) Wing Loong-10 طائرة مسيرة فرط صوتية قادرة على تنفيذ ضربات استباقية. GJ-11 طائرة مسيرة شبحية بدون ذيل، مُصممة لاختراق الدفاعات الجوية المعادية. 9. الترسانة النووية الرؤوس النووية : تمتلك الصين 410 رؤوس نووية (حسب SIPRI 2023)، مع خطط لزيادتها إلى 1,000 بحلول 2030. : تمتلك الصين (حسب SIPRI 2023)، مع خطط لزيادتها إلى بحلول 2030. القنابل الهيدروجينية: اختبرت الصين قنابل تصل قوتها إلى 5 ميغاطن، مثل تلك المُحمَّلة على صواريخ DF-5B. 10. القدرات السيبرانية والإلكترونية تُصنّف الصين كواحدة من أقوى الدول في الحرب الإلكترونية، مع وحدات متخصصة مثل الجيش الرقمي الصيني (PLA Unit 61398) التي تُنفذ هجمات على البنية التحتية الحيوية للخصوم. العقيدة العسكرية الصينية: الردع بدل الهجوم يرى الخبراء أن العقيدة العسكرية الصينية لا تقوم على النزعات الهجومية، بل على فرض الهيمنة والردع. وتمتلك الصين قدرات نووية هائلة، ومن المتوقع أن يصل عدد رؤوسها النووية الجاهزة للإطلاق إلى ألف بحلول عام 2030. ومع ذلك، فإن استراتيجيتها العسكرية تهدف إلى الحفاظ على التوازن الإقليمي وردع أي تهديدات محتملة، بدلًا من الدخول في صراعات مباشرة.